*(أتركـ أثر قبل الرحيل)*

khaled400

عضو فعال
i_d70c15e4df1.jpg
 

جواهر*

مشرفة
طاقم الإشراف
في حياة المسلم عشرة أيام هي أفضل الأيام في حياته✨

﴿وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3)﴾ ( سورة الفجر )

قال ابن عباس: الليالي العشر هي الأيام العشر الأولى من ذي الحجة


يفضل في هذه الأيام كثرة الذكر، ولا سيما التسبيح، والتكبير، والتهليل والتحميد، وقد قال الله عز وجل:
﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً ( 46)﴾
( سورة الكهف )

﴿ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ﴾

هي: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر
أي أنك إذا سبحته، وحمدته، ووحدته، وكبرته فقد عرفته، وإن عرفته أطعته، وإن أطعته، سلمت وسعدت في الدنيا والآخرة.
(( ابن آدم اطلبني تجدني، فإذا وجدتني وجدت كل شيء، وإن فتك فاتك كل شيء، وأنا أحب إليك من كل شيء ))
ينبغي في هذه الأيام العشرة التي هي أفضل أيام العمر أن نكثر من ذكر الله تسبيحاً، وحمداً، وتوحيداً، وتكبيراً.

التسبيح
ولكن ما معنى التسبيح ؟
التسبيح: أن تنزهه عن كل ما لا يليق به، ومعنى التسبيح أيضاً أن تمجده، وأن تعظمه.

الحمد
أما معنى الحمد:
فأن ترى أن كل نعمة تنعم بها هي منه، لمجرد أن تعزو النعمة إلى الله فأنت على نوع من أنواع الحمد والشكر، أن تسبحه، وأن تحمده على نعمة الإيجاد، ونعمة الإمداد، ونعمة الهدى والرشاد.
﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً (1)﴾
( سورة الإنسان )
أن تسبحه، وأن تحمده، وأن توحده لا إله إلا الله،
لا معطي، ولا مانع، ولا رافع، ولا خافض، ولا معز، ولا مذل، ولا شافي، ولا ممرض إلا الله، هذا هو التوحيد وما تعلمت العبيد أفضل من التوحيد.

التكبير

أما إذا كبرته ترى أن الله أكبر من أي شيء، ومن أي هم، وأية مصيبة سيدنا عمر كان إذا أصابته مصيبة قال: << الحمد لله ثلاثاً، الحمد لله إذ لم تكن في ديني، والحمد لله إذ لم تكن أكبر منها، والحمد لله إذ ألهمت الصبر عليها >>، لم تكن في ديني، ولم تكن أكبر منها، وإذ ألهمت الصبر عليها.

التهليل

لا إله إلا الله،
قال تعالى:﴿أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾. ( سورة محمد الآية: 19 )
(( يا عبادي، لو أن أولكم و آخركم، وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي، لو أن أولكم و آخركم، وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي، لو أن أولكم و آخركم، وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها: فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ))
[ رواه مسلم عن أبي ذر ].
إذاً:
﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ﴾
وبعدها:
﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ﴾
( سورة محمد الآية: 19 ).
إذا جاءك شيء تكه فهو من ذنبك.
(( ما من عثرة، ولاج عرق، ولا خدش عود إلا ما قدمت أيديكم، وما يغفر ااه ابن عساكر عن البراء ]
إذاً: ينبغي أن نسبحه، أن ننزهه، أن نمجده، أن نحمده، أن نوحده، لا إله إلا الله، وأن نكبره.

من للوازم التكبير لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق



اللهم وفقنا للعمل الصالح والطاعات في هذه الايام

المباركة.... اللهم آمين

 
أعلى