تعــــــال أكــــــتب وقــول أي شــــــي ...........؟؟

أمين أفندي

عضو بلاتيني
اللهم احفظ أرواح أهلنا في غزة وابعد عنهم الظلم والدمار..وارحمهم من فجورالقتلة.. آمين
لسان حالهم يقول إننا نعيش بين نارين..فاجعلها بردا وسلاما يارب العالمين
أمريكا وألمانيا وبعض الدول الغربية تؤيد مايفعله الإسرائيليون
من حرق وخرق وقتل وتدمير
والعرب لازالوا يشجبون ويستنكرون
وبعد أن ينتهي التدمير وقتل الأبرياء
يأتي دور المليارات العربية لتصليح مادمرته إسرائيل

سيناريو يتكرر كل 4 أو 5 سنوات حتى قيام الساعة
 

تأبط خيرا 62

عضو فعال
هذه المقولة لحارب الظاهري ............. اعجبت باسلوبه الرائع فنقلتها لكم وعذرا اذا كانت مشاركة مطولة

شطار المرايا
حارب الظاهري نشر في الجمهورية يوم 16 - 03 - 2009

كل شيء يبدو عليه الانتفاخ الشديد والاحمرار والشوارع السوداء تنهض من تحت الأنقاض القديمة البالية، تمد أذرعها الشاحبة إلى مدارات الأصوات المختنقة، تزلزل صمته المذعن في أمكنة مبهمة وخالية، ليس لها وجود، إنها تجثو بعيداً وهو ينحدر رويداً من التيه المطبق بالهذيان، جاسراً تحت ارتعاشات الظلام في قممه المحتشدة دونما أدنى انحسار، وعيون الصمت الشرسة ذات المخالب الباردة ترقبه فيطوي صفحة وجهه المتوارث يومياً من على قمة الهرم الجسدي الضئيل المتآكل، يشعل السكون بالحبر الليلي وبالرغبة الضائعة خلف خطوات المدى ينفث وميضاً دافئاً لسيجارة لم تنطفئ بعد، وهو كمن فقد عنفوان الحلم..
جلس خلف سراب العمر يتشكل ثم ينزوي حيث رعشات الضوء تحارب الظلمة في شفافية خاسرة فيلجم نزعات نفسه بقراءة من كتاب قديم ذي رائحة، وحين طرقت الأبواب بقوة سقط الكتاب من يده كالحلم وتبلور العرق … ثم أخذت زوجته تنْهره مراراً.. بلغة داكنة وهو يهوي إلى الفراش وهي ما زالت تنعته بكلام غير مفهوم فيطلع مهزوزاً خائفاً، يرتشف فنجاناً من القهوة المعتمة من يد أخرى تشبه يد زوجته إلى حد بعيد. يشاهد التلفاز ووجهها حبيس فقاعات تطفو حيث الزوايا الباردة وعينا زوجته تجفو بعيداً، تمتص حلكة الليل بسهرة فضية حنينها دفوف ترغي، وهو يمد أحاديث مزمنة مع رذاذات النفس المثقلة التي تكاشفت وترهلت أطرافها على فكرة تراوده منذ زمانات مضت …، فلماذا هذه الليلة بالذات يلمع بريقها؟ كان قبل ذلك قد ساوره إحساس قائلاً إلى متى ينكمش صوتك كدودة قز يخيفها صخب المطر…
جنح بوجهه الشاحب نحو دورة المياه وأخذ يشعل أطرافها بضوء باهت أراد به أن يبدد اضطرابات نفسه لكنه لم يستطع وقال إنها الليلة الأخيرة ولن تكون غير ذلك وهو يدور بوجهه نحو المرآة ذات الخدوش العريضة فبدأ وجه شبح يستطرد ظله العتم وهو يتمتم ستكون الليلة أخيرة.. ستكون الليلة الأخيرة فلن يتراجع قراري هذا بفعل جاذبيتها المفرطة التي ربما تقودني إلى السجن خاصة وأنها قوة بشرية ضخمة..
أخذ يمد يده اليمنى باهتزاز غريب نحو انشطارات المرآة، وأخذ جزءاً حاداً لكي يغرسه بين شرايين اليد الأخرى ووجهه يبدو عليه الاحمرار والتخثر، والجزء الزجاجي يحدث انتفاخات حادة حول الشرايين الباردة لكنه لم يتسرب فعلياً، وفجأة يزداد الضوء ارتعاشاً ويتحول الصمت البارد إلى صراخ وعويل، كانت الخادمة تتكوم كتمثال أثري يشع منه الخوف وهي ترميه بنظرات مرهقة يشوبها الاحمرار المتأني .. وزوجته الحبلى تخلع ملابسها كما تخلع الأفعى جلدها الوبري، وهو يطوي صمته وينهض بتثاقل ثمل كأنه لم يكن شيئاً، وينظر إلى نحيب الخادمة كأنها ابتذال بربري سيخمد حين يمتصه الليل والتعب، تسترخي عيناه الصلدة من خلال الشبابيك الباردة الموجعة بالسواد الخمري النابض إلى الغد فيرنو كأنه يخشى الآتي من حطامات الليل، وهو لم يعد يذكر شيئاً والزوجة الحبلى ترميه بكلمات غير مفهومة وهو يباعد برجليه إلى المسافات التي خدشها الصبح تاركاً خلفه الإناء الفضي وصحناً من الإفطار الشهي يداعب ريقه الناشف، وعلى رذاذات الطريق تلفه العيون الجامحة بغرابة ورائحة الزوجة العبقى تتبعه عبر الأبواب التي نسيت مفتوحة وهو يرتاد سيارته عبر الأشياء المولعة والمباني الشاهقة والجسور الموصلة ما بين الأرض والفضاءات الساكنة، جدران المدارس تخفق وهي تحتضن ضحكات الصغار التي لها خصوصية في نفسه المثقلة بالتيه مما يجعله يحس بالإعياء والعطش كأنه في صحراء قاحلة ورائحة الزوجة تدخل معه حيز الوجود الضيق حيث الزحام على أشده في المصعد الآلي الذي باتت فيه الروائح خمرية ونتنة إلى درجة الغثيان. يلوذ ببقايا جسده إلى الرواق الزجاجي يتمسح في الوجوه بنظرات أشبه ما تكون خاطفة ويصد باشمئزاز عن وجه المدير الذي لم يكن هناك، ولو كان فسيبدو مكفهراً يغمس جسده في الكرسي الوثير ويثب برأسه المكابر بإفلاس.
في آخر اجتماع كان يمارس نوعاً من الجهالة على عقله السمج ويقول له كلاماً غير مفهوم، وهو يظل صامتاً ممتعضاً من الداخل لكنه لا يستطيع فعل شيء فقط يفتح أبواب مكتبه، والشبابيك تدخل منها نفحات شمسية باردة .. يتصاعد وهجها بعد الدقائق الأولى وهو يشتعل ما بين الأوراق المخضبة بأنفاسه وفنجان القهوة الماثل أمامه، يرى وجهه على أديم الصمت يتحرك ببطء بين فقاعاتها المنتشرة بذلك السواد، يحمل أوراقه وينثرها أمام المدير الذي يعمل عليها خدوشاً أشبه بانشطارات المرآة المكسورة، لكنه لا يرى انشطارات وجهه بين الخدوش مما دعاه يسأل مراراً وتكراراً عن الكتاب القديم الذي سقط ولم ينتشله أحد ، قال: ربما انتشلته الخادمة ذات الوجه الممسوخ الذي يشبه إلى درجة كبيرة وجود الزملاء الممتعضة بالسكينة لكنها ليست كذلك أو ربما انتشلته الزوجة، وقدر لها أن ترميه من الشبابيك إلى التيه المتمرد على ذلك الضباب.
حين عاد إلى وكره الزجاجي أقسم أن يلطم فنجان القهوة بقوة وأن يسكب بما فيه من فقاعات وأن يقتل نفسه حتى لا يبقى أي أثر لذلك الاشتعال الذي اغتالوه ومسخوا لهيبه بأيديهم الخفية وحولوه إلى ركام رمادي يستعصي نهوضه، وهو يردد : لن أدع حطامات الليل وغوغاء الجهل تتسرب إلى نفسي، سأنهي حياتي بنفسي وبطريقة سهلة وفادحة الثمن، فلن تحتضنني عيون الطرقات بعد اليوم، سأترك الوجوه المنتفخة والعقول الفارغة التي لا تفقه شيئاً، يومها سيخرج المدير لسانه وسيزجر النفوس الميتة فلن يجد نفسي، سيشعلون رفاتي من جديد بيارقاً تشرع في قتل الأفكار المتوارية بين ودق يهطل تباعاً، وسحباً يلمع بين شدقيها الرعد .. كما أخذ المطر ينقر الأرصفة نقراً ويبلل حبر الكتاب المفتوح في العراء .. حاول انتشاله إلا أنه فشل وتساقطت أجزاؤه على منظر ساكن جميل. أخذ يطأطئ رأسه، ويتابع صمته المثخن بالعذاب ولسانه اللزج يخاطب امتدادات الجدران وسمج الأنقاض القديمة المتوارية خلف حبيبات الظمأ، فيحدث اشتعال خفي في جسده اللدن الخارج من ارتعاشات مليئة بالخوف وبالنحيب الذي تصدره مفاصل القصبة الهوائية الصدئة مما يجعل يده اليسرى تمتد عنوة إلى زلال أبيض فيه رائحة المطر وروائح أخرى تشبه النتن، تجرع منه حتى تمحض كلام جذاب غير مفهوم لم يعتد من قبل إلا من فم زوجته السلس، كلمات استلفظتها الشوارع المختلة والمنزل الأنيق، وتهويمة الضباب حين تحجب الرؤية عن مساراته الآنفة. تتكتل برك الماء أمامه، ومنظر البعوض يزرع الاشمئزاز ويغادر. وهو يقف جاسراً يرى وجهه في الماء النتن مبلولاً مثله مثل الكتاب القديم الذي اندثرت حروفه وسالت. يقول كلاماً يبهر زوجته إلى حد بعيد ويصفق له المدير بحرارة واجمة.
تخرج الزوجة يديها الذهبيتين العطرتين من تحت المعطف المخملي وتلفه بدمائها السجية حتى الرعشة الخارجة من الريش المسكون بالبياض وبالدفء، تصقل جيده الموثق بهرهرة هادئة يوماً ما قد تصبح عواء أو تمرد نباح حين ينقشع من سمائه الضباب.
 

أمين أفندي

عضو بلاتيني
ياكثر مانذكر من الناس غالين ... تحت الثرى ماعاد فيهم رجوعي!!
ربي ارحم كل من اشتاقت لهم نفوسنا وهم تحت الثرى !! واكرمنا بعفوك فانت عفواً تحب العفو فعفوا عنا فلا لنا ربٌ سواك ياارحم الراحمين
اللهم آمين
اللهم آمين
 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
يقول الامام ابن القيم رحمه الله عن شيخه شيخ الاسلام بن تيميه رحمه الله :
( كان شيخ الاسلام يسعى في حوائج الناس سعيا
شديدا لأنه يعلم أنه كلما أعان غيره أعانه الله )
 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
احبتى الكرام
( من المستحيل أن يذهب لـ غيرك شيء قد كتبه الله لك )
رفعت الاقلام و جفت الصحف
و الانسان منا إذا تيقين أن جميع أمره بيد الملك العلام
الخبير اللطيف مقدر الأقدار سبحانه
سيرتاح و يطمئن
و كما قيل
لو تكد كد الوحوش غير رزقك ما تحوش
اطمئن أيها العبد

ما كتبه الله لك ستناله و لو قبل مماتك بلحظات
اطمئن يا اخي ... و انتِ يا اختى
كل امر تريده و تتمناه إعلم علم اليقين أن ما اخره الله عنك
إلا لحكمة عظيمة انت عنها غافل
كما قال ربنا سبحانة و تعالى
( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )
نعم

( وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )
هذه هي الحكمة العظيمة التى نحن عنها غافلون
الخير الذي نسعى اليه بكل جهد وحيل و قوة

قد يكون شرلا نتحمله
و العكس
الشر الذي نهرب منه و نتجنبه قد يكون خير لنا و لمن خلفنا
الضيق الذي ينتابنا إذا لم تتحق لنا بعض الامور

يمكن لو تحققت لكانت نتائجها سلبية على رؤسنا
لهذا قيل سأنتظر الفرج و كأني على موعد معه إن يتأخر الفرج لا يعني أنه لن يأتى
فأقدار الله مبطنه بالرحمات

و الحمد لله رب العالمين
نسأل الله ان يعيننا على انفسنا

و يلهمنا الصبر و الثبات و الرضا
تلك كانت خاطرة كنت ناوي اشارك فيها في موضوع
لكن حسبي الله ونعم الوكيل
 

أم فواز

فـزّاعة


قد يراك البعض نقيا وقد يراك آخرون فاسقا وقد يروك عاصيا ولكنك انت ادرى بنفسك ..
السر الوحيد الذي لا يعلمه أحد غيرك ،، هو : { سر علاقتك بربك }
فلا يغرك المادحون ولايضرك القادحون قال تعالى : (( بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ )) .
 

تأبط خيرا 62

عضو فعال
وأتيه ممتشقا ألقي وخيبتي مسابقا دون كيشوت نحو طواحين الهواء

استحضر من اساطير الذاكرة وهما لأبني على أنقاضه مجدا ............. و أتيه خيلاء نابليونيا غارسا سيفي الخشبي في وجه العاصفة

و أصحوا اجفف عرقي على سريري الخشبي العتيق ............

يااااااه حتى في احلامي غزواتي وانتصاراتي عبثية ............ عربي أنا فلا عجب
 

جواهر*

مشرفة
طاقم الإشراف
عندما تمر أيامًا من رمضان نقوُل
رمضان قارب إلى الرحيل وننسى
أننا نحنُ من "قارب" إلى الرحيل
فرمضان إن رحل سيعوُد ويعيشه
من كتب لهُم العيش إلى رمضان
ولكن نحن إن - رحلنا - فليس لنا
عودة إلا عندما يبعث الله من في
القبور فـ اللهُم تقبل منا ما مضى
وإغفر لنا تقصيرنا ، ووفقنا لصيام
مابقي منه ، وقيامه على الوجه
الذي يرضيك عنا..!
 

أمين أفندي

عضو بلاتيني
الحنين لِ الموتى ( موت آخر ) نتقآسمه مع تفآصيلهم المُتبقية ~
مع ضحكآتهم العآلقة في … … / نوآفذ الذكريآت ~

اليوم فيني حنين غير شكل !!
قولي آمين:
الله يجعلنا وياهم من أهل الجنة

العيد قرب إكتبي شي عن العيد :)
 

خولة

عضو مخضرم
الحنين لِ الموتى ( موت آخر ) نتقآسمه مع تفآصيلهم المُتبقية ~
مع ضحكآتهم العآلقة في … … / نوآفذ الذكريآت ~

اليوم فيني حنين غير شكل !!
انا اشهد ... حنين قاتل .. الله يجمعنا معهم في جنة الفردوس .. ويعفو عنا وعنهم ويجعل قبورهم روضة من رياض الجنة .. اللهم آمين .
 
أعلى