في كل دوله خصوصيه تختلف عن الاخرى...في العراق حكومه منتخبه نعم فيها فساد نعم فيها سوء اداره لكن معارضتها تأتي من البرلمان و الديمقراطيه و ليس بقطع الرؤوس و التفجيرات و قتل الانفس ...في سوريا مطالب الشعب كانت صحيحه لكن دخل المتطرفين و المرتزقه بينهم و اختلط الحابل بالنابل و لا حل إلا الحل السلمي ..و لولا تدخل الغرب و جعل المعارضه مسلحه لما قتل الآلاف و تشرد الآلاف من سوريا و لما حل الدمار للبلد....في اليمن هي مرحله انتقاليه تمت بعد علي عبدالله صالح و للأسف دول اللخليج سلمت اليمن لرؤوس و قيادات علي عبدالله صالح المتهدين بالفساد ...و الداعمين للقاعده و المتشددين مثل علي محسن الاحمر و هو ما عجل ثورة اليمنيين عليهم و من ضمنهم الحوثيين الذين استلموا قيادة الثورة بسبب قوتهم و حسن قيادتهم للثورة المضاده ...و لتلبية مطالب الشعب المعدم و هي مطالب شعبيه لا تختص بالحوثيين و لا علاقة بالمذهب بها
في العراق الحكومة بس فيها فساد وسوء إدارة!
قل اجرام ..قل طائفية ..قل اقصائية فوقها فساد مستشرى ..غير انها تأمر بأمر الايرانيين وكأنها محافظة إيرانية!
ووتقول المعارضة لاتكون بقطع الرؤؤس ..صادق ..المعتصمين لهم سنة يطالبون بحقوقهم ..من اللي بدأ القتل ! أليس الطائفي المالكي!
اما بالنسبة للتفجيرات ترى منكم وفيكم ..بأعتراف مسؤؤل عراقي ..قال ان التفجيرات وراءها المالكي!
بعدين تقول في سوريا ..أن الغرب تدخل وسلح المعارضة لذلك شفنا جرائم بشار البشعة ..يعني المطلوب ان السنة لايدافعون عن انفسهم ولايتسلحون ..ويتركون الصفويين والنصريين يقتلون فيهم ويعيثون فسادا في بلادهم واعراضهم!
السوريين تسلحوا دفاعا عن انفسهم واعراضهم ..وهذا مايبرر الجرائم اللاانسانية التى ارتكبت في حقهم!
وتقول اليمن ثورة اليمنيين الي هي ثورة الحوثيين بسبب فساد الحكومة الانتقالية ..وتحل استخدام الاسلحة للحوثيين طبعا ضد الفساد ..في حين حرمته على العراقيين وتطالبهم بالدايمقراطية والسبب طائفي!
ترى الثورة في اليمن الحوثيين فقط اللي هم قلة والسنة الاكثرية ضد ثورة الحوثيين!