لا ينبغي لصديق أن يكون لعانًا -آفةاللعن وجريانها على الألسنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
آفــــة اللعن وجريانها على الألسنة بين بعض شبابنا المسلم وايضا بعض كبار السن حتى فى المزاح والجد والمدح والذم وعند بعض جماهير الاندية
وقفات مختصرة مع هذي الأفة
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لا يَنْبَغِي لِصِدِّيقٍ أَنْ يَكُونَ لَعَّانًا ).
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِنَّ اللَّعَّانِينَ لا يَكُونُونَ شُهَدَاءَ وَلا شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .
أخرجـه الإمـام مسـلم في (صحيحه).
وإذا كان الأمر على ما في هذه الأحاديث الشريفة ، فكيف يرضى المسلم لنفسه هذه المنزلة ؟! أن تفوته مرتبة
1-الصديقية
2-والشهادة
3-والشفاعة يوم القيامة !
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم
فِيهِ الزَّجْر عَنْ اللَّعْن ، وَأَنَّ مَنْ تَخَلَّقَ بِهِ لا يَكُون فِيهِ هَذِهِ الصِّفَات الْجَمِيلَة ، لأَنَّ اللَّعْنَة فِي الدُّعَاء يُرَاد بِهَا الإِبْعَاد مِنْ رَحْمَة اللَّه تَعَالَى ، وَلَيْسَ الدُّعَاء بِهَذَا مِنْ أَخْلَاق الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ وَصَفَهُمْ اللَّه تَعَالَى بِالرَّحْمَةِ بَيْنهمْ وَالتَّعَاوُن عَلَى الْبِرّ وَالتَّقْوَى
،■■■■■■
عن عبد الله بن مسعود قال: قـال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء )
أخرجه الإمام أحمد في (مسنده) والترمذي في (جامعه)،
.....
موقع الإسلام سؤال وجواب

http://islamqa.info/ar/83390
■■■■ نسأل الله أن يطهر ألسنتنا وقلوبنا وجوارحنا من كل ما يغضبه سبحانه، والحمد لله رب العالمين
 
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاتــه(حتى نأخذ ال30حسنة كاملة^^)
فعلا ياكريمْ ،فإنّ آفة اللعن المستعصية ،
قد استشرتْ بين ألسنة شبابنا وحتى شاباتنا ،وكبار السن لم يسلموا من هذه الظاهرة(بل حسبما تبين لي أن غالبيتهم هم من فرّخوها على ألسنة النشء الصاعد ..)
ورغم أنّ الكثير يحذّر من هذه الآفة ، إلا أن الرد الصادم:"عادي الجميع يقول كذا"،يجعل الواحد يضرب أخماسا في أسداس ،على تهويننا للأمور الجليلة ،وتصنيفنا لها في خانة العاديّة والطبيعية ، رغم أنّها تحرمنا أقدس مطلب إسلامي وهو الجنّة ،
الله يعافينا ويعفو علينا،ويصلحنا ويصلح ألسنة وأحوال شبابنا ..
بارك الله فيكم
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
عن عبد الله بن مسعود قال: قـال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء )
أخرجه الإمام أحمد في (مسنده) والترمذي في (جامعه)،

في هذا الزمان انتشر بين بعض الناس الفحش و البذاءة في الالفاظ
 
التعديل الأخير:

تباشيرالأمل

عضو مخضرم
نسأل الله أن يطهر ألسنتنا وقلوبنا وجوارحنا من كل ما يغضبه سبحانه، والحمد لله رب العالمين
امين

جزاك الله خيروغفرلك
من وجهةنظري
سبب انتشارها هوسكوتنا عنها
الواجب عندسماعها انكارها على قائلها
وتنبيهه لخطورة اللعن ..
والحرص على ان لانسمع هذه الكلمه في
محيطنا الخاص البيت ومن نخالط
شكرالك
 
التعديل الأخير:
أعلى