في هذه الأيام تمر على دولةالكويت رياح سياسيه موسميه تعصف بها كالعاده فالكويت ومنذ عام ٢٠٠٦ وإلى يومنا الحالي لم تشهد أي استقرار سياسي وأصبحنا ننتقل من أزمه إلى أزمه ومن عاصفه إلى عاصفه مما جعل الشعب الكويتي يكتسب مناعه ضد هذه العواصف وأصبحت شيئ عادي وروتيني وأصبحت مثل الرياح والعواصف الموسميه كالسرايات والبوارح
فمن رياح الإستجوابات وحل الحكومات والمجالس إلى سرايات التأبين وياسر الحبيب والمطالبه بإقالة ناصر المحمد وتفجير مسجد الإمام الصادق
وآخر تلك العواصف والسرايات السياسيه التي نمر بها الآن هو ما حدث في العبدلي بالقبض على مواطنين كويتيين يٌخزنون والأسلحة ويٌقال بأنه هؤلاؤ المتهمين يرتبطون بجهات أجنبيه إقليمية .. أنا لا أٌريد الخوض في هذه القضيه فهذا من شأن واختصاص القضاء هو من يحكم ويفصل بنهاية الأمر
ولكن ما يٌثير الدهشه والإستغراب وعلامات الإستفهام والتعجب بأن هناك شريحه واسعه محسوبين على أهل الكويت للأسف بدأوا يتكسبون بهذه القضيه ويضربون على الوتر الطائفي ويضربون طائفه كامله ويتهمونها بالخيانه ويستخدمون مفردات داعش الأدبيه كالصفويه والمجوسيه ويوزعون صكوك الولاء والوطنيه على من شاؤوا !!!
والمشكله الأساسيه تكمن في أن مثل هؤلاؤ ومن لف حولهم الذين يدعون الولاء والوطنيه والخوف على أمن البلد كانوا بالأمس القريب يضربون أركان الدولة ويٌهددون أمنها واستقرارها وذلك بإقامه مظاهرات شغب عارمه غير قانونيه تماشيا مع ما يٌسمى بالربيع العربي ومواجهات شرسه ضد القوات الأمنيه ترفع بها شعارات وهتافات ضد رأس الهرم " لن نسمح لك " و " نكسر خشم العنيد ولا نٌبالي " ولم يكتفوا بذلك بل وسعوا إلى ضرب ركن أساسي بالدوله وهو القضاء ورفع شعارات " الشعب يٌريد تطهير القضاء " سٌميت بمظاهرات كرامة وطن ومن ضمن المٌطالبات كانت أيضا الحكومة المنتخبه وهو تقويض شنيع ضد نظام الإماره ويٌعتبر انقلاب على نظام الحكم
ارتفعت حدة الأزمه وأعلنت الدولة استنفارها وحجز جميع القطاعات الأمنيه وسحب قوات مكافحه الشغب ونزول الحرس الوطني إلى الشارع وأعلنت قيادات دول مجلس التعاون الخليجي تضامنها التام مع الكويت في اتصال هاتفي مع الأمير وتم تمركز قوات درع الجزيره بالقرب من الكويت استعدادا لأي طارئ
بالنهاية انتهت الأزمه على خير ويعود بذلك الفضل إلى الله سبحانه وتعالى ومن ثم حنكة القياده السياسيه في التعامل مع هذه الأزمه ، فلا ننسى كلمة أمير البلاد في خطابه المٌتلفز وتعليقا على تلك الأحداث التي جرت وقال " بأن الكويت كادت أن تضيع " ومن يعلم أبجديات السياسه يعلم بأن تلك ليست مجرد مقوله عابره بل هي مقوله تٌعبر عن واقع خطورة تلك الأزمه
واليوم وبعد قضيه العبدلي خرج علينا نفس هؤلاؤ من طبالة وراقصات ما يٌسمى كرامة وطن من أصحاب اللحى العفنه من اخوان شياطين وتكفيريين وبعضا من العربان الذين هم أشد كٌفرا ونفاقا كما وصفهم الله سبحانه في كتابه العزيز وغيرهم من الأرقوزات ويتحدثون عن الولاء والخطر الصفوي المجوسي على الكويت ويعطون أهل الكويت محاضرات عن حب الوطن ومن هو الخائن ومن هو الوطني
حقيقة ما أقبح العاهرات حين يٌحاضرن عن الشرف
أقول لهذه الحفنه الرخيصه أنتم آخر من يتكلم عن حب الوطن لأنكم بالأمس القريب سعيتم إلى قلب نظام الحكم وتقويض أركانه وتهديد أمنه واستقراره فإذا تناسيتم ذلك فنحن نٌذكركم
والسلام على من اتبع الهٌدى
فمن رياح الإستجوابات وحل الحكومات والمجالس إلى سرايات التأبين وياسر الحبيب والمطالبه بإقالة ناصر المحمد وتفجير مسجد الإمام الصادق
وآخر تلك العواصف والسرايات السياسيه التي نمر بها الآن هو ما حدث في العبدلي بالقبض على مواطنين كويتيين يٌخزنون والأسلحة ويٌقال بأنه هؤلاؤ المتهمين يرتبطون بجهات أجنبيه إقليمية .. أنا لا أٌريد الخوض في هذه القضيه فهذا من شأن واختصاص القضاء هو من يحكم ويفصل بنهاية الأمر
ولكن ما يٌثير الدهشه والإستغراب وعلامات الإستفهام والتعجب بأن هناك شريحه واسعه محسوبين على أهل الكويت للأسف بدأوا يتكسبون بهذه القضيه ويضربون على الوتر الطائفي ويضربون طائفه كامله ويتهمونها بالخيانه ويستخدمون مفردات داعش الأدبيه كالصفويه والمجوسيه ويوزعون صكوك الولاء والوطنيه على من شاؤوا !!!
والمشكله الأساسيه تكمن في أن مثل هؤلاؤ ومن لف حولهم الذين يدعون الولاء والوطنيه والخوف على أمن البلد كانوا بالأمس القريب يضربون أركان الدولة ويٌهددون أمنها واستقرارها وذلك بإقامه مظاهرات شغب عارمه غير قانونيه تماشيا مع ما يٌسمى بالربيع العربي ومواجهات شرسه ضد القوات الأمنيه ترفع بها شعارات وهتافات ضد رأس الهرم " لن نسمح لك " و " نكسر خشم العنيد ولا نٌبالي " ولم يكتفوا بذلك بل وسعوا إلى ضرب ركن أساسي بالدوله وهو القضاء ورفع شعارات " الشعب يٌريد تطهير القضاء " سٌميت بمظاهرات كرامة وطن ومن ضمن المٌطالبات كانت أيضا الحكومة المنتخبه وهو تقويض شنيع ضد نظام الإماره ويٌعتبر انقلاب على نظام الحكم
ارتفعت حدة الأزمه وأعلنت الدولة استنفارها وحجز جميع القطاعات الأمنيه وسحب قوات مكافحه الشغب ونزول الحرس الوطني إلى الشارع وأعلنت قيادات دول مجلس التعاون الخليجي تضامنها التام مع الكويت في اتصال هاتفي مع الأمير وتم تمركز قوات درع الجزيره بالقرب من الكويت استعدادا لأي طارئ
بالنهاية انتهت الأزمه على خير ويعود بذلك الفضل إلى الله سبحانه وتعالى ومن ثم حنكة القياده السياسيه في التعامل مع هذه الأزمه ، فلا ننسى كلمة أمير البلاد في خطابه المٌتلفز وتعليقا على تلك الأحداث التي جرت وقال " بأن الكويت كادت أن تضيع " ومن يعلم أبجديات السياسه يعلم بأن تلك ليست مجرد مقوله عابره بل هي مقوله تٌعبر عن واقع خطورة تلك الأزمه
واليوم وبعد قضيه العبدلي خرج علينا نفس هؤلاؤ من طبالة وراقصات ما يٌسمى كرامة وطن من أصحاب اللحى العفنه من اخوان شياطين وتكفيريين وبعضا من العربان الذين هم أشد كٌفرا ونفاقا كما وصفهم الله سبحانه في كتابه العزيز وغيرهم من الأرقوزات ويتحدثون عن الولاء والخطر الصفوي المجوسي على الكويت ويعطون أهل الكويت محاضرات عن حب الوطن ومن هو الخائن ومن هو الوطني
حقيقة ما أقبح العاهرات حين يٌحاضرن عن الشرف
أقول لهذه الحفنه الرخيصه أنتم آخر من يتكلم عن حب الوطن لأنكم بالأمس القريب سعيتم إلى قلب نظام الحكم وتقويض أركانه وتهديد أمنه واستقراره فإذا تناسيتم ذلك فنحن نٌذكركم
والسلام على من اتبع الهٌدى
التعديل الأخير: