فضيحة في وزارة الأعلام

يتواصل التخبط الحكومي في بعض الوزاراة رغم التوجه الحكومي

الذي ينادي بمحاربة الفاسد ، واليوم إحدي الصحف ترصد هذه التجاوزات

رغم منادات الحكومه الدئمة بالأصلاح ..


____________________________

القديم عاد للقناة الثالثة


هيكل «الإعلام» مخالف لـ«الخدمة المدنية»



thinline.png

عبد الله عبدالجليل:
كشف مصدر مطلع في وزارة الاعلام لـ«الدار» ان الوزارة تواجه مشكلة كبيرة وتخبطا اداريا نتيجة مخالفة الهيكل الوظيفي فيها عن هيكل وزارة الاعلام المعتمد في ديوان الخدمة المدنية، حيث لا يوجد في لوائح ديوان الخدمة المدنية منصب مدير عام للقنوات رغم ان المديرين العامين للقنوات في الاعلام ينالون مكافآت مجزية عن اشرافهم العام على البرامج اضافة الى اعمال اضافية وسفر في مهمات خارجية من الميزانية العامة للدولة. واكد المصدر ان جميع القطاعات التلفزيونية مثل التنسيق والتنفيذ والانتاج والرقابة والمنوعات والبرامج الثقافية والدينية يجب ان تتبع مباشرة الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون، بينما الواقع حاليا هو تبعيتها للمدير العام للقناة الاولى الذي لا يعترف بمنصبه ديوان الخدمة المدنية.
وأوضح المصدر ان هذه المشكلة بدأت منذ مدة طويلة حيث ان مسؤولي الاعلام يواجهون مأزقا كبيرا كونهم يجدون حرجا في تغيير مسمى مدير عام القناة الاولى علي الريس ومدير عام القناة الثانية الشيخ فهد المبارك، في حين ان مدير عام القناة الثالثة حافظ عبد الرزاق احيل الى التقاعد واقيم حفل الشكر له مساء امس.
واضاف المصدر انه ستتم اعادة الهيكل القديم للقناة الثالثة بعد خروج عبد الرزاق بوجود مديري تنفيذ وتنسيق يتبعان الوكيل المساعد للتلفزيون دون وجود مدير عام للقناة في حين لا يزال مسمى مدير عام القناة الرابعة شاغرا رغم اغلاقها.
وأكد المصدر أن هذه التخبطات ساهمت الى حد كبير في تراجع مستوى التلفزيون خصوصا في مهرجان البحرين للاذاعة والتلفزيون، حيث نال المركز الاخير مع التلفزيون اليمني.





تاريخ النشر: الخميس, أبريل 29, 2010

_______________________________

رغم أن الوزير أستجوب في محاور أخري .. إلا أن الحقيقة بأن وزارة الأعلام تعاني من مشاكل لن تنتهي إلا بتفكيكها كما طالب بهاا الوزير الأسبق أنس الرشيد

:إستحسان: :إستحسان: :إستحسان:


ولكم التعليق :)



 
فضائح وزارة الاعلام أكبر من أن تحضى ،،،
وزارة تغرد لوحدها لا يردعها لا ديوان خدمة ولا مجلس أمة ،، وزارة تنتشر بها البروقراطية والفساد الادراي الى حدود لا تطاق ،،
خاصة بوجود ما يمسى قانون المكافأة الذي يتقاضوه العاملين بالبرامج ،،
الأمر الذي جعل أكثر برنامج يشرف عليه واحد ويخرجه آخر ، ويعده واحد لتحتكر المكافأة بين فئة معينة ،،مما يضعف العمل ويحرم الأخرين من الانتاج ،،،
ناهيك على الهيكلة التي تم حكرها على شللية معينة بأسماء معينه دون مراعاة الأقدمية ولا الشهائد الدراسية ،،
 
أعلى