هشام الشايع: البلدية لم تطور موظفيها منذ 25 عاماً
استغرب مرشح الدائرة الثالثة هشام يوسف الشايع من خلال بحثه عن آخر الدورات التدريبية التي تمت لتطوير أداء موظفي بلدية الكويت، وذلك من خلال السؤال للمعهد التطبيقي، إذ هي الجهة التي تقوم بتنظيم الدورات لوزارات الدولة بأن بلدية الكويت هي أضعف وزارة تقوم بتجهيز دورات لموظفيها.
وأضاف الشايع ان آخر دورة كانت لتطوير أداء مراقبي ومفتشي المواد الغذائية كانت قبل 25 عاما، واستغرب الشايع من تطوير أداء الموظفين وزيادة عدد الدورات لتنشيط ورفع كفاءة مفتشي المواد الغذائية، رغم ما نلاحظه من وجود الكثير من المخالفات الغذائية من خلال عدم الرقابة الفاعلة على المواد الغذائية المستوردة والمحلية.
وأكد الشايع أن موظفي البلدية بأمس الحاجة الى مثل تلك الدورات وبأمس الحاجة الى مفهوم المفتش الشامل حيث يجب ان تكون هناك دورات حديثة لإبراز المفتش الشامل لتصبح عنده القدرة على الجمع بين المخالفات الغذائية والمخالفات الأخرى.
وانتقد الشايع هذا التناقض من جانب المسؤولين في البلدية حيث يقوم الرؤساء بمشاركات خارجية لمعارض ومؤتمرات دولية ويتناسوا الدور الأساسي لموظفيهم داخل الكويت الذين يعتبرون عصب البلدية من خلال الرقابة الإنشائية ورقابة التراخيص ورقابة الأغذية.
وناشد الشايع كبار المسؤولين في بلدية الكويت وعلى رأسهم وزير البلدية دعم وتطوير أداء الموظفين وتشجيعهم من خلال رفع نسبة المكافأة مقابل نسبة العطاء، على أن تكون هناك حوافز تتناسب مع قدراتهم وأدائهم الفعال.
وتمنى الشايع أن ترجع الكويت كما كانت في السابق وأن يكون هناك دور رقابي على القطاع الخاص من خلال تمكين فريق العمل المعد من خلال دورات تدريبية من القيام بالمهام المطلوبة منه على الوجه السليم.
استغرب مرشح الدائرة الثالثة هشام يوسف الشايع من خلال بحثه عن آخر الدورات التدريبية التي تمت لتطوير أداء موظفي بلدية الكويت، وذلك من خلال السؤال للمعهد التطبيقي، إذ هي الجهة التي تقوم بتنظيم الدورات لوزارات الدولة بأن بلدية الكويت هي أضعف وزارة تقوم بتجهيز دورات لموظفيها.
وأضاف الشايع ان آخر دورة كانت لتطوير أداء مراقبي ومفتشي المواد الغذائية كانت قبل 25 عاما، واستغرب الشايع من تطوير أداء الموظفين وزيادة عدد الدورات لتنشيط ورفع كفاءة مفتشي المواد الغذائية، رغم ما نلاحظه من وجود الكثير من المخالفات الغذائية من خلال عدم الرقابة الفاعلة على المواد الغذائية المستوردة والمحلية.
وأكد الشايع أن موظفي البلدية بأمس الحاجة الى مثل تلك الدورات وبأمس الحاجة الى مفهوم المفتش الشامل حيث يجب ان تكون هناك دورات حديثة لإبراز المفتش الشامل لتصبح عنده القدرة على الجمع بين المخالفات الغذائية والمخالفات الأخرى.
وانتقد الشايع هذا التناقض من جانب المسؤولين في البلدية حيث يقوم الرؤساء بمشاركات خارجية لمعارض ومؤتمرات دولية ويتناسوا الدور الأساسي لموظفيهم داخل الكويت الذين يعتبرون عصب البلدية من خلال الرقابة الإنشائية ورقابة التراخيص ورقابة الأغذية.
وناشد الشايع كبار المسؤولين في بلدية الكويت وعلى رأسهم وزير البلدية دعم وتطوير أداء الموظفين وتشجيعهم من خلال رفع نسبة المكافأة مقابل نسبة العطاء، على أن تكون هناك حوافز تتناسب مع قدراتهم وأدائهم الفعال.
وتمنى الشايع أن ترجع الكويت كما كانت في السابق وأن يكون هناك دور رقابي على القطاع الخاص من خلال تمكين فريق العمل المعد من خلال دورات تدريبية من القيام بالمهام المطلوبة منه على الوجه السليم.