كاتب عن الحق
عضو ذهبي
السلام عليكم أيها الإخوة والأخوات ورحمة الله وبركاته
:
:
تحية طيبة لكم وتقبل الله صيامكم وطاعاتكم وصالح أعمالكم في هذا الشهر الكريم
:
:
بعد أحداث ال11 من سبتمبر عام 2001 ظهرت في الغرب حالة عدائية شديدة للإسلام والمسلمين والتي كانت تعرف ( بالإسلام فوبيا ) حيث فقدت العدالة والإنصاف في التعامل مع المسلمين في الغرب سواء من المواطنين أو المهاجرين أو السياح فكل هؤلاء تعرض للأذى والهجوم من قبل المتعصبين والمتطرفين المسيحيين والمثقفين والسياسيين الذين إصيبوا بهيجان شديد نتيجة صدمة أحداث ال11 من سبتمبر حيث وضعوا المسلمين كلهم في خانة القاعدة والإرهاب وأعلنوا الحرب عليهم بكل حقد وعنصرية حينها تعالت الأصوات والإستنكارات من المسلمين في الدول العربية والإسلامية من جميع الطوائف والمذاهب من السنة والشيعة سلفيين واخوان وليبراليين وقومجيين ومحافظين ومتمدنين كلهم أدان وإستنكر هذه الحملة العدائية على الإسلام والمسلمين من قبل الغرب ووضع المسلمين كلهم في خانة القاعدة الإرهاب ولكن للأسف أقولها فهذا المعيار في التعامل الذي كان المسلمين يرفضونه ضدهم من قبل الغرب آنذاك أصبحوا اليوم هم من يستخدم هذا المعيار ضد بعضهم البعض ولكم في التعامل مع الإخوان خير دليل على هذا الكلام فأعداء الإخوان اليوم يضعون الإخوان في الكويت والخليج والإخوان في مصر والإخوان في العالم كلهم في خانة واحدة وهذا المعيار ظالم لأن الواقع يقول غير ذالك فالإخوان في الكويت مثلا تعاملوا في سنوات طويلة مع الأسرة الحاكمة في الكويت ولازالوا كذالك حيث عرفوا بالتلون حسب المصلحة حتى لو كان ذالك على حساب مبادئهم وقس على ذالك الإخوان في البحرين حيث دعموا الحكم الملكي على سنوات طويلة ولازالوا كذالك وعرفوا بالتلون والنفاق أحيانا وبعد أن أعلنت الجارة الكبرى للبحرين المملكة العربية السعودية حربها على الإخوان وإعتبار الإخوان جماعة إرهابية تملصوا من إنتمائهم للإخوان وتبرؤوا منهم حيث فضل أغلب الإخوان في البحرين الصمت إزاء الأحداث في مصر وإنقلاب العسكر على حكم الرئيس السابق محمد مرسي والمجازر التي حدثت ضد الإخوان في رابعة العدوية وكذالك فعل الإخوان في بقية الدول الخليجية والإخوان في العراق أيضا ومن الظلم أن يأتي أحد ويضع الإخوان في الكويت والخليج في خانة واحدة مع الإخوان في مصر الذين عرفوا بالجماعة التي كانت كالعظم في حلق الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة في تاريخ الحكم المصري حيث عرفت جماعة الإخوان المسلمين في مصر بمعارضتها الشديدة للأنظمة التي حكمت مصر بداية من حكم عبدالناصر إلى حكم السادات إلى حكم مبارك ولم يسجل التاريخ للإخوان في مصر أي تعامل مع الأنظمة التي حكمت مصر حيث رفضوا كل الإغرائات من مناصب وأموال مقابل العمل مع الأنظمة العسكرية التي حكمت البلاد وعلى العكس من هذا بالنسبة للإخوان في الكويت والبحرين وبقية الدول الخليجية حيث عرفوا بمساحي البلاط والمتلونين والمنافقين حبابي الخشوم الطامعين للمناصب والأموال والقصور فشتان بين الإثنين .؟؟
وأخيرا نقول من يضع الإخوان في الكويت والإخوان في الخليج في خانة واحدة فعليه أيضا أن يضع المسلمين كلهم في خانة القاعدة والإرهاب كما يفعل الغرب الصليبي
:
:
تحية طيبة لكم وتقبل الله صيامكم وطاعاتكم وصالح أعمالكم في هذا الشهر الكريم
:
:
بعد أحداث ال11 من سبتمبر عام 2001 ظهرت في الغرب حالة عدائية شديدة للإسلام والمسلمين والتي كانت تعرف ( بالإسلام فوبيا ) حيث فقدت العدالة والإنصاف في التعامل مع المسلمين في الغرب سواء من المواطنين أو المهاجرين أو السياح فكل هؤلاء تعرض للأذى والهجوم من قبل المتعصبين والمتطرفين المسيحيين والمثقفين والسياسيين الذين إصيبوا بهيجان شديد نتيجة صدمة أحداث ال11 من سبتمبر حيث وضعوا المسلمين كلهم في خانة القاعدة والإرهاب وأعلنوا الحرب عليهم بكل حقد وعنصرية حينها تعالت الأصوات والإستنكارات من المسلمين في الدول العربية والإسلامية من جميع الطوائف والمذاهب من السنة والشيعة سلفيين واخوان وليبراليين وقومجيين ومحافظين ومتمدنين كلهم أدان وإستنكر هذه الحملة العدائية على الإسلام والمسلمين من قبل الغرب ووضع المسلمين كلهم في خانة القاعدة الإرهاب ولكن للأسف أقولها فهذا المعيار في التعامل الذي كان المسلمين يرفضونه ضدهم من قبل الغرب آنذاك أصبحوا اليوم هم من يستخدم هذا المعيار ضد بعضهم البعض ولكم في التعامل مع الإخوان خير دليل على هذا الكلام فأعداء الإخوان اليوم يضعون الإخوان في الكويت والخليج والإخوان في مصر والإخوان في العالم كلهم في خانة واحدة وهذا المعيار ظالم لأن الواقع يقول غير ذالك فالإخوان في الكويت مثلا تعاملوا في سنوات طويلة مع الأسرة الحاكمة في الكويت ولازالوا كذالك حيث عرفوا بالتلون حسب المصلحة حتى لو كان ذالك على حساب مبادئهم وقس على ذالك الإخوان في البحرين حيث دعموا الحكم الملكي على سنوات طويلة ولازالوا كذالك وعرفوا بالتلون والنفاق أحيانا وبعد أن أعلنت الجارة الكبرى للبحرين المملكة العربية السعودية حربها على الإخوان وإعتبار الإخوان جماعة إرهابية تملصوا من إنتمائهم للإخوان وتبرؤوا منهم حيث فضل أغلب الإخوان في البحرين الصمت إزاء الأحداث في مصر وإنقلاب العسكر على حكم الرئيس السابق محمد مرسي والمجازر التي حدثت ضد الإخوان في رابعة العدوية وكذالك فعل الإخوان في بقية الدول الخليجية والإخوان في العراق أيضا ومن الظلم أن يأتي أحد ويضع الإخوان في الكويت والخليج في خانة واحدة مع الإخوان في مصر الذين عرفوا بالجماعة التي كانت كالعظم في حلق الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة في تاريخ الحكم المصري حيث عرفت جماعة الإخوان المسلمين في مصر بمعارضتها الشديدة للأنظمة التي حكمت مصر بداية من حكم عبدالناصر إلى حكم السادات إلى حكم مبارك ولم يسجل التاريخ للإخوان في مصر أي تعامل مع الأنظمة التي حكمت مصر حيث رفضوا كل الإغرائات من مناصب وأموال مقابل العمل مع الأنظمة العسكرية التي حكمت البلاد وعلى العكس من هذا بالنسبة للإخوان في الكويت والبحرين وبقية الدول الخليجية حيث عرفوا بمساحي البلاط والمتلونين والمنافقين حبابي الخشوم الطامعين للمناصب والأموال والقصور فشتان بين الإثنين .؟؟
وأخيرا نقول من يضع الإخوان في الكويت والإخوان في الخليج في خانة واحدة فعليه أيضا أن يضع المسلمين كلهم في خانة القاعدة والإرهاب كما يفعل الغرب الصليبي
التعديل الأخير: