كثر اللغط في حقيقة موقف الإخوان من الثورة الخمينية
وخصوصا إخوان الكويت ولذلك يجب توضيح الحقيقة
وحتي لا نري مزيد من اللغط سوف نستشهد بكلام الإخوان
الموثق والذي لا يستطيع كائنا من كان نفيه أو تأويله
فإذا كان إخوان الحربش الذي ظهر علينا مستنكفا مصافحته لسفير الثورة الخمينية زاعما بأنه سوف يغسل يده سبع مرات قد زعموا كذبا بأن دعوة سفير الثورة الخمينية كانت خطأ غير مقصود
فلا شك بأن أقوالهم التي خطتها أيديهم أدناه خير لها أن تقطع
علي قولها الزور وغشها للمسلمين
وخصوصا إخوان الكويت ولذلك يجب توضيح الحقيقة
وحتي لا نري مزيد من اللغط سوف نستشهد بكلام الإخوان
الموثق والذي لا يستطيع كائنا من كان نفيه أو تأويله
فإذا كان إخوان الحربش الذي ظهر علينا مستنكفا مصافحته لسفير الثورة الخمينية زاعما بأنه سوف يغسل يده سبع مرات قد زعموا كذبا بأن دعوة سفير الثورة الخمينية كانت خطأ غير مقصود
فلا شك بأن أقوالهم التي خطتها أيديهم أدناه خير لها أن تقطع
علي قولها الزور وغشها للمسلمين
مجلة المجتمع الكويتية العدد 434 بتاريخ 25/2/1979م: نشرت المجلة بيان صادر من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين عند قيام الثورة الخمينية ويقول البيان ما نصه وحرفه: (الإخوان المسلمون في العالم يصدرون بياناً عاماً، وفد عالمي يمثل الحركة الإسلامية يقابل الإمام الخميني في طهران بينما المجتمع تحت الطبع وصلنا البيان التالي الصادر عن الإخوان المسلمين في العالم: بسم الله الرحمن الرحيم. بيان: دعا التنظيم الدولي للإخوان المسلمين قيادات الحركة الإسلامية في كل من: تركيا - باكستان - الهند - اندونيسيا - أفغانستان - ماليزيا - الفلبين - بالإضافة إلى تنظيمات الإخوان المسلمين المحلية في العالم العربي، وأوروبا وأمريكا إلى اجتماع أسفر عن تكوين وفد توجه إلى طهران على طائرة خاصة وقابل الإمام آية الله الخميني لتأكيد تضامن الحركات الإسلامية الممثلة في الوفد كافة وهي: الإخوان المسلمون: حزب السلامة التركي، الجماعة الإسلامية في باكستان، الجماعة الإسلامية في الهند، جماعة حزب ماسومي في أندونيسيا، جماعة شباب الإسلام في ماليزيا، الجماعة الإسلامية في الفلبين وقد كان اللقاء مشهداً من مشاهد عظمة الإسلام وقدرته في الوقت اللازم على إذابة الفوارق العنصرية والقومية والمذهبية، وقد أهتم الإمام الخميني بالوضع وأكد لهم انه ظل دائم الثقة في منفاه بأن رصيده هو رصيد الثورة الإسلامية في العالم وهو كل مسلم موحد يقول: لا إله إلا الله، ومكانها ليس إيران فقط، ولكن كل دولة إسلامية يتجبر حاكمها على الدين الإسلامي ويتصدى لتيار حركته، وان الله الذي أكرم الخميني بالنصر على الشاه سوف ينصر كل خميني على شاهه، وقد أكد الوفد من جانبه للإمام الخميني إن الحركات الإسلامية ستظل على عهدها في خدمة الثورة الإسلامية في إيران، وفي كل مكان بكل طاقاتها الشرية والعلمية والمادية، وبعد أن أدى الوفد صلاة الغائب على الشهداء، عقد سلسلة من اجتماعات مع الدكتور إبراهيم يزدي، نائب رئيس الوزراء والمساعد الشخصي للإمام الخميني والذي كان على صلة شخصية بأعظاء الوفد في المهجر وأثناء التحرك السري لتنظيم الإمام الخميني ضد قوات السافاك، وقد ركزت هذه الإجتماعات على التنسيق والتعاون القادمين، ثم زار الوفد رئيس الحكومة الدكتور مهدي بازركان في مقابلة خاصة، ثم أعلن الوفد في مقابلة تلفزيونية مؤثرة الدعوة إلى يوم تضامن مع الثورة الإيرانية في جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه حيثما توجد الجاليات والتجمعات الإسلامية وتقام صلاة الغائب على شهداء الثورة الإيرانية بعد صلاة الجمعة يوم 16/3/1979 وإنا لندعو جميع العاملين في الحقل الإسلامي في كل مكان أن يذكروا هذا اليوم، ويُذكروا به ويجعلوا من صلاة الغائب فيه رمزاً لوحدة الأمة الإسلامية ومصداقاً لقول الإمام الخميني: إن رصيد الثورة الإسلامية في إيران هو كل مسلم موحد يقول: لا إله إلا الله... الله أكبر لله الحمد. الإخوان المسلمون)
اتحاد الطلبة في جامعة الكويت -الإخوان المسلمون: مقال في مجلة (الاتحاد) العدد الرابع : (الثورة الإيرانية في مواجهة الإمبريالية الأمريكية: إن على شعوب العالم الثالث وبالأخص الشعوب الإسلامية واجب الوقوف مع الثورة في جمهورية إيران الإسلامية في مواجهتها مع الولايات المتحدة الأمريكية زعيمة العالم الغربي).
(ولهذا نؤكد أن الوقوف مع جمهورية إيران الإسلامية بداية التحرر من الاستعمار الأمريكي في أثوابه الجديدة).
: (نطالب الحكومة بالاستعداد رسمياً وشعبياً للوقوف بجانب إيران في حالة تعرضها لحصار اقتصادي أو غزو عسكري، فإن انتصار إيران هو انتصار للكويت وانهزامها هو انهزام للكويت)
اسماعيل الشطي: رئيس تحرير مجلة (المجتمع) مجلة (المجتمع) عدد: 455 بعنوان (الثورة الإيرانية في الميزان)
: (وبما أن الشيعة الإمامية من الأمة المسلمة والملة المحمدية فمناصرتهم وتأييدهم واجب إن كان عدوهم الخارجي من الأمم الكافرة والملل الجاهلية.. فالشيعة الإمامية ترفع لواء الأمة الإسلامية والشاة يرفع لواء المجوسية المبطن بالحقد النصراني اليهودي.. فليس من الحق أن يؤيد لواء المجوسية النصرانية اليهودية ويترك لواء الأمة الإسلامية)
مجلة المجتمع : العدد: 478 بتاريخ 29/4/1980ص: 15 تحت عنوان (خسارة علمية) الشيخ (محمد باقر الصدر) أحد أبرز المراجع العلمية المعاصرين للمذهب الجعفري.. وأحد أبرز المفكرين الإسلاميين الذين برزوا من فقهاء المذهب الجعفري.. وله كتابات إسلامية جيدة تداولها أيدي المفكرين ككتاب (اقتصادنا) و (فلسفتنا) وغيرها من الكتب.. لقد تأكد مؤخراً إعدامه بسبب أحداث سياسية.. ونحن بعيداً عن الجانب السياسي.. والخلاف المذهبي.. نرى أن في فقدان الشيخ الصدر خسارة لثروة علمية كان وجودها يثري المكتبة العربية والإسلامية)