ستظل تنقل خشاش الأرض ومن مستودعات أسيادك الأذناب في الجزيرة وهم أتباع لأسيادهم في البيت الأبيض وهذا لعمري لن ينفعك بشيء خصوصا والحمق قد وصل بك إلى درجة كبيرة بل وفيك غباء فاحش لم اعهده عند أحد من قبلك .. وعلى كل حال ..
قد قلتُ لك وطلبت منك ولكن ربما يصعب عليك أن تفهم إلا مع التكرار ... على أن لا تأتي لي بأدلّة وإعترافات من جهات ..هي تعتبر خصما للدولة الحرة الأبية دولة العراق والشــام ولاتحاول تشويه التنظيم الحر تنظيم القاعدة فهو أكبر من أن يتطاول عليه واحد مثلك ..
والعجيب أن أدلتك قد خلصت إلى هذه الحجج المضحكة والغبية جداً .. وبإمكاني أن آتي بالكثير من الإعترافات على دولكم الخاضعة للصليب عن طريق خطف قياداتكم وجعل الأسير يدلي بشهادته وإلا قتلته وهذا على لسان الدولة ورجالها .. فمتى تفهم ياهذا المعلوم أصلا .. عجباً لك ..
يقول الأخ / عطية الله الليبي
السيف المهند في بيان حقيقة ما صدر من العوفي محمد
الحمد لله ناصر المستضعفين قاهر الجبابرة الظالمين، والصلاة والسلام على من بعث بالسيف بين الساعة بشيرا ونذيرا، أما بعد:
الساعة راجعت إصدار الإخوة الغيارى في مؤسسة الملاحم الذراع الإعلامي لتنظيم قاعدة الجهاد بجزيرة العرب المعنون بـ: " من هنا نبدأ وفي الأقصى نلتقي" لأتابع وأركز على كلمة الأخ محمد العوفي المكنى بأبي الحارث - فك الله أسره وفرج عنه.
شاهدت كلمة الأخ مرتين وأنا أتأمل في عباراته القوية ووجهه المشرق ويداه الملوحة المهددة بالويل والثبور وعظائم الأمور، وقارنت الكلمة مع ما بُث في ما يسمى القناة السعودية، التي بثت حلقة زُعم فيها تسليم الأخ نفسه وتراجعه عن أفكار القاعدة وأمور أخرى، ولم يتسنى لحد الساعة التأكد من مصداقية الحلقة.
المقارن بين الكلمتين يرى بوضوح جلي لا مناص منه الفرق البيّن والمفارقة الواضحة بين الرجل والرجل، وهذا بعض ما ظهر لي:
في كلمة "من هنا نبدأ.." وجه الأخ محمد العوفي مشرق مستنير أبيض البشرة عليه نور الله الواحد الأحد، حركات جسمه كلها نشاط وقوة مع فتوة وإقدام،كلامه فصاحة وشجاعة.
وهذا خلافا لكلمة التراجع المزعومة حيث يبدو الأخ وكأنه أشحب البشرة لحد الحمرة، منهك الجسم لحد الإغماء والغشيان، الجسم يبدو هزيلا ضعيفا، الكلام متقطع لدرجة الخوف والهلع.
قوة الكلام: حيث ظهر لكل ذي عينين أن الأخ أبا الحارث هو أجرأ من تكلم في كلمة مؤسسة الملاحم، حيث صدع بالحق المر وهدد وتوعد بما لم يهدد غيره، وهذا بين واضح، حيث استوقف الأمر القاصي والداني، إذ كيف يعمد الأخ العوفي إلى إخراج قنبلة يدوية ويذكر أنها وصية توارثها مجاهدو الجزيرة واحد تلو الآخر، وتقاسموا العهد على إهدائها لهامان نايف بن عبد العزيز وإخوانه.
لا شك كلام العوفي فرج الله عنه خطير وهذا لم يقله حتى أمير التنظيم الأخ المجاهد القائد ناصر الوحيشي حفظه الله، لذلك فأمر التراجع والانتكاس مرفوض والقول به -والله أعلم- غباء وتقول.
إذا قارنا بين هذا وبين لقاء التراجع! نرى الفارق البين والتناقض الصريح، خاصة وكلام الأخ العوفي في قناة أل سعود يبدوا أن الأخ مكرها وملزم بالقول ما أُملي عليه من مباحث امن الدولة، وهذا يعرفه كل الإخوة الذين اعتقلوا في بلاد الحرمين.
الذي ترجّح -والله أعلم بالحال والمآل- كذب ودجل ما أثير في هذا اللقاء خاصة وقد كذب التصريحات "الحوثيون" الشيعة، وجعلوها من صميم التلبيس والتدليس الذي اعتادوا سماعه من قنوات وإعلام أل سعود.
أضف إلى ذلك أن حكومة اليمن العميلة صرحت أنها كانت وراء اعتقال الأخ محمد العوفي وتسليمه إلى السعودية قربانا ولعلها بطلب أمريكي، وهذا خلاف ما أشاعته حكومة آل سعود من أن الأخ محمدا سلم نفسه، هذا وغيره كافي والله أعلم بدحض شبه القوم ورد كيدهم في نحرهم.
ونحن بدورنا نقول لأخينا أبي الحارث وإن كان الواجب على مثلك الأخذ بالعزيمة والصبر إلى الموت، لكن طبائع البشر تختلف فإن عادوا فعد، فلك أسوة بصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولعلنا نسمع ونرى تراجع الأخ محمد العوفي فرج الله عنه عن التراجع المزعوم أسوة بالشيخ الفاضل ناصر الفهد -فك الله أسره- الذي تراجع عن تراجعه الذي بث أيضا على نفس القناة، وكتب رسالته الشهيرة القوية: "التراجع عن التراجع"، ولله الأمر من قبل ومن بعد.