قناة الجزيرة تستعطف المشاهد
الزملاء في قناة الجزيرة بعد تهديدهم بالقصف يجلسون خارج المكتب.
الصورة والخبر المرفق معها ليست إلا تمثيلية مكشوفة ومفضوحة ، فزلمات قناة الجزيرة شعروا ومن ورائهم ادارة القناة بأن المشاهد الذي يتمتع بعقل سليم قد انصرف عن مشاهدة ومتابعة وسماع أكاذيب وتلفيقات مراسلي قناة الجزيرة وعدم حياديتهم سواء باجتهاد منهم وقبول من الادارة أو بتعليمات من الادارة وتنفيذ منهم ، وفي كلا الحالتين انفضح أمرهم وتعرت سوأتها ، ولم تعد قناة الجزيرة كما كانت في السنوات الأولى لإنطلاقتها حيث حينذاك كان المشاهد العربي متعطش ومتلهف لمصدر اعلامي مخالف ومغاير لما كان سائداً آنذاك من اعلام رسمي موجه تتمحور برامجه حول " استقبل ، ودع ، افتتح ، أهدى "
لكن قناة الجزيرة أُصيبت بالغرور الجامح ، فطاشت وتمادت وشطحت بعيداً عن المنهجية الاعلامية المنطقية والمهنية الحيادية ، وتبنت فكر وتوجه الاخوان (المسلمين!) وجيّرت نفسها بوقاً لهم وناعقاً باسمهم ، وعندما انكشف أمر الاخوان للذين لم يكونوا مصدقين واتضحت لهم بجلاء المنهجية الاخوانية الميكافيلية التي تتدثر بالدين لبلوغ منافع الدنيا ، وأخبث هذه المنافع قلب الأنظمة الحاكمة والاستيلاء على السلطة والتحكم بكل مفصل قوة ومصدر ثروة ، وبعد أن تيقنوا من حقيقة قنا الجزيرة انصرفوا عنها .
فلم يعد أمام قناة الجزيرة إلا اللجؤ لإختلاق مضائقات وازعاجات وتهديدات لمراسليها في المناطق الساخنة كالحرب بين الفلسطينيين والاسرائيليين والثورات التي قامت ضد الأنظمة العربية التي يعارضها ويتزعم أو يدعم الثورات في دولها الاخوان ( المسلمون! ) وذلك من أجل أن تستعطف الناس وتصور نفسها لهم بأنها قناة اعلامية محاربة ومستهدفة من أجل إسكاتها ومنعها من نقل وقول وعرض ( الحقائق!) من ميادين المعارك وساحات القتال ، وهي في الواقع على العكس من ذلك تماماً ، فكل أخبارها المذاعة والمصورة أكاذيب وتلفيقات وفبركات مفضوحة وعارية عن الصحة.
الزملاء في قناة الجزيرة بعد تهديدهم بالقصف يجلسون خارج المكتب.
الصورة والخبر المرفق معها ليست إلا تمثيلية مكشوفة ومفضوحة ، فزلمات قناة الجزيرة شعروا ومن ورائهم ادارة القناة بأن المشاهد الذي يتمتع بعقل سليم قد انصرف عن مشاهدة ومتابعة وسماع أكاذيب وتلفيقات مراسلي قناة الجزيرة وعدم حياديتهم سواء باجتهاد منهم وقبول من الادارة أو بتعليمات من الادارة وتنفيذ منهم ، وفي كلا الحالتين انفضح أمرهم وتعرت سوأتها ، ولم تعد قناة الجزيرة كما كانت في السنوات الأولى لإنطلاقتها حيث حينذاك كان المشاهد العربي متعطش ومتلهف لمصدر اعلامي مخالف ومغاير لما كان سائداً آنذاك من اعلام رسمي موجه تتمحور برامجه حول " استقبل ، ودع ، افتتح ، أهدى "
لكن قناة الجزيرة أُصيبت بالغرور الجامح ، فطاشت وتمادت وشطحت بعيداً عن المنهجية الاعلامية المنطقية والمهنية الحيادية ، وتبنت فكر وتوجه الاخوان (المسلمين!) وجيّرت نفسها بوقاً لهم وناعقاً باسمهم ، وعندما انكشف أمر الاخوان للذين لم يكونوا مصدقين واتضحت لهم بجلاء المنهجية الاخوانية الميكافيلية التي تتدثر بالدين لبلوغ منافع الدنيا ، وأخبث هذه المنافع قلب الأنظمة الحاكمة والاستيلاء على السلطة والتحكم بكل مفصل قوة ومصدر ثروة ، وبعد أن تيقنوا من حقيقة قنا الجزيرة انصرفوا عنها .
فلم يعد أمام قناة الجزيرة إلا اللجؤ لإختلاق مضائقات وازعاجات وتهديدات لمراسليها في المناطق الساخنة كالحرب بين الفلسطينيين والاسرائيليين والثورات التي قامت ضد الأنظمة العربية التي يعارضها ويتزعم أو يدعم الثورات في دولها الاخوان ( المسلمون! ) وذلك من أجل أن تستعطف الناس وتصور نفسها لهم بأنها قناة اعلامية محاربة ومستهدفة من أجل إسكاتها ومنعها من نقل وقول وعرض ( الحقائق!) من ميادين المعارك وساحات القتال ، وهي في الواقع على العكس من ذلك تماماً ، فكل أخبارها المذاعة والمصورة أكاذيب وتلفيقات وفبركات مفضوحة وعارية عن الصحة.