ثامر العنزي
عضو بلاتيني
الذي جعلني أعلّق ذنب البدون جميعهم ، برقبة أحد هؤلاء الثلاث ( حكومة ، نواب أمة ، وشعب) هو ما يتعرض لة الفرد البدون من إهانات يومية ، تبدأ منذ شروق شمس صباح يوم جديد ، وحتى لحظة دخولة إلي منزلة للنوم . ومن ثم بداية يوم أخر ، وهكذا ،إلي أن يقدر
الله امراً كان مقضيا .
الله امراً كان مقضيا .
والسؤال المهم والذي أريد له إجابة واضحه ، هو ؟
البدون وما يتعرضون لة ، برقبة من ؟؟
هل هم برقبة الحكومة ؟؟
أم برقبة نواب الأمة ؟؟
أم برقبة الشعب ؟؟
أم برقبة نواب الأمة ؟؟
أم برقبة الشعب ؟؟
منذ 50 سنة مرت ، وقضية البدون موجودة ، وهي واقع (ينكرة كل مصخن ) وكانت تكبر
يوم عن يوم ،وأمام عين الحكومة والنواب والشعب ، ولكن أحداً لم يقف لها وقفة شجاعه
ويقول ، هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ؟؟ مع أن كل البدون يزعجون العالم ، بترديد
أن لهم الحق وكل الحق في المواطنة الكاملة غير المنقوصة ، لما يحملونة من إثباتات
ودلائل على صدق إدعائهم ، ولكن لا أحد يستجيب لهم . 50 سنة والقضية تراوح مكانها
بين شد وجذب وبين صفقة وأخرى ، والنتيجة صفر !!!! وظلم للبدون منذ الجيل (المؤسس لهذة التسمية ) وحتى مواليد قبل ساعات ، من هؤلاء المغضوب عليهم (حكوميا ونيابيا وشعبياً ) .
الخطأ كما (يقال) تتحملة الحكومة وحدها ، كونها هي السبب ، في فتح البلاد بحري ، وقبول
(كل من هب ودب ) لعسكرتة ( هذا ليس قولي ، بل قول البعض من هذة الأطراف الثلاث ) .
وتناسى الجميع ، إنة حتى لو صدقت هذة المقولة ، فالبدون ليس لهم اي ذنب بما فعلتة الحكومات السابقه ، حين سمحت لكل مدعي البدونية (كما يقال) بالإنخراط في وزارات حساسة ، كالجيش والشرطة ، كما أنة ليس ذنب البدون ، إن كانت الحكومات رضت
وهي بكامل قواها العقلية ، أن تؤظف أُناس ( ليس لهم هوية واضحة ) بحجة الحاجة
لجيش أو لزيادة عدد السكان ؟؟ كما إنة ليس من العقل ولا من المنطق ، أن أضم
بشر إلي تركيبة الدولة السكانية وهويتة الوطنية ، وهم غير معروفين وليس لهم وجود
في حقيقة الأمر ؟؟ فلماذا إذن ، قبلت الحكومة بإنتهاج هذا النهج ، وما ترتب علية لاحقاً من مشاكل لها اول ، وليس لها أخر ؟
يوم عن يوم ،وأمام عين الحكومة والنواب والشعب ، ولكن أحداً لم يقف لها وقفة شجاعه
ويقول ، هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ؟؟ مع أن كل البدون يزعجون العالم ، بترديد
أن لهم الحق وكل الحق في المواطنة الكاملة غير المنقوصة ، لما يحملونة من إثباتات
ودلائل على صدق إدعائهم ، ولكن لا أحد يستجيب لهم . 50 سنة والقضية تراوح مكانها
بين شد وجذب وبين صفقة وأخرى ، والنتيجة صفر !!!! وظلم للبدون منذ الجيل (المؤسس لهذة التسمية ) وحتى مواليد قبل ساعات ، من هؤلاء المغضوب عليهم (حكوميا ونيابيا وشعبياً ) .
الخطأ كما (يقال) تتحملة الحكومة وحدها ، كونها هي السبب ، في فتح البلاد بحري ، وقبول
(كل من هب ودب ) لعسكرتة ( هذا ليس قولي ، بل قول البعض من هذة الأطراف الثلاث ) .
وتناسى الجميع ، إنة حتى لو صدقت هذة المقولة ، فالبدون ليس لهم اي ذنب بما فعلتة الحكومات السابقه ، حين سمحت لكل مدعي البدونية (كما يقال) بالإنخراط في وزارات حساسة ، كالجيش والشرطة ، كما أنة ليس ذنب البدون ، إن كانت الحكومات رضت
وهي بكامل قواها العقلية ، أن تؤظف أُناس ( ليس لهم هوية واضحة ) بحجة الحاجة
لجيش أو لزيادة عدد السكان ؟؟ كما إنة ليس من العقل ولا من المنطق ، أن أضم
بشر إلي تركيبة الدولة السكانية وهويتة الوطنية ، وهم غير معروفين وليس لهم وجود
في حقيقة الأمر ؟؟ فلماذا إذن ، قبلت الحكومة بإنتهاج هذا النهج ، وما ترتب علية لاحقاً من مشاكل لها اول ، وليس لها أخر ؟
أهي فعلا من يتحمل تبعات هذا الخطأ ؟؟؟
نعم فالبدون ، برقبة الحكومة وهي مسؤولة أمام الله عنهم (كونها راعية ) إلي أن تحل قضيتهم وقف الحق والبرهان والدليل ؟؟؟ ويعطى لكل ذي حق حقه مع التعويض وبأثر رجعي ؟؟؟
ثم ماذا عن النواب هل البدون برقبتهم أم ليس لهم ذنب ؟؟
الحياة النيابية في الكويت ، بدأت بهذا الشكل بالتواتر مع حدوث قضية البدون ، وظهورها على السطح ، وكانت هناك محاولات (شبة جادة أو يتيمة ) لحل القضية ، ولكن كانت تقابل هذة المحاولات ، بعصي بعض المتنفذين ، والتي توضع في دولاب قضية البدون ، حتى تعطلها
وقد نجحوا في ذلك !! وحاول البعض من الشرفاء من النواب في ذاك الزمن الجميل ، بحلحلة القضية ، عبر تشريع قوانين ، تقضي ولو بالشيء البسيط على المشكلة ، ومنها حملة الشهادة الثانوية ، وكان كل بدون جاد حظة وأكمل الثانوية ، يمنح الجنسية ، بلا اي تعطيل ، وقد نال شرف الجنسية الكويتية ، الكثير من البدون والذين كانوا يحملون شهادة الثانوية ، ومنهم الأن الضباط والمحامين ورجالاات البلد، والمبكي المضحك في الموضوع (أن اطفالهم يشككون في بدون 2011 !!!!) ويتهمونهم بالبعث والتزوير والعراقيين !!!! سبحان الله .
كما إنة كانت هناك محاولة جادة من أحد نواب الأمة السابقين رحمة الله ، وهو من أهل الجهراء الكرام ، قدم مشروع لتجنيس جميع العسكريين ، المشاركين ف حروب عام 67 و73، ولكن طلبة ، قوبل بالرفض ، لأسباب غير منطقية ، منها ( أن الحكومة تريد خلخلة التركيبة السكانية
كما فعلت من قبل !!!) فتم رفض هذا المقترح ، بل تم إجهاااضة ودفنة !!
ولم يعمل نواب القبائل في ذاك التاريخ النيابي على أحيائة مرة أخرى ، لأن (القانون يحرم العسكري)من الإنتخاب ، وبالتالي ، ماكان لهذا اي داعي ، وليس من المفيد (إزعاج القلب ) بشيء لا يمكن الإستفادة منه .. (بدون وعسكري) مافية فايدة وراة ؟؟؟ الفايدة جت حين
تم تجنيس من هم لا عسكريين ولا مدنيين .!!!! هنا بالذات ، تداعى جميع النواب
للمساعدة الحكومة في (ترجيح الكفة لصالحها ) .
وقد نجحوا في ذلك !! وحاول البعض من الشرفاء من النواب في ذاك الزمن الجميل ، بحلحلة القضية ، عبر تشريع قوانين ، تقضي ولو بالشيء البسيط على المشكلة ، ومنها حملة الشهادة الثانوية ، وكان كل بدون جاد حظة وأكمل الثانوية ، يمنح الجنسية ، بلا اي تعطيل ، وقد نال شرف الجنسية الكويتية ، الكثير من البدون والذين كانوا يحملون شهادة الثانوية ، ومنهم الأن الضباط والمحامين ورجالاات البلد، والمبكي المضحك في الموضوع (أن اطفالهم يشككون في بدون 2011 !!!!) ويتهمونهم بالبعث والتزوير والعراقيين !!!! سبحان الله .
كما إنة كانت هناك محاولة جادة من أحد نواب الأمة السابقين رحمة الله ، وهو من أهل الجهراء الكرام ، قدم مشروع لتجنيس جميع العسكريين ، المشاركين ف حروب عام 67 و73، ولكن طلبة ، قوبل بالرفض ، لأسباب غير منطقية ، منها ( أن الحكومة تريد خلخلة التركيبة السكانية
كما فعلت من قبل !!!) فتم رفض هذا المقترح ، بل تم إجهاااضة ودفنة !!
ولم يعمل نواب القبائل في ذاك التاريخ النيابي على أحيائة مرة أخرى ، لأن (القانون يحرم العسكري)من الإنتخاب ، وبالتالي ، ماكان لهذا اي داعي ، وليس من المفيد (إزعاج القلب ) بشيء لا يمكن الإستفادة منه .. (بدون وعسكري) مافية فايدة وراة ؟؟؟ الفايدة جت حين
تم تجنيس من هم لا عسكريين ولا مدنيين .!!!! هنا بالذات ، تداعى جميع النواب
للمساعدة الحكومة في (ترجيح الكفة لصالحها ) .
ثم في عام 1981 تم المصادقة على قانون ، المحكمة الإدارية الذي يحرم الافراد من اللجوء الي القضاء في النظر حول منازعات الجنسية ، وإعتبارها من أمور السيادة ،
وهكذا ، وبهذا (الترباس ) تم قفل باب الجنسية بالشمع الأحمر ، رغم وجود ألاف الطلبات
قبل هذا التاريخ بشهور وحتى باسابيع ؟؟؟ ولكن قال النواب كلمتهم وحرموا أصحاب الحق
من حقوقهم ، وكأنهم (النواب) لا يثقون في قرار المحكمة ،إن هي أعطت الحق أو رفضت منحه ،
فجاء الحكم القراقوشي النيابي (قااااتل ) !!!! وظلم البدون ولا زااال، حتى هذة اللحظة!!؟؟ ، للاسف الشديد ، ولم يتحرك النواب بشكل جدي للحيلولة دون إتساع رقعة المصيبة (لانه البدون غير معنيين بالنسبة لهم ) ، فتوالت الأحداث تباعاً ومتسارعه ،
وتم تشكيل لجنة مختصة بقضية البدون ، اصدرت في عام 86 عدة قرارات ، جائرة بحق البدون ، منها عدم التوظيف وعدم قبول الطلبة من البدون مدراس الحكومة وحتى التطبيب ، والكثير من الأمور الحياتية تم حرمانهم منها !!! وأيضاً ، لم يقف النواب وقفه جادة لمساعدتهم ، وهم الذين من المفترض أن يكونوا المشرعين والمراقبين ؟؟؟ ولكنهم أصبحوا (مطبلين ومصفقين لهذة القرارات ) البعض منهم الشهادة لله وليس الكل ..!!!
وهكذا ، وبهذا (الترباس ) تم قفل باب الجنسية بالشمع الأحمر ، رغم وجود ألاف الطلبات
قبل هذا التاريخ بشهور وحتى باسابيع ؟؟؟ ولكن قال النواب كلمتهم وحرموا أصحاب الحق
من حقوقهم ، وكأنهم (النواب) لا يثقون في قرار المحكمة ،إن هي أعطت الحق أو رفضت منحه ،
فجاء الحكم القراقوشي النيابي (قااااتل ) !!!! وظلم البدون ولا زااال، حتى هذة اللحظة!!؟؟ ، للاسف الشديد ، ولم يتحرك النواب بشكل جدي للحيلولة دون إتساع رقعة المصيبة (لانه البدون غير معنيين بالنسبة لهم ) ، فتوالت الأحداث تباعاً ومتسارعه ،
وتم تشكيل لجنة مختصة بقضية البدون ، اصدرت في عام 86 عدة قرارات ، جائرة بحق البدون ، منها عدم التوظيف وعدم قبول الطلبة من البدون مدراس الحكومة وحتى التطبيب ، والكثير من الأمور الحياتية تم حرمانهم منها !!! وأيضاً ، لم يقف النواب وقفه جادة لمساعدتهم ، وهم الذين من المفترض أن يكونوا المشرعين والمراقبين ؟؟؟ ولكنهم أصبحوا (مطبلين ومصفقين لهذة القرارات ) البعض منهم الشهادة لله وليس الكل ..!!!
فجاء عام الشقاء لعموم من يسكن هذة البلاد الأمنة ، وحدث الغزو العراقي ، وتسارعت الاحداث ، سريعه ، خرج من خرج مع الشرعية الكويتية ، وبقي من بقى في الكويت ، والبدون
كذلك حالهم حال المواطنين ، ثم جاء التحرير ، وتعقدت قضية البدون وتمشكلت بعدة مشاكل
ولو حكمنا العقل (لخرج البدون منها بريء ،بدون الأن ) . فكانت اعدادهم قبل الغزو تقارب ال 400 الف نسمة ، وبعد التحرير تقلص العدد واصبح النصف تقريباً ، والنصف الأخر هاجر ايام الغزو او بعد التحرير مباشرة ، لاسباب عدة ، منها ، البدون الذي تعاون مع الطغاة بمحض إرادتة ، ومنهم
من تعاون وهو مجبر ومنهم من غادر منتهزاً الفرصة ليخرج إلي اي بلد . تكفل له العيش والطمأنينة . وثم تقلص العدد أكثر فأكثر عبر سياسة الضغط ، التي مورست عليهم منذ عام
1992 إلي 1999 تقريباً ، وخصوصا على العسكريين منهم ، فكان يطلب منهم تعديل اوضاعهم وإلا التفنيش من مقار اعمالهم ، فلجأ البعض الي شراء الجوازات المزورة ليضمن بقاءة في السلك العسكري ، وبعضهم من إشترى جوازات حقيقة لبلاد ، لا تم له بصلة أبداً مثل الدومينيكان ، وسيبيريا ، وارتيريا وغيرها من دول (فتحها البدون فتحاً مبيناً ) . صلاة النبي احسن !!!!!!
كل هذا حدث ونواب الامة منشغلون عنهم ؟؟ ولم نشاهد أو نقرأ اي محاولة جادة لحل القضية
رغم انهم اصحاب كلمة وبيدهم القرار ؟؟؟
وبعد ان وصلت الامور لحد التعقيد والتأزيم مع البدون ، وبعد ان ضيقت عليهم امور حياتهم
وعلى مختلف الأصعدة ، بان النور من جديد ، بعد تولي سمو الشيخ ناصر المحمد لرئاسة
الوزراء ، وقد قيل إنهم اصلاحي ، وهذا ماكان !!! ولكن فجأة أتضح العكس ،
فلم يتقدم النواب اي خطوة لحل قضية البدون ، مجرد وعود من داخل مقارهم الإنتخابية
وخطابات رنانة وحماس وتصفيق وعقل ترمى ، وبالأخير !!!! سلامتكم وتعيشون !!!
كذلك حالهم حال المواطنين ، ثم جاء التحرير ، وتعقدت قضية البدون وتمشكلت بعدة مشاكل
ولو حكمنا العقل (لخرج البدون منها بريء ،بدون الأن ) . فكانت اعدادهم قبل الغزو تقارب ال 400 الف نسمة ، وبعد التحرير تقلص العدد واصبح النصف تقريباً ، والنصف الأخر هاجر ايام الغزو او بعد التحرير مباشرة ، لاسباب عدة ، منها ، البدون الذي تعاون مع الطغاة بمحض إرادتة ، ومنهم
من تعاون وهو مجبر ومنهم من غادر منتهزاً الفرصة ليخرج إلي اي بلد . تكفل له العيش والطمأنينة . وثم تقلص العدد أكثر فأكثر عبر سياسة الضغط ، التي مورست عليهم منذ عام
1992 إلي 1999 تقريباً ، وخصوصا على العسكريين منهم ، فكان يطلب منهم تعديل اوضاعهم وإلا التفنيش من مقار اعمالهم ، فلجأ البعض الي شراء الجوازات المزورة ليضمن بقاءة في السلك العسكري ، وبعضهم من إشترى جوازات حقيقة لبلاد ، لا تم له بصلة أبداً مثل الدومينيكان ، وسيبيريا ، وارتيريا وغيرها من دول (فتحها البدون فتحاً مبيناً ) . صلاة النبي احسن !!!!!!
كل هذا حدث ونواب الامة منشغلون عنهم ؟؟ ولم نشاهد أو نقرأ اي محاولة جادة لحل القضية
رغم انهم اصحاب كلمة وبيدهم القرار ؟؟؟
وبعد ان وصلت الامور لحد التعقيد والتأزيم مع البدون ، وبعد ان ضيقت عليهم امور حياتهم
وعلى مختلف الأصعدة ، بان النور من جديد ، بعد تولي سمو الشيخ ناصر المحمد لرئاسة
الوزراء ، وقد قيل إنهم اصلاحي ، وهذا ماكان !!! ولكن فجأة أتضح العكس ،
فلم يتقدم النواب اي خطوة لحل قضية البدون ، مجرد وعود من داخل مقارهم الإنتخابية
وخطابات رنانة وحماس وتصفيق وعقل ترمى ، وبالأخير !!!! سلامتكم وتعيشون !!!
فكانت مصالحهم هم ، هي الأهم ، وإجنداتهم هم ، هي الاهم ، إلا من رحمة ربي منهم
كان صادق ، ولكن اليد الواحده ما تصفق !!!
فكانوا يعبرون الخلجان والمحيطات ، لنصرة مسلمين منهم ، ويتركون فئة البدون
وكأنهم غير مسلمين ؟؟؟؟
كان صادق ، ولكن اليد الواحده ما تصفق !!!
فكانوا يعبرون الخلجان والمحيطات ، لنصرة مسلمين منهم ، ويتركون فئة البدون
وكأنهم غير مسلمين ؟؟؟؟
فهل هم من يتحملون ذنب البدون ؟؟؟
نعم فالبدون ، برقبة النواب وهم مسؤولون أمام الله عنهم (كونه مشرعين ومراقبين ) إلي أن تحل قضيتهم وقف الحق والبرهان والدليل ؟؟؟ ويعطى لكل ذي حق حقه مع التعويض وبأثر رجعي ؟؟؟
ثم ماذا عن الشعب ، هل البدون برقبتهم أم ليس لهم ذنب ؟؟؟
الشعب ، مواطنين ، وهم ( الأمة ) مصدر السلطات جميعاً ؟؟
فماذا فعلوا للبدون ؟؟ فهل ناصروهم ؟؟أم قاتلوهم ؟؟ حقيقة وبدون مجاملة ..شوي جذي وشوي جذاك !!!!
فكثير من الكتاب والمحامين والنشطاء هم من عامة الشعب ، لهم صولات وجولات في نصرة البدون وقد حاولوا بشتى الطرق ، ولا زالوا ، في توصيل معاناتهم ، ولكن الكثرة دائما تغلب الشجاعه ، منها كنت شجاع ، فإن إجتمع عليك 60 او 70 عنصري لا يفقة بالحق شيئاً ، فبالتالي ، الخسارة من نصيبك ، مهما حاولت ومهما كتبت وناشدت ، فقد غلب الطبع التطبع !!
فماذا فعلوا للبدون ؟؟ فهل ناصروهم ؟؟أم قاتلوهم ؟؟ حقيقة وبدون مجاملة ..شوي جذي وشوي جذاك !!!!
فكثير من الكتاب والمحامين والنشطاء هم من عامة الشعب ، لهم صولات وجولات في نصرة البدون وقد حاولوا بشتى الطرق ، ولا زالوا ، في توصيل معاناتهم ، ولكن الكثرة دائما تغلب الشجاعه ، منها كنت شجاع ، فإن إجتمع عليك 60 او 70 عنصري لا يفقة بالحق شيئاً ، فبالتالي ، الخسارة من نصيبك ، مهما حاولت ومهما كتبت وناشدت ، فقد غلب الطبع التطبع !!
الشعب (وهم الأقلية للاسف .. ولكنهم يملكون القوة ) لاهون حد التخمة في عنصريتهم
التي بسببها ،ضاعت حقوق البدون أو تضييعها عمداً ،
فما إن جاء الحديث عن البدون ،إلا قد أنشقت الأرض ،فأخرجت الشياطين ، والجمل والتبريرات الواهية ، والحجج اللي تفشل ، بدءاً من ركيبة سكانية ونسيج وطني مرورا إلي الهوية الكويتية .
فهذة كلها حجج ، توضع أمام حل قضية البدون ، وأنا والله لا أعرف ، كيف تتاثر التركيبة السكانية
وكيف يتمزق النسيج الوطني ، وكيف تتخربط الهوية الكويتية ، إن رد للبدون حقوقهم ؟؟؟؟
هذا البعض القليل من الشعب ،ولشديد الأسف . مستمع جيد ومصغي حد الثمالة ، لما يردده
السحرة الكبار !!!
وبعضهم ،ينقلب على ساحرة الكبير ، إن دنت النار من طرف ثوبة ؟؟؟؟؟
ولنا ولكم فيما يحدث الأن خير دليل ،
فإن قال السني ؟؟ جنسوا البدون ؟؟؟ وقف الشيعي ضده؟؟؟وقال (يبي يجنس ربعه ترى)
وإن قال الشيعي ؟؟ جنسوا البدون ؟؟ وقف السني ضده ؟؟؟ وقال (يبي يجنس ربعه ترى )
وإن قال البدوي ؟؟ جنسوا وا البدون ؟؟؟ وقف الحضري ضده ؟؟؟وقال (يبي يجنس ربعه ترى )
وإن قال الحضري ؟؟ جنسوا البدون ؟؟؟ وقف البدوي ضده ؟؟؟وقال (يبيي يجنس ربعه ترى ) .
والبدون حاط ايده على خدة ويطالع !!!!! متى تخلص هالنبرة العنصرية البغيضة ، التي أكلت الاخضر واليابس .
كما ان البعض من الشعب ، يحلل كل ما يجري للبدون ويبيحه ، وإن لاقى شيء بسيط مما يعانية البدون ، يصبح مااارد ويكشر عن أنياببة ، ويقيم الندوات والمؤتمرات ويسير المسيرات
ويعلق الافتات ، ويذبح ويصلخ ، فقط لأان سين من الناس طعن بة وشكك في نسبة ؟؟
والبدووون جلللللللللد فيهم ليل نهار !!! ولا احد معبرهم ؟؟؟ ليش بالله ؟؟ يمكن لانة ماعندهم سفارة تقتص لهم أو نائب (يذرف الدموع لأجلهم ) ممكن ، فكل شيء جاايز في هذا الزمن المعووكس
التي بسببها ،ضاعت حقوق البدون أو تضييعها عمداً ،
فما إن جاء الحديث عن البدون ،إلا قد أنشقت الأرض ،فأخرجت الشياطين ، والجمل والتبريرات الواهية ، والحجج اللي تفشل ، بدءاً من ركيبة سكانية ونسيج وطني مرورا إلي الهوية الكويتية .
فهذة كلها حجج ، توضع أمام حل قضية البدون ، وأنا والله لا أعرف ، كيف تتاثر التركيبة السكانية
وكيف يتمزق النسيج الوطني ، وكيف تتخربط الهوية الكويتية ، إن رد للبدون حقوقهم ؟؟؟؟
هذا البعض القليل من الشعب ،ولشديد الأسف . مستمع جيد ومصغي حد الثمالة ، لما يردده
السحرة الكبار !!!
وبعضهم ،ينقلب على ساحرة الكبير ، إن دنت النار من طرف ثوبة ؟؟؟؟؟
ولنا ولكم فيما يحدث الأن خير دليل ،
فإن قال السني ؟؟ جنسوا البدون ؟؟؟ وقف الشيعي ضده؟؟؟وقال (يبي يجنس ربعه ترى)
وإن قال الشيعي ؟؟ جنسوا البدون ؟؟ وقف السني ضده ؟؟؟ وقال (يبي يجنس ربعه ترى )
وإن قال البدوي ؟؟ جنسوا وا البدون ؟؟؟ وقف الحضري ضده ؟؟؟وقال (يبي يجنس ربعه ترى )
وإن قال الحضري ؟؟ جنسوا البدون ؟؟؟ وقف البدوي ضده ؟؟؟وقال (يبيي يجنس ربعه ترى ) .
والبدون حاط ايده على خدة ويطالع !!!!! متى تخلص هالنبرة العنصرية البغيضة ، التي أكلت الاخضر واليابس .
كما ان البعض من الشعب ، يحلل كل ما يجري للبدون ويبيحه ، وإن لاقى شيء بسيط مما يعانية البدون ، يصبح مااارد ويكشر عن أنياببة ، ويقيم الندوات والمؤتمرات ويسير المسيرات
ويعلق الافتات ، ويذبح ويصلخ ، فقط لأان سين من الناس طعن بة وشكك في نسبة ؟؟
والبدووون جلللللللللد فيهم ليل نهار !!! ولا احد معبرهم ؟؟؟ ليش بالله ؟؟ يمكن لانة ماعندهم سفارة تقتص لهم أو نائب (يذرف الدموع لأجلهم ) ممكن ، فكل شيء جاايز في هذا الزمن المعووكس
فهل الشعب يتحمل ما يحدث للبدون وإنهم برقبتة ؟؟؟
نعم ، فالشعب يتحمل مايجري للبدون (كونهم مصدر السلطات جميعاً ) وما يضر فئة من الشعب عاجلاً ، فالتأكيد سوف يضرهم لا أجلاً، فهم مسؤولون أمام الله عنهم ،إلي ان يعطى كل ذي حق حقة .
الخلاصة ، ان الحكومة ونواب الامة والشعب ،، كلهم مسؤولون امام الله عما يحدث للبدون
بشكل أو باخر
وإن أي محاولة للتبرأ من قبل اي طرف من الثلاث ، ماهي إلا محاولة يائسة لدرء عقوبة الله
فالرسول صلى الله علية وسلم قال ( من رأى منكم منكراً فليغيرة ،إن لم يستطع فبلسانة ،وإن لم يستطع فبقلبة ، ذلك اضعف الإيمان ) والبدون وكل ما يحدث لهم ، فهو منكر في منكر في منكر !!!
وهؤلاء الثلاث جميعهم يملكون القوة الأولى وهي التغيير ،
ولكنهم ؟؟؟ جايز لهم الوضع ، فالبدون الحلقة الأضعف وهم الثور الأول من الثيران الثلاث !!!
بشكل أو باخر
وإن أي محاولة للتبرأ من قبل اي طرف من الثلاث ، ماهي إلا محاولة يائسة لدرء عقوبة الله
فالرسول صلى الله علية وسلم قال ( من رأى منكم منكراً فليغيرة ،إن لم يستطع فبلسانة ،وإن لم يستطع فبقلبة ، ذلك اضعف الإيمان ) والبدون وكل ما يحدث لهم ، فهو منكر في منكر في منكر !!!
وهؤلاء الثلاث جميعهم يملكون القوة الأولى وهي التغيير ،
ولكنهم ؟؟؟ جايز لهم الوضع ، فالبدون الحلقة الأضعف وهم الثور الأول من الثيران الثلاث !!!
اللهم احفظ هذا البلد وأسرتة الكريمة وشعبة ، من كل مكروه ،واعطي لكل ذي حق حقه عبر تصخيرك لمن تراة خيراً وأهلاً له . اللهم آآمين .