يبلغ محمد البوعزيزي من العمر 26 سنة، وهو الذي أشعلت محاولة انتحاره فتيل الغضب في مدينة سيدي بوزيد، قبل أن تنتقل إلى باقي المدن القريبة منها والى العاصمة. وهو من عائلة تتكون من تسعة أفراد، أحدهم معاق وخريج جامعي دفعته البطالة إلى العمل في الفلاحة، قبل أن يتحول إلى بيع الخضر والفواكه. وحين منعته الشرطة من نصب طاولته، رفض الانصياع ودخل في نقاش معهم، ما دفع إحدى الشرطيات إلى صفعه، الأمر الذي أشعل فتيل الغضب في نفسه، وتوجه إلى مقر ولاية سيدي بوزيد للاحتجاج، لكنه وجد كل الأبواب مغلقة، فقرر إضرام النار في جسده، ويوجد حاليا تحت الرعاية الطبية المركزة في أحد المستشفيات التونسية.
البوعزيزيتوفي الثلاثاء بعد أن حرق نفسه احتجاجا على التهميش والبطالة (الفرنسية
انسان بسيط جدا يسقط رئيس دولة
هذا ما حدث ببساطه
انسان دخل التاريخ
قدم حياته ثمن لتحرير بلده بدون ما يدري
ولو كان يعرف فعلا انه
سيكون سبب رئيسي باسقاط الرئيس
هل كان سيفعل
من يصدق هذه الحكاية ؟؟
لا والرئيس يزور الضحية قبل موته
لو نعرف ان ثمن اسقاط الدول القمعية ..حياة انسان فقط..اااخ..!!
هل هذه الدول ورقية فعلا
تونس ومن يعرفها ..ومن عاش فيها
دولة فيها الامن على درجة عالية من الانضباط
الكلمة والحركة محسوبة جدا
وخلال لحظات تسقط
ويسقط معها الكثير من النظريات الوهمية
البوعزير ..اسم انسان من دول العالم الثالث المتخلف
يسقط دول كاملة
اسم دخل التاريخ
وصورة دخلت التاريخ
واسقاط الدول القمعية لا تحتاج علاء الدين
او المصباح السحري
مجرد
تضحية
درس مجاني من تونس
لشعوب العالم ..
تحياتي