بقلم// ياسين شملان الحساوي
كفى تهاونا ..كفى سياسة
مع النهار الكويتية
مع النهار الكويتية
الوحدة الوطنية خط ناري أحمر.. لا يجب أن نسمح لأحد بتجاوزه..
ومن يتجرأ ويفعل لابد أن يحترق ويصبح رماداً هباء. لا حول ولا قوة إلا بالله وصل الحقد الطائفي لدى المتطرف اللعين إلى الجريمة المتعمدة لإثارة الفتنة بين أطياف شعب الكويت.. ولكن الله دحر كيدهم إلى نحورهم..
وها هي الكويت بكل أطيافها رجالها ونسائها شيبانها وشبابها يقفون درعا متينة ضد رماح الغدر والفتنة حماية لوحدة شعبنا الوطنية المشهود بمتانتها وتماسكها على مر مئات السنين... وأميرنا المفدى قائداً لجموع شعبنا ضد التطرف والفتنة والإرهاب بتصدره لمواجهته وكأنه يقول لمن فجّر نفسه بالمصلين الأبرياء في مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر ولمن وراءه... سأنتقم بنفسي منكم وسأكشفكم وأعريكم بعد أن فجعتموني بأولادي وأهلي وستكونون قريباً تحت العدالة لتنالوا جزاء جرمكم الرهيب.
هذا تصوري للسان حال والدنا سمو الأمير.. فنحن نعرف أنه دبلوماسي وسياسي محنك ولكنني أظن الآن أنه سيتخلى عن سياسة الهدنات والتسامحات.. ليضرب بشدة على كل يد اقترفت إثماً في عملية التفجير الشنيعة.
ليس مسلما من يقتل مسلماً.. فدم المسلم على المسلم حرام لا بارك الله بكل من فرق المسلمين لينال حكماً أو سلطة.
في الكويت الأمور ليست كما يتصورها المعتدون.. يظنون أن مجتمعنا هش وغير مترابط وسهل التفريق بيننا فاكتشفوا أنهم على خطأ عندها عمدوا الى القتل الغادر وأيضا خاب ظنهم... لأسباب كثيرة منها: إن الكويتيين كانوا يعملون ويسافرون للتجارة ويغوصون بحثا عن اللؤلؤ ويبنون المنازل والمساجد منذ مئات السنين متعاونين بالسراء والضراء وهم مجتمعون ومتعاضدون سنة وشيعة حضرا أو بدوا وتعاقبت الأجيال ولم يفرقنا أحد ولن يفرقنا أحد بعون الله.
الغدر والقتل والإرهاب ليست من شيم أهل الكويت الأوفياء إنها فتنة مستوردة وأناشد حكومتنا الوطنية بملء فمي: كفى تهاونا وسياسة ومهادنة مع من لا يحفظ ميثاقاً أو عهداً.
اللهم ارحم شهداء مسجد الصوابر واشف الجرحى.. آمين وأعن الدولة الى كشف القتلة المجرمين رحمة بهذا البلد الطيب وبرجاله ونسائه وشبابه.. آمين.
ومن يتجرأ ويفعل لابد أن يحترق ويصبح رماداً هباء. لا حول ولا قوة إلا بالله وصل الحقد الطائفي لدى المتطرف اللعين إلى الجريمة المتعمدة لإثارة الفتنة بين أطياف شعب الكويت.. ولكن الله دحر كيدهم إلى نحورهم..
وها هي الكويت بكل أطيافها رجالها ونسائها شيبانها وشبابها يقفون درعا متينة ضد رماح الغدر والفتنة حماية لوحدة شعبنا الوطنية المشهود بمتانتها وتماسكها على مر مئات السنين... وأميرنا المفدى قائداً لجموع شعبنا ضد التطرف والفتنة والإرهاب بتصدره لمواجهته وكأنه يقول لمن فجّر نفسه بالمصلين الأبرياء في مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر ولمن وراءه... سأنتقم بنفسي منكم وسأكشفكم وأعريكم بعد أن فجعتموني بأولادي وأهلي وستكونون قريباً تحت العدالة لتنالوا جزاء جرمكم الرهيب.
هذا تصوري للسان حال والدنا سمو الأمير.. فنحن نعرف أنه دبلوماسي وسياسي محنك ولكنني أظن الآن أنه سيتخلى عن سياسة الهدنات والتسامحات.. ليضرب بشدة على كل يد اقترفت إثماً في عملية التفجير الشنيعة.
ليس مسلما من يقتل مسلماً.. فدم المسلم على المسلم حرام لا بارك الله بكل من فرق المسلمين لينال حكماً أو سلطة.
في الكويت الأمور ليست كما يتصورها المعتدون.. يظنون أن مجتمعنا هش وغير مترابط وسهل التفريق بيننا فاكتشفوا أنهم على خطأ عندها عمدوا الى القتل الغادر وأيضا خاب ظنهم... لأسباب كثيرة منها: إن الكويتيين كانوا يعملون ويسافرون للتجارة ويغوصون بحثا عن اللؤلؤ ويبنون المنازل والمساجد منذ مئات السنين متعاونين بالسراء والضراء وهم مجتمعون ومتعاضدون سنة وشيعة حضرا أو بدوا وتعاقبت الأجيال ولم يفرقنا أحد ولن يفرقنا أحد بعون الله.
الغدر والقتل والإرهاب ليست من شيم أهل الكويت الأوفياء إنها فتنة مستوردة وأناشد حكومتنا الوطنية بملء فمي: كفى تهاونا وسياسة ومهادنة مع من لا يحفظ ميثاقاً أو عهداً.
اللهم ارحم شهداء مسجد الصوابر واشف الجرحى.. آمين وأعن الدولة الى كشف القتلة المجرمين رحمة بهذا البلد الطيب وبرجاله ونسائه وشبابه.. آمين.