.
يرفعون الشعارات التي يدعون فيها إلى السلام بينهم وبين المسلمين..
ثم يرسلون بكبرائهم لتنبح نبح الكلاب المسعورة تأييدا للمذابح التي يرتكبها أخيهم النصيري الكافر بحق المسلمين في سوريا..
فتأمل كيف أبى الله إلا أن يجعلهم يكشفون بأنفسهم رغما عن إرادتهم عن شدة كراهيتهم المريرة للمسلمين الكامنة في صدورهم..
(بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ)
.