خواطر عاااااااابرة

أم فواز

فـزّاعة
{ في معظم قصص الحب الحقيقي كان أحد الطرفين يلعب والآخر يعاني }
واقع أليم

{ أحذر أن تتذاكي على المرأة فأنت أضعف خصومها }

في الصميم

شكرا @العااااااابر :وردة:
 
أن لم تشتري فأس ،،
فأشتري سيفا ،،
لا تركليني أيتها الأمانــي ،،
فإنك لن تجدِ عظما لتكسريه ،،،
ولن تجدِ سوى ،
شظايا أنسان ،،
مزقته الدنيا ومزقهاااا ،،
عسفها لأيام وسخر بها ،،
حتى أخذته نشوة الأنتصار،،
فأغفلته ،،عما أعدته له ،،
كمائن الدنيا قاسية ،،،،
وسموم الهجر فاجرة ،،
وتنكر المستأمنين قاتل ،،،
إلا أنـــــــــــــــــي سأبقى ،،
كما أنا وحيثما كنت سأبقى ،،
كما عهدتيني ،،،
لن أسمح بقدمك لتطأ خدي ،،،
ولن أسمح لعيون الكاشحين أن تفرح ،،
سأبقى ،،،
وسيبق صهيل الخيل يعصف برأسي ،،
وسيبق لي قلبا غروس الذكر ، تفوح بداخله ،،


العااااااااابر ،،،
 
لحظات العمر الفانية ،،
تبدو كالسراب في عيوني ،،
تمحوها الايام وتحيها الآهات ،،
من بسمة مقبل إلى كفوف مودع ،،
وداعا أيتها الأيام ،،
فقد أكتمل عقد الظلام ،،
كم ليلة مرة ،،،من ليالي عمري البائد ،،
وكم نجمة سامرتها حتى أشرق شمسها اليانعة،،،،
تموت النجوم في السماء حالمة ،،
ويبق عشاقها ينتظرون ظهورها ،،


العااااااابر
 
التعديل الأخير:
(كانت عااااااابرة فأضحت دائمة ،،،،،)

حزين أنا ،،،،،،
أيه والله حزين أنت يا قلبي ،،،،،
وما لك لا تحزن ،،
وفي كل ساعة من الليل ،،،
وفي هذا الوقت تحديدا ،،،،،،،
تذكرهاااااا ،،،،،،،
كانت أجمل من الحياة ،،
فغارت منها الحياة ،،
كانت الزين كله ،،
لم تكن تريد من الحياة سوى لحظات،،
ولم تكن تريد سوى أن تعيش همسات من الحب دافئة ،،،
كأنها تعلم بأن الحياة لا تريدها ،،،
وأن الموت مولعا بها ،،
كما كان أحبابها ،،،
كم كنت قاسيا عندما قلت لها ،،
بأني لا أملك قلبا ليحبها ،،
وكم كانت صادقة عندما قالت ،،
بأنها لا تريد أن أحبها ولا أن أبحث عنها ،،
فخان بعضنا بعضا ،،
فأحبتني وأنا تعلقت بها ،،،
ف استلت الأقدار سهم من كنانتها ،،
ورمتنا به ،،
فحق علينا الفراق ،،
فراق لا رجعت فيه ،،،

حبيبتي سأذكرك ما حييت ،،
حتى لو لم تكوني لوحدك ،،
فحق الوفاء في قلب الكرام لزام ،،
حبيبتي فداك الكون بزهورة وبأنهاره ،،
أيتها النهر الندي ،،
أيه السفح الاخضر المطرز بالورد ،،
كفاك ودا وكفانا ذكرى لك ،،
سأذكري وسأصلي من أجلك ،،
أسمح لي بأن أقول لك حبيبي ،،
يا صديقتي ،،
سأذكرك في كل لحظة ،،
في كل همس ود سألتيها ،،
في كل كلمة وداع قلتيها ،،
على قدر انين المرض ،،
الذي تعانين منه دون ان تخبريني ،،
سأحمل ذكراك ما حيييت ،،،،،

46755.jpg





،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،
،،،،،
،

العااااااااابر
 
التعديل الأخير:
تعال واكتبني وفا ... في صفحة أيامك ،،
في النوت ،،
في قصاصات الظروف الطارئة ،،،
في حكايات الليالي الباردة ،،
أكتبيني
وأنثرِ ،شعري ، مع أول نسمات الخريف ،،
دعٍ الأوراق تنتشي عبق الثرى ،
وتدور بها رياح الخريف الحائرة ،،،
وأجمعيني إذا هبت رياح الصبا ،،
وأشتد معها برد الشتاء .. الطويل ،،
أجمعيني وأوقدِ من ذكرايا،،
نار ،،،
لعل حكايات الوفا تدفِؤٌ ،،
نبضات فؤادكِ الراجفة ،،

العااااااابر
 
لا تحزني فلم يعد لسنوات البؤس مكان ،،
وأنتشي مع نسائم الفجر ،، عطرك المركون ،،
لم يعد لحلمنا الغابر فجر ،،وهيهات أن يكن ،،
فقط سبق القدر ،، وحسم ما كان مكنون ،،
أن تعذرويني فتلك وأن لم تعذريني فلك ،،
قلبا ،، أبى إلا أن يكون في ذكراك مسجون ،،

العاااااابر ،،
 
الثقافة هي السجن الكبير لأصحابها ،،،
غربة ،، في عالم يعج بالجهل ورؤس الأقلام ،،
قلق ،، من مستقبل بات قدر محتوم ،،،
في عالمنا الشرق أوسطي ،،
ما أجمل أن تغني مع ألحان كل عازف ،،
وتجهل كلام كل ناشر ،،
تغدو وخلوف فمك من باقيا عشاءك الأخير ،،
وتفكر كيف تصل إلى عمل بأسرع الاوقات ،،
كم هو أنجاز عظيم أن تصل قبل الوقت ،،
تنخرط مع أصدقاء العمل فكل شيء عاد المفيد ،،
تضحك تقهقه تأكل وتشرب تدخن حتى الثمالة ،،
وتعود أدراجك لبيتك لتخرط في نومك العميق ،،
تستيقظ منه مسرعا ،، تسابق خطواتك أغلاق أزرة قميصك ،،
فموعد البيلوت حان وسهرة الانس أقترب ميعادها ،،،
جميل الحياة هكذا ،،
بلا قيود ،، بلا مبادئ ،، بلا واجبات ،، بلا سياسة ،، بلا حداثة ،،
جميلة الحياة هكذا ،،
وتزداد حسنا وجمالا حين ترى أعين الناس تتلقفه فرحة ،،
لا تهتم بما يؤول اليه ،، وتجبر ما يقول ،،
بينما ترمقك أعين التحدي ،، والتعسف بما تقول ،،،،،،،

العاااااااابر
 

أم فواز

فـزّاعة
لا تحزني فلم يعد لسنوات البؤس مكان ،،
وأنتشي مع نسائم الفجر ،، عطرك المركون ،،
لم يعد لحلمنا الغابر فجر ،،وهيهات أن يكن ،،
فقط سبق القدر ،، وحسم ما كان مكنون ،،
أن تعذرويني فتلك وأن لم تعذريني فلك ،،
قلبا ،، أبى إلا أن يكون في ذكراك مسجون ،،

العاااااابر ،،

أن تعذريني فتلك وأن لم تعذريني فلك
قلبا ،، أبى إلا أن يكون في ذكراك مسجون ،،


جميل جدا اخي العابر ..
في كلتا الحالتين لك قلباً مخلصاً رغم الظروف ..
يعجبني الإيثار .. وأصحابه :وردة:

 
أيتها الأيام ،،،،،
لا تكتبيني في صفحاتك ،،
ولا حتى في الحزين منها ،،
أنبذيني من أعماق المطويات ،،
لا تتركي لي ذكر ،،،
أخف ملامحي ،،
أمسح أسمي ،،
فلا أطيق أن يراني أحد ،،
بعدما تكسرت رماحي ،،
وغار حلمي في جوفي ،،
أيتها لم تعد كما كنت ...!
ولم أعد كما كنت ،،
كلانا تغير ،،،
كلانا تغير ،،
 
أشد الطعنات ألماً أقربها ،،،،،

لا تستأمن ممن تحاقرته عينك ، فالرجل لا يؤخذ إلا ممن أحتقره ،،

الزوجة كالمرآة لما يخفيه زوجها ،،،

المرأة أن تيقنت بأنك لا تحبها كرهتك ، وإن تيقنت بأنك تحبها خافت منك ،،،

جمال المرأة قد يصبح سبب شقاؤها ،،،

الفقر والفراغ أفضل أرضية للأنحراف ،،،

لا تشك بأن الله سيتخلى عنك ، فقط املأ قلبك بحبه ، ولسانك بذكره ،،،

جملة " اللهم أني أستغفرك وأتوب إليك " أفضل دواء لكل داء
 
لا عليك أن تركتيني ،،
فقد أعتدت أن أكون وحيداً ،،
سهام المغرضين قد أكرمت صدري وظهري ،،
وعيون الكاشحين قد نالت مني ،،
لا عليك ،،،
حفيف الأشجار يطربني ،،
وعتمة الليل تؤنسني ،،
وسجارتي تنادمني ،،
صوت المنابر يواسيني بغدٍ جميل ،،
ونخيل البصرة لا زال واقفا ،،،
وطويق لا زال صامداً ،،،
سأبقى صامداً و واففاً،،
سأبقى ،،
كما عهدتيني ،،
لا عليك ،،،،،،
لكن ......
هل أنتِ كما عهدتكِ
أما شوهتك الليالي ،،،
هههه لا عليك ،،
سأبقى ،،
حتى لو أطلقت السخرية على حبنا ،،
سأبقى ،،
لست مهتما بضجكاتك ولا بك أنتِ ،،
ولا بحبكِ ولا من أنتِ ،،،
بل سأبقى ،،
أنا كما أنا وفيا لروايتي ،،،
التي أختارتكِ أنتِ ،،
سأبقى ،،،،،،،،،
 
زينب لم تكن خائفاً ،، من الشعور الذي ينتابها في كل صباح ،،بأن هناك من يرقبها في كل طريق تسلكه ،،كان جل همها أن لا تتفاجأ به على حين غره ،، فالطيوف التي تشاهدها بين الأزقة والطرق ، لم تكن اشباحا ،،بل كانت أعين تلحظها وتختفي بين الناس ،،
أحمد ،،يمسك كتابه بيده ويقضم بيده الأخرى بقايا تفاحة الأفطار ،،
ويردف قائلا وبقايا التفاحة في فمه ،،
زينب ما الذي جعلك تعودين باكرا ؟،،،، ألم يعجبك شيء فتشترينه ،،،
الأسعار غالية ؟!
زينب ،، لا لا شيء
أحمد أراك قلقة ؟
زينب ،، لا لا شيء لا شيء ،،
أحمد تشعرين بأن هناك من يرقبك ؟
زينب وبتعجب ،،
أجل وما الذي أدارك ؟
أحمد ،، أعلم ذلك،،
زينب هل انت من تقوم بذلك ،،
أحمد لا ولا يوجد من يراقبك ،، ولكن كل أمرأة تفشل بزواجها ،، تعتقد بأن الكل يراقبها وينتظر زلتها في حين انه لا يوجد من يعلم بطلاقها سوى أهل بيتها ،،لا عليك أختاه كل ما عليك هو أن تتحرري من الوهم ،، وأن تبدأ حياتك من جديد ،، فالأنسان يعيش في هذه الحياة سنوات قليلة وينهي بعدها ولا يحمل معه شيء ،،فعليك أن تسعد بحياتك الباقية كما يسعدون وسوف تخرجين من كما يخرجون دون مال ولا ابناء ولا زوج ،،،وان تتقبلي أخوك احمد ليكون بقلبك أن شح الباقون بالبقاء به فأنا أفخر أن اكون به ،،،،،،،

أنتهى
 
أعلى