قاتلوهم قاتلهم الله
عصابة الاخوان ( الخوّان ) اختزلت " هوية الأمة " في حزبها الفاسد واعتبرت نفسها هي البلد والشعب والجيش والشرطة وعموم مؤسسات الدولة ، أما بقية 87 مليون مواطن مصري فليس لهم - برأي وتقدير عصابة الاخوان - حق العيش في البلد إلا أن يكونوا عبيداً عند المرشد الى الضلال الاخونجي وعصابة حزبه الدموي .
إن المسؤولية الوطنية تحتم على الجيش والشعب المصري والشرطة والأحزاب المصرية وجميع مَن يعيش على أرض الكنانة أن يهبوا بصوت واحد ويد واحدة وقوة متحدة وضربة قاصمة لحماية البلد ومؤسساته من عبث العابثين وافساد المفسدين الذي يتاجرون بالدين وهم أبعد عما يدعونه من تدين بعد السماء عن الأرض حيث التدين الحق ينهى عن القتل والخراب والافساد في الأرض ؛ وهؤلاء الارهابيون ممعنون في الأعمال الاجرامية والافسادية والتخريبية في جميع محافظات وقرى ومنافذ وحدود البلد التي يدعون الانتماء لها وهم الكاذبون .
يجب أن لا تتعامل الأجهزة الأمنية في البلاد مع الارهابيين برحمة أو رأفة وأن لا يرهبها رفع المصاحف فهذه مسلكية خوارجية سبق أن شهد التاريخ مثلها .
على رجال الأمن من شرطة وجيش ومخابرات الاحاطة بالمظاهرات في مساراتها فإن هي لم ترتكب عملاً اجرامياً فلتترك تسير حتى تكل وتمل وتتفرق مجاميعها ، أما اذا بدر من أي عنصر أو جماعة تصرف مضر بالأمن والممتلكات فليتم التصرف والرد بحزم وحسم حتى لو كان المجرم يرفع ألف كتاب قرآن وليس كتاباً واحداً ، فالله - سبحانه وتعالى - لا يقبل أن يُرفع كتابه الكريم من أجل ارتكاب جريمة قتل نفس بريئة أو افساد في الأرض الطاهرة وارعاب الآمنين وافزاع المطمئنين ؛ قاتلوهم قاتلهم الله واحفظوا البلاد من شرهم وطهروها من رجسهم إن لم يرعووا ويعودوا الى رشدهم ان كان من رشد لهم .