ومازال الطعن بالصحابة مستمر من الباطنية لا علم لا فهم واليوم يطعن بسيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه وهو صاحب قصة شرب الدماء
ها من ربعكم يسرد القصة وهي مشهوره بالسيرة
هذي اثار خالد بن الوليد تعلم قبل الطعن بأقزال الصجابة رضي الله عنهم
http://www.islamport.com/b/4/tareek...A%C7%D1%ED%CE%20%C7%E1%D8%C8%D1%ED%20021.html
فقال خالد لعبد المسيح من أين أثرك قال من ظهر أبي قال من أين خرجت قال من بطن أمي قال ويحك على أي شيء أنت قال على الأرض قال ويلك في أي شيء أنت قال في ثيابي قال ويحك تعقل قال نعم واقيد قال إنما أسألك قال وأنا أجيبك قال اسلم أنت أم حرب قال بل سلم قال فما هذه الحصون التي أرى قال بنيناها للسفيه نحبسه حتى يجيء الحليم فينهاه ثم قال لهم خالد إني أدعوكم إلى الله وإلى عبادته وإلى الإسلام فإن قبلتم فلكم مالنا وعليكم ما علينا وإن أبيتم فالجزية وإن أبيتم
فقد جئناكم بقوم يحبون الموت كما تحبون أنتم شرب الخمر
الد بن الوليد في معركة اليرموك وقد كان المسلمون قلة، والنصارى كثرة، فجاء قائد النصارى إلى خالد بن الوليد ويسمى ماهان وقال له: يا خالد ! أنا أعلم حاجتكم.
أي: أعلم فقركم، وجوعكم، وما جئتم إلى بلادنا إلا تطلبون الخبز والطعام، فقال ماهان لـخالد : فنعطي كل واحدٍ منكم عشرة دنانير ذهباً، وكسوة وطعاماً، وترجعون والعام المقبل نعطيكم مثلها، عشرة دنانير لكل واحد، وطعاماً وكسوة ماذا تطلبون أكثر من هذا؟
فقال خالد بن الوليد لـماهان : إنا لم يخرجنا من بلادنا ما ذكرت -ليس هذا الذي أخرجنا: الدينار، والطعام، والشراب، والقصور، والذهب، والفضة، والنساء- قال: ما الذي أخرجكم؟ قال: إنا قومٌ نشرب الدماء -انظر العزة، قال: نحن قوم تعودنا نشرب الدم- وسمعنا أنه لا دم أطيب من دمائكم.
أي: نريد أن نشرب من دمكم، فهذه هي الهمة العالية، وهؤلاء هم الرجال.