؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
تصريحات "عبد الحميد دشتي" كشفت عن ضعف السلطة وعجزها أمام قوة هيمنة الطائفة الشيعية الأقلية على الكويت..
لم يعد هناك شك في أن طائفة الأقلية الشيعية قد وصلت في هيمنتها وسيطرتها على الكويت إلى مراحل متقدمة، إلى حد أن أحدهم ويدعى "عبد الحميد دشتي" يطلق تصريحات تثير الفتنة الطائفية الداخلية والخارجية دون أن يواجه بأي عقاب رادع من السلطة يوقفه عند حده..
وقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، على خلفية ما نهق به "عبدالحميد دشتي" عبر حسابه في “تويتر” بشأن الأوضاع السياسية في مملكة البحرين، حيث صرح قائلا ما نصه بأن “الشعب البحراني سينتصر ويرحل الغزاة..”
واستدعى نهيق "دشتي" رداَ من الوزير البحريني الذي أوضح على حسابه الشخصي على موقع “تويتر”، أن “احترامنا هو لمجلس الأمة الكويتي، وليس للنكرة الذي ينسب نفسه للشعب الكويتي..”
ثم ظهر الوزير البحريني في مقابلة بإحدى القنوات الإقليمية، ليؤكد أن “إساءة دشتى لم تكن موجهة إلى شخصه، وإنما لشعب البحرين بأكمله، قائلا: “هو أساء لنا، وما قاله يدل على أخلاقه..”
من جهته، لم يكتف "دشتي" بما قاله عن البحرين ووزير خارجيتها، بل طالب الخارجية الكويتية (وكأن وزارة الخارجية خادمة في بيت أبوه) بتكليف السفير الكويتي في المنامة بتقديم احتجاج على ما قال إنها “إساءة من الوزير البحريني له كمواطن كويتي وعضو مجلس أمة”. بل، وهدد الى أنه بـ”إمكانه أخذ حقه الشخصي إذا لم تفعل الكويت”.
ولقيت القضية تفاعلاً نيابياً، إذ استغرب النائب الكويتي، عبدالله الطريجي صمت الحكومة ووزارة الخارجية على تحريض دشتي على السعودية والبحرين وبثه صورة يبارك فيها للحوثيين وخلفه زعماؤهم.
ودخلت المعارضة الكويتية على خط القضية، إذ استنكر النائب السابق في البرلمان، عبد اللطيف العميري، تصريحات دشتي من خلال تغريدة، قال فيها “ليكن تصريحاً منكراً من نكرة ضد البحرين، ولكن من غير المعقول صمت الحكومة عن ضرب صاحب سوابق وكذلك صمت رئيس وأعضاء مجلس الصوت الواحد”.
.
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
تصريحات "عبد الحميد دشتي" كشفت عن ضعف السلطة وعجزها أمام قوة هيمنة الطائفة الشيعية الأقلية على الكويت..
لم يعد هناك شك في أن طائفة الأقلية الشيعية قد وصلت في هيمنتها وسيطرتها على الكويت إلى مراحل متقدمة، إلى حد أن أحدهم ويدعى "عبد الحميد دشتي" يطلق تصريحات تثير الفتنة الطائفية الداخلية والخارجية دون أن يواجه بأي عقاب رادع من السلطة يوقفه عند حده..
وقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، على خلفية ما نهق به "عبدالحميد دشتي" عبر حسابه في “تويتر” بشأن الأوضاع السياسية في مملكة البحرين، حيث صرح قائلا ما نصه بأن “الشعب البحراني سينتصر ويرحل الغزاة..”
واستدعى نهيق "دشتي" رداَ من الوزير البحريني الذي أوضح على حسابه الشخصي على موقع “تويتر”، أن “احترامنا هو لمجلس الأمة الكويتي، وليس للنكرة الذي ينسب نفسه للشعب الكويتي..”
ثم ظهر الوزير البحريني في مقابلة بإحدى القنوات الإقليمية، ليؤكد أن “إساءة دشتى لم تكن موجهة إلى شخصه، وإنما لشعب البحرين بأكمله، قائلا: “هو أساء لنا، وما قاله يدل على أخلاقه..”
من جهته، لم يكتف "دشتي" بما قاله عن البحرين ووزير خارجيتها، بل طالب الخارجية الكويتية (وكأن وزارة الخارجية خادمة في بيت أبوه) بتكليف السفير الكويتي في المنامة بتقديم احتجاج على ما قال إنها “إساءة من الوزير البحريني له كمواطن كويتي وعضو مجلس أمة”. بل، وهدد الى أنه بـ”إمكانه أخذ حقه الشخصي إذا لم تفعل الكويت”.
ولقيت القضية تفاعلاً نيابياً، إذ استغرب النائب الكويتي، عبدالله الطريجي صمت الحكومة ووزارة الخارجية على تحريض دشتي على السعودية والبحرين وبثه صورة يبارك فيها للحوثيين وخلفه زعماؤهم.
ودخلت المعارضة الكويتية على خط القضية، إذ استنكر النائب السابق في البرلمان، عبد اللطيف العميري، تصريحات دشتي من خلال تغريدة، قال فيها “ليكن تصريحاً منكراً من نكرة ضد البحرين، ولكن من غير المعقول صمت الحكومة عن ضرب صاحب سوابق وكذلك صمت رئيس وأعضاء مجلس الصوت الواحد”.
.