[font=arial, helvetica, sans-serif]الحريتي: سنعقد جلسة خاصة لمناقشة قضايا المعاقين في دور الانعقاد المقبل[/font]
الثلاثاء 9 سبتمبر 2008 - الأنباء
اكد وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية المستشار حسين الحريتي اهتمام الحكومة ومجلس الامة بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا الدعم نابع من أهمية هذه الشريحة وما تقوم به من انجازات تستحق الوقوف الى جانبها والاهتمام بها، ونقل الحريتي تحيات سمو رئيس مجلس الوزراء الى رئيس واعضاء مجلس ادارة النادي، وقال ان سموه حمله امانة السلام على جميع المعاقين الموجودين بالنادي.
جاء ذلك في تصريح ادلى به الحريتي للصحافيين بعد رعايته الغبقة الرمضانية للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين بحضور رئيس النادي مهدي العازمي وامين السر شافي الهاجري وامين الصندوق سعد الازمع واعضاء مجلس الادارة ومدير ادارة الاعلام والنشر بالهيئة العامة للشباب والرياضة توفيق العيد ممثلا لمدير عام هيئة الشباب.
واكد الحريتي انه رغم توقيع الكويت للاتفاقية الدولية للمعاقين، ما زالت هذه الاتفاقية تمر بأمور اجرائية ليس اكثر واي اتفاقية تعم فائدتها على ابنائنا المعاقين سنوقع عليها، لكن تبقى هناك اجراءات دستورية يجب اتباعها حتى نصل الى اليوم الذي نوقع فيه تلك الاتفاقية وما حضورنا للنادي ورعايتنا لأنشطته الا دعم للاتفاقية في مجلس الوزراء وفي اي مكان آخر.
وقال الحريتي ان اهتمام الحكومة ومجلس الامة بدعم هذه الشريحة المهمة في المجتمع الكويتي دفعنا الى مشاركتهم في أنشطتهم المختلفة، ونسأل الله ان يعيد مثل هذه المناسبات الكريمة وما حضورنا الا لتجديد دعمنا لهذه الشريحة التي قدمت الكثير وفي جميع المحافل الدولية التي شاركت فيها ورفعت اسم الكويت عاليا وبيضت الوجه.
واشار الحريتي الى انه في المجلس الماضي تم تحديد جلسة خاصة لمناقشة قانون المعاقين، لكن مع الاسف لم تعقد بسبب عدم اكتمال النصاب، وحدث ما حدث، لكنني اجد اليوم جميع اعضاء الحكومة والمجلس يضعون انعقاد تلك الجلسة على سلم اولوياتهم ونتمنى تحديد الجلسة مع بداية دور الانعقاد المقبل لمناقشة هموم هذه الفئة المهمة.
وبين الحريتي ان الامانة العامة للاوقاف داعمة لجميع انشطة المجتمع ومن ضمنها ذوي الاحتياجات الخاصة وسيكون هناك اهتمام اكثر بهذه الشريحة لدى قيادات الامانة العامة للاوقاف في الفترة القادمة.
وقال ان هناك قانونا للمعاقين في لجنة شؤون المعاقين البرلمانية ومع مقارنة القوانين الدولية سندمج القوانين لنصل الى قانون متكامل يصلح للسنوات المقبلة ولا يكون مشروعا آنيا شرط ان يهتم بقضية عمل هذه الفئة وتوفير السكن لها وشروط التقاعد وجميع الاحتياجات حتى يحصلوا على جميع المستلزمات بسهولة ويسر والقانون يمثل العديد من المواد التي ستخدم هذه الفئة.
وقال الحريتي ان مطالباتنا ستستمر لدعم هذه الفئة ولن نتحدث من اجل التصريحات الاعلامية لكن من اجل العمل وانصاف هذه الفئة خاصة من خلال تواجدنا في الحكومة ومجلس الامة فلدينا شباب معاقون نفتخر بهم وقدموا للكويت الكثير وبصماتهم الدولية والعالمية واضحة ولن نتوانى في تقديم يد المعونة لهم.
واشاد الحريتي بجهود رئيس واعضاء مجلس ادارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين وشكرهم على جهودهم الكبيرة ودعمهم المتواصل لاخوانهم المعاقين من خلال فكرة الوثيقة التي وقع عليها قرابة 60 مرشحا منهم 30 عضوا حاليا مما يزيد المسؤولية على الجميع في دعم هذه الفئة وسنبقى من الداعمين لهم من خلال الجلسة الخاصة التي ستعقد من اجلهم من خلال اقرار قانون يكون الى جانب هذه الفئة ولدينا امل كبير في اخواننا النواب واهتمامهم بهذه الشريحة.