صانع التاريخ
عضو بلاتيني
مصطلح قطار الزواج مصطلح شائع ويشير إلى أن تلك السنة الإلهية في خلقه أي الزواج هي سكة لا بد من السير فيها ،
وأحيانا ينتاب آدم أو حواء شعور بأن الزواج شر لا بد منه لأنه يقيد الحرية ويرتب على الذات المسؤولية وهو ما لا يرغب فيه كثيرون من شباب وبنات هذا الزمان ؛ غير أن حَنَّةَ الأهل والعادات الاجتماعية تدفع باتجاه ذلك القدر الذي لا مهرب للغالبية منه ،
فالعديد من شبان وفتيات زماننا هذا ينظرون إلى العلاقة بين الجنسين من خلال منظور الإشباع الغريزي ؛ وهو إشباع يمكن أن يتحقق بأشكال مختلفة لا حاجة معها للزواج وهي ما بين علاقات هاتفية وأخرى مباشرة تتعدد درجاتها من حالة لأخرى ؛ ولا يرفض هذا المفهوم باقتناع إلا مَن كان ذا دين أو خلق من الجنسين ينظر إلى الزواج على أنه حالة تعبدية تمثل تنفيذا لأمر من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهو مَن لا ينطق عن الهوى وليس مجرد حاجة فطرية لإشباع الغريزة وحفظ النوع ...
بَيْدَ أن هناك من البشر مَن لا يركب قطار الزواج رجالا ونساء ،
فالرجال لا يُعَيَّرُوْنَ بفوات قطار الزواج ؛ ولا نسمع عبارات تصف الرجل بأنه | باير | أو | عانس | ،
أما المرأة المسكينة فإنها ما أن تصل إلى سن معين يختلف تحديده باختلاف عادات المجتمعات ومراحلها التاريخية حتى تُرمى بالعنوسة وتعتبر ( بَاْيْرَة ) !!! ،
فمن الناس مَن يُعَيِّرُ المرأة التي لم تتزوج بمثل هذه الأوصاف في سن الخامسة والعشرين ؛ ومنهم مَن يعطيها مُهلة حتى سن الثلاثين ؛ لكن سن الخامسة والثلاثين هو في الغالب الحد الأقصى الذي لا تتعداه أكثر المجتمعات إنصافا للمرأة لِتُعَيِّرَهَاْ بعد ذلك بالعنوسة وفوات قطار الزواج !!! ،
علما بأن مرحلة أواسط الثلاثينيات من عمر المرأة هي المرحلة التي تكون فيها الأنوثة قد اكتملت وتصبح فيه المرأة مؤنسة للطرف الآخر قبل أن تكون ممتعة له ...
فأين أنتِ عزيزتي حواء من اختلاف آراء الناس حول السن المفترض كحد أقصى لزواجكِ ؟ ؛ ومتى تشعرين بأنكِ قد أصبحتِ ( بَاْيْرَة ) ؟؟؟ ...
وأحيانا ينتاب آدم أو حواء شعور بأن الزواج شر لا بد منه لأنه يقيد الحرية ويرتب على الذات المسؤولية وهو ما لا يرغب فيه كثيرون من شباب وبنات هذا الزمان ؛ غير أن حَنَّةَ الأهل والعادات الاجتماعية تدفع باتجاه ذلك القدر الذي لا مهرب للغالبية منه ،
فالعديد من شبان وفتيات زماننا هذا ينظرون إلى العلاقة بين الجنسين من خلال منظور الإشباع الغريزي ؛ وهو إشباع يمكن أن يتحقق بأشكال مختلفة لا حاجة معها للزواج وهي ما بين علاقات هاتفية وأخرى مباشرة تتعدد درجاتها من حالة لأخرى ؛ ولا يرفض هذا المفهوم باقتناع إلا مَن كان ذا دين أو خلق من الجنسين ينظر إلى الزواج على أنه حالة تعبدية تمثل تنفيذا لأمر من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهو مَن لا ينطق عن الهوى وليس مجرد حاجة فطرية لإشباع الغريزة وحفظ النوع ...
بَيْدَ أن هناك من البشر مَن لا يركب قطار الزواج رجالا ونساء ،
فالرجال لا يُعَيَّرُوْنَ بفوات قطار الزواج ؛ ولا نسمع عبارات تصف الرجل بأنه | باير | أو | عانس | ،
أما المرأة المسكينة فإنها ما أن تصل إلى سن معين يختلف تحديده باختلاف عادات المجتمعات ومراحلها التاريخية حتى تُرمى بالعنوسة وتعتبر ( بَاْيْرَة ) !!! ،
فمن الناس مَن يُعَيِّرُ المرأة التي لم تتزوج بمثل هذه الأوصاف في سن الخامسة والعشرين ؛ ومنهم مَن يعطيها مُهلة حتى سن الثلاثين ؛ لكن سن الخامسة والثلاثين هو في الغالب الحد الأقصى الذي لا تتعداه أكثر المجتمعات إنصافا للمرأة لِتُعَيِّرَهَاْ بعد ذلك بالعنوسة وفوات قطار الزواج !!! ،
علما بأن مرحلة أواسط الثلاثينيات من عمر المرأة هي المرحلة التي تكون فيها الأنوثة قد اكتملت وتصبح فيه المرأة مؤنسة للطرف الآخر قبل أن تكون ممتعة له ...
فأين أنتِ عزيزتي حواء من اختلاف آراء الناس حول السن المفترض كحد أقصى لزواجكِ ؟ ؛ ومتى تشعرين بأنكِ قد أصبحتِ ( بَاْيْرَة ) ؟؟؟ ...