بقلم // ياسين شملان الحساوي
صدقت سيدي الأمير
مع النهار
نحن نواجه تحديات جسيمة ومخاطر محدقة،
كلنا يا سيدي نشعر بهذه المخاطر وكلنا نأتمنك على درئها لثقتنا في حكمتك وحسن فراستك في الأمور السياسية..
ونحن شعب الكويت نؤمن بجدارة قيادتنا التي حافظت على أمننا ووحدتنا طوال مئات السنين لصواب رؤيتها في مواجهة المخاطر التي تناوبت على مرات السنين في تاريخنا..
وكما كنتم المقاتلين ضد من جاهر بالشر على حياتنا كنا معكم نفدي الأرواح للحفاظ على كياننا..
فحفظنا الله وهيأ لنا عقولاً سمت بنا في علوم الثقافة والاجتماع والفنون ما رفع من شأننا ومن سمعة بلادنا عربيا وعالميا
ساعدتنا هبات الرحمن في اكتشاف النفط الذي تتمناه أعتى وأغنى دول العالم لتنمي صناعاتها وقدراتها
فتتحكم في مصائر دول العالم لكي تخضع لها ولا يهمها اشعال الحروب في جوار تلك الدول الغنية بالنفط الذي تحتاجه
لترهبها كي تخضع لمطالبها وتستحوذ منها على ما يزيد من هيمنتها على التحكم في مجريات أمور العالم ضد أعدائها ومن ينافسها في السيطرة..
وكذلك يفعل المنافسون،
أما نحن فدولتنا صغيرة لا تملك قوة سوى قوة النفط الذي يؤثر في اقتصاديات معظم دول العالم.
وهذه الدول العظمى لا يعنيها في حروبها موت الاطفال والنساء والشيوخ مهما أشبعتنا برؤى دموع التماسيح فمبدأهم أمنهم القومي وليمت من يموت.
نحن يا سيدي وبعد متابعتنا للاحداث التي ألمت بما حولنا تيقنا بأننا القادمون لها.. ان لم يكن اليوم فربما غدا، إلا إن استطعنا الحيلولة لحدوثها بذكاء السياسة وأنت أهل لها..
لذلك يجب ألا ننسى التقاذف السياسي بين إيران وأميركا طوال سنوات بينما هم يتداولون أمورهم في الخفاء الى ان وصلوا الى اتفاق دون استشارة دول مجلس التعاون حول مسألة الاتفاق النووي..
نعم خُدعنا ..
فكنا نظن ان أقوى دولة في العالم تهتم بأمننا لحاجتها لبترولنا.. وها هما الآن أميركا وإيران تتناحران سياسيا من جديد، عقوبات ومعاداة وشيطان أكبر وكأنهما يعيدان الاسطوانة التي خدعتنا سابقا..
فهل سيتفقان على ما هو أسوأ لأمننا وسلامنا..
سيدي بيدك وبأيادي اخوتك قادة الخليج ان تحبطوا ما يحاك في الظلمات.والله معنا
صدقت سيدي الأمير
مع النهار
نحن نواجه تحديات جسيمة ومخاطر محدقة،
كلنا يا سيدي نشعر بهذه المخاطر وكلنا نأتمنك على درئها لثقتنا في حكمتك وحسن فراستك في الأمور السياسية..
ونحن شعب الكويت نؤمن بجدارة قيادتنا التي حافظت على أمننا ووحدتنا طوال مئات السنين لصواب رؤيتها في مواجهة المخاطر التي تناوبت على مرات السنين في تاريخنا..
وكما كنتم المقاتلين ضد من جاهر بالشر على حياتنا كنا معكم نفدي الأرواح للحفاظ على كياننا..
فحفظنا الله وهيأ لنا عقولاً سمت بنا في علوم الثقافة والاجتماع والفنون ما رفع من شأننا ومن سمعة بلادنا عربيا وعالميا
ساعدتنا هبات الرحمن في اكتشاف النفط الذي تتمناه أعتى وأغنى دول العالم لتنمي صناعاتها وقدراتها
فتتحكم في مصائر دول العالم لكي تخضع لها ولا يهمها اشعال الحروب في جوار تلك الدول الغنية بالنفط الذي تحتاجه
لترهبها كي تخضع لمطالبها وتستحوذ منها على ما يزيد من هيمنتها على التحكم في مجريات أمور العالم ضد أعدائها ومن ينافسها في السيطرة..
وكذلك يفعل المنافسون،
أما نحن فدولتنا صغيرة لا تملك قوة سوى قوة النفط الذي يؤثر في اقتصاديات معظم دول العالم.
وهذه الدول العظمى لا يعنيها في حروبها موت الاطفال والنساء والشيوخ مهما أشبعتنا برؤى دموع التماسيح فمبدأهم أمنهم القومي وليمت من يموت.
نحن يا سيدي وبعد متابعتنا للاحداث التي ألمت بما حولنا تيقنا بأننا القادمون لها.. ان لم يكن اليوم فربما غدا، إلا إن استطعنا الحيلولة لحدوثها بذكاء السياسة وأنت أهل لها..
لذلك يجب ألا ننسى التقاذف السياسي بين إيران وأميركا طوال سنوات بينما هم يتداولون أمورهم في الخفاء الى ان وصلوا الى اتفاق دون استشارة دول مجلس التعاون حول مسألة الاتفاق النووي..
نعم خُدعنا ..
فكنا نظن ان أقوى دولة في العالم تهتم بأمننا لحاجتها لبترولنا.. وها هما الآن أميركا وإيران تتناحران سياسيا من جديد، عقوبات ومعاداة وشيطان أكبر وكأنهما يعيدان الاسطوانة التي خدعتنا سابقا..
فهل سيتفقان على ما هو أسوأ لأمننا وسلامنا..
سيدي بيدك وبأيادي اخوتك قادة الخليج ان تحبطوا ما يحاك في الظلمات.والله معنا