لسان حال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعض المسئولين في الأجهزة الأمنية ...
لم تزهق أرواح ولا سفكت دماء ولا كسرت أضلاع ...
في تجمع إلا الدستور بديوان د جمعان الحربش ...
ورغم أن هناك من أغمي عليه ...من المواطنين ...العزل ...
ومن ضرب على راسه ..كالدكتور عبيد الوسمي ...
ومن كسرت أوكادت تكسر ...يده كالدكتور الطبطبائي ...
ومن كادت تزهق روحه ...كالصحفي في جريدة السياسية ...
الأستاذ محمد سندان المطيري ...
الذي رفع قضية شروع في القتل ....
وغيرها من المشاهد المؤلمة ....
إلا أننا نقول ...
هب أنه لا قتلي ولا جرحي ....
وأن كل ما حدث هو فقط الضرب بالهراوات والركل بالأقدام ....
في دولة لم يركع أهلها لأعتي أنواع البطش أيام الغزو الآثم ....
إن مجرد الضرب هو إهانة صارخة ...وجرح غائر للكرامة ....
وكرامة الحر ...أعظم عنده من سفك دمه ...
لقد دفنا شهدائنا في الغزو ....
وهم ينزفون دماً من أثر التعذيب ....في مقبرة الرقة ...
ولم تهتز فينا شعرة ....
وكلما سقط شهيد ...حمل الراية شهيد آخر ...
أيأتي أليوم الذي نهان فيه ...وتهدر كرامتنا على أيدي أخواننا ...
وأبنائنا ...في أجهزة الأمن ...
أيأتي اليوم الذي يمن علينا المسئول الأمني ...
بأنه لم يسفك لنا دماً ولم يكسر لنا عظما ....!!!!
أيأتي اليوم ...الذي نقول فيه ...
ياليتنا لم نحيا لنرى هذا اليوم !
والله المستعان ...