أحمد الحمد
عضو بلاتيني
مرون شلاِلا
بيروت: لربما كان هذا أطرف مقطع فيديو يبين النزاع الدامي بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية، على الرغم من انهما ثمرتا بطن واحدة، هي بطن تنظيم القاعدة. بقيت النصرة وفية لأحكام أيمن الظواهري، ملتزمة بقراراته، بينما شذ تنظيم الدولة الاسلامية، معلنًا الخلافة في مناطق واسعة من العراق وسوريا.
شر البلية ما يضحك. فأحد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية يزيل راية "لا اله الا الله محمد رسول الله" السوداء، التي رفعها عناصر النصرة، تقيدًا بأميرهم أبي محمد الجولاني، ليرفع راية "لا اله الا الله محمد رسول الله" السوداء، الخاصة بتنظيم الدولة الاسلامية. أما الذريعة فهي أن راية أبي بكر البغدادي أكثر سوادًا من سواد راية ابي محمد الجولاني، وفيها بحسب أهل التنظيم بعض من خضرة غير مرغوب به ومحرم في شريعتهم.
إنه الفيديو الأكثر تعبيرًا عن حال الحركات الجهادية في المنطقة، بعدما وصلت إلى درجة مخيفة من التطرف والتكفير، لا تعوّف منه حتى الجهاديين الآخرين. إنه الفيديو الذي يضع السواد الأعظم من المسلمين في سوريا والعراق على محك التناحر بين الجولاني والبغدادي.
http://www.elaph.com/Web/News/2014/8/935890.html
التعليق:
وهذا برهان اخر على ان الصراع بين الخليفة الدجال البغدادي وبين الجولاني هو صراع من اجل الزعامة وأبار النفط التي تدر ملايين الدولارات يومياً وليس في سبيل الله او الجهاد او حتى الدفاع عن السنة.
ما البغدادي او الجولاني او الظواهري الا تجار حرب وزعماء مافيا يختبئون خلف لحى طويلة وسراويل افغانية من اجل التغرير بالسذج والدفع بهم للقتال والقتل بحرب عبثية.