عبدالله ماطر المثال
عضو ذهبي
تعرفت على الشاب وائل غنيم في شاشات التلفاز عبر العديد من اللقاءات
شاهدت نضاله وثورته
رأيت دموعه وبكاءه
تعرفت على جهوده وأعماله
سمعت كلامه وخطابه
فأيقنت أن وائل غنيم ساهم بالثورة على قدر مجهوده ضد النظام المصري القابع على أنفاس الشعب
وتحدى وواجه بكل صدق ومثابرة
حسب ما رأيته واستقصيته
لم يكن وائل غنيم حبيب للنظام ولا قريب من السلطة
ولم يتوظف في مرافقها وإدارتها
ولم يعمل مخبرا أو جاسوسا
ولم يكن حبيبا أومقربا أومستشارا أو شريكا للرئيس الوزراء
ولم يقدم التقارير الإستخبارية عن بني وطنه
ولم يظهر في القضائيات يردح على الوطنية كما نراه في قناة سكوب
ولم يحصل على أي إمتيازات أو ألقاب أو مناصب أو مخاواة شيوخ كفلان مقدم البرامج
وقضى شبابه مغتربا عن وطنه
حيث ولد في الإمارات وعمل مديرا للتسويق لشركة جوجل في الشرق الأوسط
وعندما إندلعت الثورة ، وبدأت شرارتها هب لها ، وشمر عن ساعده
فوقف شامخا ضد هذا النظام القعمي بكل صلابة
وسجن وضرب وعوقب في سجون النظام المستبد
وخرج بعد ذلك عزيزا ليقود الجماهير المصرية نحو الثورة والتحرير
ويخطب بهم في ميدان التحرير
أما هؤلاء الذين وقفوا ضد الثورة ، وتكلموا بسوء وظلم على شباب التغيير في مصر
كالمتزلف المنافق عمرو أديب
فلن يذكرهم التاريخ بخير ، ولن يكون لهم موطئ قدم في ساحات الثورة ولن يلتفت لهم أحد
لأنهم حطب دامة للنظام القمعي السابق الذي طالما تغنوا بحبه ، واستمتعوا بعطاياه
وكل ذلك على حساب الشعب ، وأن يقاوموا صحوته أن لا تنهض
والآن نحن في الكويت لا يختلف أحد أن هناك فساد مستشري في العديد من الجهات الحكومية
ولعل أقرب حدث هو ماصرح به النائب فيصل المسلم من صفقات مشبوهة في جسر جابر الأحمد
فماطلوا فيه وحدثت أوامر تغييرية بكل وقاحة واجتراء
والقائمون على المشروع لم يحترموا اسم الراحل الشيخ جابر الأحمد الذي أطلقوا اسمه على الجسر
هل من الممكن أن يوجد بيننا وائل غنيم الكويتي يبين للناس بصدق حجم الفساد الذي نخر في مؤسسات الدولة
أم أننا لا نحب إقتفاء أثر الشخصيات المستوردة
فكما يقولون : الكويتي أنفع :وردة:
الشبكة الوطنية
23 - 2 - 2011م
شاهدت نضاله وثورته
رأيت دموعه وبكاءه
تعرفت على جهوده وأعماله
سمعت كلامه وخطابه
فأيقنت أن وائل غنيم ساهم بالثورة على قدر مجهوده ضد النظام المصري القابع على أنفاس الشعب
وتحدى وواجه بكل صدق ومثابرة
حسب ما رأيته واستقصيته
لم يكن وائل غنيم حبيب للنظام ولا قريب من السلطة
ولم يتوظف في مرافقها وإدارتها
ولم يعمل مخبرا أو جاسوسا
ولم يكن حبيبا أومقربا أومستشارا أو شريكا للرئيس الوزراء
ولم يقدم التقارير الإستخبارية عن بني وطنه
ولم يظهر في القضائيات يردح على الوطنية كما نراه في قناة سكوب
ولم يحصل على أي إمتيازات أو ألقاب أو مناصب أو مخاواة شيوخ كفلان مقدم البرامج
وقضى شبابه مغتربا عن وطنه
حيث ولد في الإمارات وعمل مديرا للتسويق لشركة جوجل في الشرق الأوسط
وعندما إندلعت الثورة ، وبدأت شرارتها هب لها ، وشمر عن ساعده
فوقف شامخا ضد هذا النظام القعمي بكل صلابة
وسجن وضرب وعوقب في سجون النظام المستبد
وخرج بعد ذلك عزيزا ليقود الجماهير المصرية نحو الثورة والتحرير
ويخطب بهم في ميدان التحرير
أما هؤلاء الذين وقفوا ضد الثورة ، وتكلموا بسوء وظلم على شباب التغيير في مصر
كالمتزلف المنافق عمرو أديب
فلن يذكرهم التاريخ بخير ، ولن يكون لهم موطئ قدم في ساحات الثورة ولن يلتفت لهم أحد
لأنهم حطب دامة للنظام القمعي السابق الذي طالما تغنوا بحبه ، واستمتعوا بعطاياه
وكل ذلك على حساب الشعب ، وأن يقاوموا صحوته أن لا تنهض
والآن نحن في الكويت لا يختلف أحد أن هناك فساد مستشري في العديد من الجهات الحكومية
ولعل أقرب حدث هو ماصرح به النائب فيصل المسلم من صفقات مشبوهة في جسر جابر الأحمد
فماطلوا فيه وحدثت أوامر تغييرية بكل وقاحة واجتراء
والقائمون على المشروع لم يحترموا اسم الراحل الشيخ جابر الأحمد الذي أطلقوا اسمه على الجسر
هل من الممكن أن يوجد بيننا وائل غنيم الكويتي يبين للناس بصدق حجم الفساد الذي نخر في مؤسسات الدولة
أم أننا لا نحب إقتفاء أثر الشخصيات المستوردة
فكما يقولون : الكويتي أنفع :وردة:
الشبكة الوطنية
23 - 2 - 2011م