لماذا لا يتم التطبيع مع اسرائيل ؟!

صحراوي

عضو بلاتيني
ومما جاء في السنة المطهرة مشيراً إلى محق الباطل وأهله ضمناً، وإلى تحقيق موعود الله لهذه الأمة صراحة قوله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه مسلم عن ثوبان: (إن لله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها)، وقوله فيما أخرجه أحمد في مسنده (17082) عن تميم الداري: (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مَدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر).
والله نسأل أن يستخلفنا ولا يستبدلنا وأن يجعلنا ممن يُعز بهم الإسلام وأن يلحقنا بمن في أكناف بيت المقدس ممن هم ظاهرون على الحق وأن ييسر لنا سبل الوصول إليهم، وأن يجمعنا وإياهم في الدنيا على محبته ورفعة دينه وفي الآخرة في مستقر رحمته..اللهم آمين.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الخاتمة:
يحق لنا بعد كل ما تقدم أن نقول بكل ثقة ويقين مرددين ما ذكره الدكتور أحمد عصام البشري المفكر السوداني وعضو المجلس الوطني، في مجلة القدس العدد 24ص 6:
إن الحق التاريخي لليهود في أرض فلسطين والزعم بأن إسرائيل ما جاءت لتحتل أرضاً بل لتسترد حقاً، فرية شوهاء وكذبة بلقاء لا تقوم على ساق ولا تنهض بها حجة، وهي أوهى من بيت العنكبوت، كما أن القول بأن لليهود حقاً دينياً في فلسطين بدعوى أنها تُعد الآن امتداداً لمملكة داود التي قامت في القرن العاشر قبل الميلاد، لا يقوى أمام التحقيق العلمي، وكذا ما استطاعوا أن يؤثروا به على الغرب المسيحي من الاعتقاد بأن عودة المسيح مرهون بتجميع اليهود في أرض فلسطين، والإعلان بأن تأسيس الكيان الصهيوني تحقيق للنبوءة التوراتية التي تقول: إن الله وعد إبراهيم (بأن يعطي نسله أرض فلسطين. وكذلك وعد ابنه إسحاق وحفيده يعقوب ..)، كل ذلك وهم كبير، ذلك أن (أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا .. آل عمران/68)، كما أن الإمامة لا تنتقل بالوراثة وإلا شابها الجور والظلم الذي لا يرضى عنه رب العزة القائل لإبراهيم عندما (قال ومن ذريتي) طالباً إياها لبنيه ولبني بنيه من بعده، فكان الجواب من الله (قال لا ينال عهدي الظالمين .. البقرة/124).
وأضيف أن ادعاء يهود للحق الديني في أرض الميعاد إنما تبخر جراء مواقفهم المتمردة على أوامر الله وفعلهم الشر في عيني الرب وإغاظته، وبارتباط أكثر من ألف مليون مسلم الآن وأضعاف أضعاف ذلك من قبل ومن بعد إلى قيام الساعة بمنتهى مسرى نبيهم صلى الله عليه وسلم ومفتتح معراجه إلى سدرة المنتهى، كما تبخر ادعاؤهم بحقهم التاريخي بأسبقية العرب في هذه البلاد بألفي عام، وبغربتهم عن هذه البلاد منذ وقت امتلاكهم لها أيام داود كما جاءت بذلك نصوص التوراة [سفر القضاة 19: 11-12و صموئيل الثاني 24: 21-25] وإلى زوال دولتهم على أيدي الآشوريين والبابليين وهي فترة لا تزيد في جملتها عن مائة عام، والتاريخ وعموم الكتب المقدسة تشهد أنهم عاشوا فيها غرباء كما تشهد وتسجل أنهم عندما دخلوها لم يجدوها فارغة وعندما رحلوا عنها لم يتركوها فارغة، لقد كان فيها أهلها الفلسطينيون (الكنعان) المذكورون في التوراة والذين لا يزالون سلفهم الممتد إلى يوم القيامة على الرغم من محاولات تغيير معالم الأرض بعد اغتصابها واتباع كافة أساليب الإخراج، تلك المحاولات والأساليب التي يتبعها معشر يهود وتشهد بأنهم أعظم وأشد الناس معاداة للسامية.
وعليه فإن ثمة خيانة تلحق العرب والمسلمين إن هم فرطوا في شبر واحد من أرض فلسطين قاطبة أو في قدسهم الشريف على وجه الخصوص، وذلك بموجب الوثيقة العمرية التي أُمرنا من المعصوم صلى الله عليه وسلم بأن نعض على سنة صاحبها بالنواجذ، تلك الوثيقة التي نصت على ألا يسكن أرض إيلياء (فلسطين) يهودي واحد، والتي جاء في آخرها: "وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين".. بل وبموجب نصوص التوراة نفسها التي باسمها ينتهكون العرض ويحتلون الأرض ويريدونها من النيل إلى الفرات، إذ التوراة عينها هي التي انتزعت منهم حقهم في العودة إلى أرض فلسطين- التي هي في الأساس ليست لهم- وذلك بعد أن عاودوا أغاظوا الرب بمعبوداتهم الباطلة وتآمروا على أنبيائه وحرفوا الكلم عن مواضعه، وبعد أن خالفوا شرائعه ووصاياه، فاستحقوا بذلك أن يبددهم إلى الزوايا ويبطل من الناس ذكرهم [سفر التثنية32: 26]، ويذلهم ويستأصلهم من الأرض التي وعدهم من قبل بامتلاكها ويشتتهم في جميع الشعوب من أقصاء الأرض إلى أقصائها [سفر التثنية4: 25-27، 8: 17-20، 28: 63، 64، 30: 15-20، 32: 26وسفر الملوك الأول 9: 3-9 وسفر الملوك الثاني 17: 11-20وإرميا 25: 23].
ألا فليذهب أولئك الأنجاس وليرحلوا عن ديارنا ومقدساتنا، وليبحثوا عند من منّوهم بالرجوع إلى فلسطين، عن مكان آخر، أو فليعودوا من حيث جاءوا.. فلا مكان لهم بيننا وللبلاد المقدسة أهلها، ويتوجب عليهم حتى يقضي الله فيهم أمراً كان مفعولاً، أن يكفوا عن ظلمهم وبغيهم وعبثهم بالحرمات والمقدسات وإلا فـ (فليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .. الشعراء/27)، (وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار.. الرعد/42).
ولله من وراء القصد وهو الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
انتهى في رجب الأغر من عام 1425من الهجرة المباركة.

 

سفاري

عضو بلاتيني
اتوقع هذا الرد بما فيه من وفره معلومات يعتبر رد ساحق ماحق لكل مزاعم الصهيونيه واذنابها من مدعي احقيه الصهاينه بارض فلسطين.

http://www.saaid.net/mktarat/flasteen/67.htm
سرد طويل عليل ممل مخل ، وهو عبارة عن نقل مررنا به عشرات المرات ، وقرأناه بدقة وروية ، وقارناه مع غيره من القراءات التاريخية والجغرافية والدينية ، فوجدناه متحيز جداً جداً لجهة ما يدعي العرب والمسلمون أنه حق لهم بكامل - وليس ببعض - الأرض التي كتبها الله لبني اسرائيل !
عموماً الموضوع يتلخص في ثلاث نقاط يجب أن تكون هي مرتكز الحوار مع الترفع عن الاسقاطات اللغوية كـ ( اذناب ، سنة ، شيعة ، كفار ..الخ ) لأن هذه المفردات لا تورد حجة ولا تدحض أخرى ؛ والنقاط هي :
1- من أين أتى وكيف اسم فلسطين ؟
2- هل الحق المدعى به فلسطينياً ، تاريخي على أساس عرقي( نسب/ صلة دم )؟ أم لغوي؟ أم صهري(جيني) ؟
3- هل الحق المدعى به فلسطينياً وعربياً واسلامياً ديني ؟ وان كان كذلك فهل يعتد بما نص عليه القرآن وهو سابق على ما يسمى بالفتوحات الاسلامية ؟ أم يقصر الأمر على ما حصل من ادارة وسلطة للأرض المدعى بها ؟
 
أجوبتك غير مقنعة وكأنك تناقش على من خلق الله أولا البيضة أم الدجاجة ،،،
علــــــــــى العموم حديثك مشابها إلى حد كبير مع حديث كل المستعمرين ،،،
وعلى هذا يحق للعرب أن يطالبوا بالاندلس ،،وبلاد فارس وروما لأن النبي عليه السلام في بعض ما روي عنه قد بشرنا بها ،،
 
التعديل الأخير:

صحراوي

عضو بلاتيني
سرد طويل عليل ممل مخل ، وهو عبارة عن نقل مررنا به عشرات المرات ، وقرأناه بدقة وروية ، وقارناه مع غيره من القراءات التاريخية والجغرافية والدينية ، فوجدناه متحيز جداً جداً لجهة ما يدعي العرب والمسلمون أنه حق لهم بكامل - وليس ببعض - الأرض التي كتبها الله لبني اسرائيل !
عموماً الموضوع يتلخص في ثلاث نقاط يجب أن تكون هي مرتكز الحوار مع الترفع عن الاسقاطات اللغوية كـ ( اذناب ، سنة ، شيعة ، كفار ..الخ ) لأن هذه المفردات لا تورد حجة ولا تدحض أخرى ؛ والنقاط هي :
1- من أين أتى وكيف اسم فلسطين ؟
2- هل الحق المدعى به فلسطينياً ، تاريخي على أساس عرقي( نسب/ صلة دم )؟ أم لغوي؟ أم صهري(جيني) ؟
3- هل الحق المدعى به فلسطينياً وعربياً واسلامياً ديني ؟ وان كان كذلك فهل يعتد بما نص عليه القرآن وهو سابق على ما يسمى بالفتوحات الاسلامية ؟ أم يقصر الأمر على ما حصل من ادارة وسلطة للأرض المدعى بها ؟

الان اصبح السرد طويل عليل ممل مخل ، وبه من الايات والاحاديث وحتى نقل عن كتب اهل الكتاب، كل ذلك لا يعجبك..

انه اتباع الهوى

عليك بقراهء هذا السرد الطويل الممل لكي تعرف الحقائق ...

 

meshal

عضو بلاتيني
لم أحب أن أشارك في هذه الترهات التي يرددها سفاري لأنه لا يناقش الواقع الفعلي لما يسمى مشروع دولة صهيون والماسويين بل يتكلم عن ديانة سماوية كانت تعيش في سلام بكل البلدان العربية وهذا موضوع أخر ليس له علاقة في ما يجري في هذا الزمن.

إليكم هذا المقطع من حاخام وأتمنى الإنتباه لما يقول في الدقيقة 4

الأرض لبني اسرائيل ( أبناء يعقوب بن ابراهيم عليهما السلام ) وهذا نص القرآن كلام الرحمن وليس تلفيق انسان ، ألا تؤمنون بكتاب الله وما جاء فيه من الأخبار والقصص ؟
{ واذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم اذ جعل فيكم انبياء وجعلكم ملوكا واتاكم ما لم يؤت احدا من العالمين }
{ يا قوم ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على ادباركم فتنقلبوا خاسرين }

مَن حاجج بالقرآن غلب .
طافك يا من تفسر القرأن بمزاجك أن الله قال لا ينال عهدي الظالمين فهل لديك شك بأن قتلة الأنبياء ليسوا من الظالمين .
 
صاحب الموضوع واقعي منطقي يقرأ الواقع بعين التبصر وادراك البصيرة ، وفلسطين لم تكن يوماً من الأيام دولة مكتملة الأركان المعتارف عليها في الدول .
وقد كررت - أنا - وتحديت أي واحد من محاوري أن يثبت أن فلسطين كانت دولة قائمة بكيانها ومكوناتها ، ثم تعرضت لإعتداء واحتلال اسرائيلي ؛ ولم يستطع أي واحد منهم - حتى الآن - التطرق لهذه النقطة بل كلهم دون استثناء استخدموا التفريعات والإلتفافات للهروب من السؤال ( التحدي ) فهل تستطيع أنت اثبات أن فلسطين كانت دولة قائمة ؟
كلمك مردود عليه فلسطين كانت مستعمره من قبل الغرب وقبلها البريطاني في يو م التضامن مع الشعب الفلسطيني عرضت خريطة للدولة فلسطين ولم يذكر فيها اسرائيل
في الجمعية العامة لأمم المتحدة قبل الاحتلال اليهودي عام ١٩٤٨
واخذت صورة تذكارية من كبار المسئولين ومنهم كوفي عنان
وهذا اعتراف صريح ..فلسطين الارض التي بارك الله فيها ارض الانبياء التي شهدت نزول الوحي
على انبياء كثر ارض ابراهيم واسحاق ويعقوب ولوط وسيلمان وداود وزكريا
وهي ومازالت قطعة من العالم الاسلامي وستبقي في نفوس ابناء الدين
سواء احتلها اليهود او الصلبيين ولايزعزع اعتقادي من سراق
التاريخ والارض والمقدسات
 

سفاري

عضو بلاتيني
أجوبتك غير مقنعة وكأنك تناقش على من خلق الله أولا البيضة أم الدجاجة ،،،
علــــــــــى العموم حديثك مشابها إلى حد كبير مع حديث كل المستعمرين ،،،
وعلى هذا يحق للعرب أن يطالبوا بالاندلس ،،وبلاد فارس وروما لأن النبي عليه السلام في بعض ما روي عنه قد بشرنا بها ،،
لا أدري مَن الموجه له الكلام ؟
ان كان المقصود كاتب الموضوع فلا أسئلة وأجوبة في المشاركة ( 103 ) بل تفنيد مختصر لسرد طويل ، ثم تحديد ( 3 نقاط ) هي أهم شئ في الموضوع بأمل التحاور حولها ، وحتى الآن لم يتم التركيز على ذات النقاط خاصة النقطة الأولى ( أصل اسم فلسطين ) فجميع المحاورين - المعارضين - يتهربون من الاقتراب من هذه النقطة !
أما الفقرة الثانية في مشاركتك فهي تؤيد طرحي تماماً ، أي أن اذا كان من حق العرب / المسلمين المطالبة بأرض بني اسرائيل استناداً الى ما تحقق بالغزوات ( الفتوحات ) الاسلامية ، فأن لهم الحق بالمطالبة بأي أرض وطأتها أقدامهم في غزواتهم شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً ! وهذا من سابع المستحيلات منطقاً وعقلاً وديناً ( الله لا يحب المعتدين ) .
 

سفاري

عضو بلاتيني
كلمك مردود عليه فلسطين كانت مستعمره من قبل الغرب وقبلها البريطاني في يو م التضامن مع الشعب الفلسطيني عرضت خريطة للدولة فلسطين ولم يذكر فيها اسرائيل
في الجمعية العامة لأمم المتحدة قبل الاحتلال اليهودي عام ١٩٤٨
المستَعْمَر أرض وليس دولة ، وما تم عرضه خارطة لحدود أرض لا حدود كيان ومكونات دولة ، والخريطة منحازة والدليل أنها وزعت من قبل مَن هم متضامنين - عاطفياً - مع الفلسطينيين ؛ يعني مثل قول بعض المحاورين - هنا - بأن لا شئ اسمه اسرائيل رغم الوجود الكياني والاعتراف الدولي !؟
 
أعلى