بعد خروج د. رشا الصباح من منصب وكيل وزارة التعليم العالي
والصحافة المحلية تترقب منهم المرشحين لهذا المنصب...
هذا المنصب يعتبر أهم وكيل وزارة مقارنة مع باقي الوزارات....
منصب وكيل التعليم العالي متسمد قوته السياسية
من تحكمه بسياسة الوزارة بالبعثات ....
بيده الشئون الادارية والمالية
( أي التحكم الكامل -غير مباشر-
بمجلس الجامعات الخاصة والتابع لمجلس الوزراء!!!) ...
الى جانب تحكمه بباقي ادارات الوزارة...
كذلك مسؤولية المنصب عن جميع الملحقيات الثقافية وترشيح الملحقين والمستشارين...
والتى يسيل لها لعاب النواب لترشيح المتنفذين من ناخبيهم.
وبكل صراحة، لم يستطع أحد في تاريخ وزارة التربية والتعليم العالي
( ولربما باقي الوزارات)
ان يسخر جميع امكانات الوزارة لأمور سياسية وشخصية...
مثل ماعملته د. رشا الصباح..
والآن المنصب شاغر....
وقد بدأت حرب الابتزاز والترضية على المنصب
بدأ بعض النواب بترشيح زملائهم والمحسوبين عليهم
السؤال هو من هم المرشحين الحاليين المطروحة أسمائهم على الساحة
1. د. حمد الدعيج المستشار الثقافي الحالي بالأردن.
شخص محسوب 100% على د. رشا الصباح...
كان دائم التردد لديوانيتها وهي من نصبه بالأردن...
شخص لبق جدا وواصل اجتماعيا...
ويحب الظهور الأعلامي مثل كثيرين غيره....
لكن د.حمد لايملك الصفات القيادية ومن الصعب عليه تنفيذ القرارات
بل يعتبر متراخي في تطبيقها....
ولا أبلغ من ذلك هو عدم امكانيته حتى الترشح
لمنصب عميد لكلية العلوم الادارية قبل سنتين
وذلك لمعرفته بعدم شعبيته لدى غالبية الاساتذه بالكلية
النقطة المهم ذكرها والتى تقف ضد وصوله الى المنصب...
هو كون الوزيرة د. موضي الحمود هي ليست من نفس كلية د. الدعيج فقط،
بل من نفس قسمه وجارته بالمكتب.
والدكتورة عارفه بالضبط قدرات وامكانيات د. الدعيج.
أضف الى ذلك، على الرغم من اللوبي الهائل الذي تقوم به د. رشا الصباح لد. الدعيج....
الا ان محسوبيته على د. رشا تحسب ضده وليس له.
2. د. ميرزا حسن وهو مندوب الكويت لدى البنك الدولي
وكان عميد العلوم الادارية بعد ان تم اختياره
من قبل يوسف الابراهيم دون حتى عمل لجنة اختيار.
يعتبر د. ميرزا قيادي مرضى عليه من جميع الأطياف..
محنك بالكلام والتصريحات
لكن مازال البعض من احتك به يصفه بأنه متحدث بلا انجاز يذكر.
مازال البعض يعتقد بأن د. ميرزا
واجهة ليوسف الابراهيم وآخرين مثل د. زلزلة وبعض الليبراليين المتنفذين.
لكن وحسب مايشاع حاليا داخل أروقة الجامعة....
من ان د. ميرزا متورط بقضية أكاديمية
لربما تصل لطرده من البنك الدولي
والطعن بترقيته من جامعة الكويت....
وهذا ما حدى بالبعض مثل (..... ) بالتسويق لأسم ميرزا
كوكيل للوزارة
كوسيلة لتركه منصبه في البنك الدولي
قبل " التحقيق معه" ومن ثم احتمال طرده.
الحقيقة ان الوزيرة تريد د.ميرزا وكيلا لها، وهذا حقا لها،
حيث انهم عملا معا لسنوات وهناك شبه تفاهم مهني كامل بينهم.
المصيبة التى تواجها الوزيرة، وكما يذكرها البعض....
هي وجود شكوى رسمية على مكتبها متعلقة بالقضية الأكاديمية...
وحسب مايقال ان بعض النواب مهددين بالذهاب الى
رئيس مجلس الوزراء في حال التأكد من ترشيح د. ميرزا.
أتوقع بان المنصب سيكون شاغرا لفترة من الزمن....
ولربما سينتهي باجبار د. عماد العتيقي بقبوله المنصب
( على الرغم من رفضه لفكرة المنصب سابقا)