المقيمين بصوره غير مشروعه أو ( الكويتيين البدون ) كما يحبوا أن يطلقوا على أنفسهم رغم خطأ هذه التسميه .
مظاهراتكم التي جرت في الأيام الماضيه وآلتكم الإعلاميه التي ذرفت دموع التماسيح على قتلى لم يقتلوا إلا في داخل آلتكم الإعلاميه الكاذبه تذكرني بما قام به المقبور صدام حسين لأنه يجهل حقيقة الكويت والكويتيين وما أشبه اليوم بالبارحه .
في بداية عام 1990 جرت في الكويت إحتجاجات من قبل الكويتيين على تعطيل الدستور ( دواوين الإثنين ) وقرأ صدام حسين الحراك السياسي الكويتي قراءه خاطئه وإعتقد صدام إنه عندما تتحرك جحافله الى الكويت فإن الكويتيين سيستقبلونه بالورود لأنهم معارضين للحكومه لذا حاول إستغلال الفرصه وأمر تتاره بالتوجه للكويت وإحتلالها .
وقد خاب مسعاه عندما وجد إن الكويتيين جميعاً ألتفوا حول حكومتهم وشرعيتهم ففي مدلهمات الأمور يكون الكويتيين جميعاً على قلب واحد لذا أمر ألته الإعلاميه الكاذبه بإختراع قصة الثوره الكويتيه ولكنها كانت مسرحيه مهلهلة الفصول .
وهاهم المقيمين بصوره غير مشروعه يقومون بنفس ما قام به صدام حسين وإن إختلفت الأحداث ولكن الفكره واحده .
فقد إعتقد هؤلاء القوم إن معارضة الشعب الكويتي لحكومته سيصب في صالحهم لذا قاموا بمظاهراتهم في توقيت يدل على إنهم وإن حتى كانوا يعيشون في الكويت لايعرفون حقيقة الشعب الكويتي .
وعندما تفاجئوا أو في الحقيقه إنصدموا من موقف الشعب الكويتي المعارض لغوغائيتهم لجئوا الى حيلة القتلى أو الشهداء التي ثبت كذبها ككذبة الثوره الكويتيه أثناء الغزو العراقي .
نعم نختلف كشعب كويتي مع حكومتنا ولا نزال حتى هذه الساعه نعارض الحكومه ونختلف معها ولكن عندما يكون هناك من يهدد الكويت فكلنا كشعب نقف خلف الحكومه حتى ينزاح الخطر وهذا ما لايعرفه صدام أو المقيمين بصوره غير مشروعه .
الكويت لم ولن يتم لوي ذراعها من قبلكم يا محمد والي البدري أنت ومن تبعك وتهويساتكم لن تغير من الأمر شيئاً وشرف المواطنه لن يناله من ينبح هنا أو هناك .
تحياتي
مظاهراتكم التي جرت في الأيام الماضيه وآلتكم الإعلاميه التي ذرفت دموع التماسيح على قتلى لم يقتلوا إلا في داخل آلتكم الإعلاميه الكاذبه تذكرني بما قام به المقبور صدام حسين لأنه يجهل حقيقة الكويت والكويتيين وما أشبه اليوم بالبارحه .
في بداية عام 1990 جرت في الكويت إحتجاجات من قبل الكويتيين على تعطيل الدستور ( دواوين الإثنين ) وقرأ صدام حسين الحراك السياسي الكويتي قراءه خاطئه وإعتقد صدام إنه عندما تتحرك جحافله الى الكويت فإن الكويتيين سيستقبلونه بالورود لأنهم معارضين للحكومه لذا حاول إستغلال الفرصه وأمر تتاره بالتوجه للكويت وإحتلالها .
وقد خاب مسعاه عندما وجد إن الكويتيين جميعاً ألتفوا حول حكومتهم وشرعيتهم ففي مدلهمات الأمور يكون الكويتيين جميعاً على قلب واحد لذا أمر ألته الإعلاميه الكاذبه بإختراع قصة الثوره الكويتيه ولكنها كانت مسرحيه مهلهلة الفصول .
وهاهم المقيمين بصوره غير مشروعه يقومون بنفس ما قام به صدام حسين وإن إختلفت الأحداث ولكن الفكره واحده .
فقد إعتقد هؤلاء القوم إن معارضة الشعب الكويتي لحكومته سيصب في صالحهم لذا قاموا بمظاهراتهم في توقيت يدل على إنهم وإن حتى كانوا يعيشون في الكويت لايعرفون حقيقة الشعب الكويتي .
وعندما تفاجئوا أو في الحقيقه إنصدموا من موقف الشعب الكويتي المعارض لغوغائيتهم لجئوا الى حيلة القتلى أو الشهداء التي ثبت كذبها ككذبة الثوره الكويتيه أثناء الغزو العراقي .
نعم نختلف كشعب كويتي مع حكومتنا ولا نزال حتى هذه الساعه نعارض الحكومه ونختلف معها ولكن عندما يكون هناك من يهدد الكويت فكلنا كشعب نقف خلف الحكومه حتى ينزاح الخطر وهذا ما لايعرفه صدام أو المقيمين بصوره غير مشروعه .
الكويت لم ولن يتم لوي ذراعها من قبلكم يا محمد والي البدري أنت ومن تبعك وتهويساتكم لن تغير من الأمر شيئاً وشرف المواطنه لن يناله من ينبح هنا أو هناك .
تحياتي