الخبير الاستراتيجي الدكتور سامي الفرج يحذر و يقول أن « الدواعش » في الكويت هم الأكثر و الأخطر

تويتر الكويت

عضو مخضرم

الجزء الاول

القادم أسوأ وأكثر خطورة و«داعش» يستهدف السنة والشيعة


الحرب مع تنظيم الدولة الإسلامية ليست عسكرية
و إنما معركة فكر


المنظومة الإعلامية الكويتية لم ترتق فكرياً
لتكون قادرة على مواجهة «داعش»


احذروا من اختطاف الفكر «الداعشي» لأبنائنا
ومصير «داعش» كمصير الخوارج


ويسألونك عن «داعش».. والدواعش؟

يصدر الميزانيات والحسابات الختامية والقرار بلا مركزية
والبغدادي يتشبه بالسلطان القانوني 4/1


سامي الفرج:
عمل «داعش» مؤسسي بحت يقتدون بالعثمانيين


«الدواعش» في الكويت كثر
والأكثر والأخطر منهم جماعة «ولكن» احذروهم


نموذج القضاء على «الخوارج» في نهاية الدولة الإسلامية
سيتكرر مع «داعش» مسألة وقت


خطر «داعش» على السنة والشيعة معاً
والحل لن يكون بتأييد ميليشيات شيعية هذه رسالتنا لإيران


«داعش» لامس شغاف قلوب المسلمين البسطاء
بفكر الخلافة فنجح في التعبئة وتميز في التجنيد


الكويت كدولة تدرك جيداً خطر «داعش»
وبيان مجلس الأمن الوطني أخيراً دلل على ذلك


تسألني: هل «داعش» قادر على غزو الكويت؟ هذا ردي

«أبو بكر» ثالث زعيم يقود تنظيم «داعش»
بعد مقتل قائدين له وسجون «نيويورك» استضافته أربع سنوات


«أبو بكر البغدادي» مارد خرج من «القمقم» الأمريكي
بفكر مختلف عن «القاعدة» و احترم إمكانات تنظيمه


«داعش» دشن مشروعه للخلافة
بصدمة عسكرية على حساب الجيش العراقي


«القاعدة» و«داعش» وجهان لعملة واحدة
والثاني أجبر الأمريكيين على شن حرب ضده


جهازنا الإعلامي غير قادر على رسم سياسة إعلامية
يواجه بها الرسالة «الداعشية»


«داعش منا وفينا»
إنه نتاج إخفاقاتنا ولابد من أن نتوقع منه الأسوأ


الأزمة السورية أظهرت استعداد الروس
للمواجهة المباشرة مع واشنطن والمدمرة «موسكوفا» كانت أبلغ رسالة


بعض الإنجليز «تدعشنوا» وكتبوا على مترو «لندن»
«ها قد قامت دولة الخلافة فانضم إليها من مكانك»


لم نمول «داعش» ولم نخلقه
مشاركتنا في الحرب ضده تعني ذلك


الهند والصين قوتان صاعدتان وأمريكا تتراجع

كتب فوزي عويس ووكالات:

- «داعش» وما أدراكم ما «داعش»
والاسم هو اختصار لما يسمى تنظيم
«الدولة الاسلامية في العراق والشام»
والتي اعلنت عن نفسها رافعة راية «الخلافة» ومبشرة بها
هذا التنظيم الذي بقى جنينا لفترة
ثم وُلد من رحم الازمة في سورية
كما ولد غيره من تنظيمات ارهابية تتدثر بالدين
وفجأة نما الوليد من دون ان يمر بمرحلة «حبو»
أو هكذا بدا لنا ففرض نفسه في الشام
مستغلا حالة الفوضى في سورية
و زحف في جرأة غير مسبوقة الى بلاد الرافدين
فحقق مكاسب ميدانية اذهلت القاصي والداني
الى درجة تراجع الجيش العراقي النظامي امامه
و ارتكب ولايزال الكثير من المجازر البشرية التي يندى لها الجبين
وبات يهدد المنطقة بأسرها واقعا لا خيالا وصدقا لا مزاحا
فما هي حكاية «داعش»؟
وما الفكر الذي أتى به؟
وكيف تسنى له تحقيق ما حققه وما لم يحققه
أي تنظيم ارهابي من قبل حتى «القاعدة»
التي ارتكبت احداث 11 سبتمبر 2001 والتي هزت العالم هزا ؟
وهل يستحق ان تقود الولايات المتحدة الامريكية
تحالفا من 40 دولة لتشن حرباً ضده
وتتحدث عن استراتيجية لا خطة لمواجهته وليس للقضاء عليه
وتقول بأن هذه الحرب ربما تستمر لعقد من الزمان
بتكاليف 500 مليون دولار؟!
ولماذا نجح هذا التنظيم الارهابي في تعبئة وحشد الناس
على نحو غير مسبوق ؟
والى أي مدى يشكل خطورة على بلدان
دول مجلس التعاون الخليجي عموما وعلى دولة الكويت خصوصا ؟
وإلى متى سيظل يرفع زورا راية الاسلام ويستمر في خداع الناس ؟
وهل هو جزء و ركن ركين من مخطط خبيث دبر للمنطقة بهدف تقسيمها؟

ومن المتضرر منه أكثر السنة أم الشيعة؟
وكيف يمكن مواجهته وفرملة مسيرته ومواجهة الفكر الذي أفرزه؟
كل هذه الاسئلة وغيرها من التي تخص «داعش» و«الدواعش»
اعددنا في سبيل الاجابة عنها هذا الملف.


حيث أكد رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية
الدكتور سامي الفرج أن طرح قضية «الخلافة»
كانت خارطة طريق ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية
في العراق والشام «داعش» إلى قلوب المسلمين البسطاء
الذين تهفو قلوبهم إلى الخلافة
مشيراً إلى أن ذلك أسهم في التعبئة العامة والتجنيد

وقال إن عمل «داعش» إنما يتسم بالمؤسسية اقتداء بالعثمانيين
فهو يصدر الميزانيات والحسابات الختامية دورياً
ولا تعترف بالمركزية في صنع القرار
كما أن قائده أبو بكر البغدادي يتأسى بالسلطان القانوني العثماني
منوهاً بأنه خرج من «القمقم» الأمريكي بعد سنوات
في سجون نيويورك ليقود «داعش»
ويتمكن من تدشين مشروع الخلافة
بصدمة عسكرية على حساب الجيش العراقي
أتبعها بفكر إعلامي جيد جعل اداء التنظيم جيداً
وشدد على ضرورة إيجاد رسالة إعلامية متطورة تواجه «داعش»
وتتصدى لخطره متوقعا أن تكون نهايته كنهاية الخوارج
في نهاية الدولة الإسلامية ولكن بعد وقت.

وعن «الدواعش» في الكويت قال الدكتور الفرج
أنهم كثر لكن الأخطر والأكثر منهم هم جماعة «ولكن»
الذين يحرمون الجرم ثم يذهبون إلى تبريره

وقال بأن الكويت كدولة تدرك جيداً خطر «داعش»
منوهاً إلى أن بيان مجلس الأمن الوطني أخيرا
برئاسة سمو ولي العهد حفظه الله يدلل على ذلك
لكنه تحفظ على اداء الجهاز الإعلامي الرسمي
وشدد على أن «داعش» خطر على المسلمين سنة وشيعة
وأن إيران يجب أن تعي ذلك وتعرف أن الحل
لن يكون في تأييد ميليشيات شيعية
وأشار إلى أن «داعش» أخطر على إسرائيل من جبهة «النصرة»
ولذلك لا غرابة في أن يقول وزير دفاع الدولة العبرية
بأن بلاده تدعم الثانية وفيما يلي الحوار :



- أحقيقة حقة هي أم أكذوبة كبرى
وهل يعقل أن تتحالف قوى كبرى واقليمية لمحاربتها
رغم انها مجرد تنظيم قوامه لا يتعدى الثلاثين ألفا
ولا يمتلك دبابة أو صاروخا ولم يصنع سلاحا
بالطبع أتحدث عن «داعش»؟


- والله ممكن ونحن نتحدث عن قوة ثورية تتخندق داخل بلد محابي لنا
وتنمو بسبب اخفاق الآخرين
وهي جماعة لديهم هدف يعتبرونه ثوريا
ويستهدفون من خلاله تغيير الواقع
ولكي تنمو هذه الجماعة لابد وان تحقق انتصارات على الارض
وهذا يدلل على كفاءة وحسن تنظيم
والشيء المهم في استراتيجية «داعش»
انه لم يغال في تقدير امكاناته العسكرية
فلم يتصادم مثلا مع الجيش السوري ماعدا مرة واحدة
عند الاستيلاء على مطار «منغ» العسكري
كما لم يتصادم مع قوى من الممكن ان تحطمهم
هذا بالاضافة الى اخفاق الآخرين في وأد هذا الجنين الذي وُلد
فالجيش السوري لم يتصد لهم إلا عندما غزوا كوباني أخيرا
والجيش السوري الحر أخفق في التصدي لهم
وجبهة «النصرة» كذلك أخفقت رغم انها عادتهم
وقالت إنها المسؤولة عن الشام و«داعش» لا شأن له
أما في العراق فقد جوبه بضربات موجعة بعد ان بدأ في الظهور
كما تنظيم «القاعدة» بقيادة «ابو مصعب الزرقاوي»
وهنا يبرز جانب مهم وهو ان زعيم «داعش» ابو بكر البغدادي
قبض عليه في الولايات المتحدة الامريكية
وأمضى في سجونها اربع سنوات وخلال فترة سجنه تبلور فكره
وهنا من الممكن إدخال نظرية المؤامرة

فعلى سبيل المثال قيل ان « السي آي ايه »
تواصلت معه داخل السجن


- هذا ما أكده أخيراً الرئيس الشيشاني
وقال صراحة انه كان عميلاً لـ « السي آي ايه » ؟


- نعم هذا ما قاله الرئيس الشيشاني وغيره
ولكن للأمانة ما في شيء ملموس
بل هناك ما يسمى بالدليل الظرفي لا الواقعي
خصوصا وان ابو بكر تولى القيادة بعد ابو مصعب الزرقاوي
وأبو محمد البغدادي اللذان قتلا خلال غارة
ولا يمكن القول بانهم تخلصوا من قائدين لكي يخلو له الجو.


- وفق نظرية المؤامرة ومعطيات وظروف سجنه
وتواصله مع « السي اي ايه » الا يمكن القول انه صنيعة أمريكية؟


- لا فهذا المارد عندما كان في «القمقم»
كان من الممكن التحكم فيه ولكن عندما تم اخراجه
لم يتمكنوا من التحكم فيه وعندما خرج من «القمقم»
فقد خرج بفكر مختلف عن فكر «القاعدة».


- كيف يعني ؟
وما الفرق بين «ابوبكر البغدادي» وبين اسامة بن لادن؟


- أسامة بن لادن أو ايمن الظواهري وغيرهما في «القاعدة»
كانوا يقولون انهم خلقوا قاعدة للجهاد ضد الكفار
والصهاينة والصليبيين وعندها ينصرف الذهن
الى قاعدة تجمع مجاهدين في صخور جبال أفغانستان
لكن ابو بكر البغدادي جاء بفكرة تهفو اليها نفوس المسلمين في العالم.


- تقصد « الخلافة » ؟

- نعم، والناس عموما لا تفرق بين «القاعدة» و«داعش»
فكلاهما دمويون ومكفرون وينتمون الى الخوارج
وحتى الخوارج منهم براء
ولكن «داعش» طرح فكرة الخلافة
فالناس راحت تقبل عليها تلقائيا
عندما يسمعون في بيوتهم عبارة « وقامت دولة الخلافة ».


- ألهذا رأينا كثيرا من الأوروبيين ينضمون لـ«داعش»؟

- نعم نعم
وهناك دراسات اجراها بعض المحللين المسلمين
الفرنسيين المتخصصين في علم الاجتماع
بشأن الاسباب التي تجعل حتى الفتيات على وجه الخصوص
يخرجن من بلد يتمتع بالحريات كفرنسا أو تونس
لكي تذهب الفتاة وتتزوج مجاهدا في «داعـش».



التعليق في الجزء الثاني من الموضوع

 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
الجزء الثاني من الموضوع

- اذن السبب في نجاح «داعش» تنظيمي ؟


- بالطبع فالفكرة التنظيمية هي التي انجحت التجنيد ميدانيا
وأبوبكر البغدادي قال
« بأن الخلافة تحتاج الى صدمة عسكرية نقوم بها ».


- أتراه وقد نجح في احداث هذه الصدمة العسكرية؟

- نعم وقد رأينا 600 سيارة بيك أب «وانيت»
وضعوا فيها كل مقاتليهم وذهبوا الى العراق.


- من يقوم بمثل هذه الصدمات العسكرية وينجح
لاشك يكون لديه خبرة قتالية متراكمة؟


- تخطيط «داعش» العسكري ليس بتخطيط جماعات
بل هو تخطيط قادة حرب على مستوى فيالق
وهناك من بينهم من يُدعى حركيا « حاجي بكر »
وهو في نهاية الخمسينيات وهذا الرجل ما كان هناك من يعتقد
بأنه سوف يسخر يوما قواه لصالح الارهاب ودولة الخلافة الاسلامية
وقد سبق وتحدث في الماضي عن كيفية مواجهة الامريكيين
وهناك في «داعش» قادة من قوات العراق السبع
وهم رجال الطريقة النقشبندية
اذن هناك قائد يخطط
+
قادة ميدانيين
يستطيعون ادارة العمليات بكفاءة
= «داعش».


- مع التسليم بكل ذلك لكن العقل لا يستسيغ
ان تتحدث القوة الاعظم في العالم عنه بلغة غير مسبوقة
حتى مع «القاعدة» وان تقول بان الحرب ضده
ستتكلف 500 مليار دولار وأكرر 500 مليار دولار
بينما تعذرت بالامس القريب عن ضرب النظام السوري
لعدم توافر ميزانية قدرها مليار دولار
والادهى انهم يقولون بأن الحرب ضد « داعش »
سوف تستمر سنوات ويتحدثون عن استراتيجية لا خطة للمواجهة ؟


- والله انا جزء من منظومة محللين اجانب اجتمعنا واصدرنا تقريرا
قبل بداية الحرب الجوية ضد «داعش» بأسبوع واحد
وقلنا فيه بأن هذه الحرب لو تأخرت اربعة اشهر
فلسوف نفقد المعركة.


- لماذا ؟

- بسبب «التجنيد» الذي نجحت فيه «داعش»
وجعلت الناس ينضمون اليها طواعية وبتلقائية
خصوصا مع فتواهم بشأن الجهاد الفردي
«لا داعي ان تكلف نفسك وتأتي إلينا في العراق والشام
ولك ان تجاهد وانت في مكانك»
خلافا لنهج القاعدة من قبل
او لجبهة التحرير الوطنية الجزائرية
حيث كان الراغبون في الانضمام اليها يذهبون
ويطلبون سلاحا فيقال لهم :
لا يوجد اذهبوا قاتلوا فرنسيين وخذوا اسلحتهم
وعليه فان «داعش» نجحت في التعبئة
واستجاب كل انسان لديه ضغينة ضد التحالف الدولي
او ضد نظام عربي بالاضافة الى ارهاصات
بسبب التقاعس الامريكي عن ايجاد حل عسكري للازمة في سورية
وهذا كله اجج نظرية المؤامرة اذن هناك خطر حقيقي من «داعش»
التي نجحت في تعبئة الافراد في مجتمعاتهم وشحنهم للقتل داخلها
ولننظر الى «المترو» في «لندن»
سنجد اعلانات مكتوبة في هذا الاطار وبلغة انجليزية سليمة تدلل على ان المنتمين لـ «داعش»
من داخل المجتمع البريطاني
«ها قد قامت دولة الخلافة فانضم اليها في مكانك»
ولم يقولوا: «تعال الى حيث نحن لتبايعنا».

- لو كانت قوات التحالف قد ضربت نظام بشار
ولم تتراجع في اغسطس من العام الماضي
ما كانت «داعش» قد برزت على هذا النحو
ثمة من يقولون بذلك فما رأيك؟

- هذا الكلام صحيح نوعا ما وقد اظهرت الازمة السورية
استعداد الروس للمخاطرات والمواجهة المباشرة مع امريكا

خصوصا وقد نشروا افضل سفنهم وكانت هناك مدمرة حربية تسمى «موسكوفا»
تحمل ثمانية انابيب لسان اس 300 والتي لم يبيعوها لسورية وهي تستطيع حمل 64 صاروخا
و وضعوها امام تسهيلاتهم في اللاذقية وطرطوس بالاضافة الى السفن المساندة عسكريا
وهذه رسالة للامريكان بجديتهم في ضرب صواريخهم ان هي طارت فوق تسهيلاتهم العسكرية
وكان هذا مدللا على عرض القوة في الاستراتيجية
وأما امريكا فقد حاول اوباما ابراز جديته في استخدام القوة

ومنذ ذلك وهو يعاني في اوروبا
بأكثر مما يعاني في سورية
حيث هناك ثبات في الحدود الاوروبية
التي نشأت بعد الحرب العالمية الثانية
فإذن الازمة الاوروبية والازمة الاوكرانية اعمق واكبر
وقد وقفت الصين مؤيدة للروس
فيما نشر الهنود مدمرة في سورية استخفافا بأوباما
وعليه يمكن القول بان الصين والهند قوتان صاعدتان
ويتعاملان الآن مع اي تدخل امريكي بصورة مختلفة عن السابق
ولعل اوباما بعدم استخدامه القوة انما يهبط من تسلطه
ولكن لكي لا يهبط من دون مردود
خلق حكاية نزع اسلحة سورية غير التقليدية.

- ما الدافع برأيك الذي جعل امريكا تتحمس الآن للحرب ضد داعش وهي التي تركتها حتى تضخمت على هذا النوع؟

- من وجهة نظري فان «داعش» هي التي اجبرت اوباما على الدخول في تحالف ضدها
بان قتلت امريكيين وللعلم قبل مقتلهم قلت عبر تلفزيون الكويت
بانهم سيقتلون الرهينة الاول
ثم قلت بعد ذلك : سيقتلون الثاني
ثم قلت : سيقتلون الرهينة البريطاني
و«داعش» بهذا النهج انما وصلت رسالة للمسلمين
بأنها القوة الوحيدة التي تواجه أمريكا.


التعليق بعد الانتهاء من نقل الموضوع بشكل كامل



 

تويتر الكويت

عضو مخضرم

الجزء الثالث

- إذن نجحت «داعش» اعلاميا؟

- نعم نجحت اعلامياً وكله اعلام أكثر منه على الأرض.

- ولهذا كان هناك مؤتمر أخيراً في الكويت لمواجهة الرسالة الاعلامية الداعشية؟

- نعم وقد استهدف مؤتمر الكويت كيفية مواجهة الرسالة الاعلامية لـ «داعش»
بالاضافة الى كيفية مواجهة المدد المالي لها والذي لا يزال ينطلق من الكويت.

- لكن لماذا ترأس الجنرال جون آلن قائد القوات الأمريكية في العراق سابقاً
هذا المؤتمر والرجل ذو خلفية عسكرية بحتة لا اعلامية متخصصة؟

- بالعكس فجون آلن كان من بين القادة العسكريين الذين خدموا في العراق المسؤول عن الرسالة الاعلامية
ومارس الاعلام بالفعل وكان متواصلاً الى حد كبير
مع العشائر التي كانت بدورها تثق فيه جدا
وكان عالماً مراعياً للاتكيت القبلي بكل تفاصيله
وهو أكثر من يعرف جيداً طبيعة التعامل مع النظام القبلي في المنطقة.

- العشائر العراقية مع «داعش» أم مع «الصحوات» الآن؟

- عشائر العراق الآن بعضهم مع «داعش» وبعضهم مع «الصحوات»
و«داعش» تدفع الأموال الآن
وقد تحولت مع حركة ثورية لإعادة الخلافة الى تجنيد مرتزقة.


- والآن تبيع النفط السوري.. ألا سيجلعها هذا أكثر غنى؟

- يبيعون النفط ويسرقون الأموال الكثيرة
والآن يصدرون ميزانية سنوية وحساباً ختامياً
ويذكرون قيمة المبالغ التي تم صرفها على الأعمال المسلحة والتفخيخ والاغتيالات
والسطو على المصارف وما شابه بالاضافة الى تفاصيل الايرادات.

- عمل «داعش» مؤسسي بحت تقصد ؟

- مؤسسي بحت وهذا ما أخذوه عن العثمانيين.

- تنظيم بهذه القوة والبشاعة في آن هل يمكن ان يهدد الكويت فعلاً
خاصة وقد اظهرت «داعش» خريطة تظهر الكويت كجزء من الدولة الاسلامية
كما وأن «ابو بكر البغدادي» قال :
سنغزو الكويت كي نستدرج أمريكا وتأتي ونحاربها؟

- الإنجليز يقولون :
«تأمل في الأفضل واستعد للأسوأ»
فنحن نتأمل في قدرتنا على المواجهة ونعتقد بأن لدينا خطوات لا بد من أن نقوم بها
ونكون أكثر استعداداً فعلى سبيل المثال يخاجلني شك كبير في قدرة الجهاز الاعلامي الرسمي الحالي
على رسم سياسة اعلامية يمكن من خلالها مواجهة رسالة «داعش» الاعلامية
ولا شك ان الدولة مدركة لهذا الخطر من قبل اجتماع التحالف

ولعل اجتماع مجلس الامن الوطني برئاسة سمو ولي العهد اخيرا قد عكس هذا الادراك.

- يعني تهديد «داعش» بغزو الكويت « فنجرة بق » ؟

- نعم لكن علينا كما قلت الاستعداد لاسوأ السيناريوهات

وينبغي ان نحسن رسالتنا الاعلامية ونبرز صحيح الدين للبسطاء بأسلوب عصري
فمن وجهة نظر الكثيرين منهم بأن هذا الذي تأتي به داعش انما هو الاسلام
وهذه هي المشكلة خصوصا وان المكون الثقافي لـ«داعش» موجود في الجزيرة
ولننظر الى قيام بعض جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالاعتداء على مقيم بريطاني تزوج من سعودية
سنجد ان ما يمكن استخلاصه من هذه الواقعة
ان كيف هذا الذمي يتزوج ونحن غير قادرين على الزواج
ولو كان هؤلاء لديهم سلاح لاستخدموه
وما اريد ان اصل اليه هو ان «داعش» منا وفيناكمكون عقلية

وعليه لابد من تغيير مفهوم « انا احسن منك اسلاما »
واذا ما استطعنا تغيير فكر المفاضلة
لأنه ما دام هناك من يرون بضرورة ابادة آخرين
لا يمكن تغييرهم فإننا نصل الى فكر داعش.

- أكثيرون هم «الدواعش» الذين يعيشون بيننا؟

- كثيرون نعم وهم متابعون امنيا وهناك طائفة «ولكن»
كما اسميها.
- طائفة «ولكن»!.. بمعنى ؟

- هؤلاء الذين يقولون :
نعم هذا حرام اذ لا يجوز تفجير هذا المقهى.. ولكن.

- هل كانت خطوة موفقة ان تشارك بلدان الخليج امريكا
في الحرب ضد داعش في سورية لا في العراق
رغم ان الثانية خذلتنا وتراجعت عن ضرب النظام السوري
وخذلت دول «الخليجي» في اغسطس من العام الماضي؟

- نعم كانت خطوة لابد منها
وبالنسبة للعراق فعندهم محددات عراقية وايرانية
وبالتالي لا نستطيع ولكن الطائرات التي تضرب في سورية تنطلق من دول الخليج
ومشاركتنا في الحرب ضد «داعش» تحمل رسالة لاخواننا الشيعة سواء في ايران أو في العراق أو في غيرهما
مفادها «اننا لم نخلق «داعش»
تنظيميا ولم نمدها بالاموال ولذلك نحاربها اليوم
كما ان هناك رسالة اخرى للدواعش الذين هم بين ظهرانينا مفادها
«سوف نذهب الى الحرب وليس فقط استئصالكم من المجتمع وملاحقتكم امنيا»
وهناك رسالة ثالثة لإيران مفادها
«اننا كبلدان مجلس التعاون الخليجي ومعنا الاردن ومصر
اطراف تستطيع الولايات المتحدة الامريكية ان تعتمد عليهم
بعد ان بات لنا وزن مختلف عما قبل «داعش»
وعندنا القوة الاقتصادية التي جعلتكم
تتحدثون عن 500 مليون دولار ستتكلفها الحرب ضد «داعش».

- هل الدول الصغيرة لابد وان تكون مرتبطة بالبلدان الكبيرة ؟

- اية دولة صغيرة مثل الكويت او السعودية او حتى مصر
لا تستطيع ان تصمد الا اذا كانت لديها وظيفة
للدولة الاعظم
وهذه الدولة الاعظم في الشرق الاوسط هي امريكا
فلنترك عنا تحفظات اردوغان وما يقوله المصريون او السعوديون او الكويتيون
فنحن لا نستطيع ان نرقى الا اذا كانت لنا وظيفة
وها هم الايرانيون الآن يحاولون ان يثبتوا لامريكا
قدرتهم على الامساك بتوازن منطقة الشرق الاوسط.

- خطر «داعش» أكبر على السنة ام على الشيعة؟

- خطر «داعش» على كليهما السنة والشيعة
ولذلك فان الحل ليس في تأييد ميليشيات شيعية
والرسالة هنا لايران فالخطر عندما يحيق بنا
فان مستوى «داعش» كتنظيم منطلق الى الحرب
وليس كمستواكم حيث تتقدمون كقوات تقليدية
او تؤيدون قوات تهددنا بضرب ميناء مبارك او غيره
فحزب الله او غيره هم المهددون من قبل «داعش» للكويت وبالصواريخ.

- اتقصد القول بان ايران هددتنا ولم تفعل
فيما «داعش» فعلت من دون ان تهدد ؟

- لا «داعش» هددت وفعلت فيما يتعلق بالعراق
اما بالنسبة لنا فحتى الآن لم تمسنا
الا في تجنيد الذين هم بين ظهرانينا
وهذا خلل يجب ان نقضي عليه بتخفيف مصادر تمويلهم

ومواجهتها برسالة اعلامية صحيحة
خصوصا ولدينا مجموعة كبيرة لم تحدد طريقها
فقد تميل يمنة او يسرة وفق ما ترى من الغلبة.

- وهذه المجموعة الكبيرة خطرة بالتالي على المجتمع؟

- بالتأكيد ولذلك لابد من ان نقضي على «داعش»
كما تم القضاء على خطر الخوارج في نهاية الدولة الاسلامية

ودائما ما قضت الدولة المركزية المسلمة على المعارضين
كلما دعت الحاجة لذلك ولسوف تلقي «داعش» ذات المصير

ولكن المعركة ستأخذ وقتا وهي ليست عسكرية بل هي معركة فكر
لضمان الا يتم اختطاف اولادنا الى هذا الفكر
ولننظر الى اكثر المنضمين الى «داعش»
فسنجد انهم سعوديون كما ان الانتحاريين اكثرهم كذلك سعوديون
فهناك 31 سعوديا من اصل 53 قاموا بعمليات انتحارية
وليس من بينهم سوري او عراقي او شيشاني
فهم اذن مادة حرب
نعم العامل الاقتصادي مهم في حالة
دواعش تونس او الجزائر او المغرب
لكن السبب السعودي فكري.


- هل تعتقد بضمانة امريكية لبلدان الخليج تقضي بالقضاء على نظام بشار في سورية بعد انتهاء الحرب مع «داعش»؟

- اتصور ان هذا كان ورقة في ملف زيارة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه
الى موسكو اخيرا
وقد سبق لسموه ان زار ايران
واذا كانت هناك من حاجة للحديث مع الاصدقاء
فان الحديث مع الخصوم ايضا مهم جدا
ونحن في الكويت من الممكن ان نستخدم المال
لكن عندنا ولله تعالى الحمد قوة دبلوماسية
تولدت في عهد اميرنا الحالي حفظه الله
كما ان هناك لدى الامارات قوة دبلوماسية ايضا
تسعى الى الحل اذ رغم ما بينها وبين ايران
من خلاف هو الاكبر بين طهران ودولة خليجية
الا ان بين البلدين اكبر تجارة وهناك حرص اماراتي كبير
على ان تكون ايران مكونا في اطار نظام مستقبلي
ونحن نريد الوصول الى قواسم مشتركة.

- أخلص من كلامك الى ان هناك وعيا كويتيا بالخطر الداعشي

لكن هناك من يقولون بأن الكويت تحولت الى دولة «لوكل»
وغرقت في الشأن المحلي
الذي بات يطغى على ساستها وحكومتها وبرلمانها وشعبها
وان الوعي بالمخاطر الخارجية ليس كما ينبغي؟

- الذين يقولون بمثل هذا الكلام لا يعرفون اللعبة كما ينبغي
فهم لم يدعوا اليها ولذلك يعبرون عن نقدهم للدولة وللمجتمع

ولكني شخصيا اقول لك ومن واقع عملي اليومي
مع المؤسسات السياسية والامنية بأن هناك نشاطا على قدم وساق
لكن المسؤول الاعلامي عندنا لم يصل الى مستوى الاستراتيجية
والرسالة والمنظومة الاعلامية والثقافية لم ترتق فكريا
بحيث تكون قادرة على مواجهة الفكر الداعشي.


==========

أردوغان و البغدادي و السلطنة


في سياق حديثه قال الدكتور الفرج بأن كلا
من الرئيس التركي اردوغان وقائد تنظيم «داعش»
يتأسى بالخليفة السلطان سليمان القانوني العثماني
الذي اوجد التوسع الاسلامي العثماني.

مضيفا :
الاول يريد ان يكون رئيسا منتخبا بقوة السلطان العثماني

والآخر لا يصدر فتاوى فهو ليس بمتفقه في الدين
وحاصل على الدكتوراه في الدراسات والتاريخ والحضارة الاسلامية
لكنه مؤسسي في صنع القرار فهو كخليفة
لديه اقليمين في كل من العراق وسورية.
وله نائب يحكم سورية وهو من يقرر
وتحت هذا النائب هناك مجلس للوزراء و مجلس للحرب
وقرارات الحرب لا شأن لمجلس الوزراء بها
فلا تمر عليه ولا ينظر فيها ولا يدلي بدلوه في شأنها
بل تذهب للأمير مباشرة ونائبه
أي ان لو هناك موضوع ما في سورية
فالامر لا يحتاج للعرض على « أبوبكر البغدادي » في العراق

بل يحسمه نائبه في سورية المشهداني
ومجلس الحرب هذا متصل بأبي بكر
ولذلك فالقرارات سريعة وليست هناك بيروقراطية
أو انتظار لرأي الرئيس أو الملك والذي يستغرق وقتا.


التعليق بعد نهاية الموضوع
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
الجزء الرابع

لولا « البحر » و« القوة الموازية » لغزتنا إيران


القادم أسوأ أيها السادة انتباه

- عندما هاتفتك طلبا للحوار داعبتك بالقول

أفي الليلة الظلماء يُفتقد «الفرج» وهذا ....

- بس هذا الذي قال بذلك ما خرج من السجن.

- ننطلق من مقولته المهم وأسألك :
على صعيد المخاطر الخارجية هل ترى
أن الليلة فعلا مظلمة وظلماء
ام في النفق يلوح وينبئ بقدوم «الفرج» ؟

- أتصور اننا وحتى الآن لم نصل الى اقصى شيء في المخاطر بعد.

- القادم أسوأ اذاً ؟

- نعم القادم أسوأ وأخطر.

- ما أخطر المخاطر من وجهة نظرك ؟

- اخطر المخاطر واكبرها هو عدم الاتفاق الاقليمي في المنطقة
وعليها فهناك طرفان في المنطقة الاول ايران ومن خلفها روسيا والصين
والآخر البلدان الخليجية والعربية ومن ورائها التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية
وكل ما ينبثق عن ذلك ما هو الا ارهاصات للازمة الكبرى
وهي عدم الاتفاق الاقليمي.

- هل نحن كما يقول البعض في حالة استنساخ
لما قبل عام 1990 ؟

- بالمنظور الاستراتيجي لا اعتقد
فدولة بحجم ايران حدث فيها ثورة عام 1979
وما تلا ذلك نتائج استتبعت هذا التحول السلبي فيها
وايران كغيرها وكأي دولة تقوم فيها ثورة
تعتقد بأن هذه الثورة جيدة لها وستكون جيدة للآخرين
فتحاول تصديرها اما بصورة حادة كالغزو
او بشكل غير حاد عبر نشر القيم.

- ماذا تريد ان تقول ؟

- ما اريد قوله اننا الآن في مرحلة تنشد فيها ايران تصدير ثورتها بصورة تسامحية
فهي ترى ان ظروفنا كدول خليج كظروفها.

- لكن بينما وفي ظل الخشية من ايران جاءنا الغزو من العراق ؟

- نعم وما منع الغزو الايراني ليس نية قادة ايران
بل وجود قوة موازية هي القوة الغربية والا لكانت غزتنا
كما ان هناك بحرا كبيرا بيننا وبين ايران
كان عائقا ولو ارادوا غزونا فلابد ان يمروا بالعراق اولا فالعوائق كثيرة.

- ها هم الآن في العراق الا يستطيعون غزونا ؟

- نعم الان هم في العراق
ولكن هناك قوة موازنة كما قلت
وقد عشنا منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام
وفق مفهوم القوة الموازنة
و ايران ان لم تكن هناك قوة موازنة لها
تحول دون تمددها عسكريا
فلسوف تتمدد غربا اذ لا سبيل لها كي تتمدد شرقا بسبب الجبال.



أدوار إقليمية للأردن والسعودية وقطر والبحرين

- بعد أن أكد د. الفرج ان الصين والهند قوتان صاعدتان

ولسوف يتعاملان مع أي تدخل امريكي على نحو مختلف عن ذي قبل

سألته : هل امريكا كقوة عظمى تتراجع الآن ؟

- قال: نعم والآن لننظر الى بلدان كالسعودية والامارات
وحتى قطر رغم صغر حجمها تقوم بأدوار عسكرية خارج حدودها
كما ان قطر والامارات قامتا بدور في ليبيا وكذلك مصر
وان كان الرئيس السيسي قد نفى
اذن هناك عمل في سبيل ايجاد قوة عسكرية في الاقليم
من الممكن لغير القوى الكبرى ان تستدعيها
فالقوى الاقليمية يجب ان تقوم بدورها
وبالطبع فإن اسرائيل معدة للقيام بأدوار اقليمية
والآن الاردن و السعودية و قطر و حتى البحرين
بلدان تعد نفسها للقيام بأدوار اقليمية
وأما «عمان» فتبدي استعدادها فقط
لمواجهة أي خطر يهدد الخليج
واما الكويت فقد اعدت نفسها لدور اقليمي
لكنه دور تفاوضي وانساني
وقد صرنا مركزا عالميا للانسانية
وهذا لم يتأت من فراغ بل نتيجة اعداد
وكل هذا يدلل على تراجع الدور الامريكي
والذي عبر عنه اوباما عند توليه السلطة وقال :
«سوف نستخدم وسائل اخرى موجودة عند امريكا
غير استخدام القوة العسكرية»
وقد كان هذا مدعاة للحلفاء لكي يعدوا انفسهم.
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
اختارت أهون الشرين

إسرائيل تساعد « النصرة » خشية « داعش »

- ما تفسيرك لكلام وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون

«النصرة» تحمي حدودنا وتمنع وصول التنظيمات الاكثر تطرفا الينا
وليس سرا اننا نساعدها»
وهل يعني هذا ان اسرائيل تحتمي بالنصرة من «داعش»؟

- كلام صحيح.

- أين تكمن صحته ؟

- لان الاسرائيليين غيرنا منذ عام 1967 من حيث التعامل مع الخطر
فهم يعدون انفسهم استباقيا
اما نحن فلربما حربنا على «داعش» استباقية والى الامام قبل ان يداهمنا الخطر
وفي «داعش» الاغلبية اجانب في سورية
وفي جبهة «النصرة» الاغلبية شاميون سوريون
وحتى ليسوا بعرب او مسلمين
وفي «داعش» الاغلبية عراقيون في العراق
لان المحيط البشري لا يقبل بوجود الاجانب
ثم ان جبهة «النصرة» قومية تقاتل تحت راية الاسلام
وفق ما تعتقد.
- لكنها تابعة لـ «القاعدة» ؟

- نعم وهي خطر ولكن خطرها
في انها تقاتل براية اسلامية ضد النظام السوري
وهو عدو لاسرائيل
وعندما تنتهي مهمتهم فهم في نظر الاسرائيليين
بالنسبة لهم فهي منظمة آلياتها تقول بدولة الخلافة وادبياتها

تؤكد ان القدس عاصمة لهذه الدولة
وان كانت بعض المرات تقول بان مكة او المدينة هي العاصمة

واسرائيل من منظورها تعتبر القدس عاصمتها
ولذا فهي ترى بان خطر «النصرة» اهون الشرين.

==========

«الدواعش» كشفوا « الإيرانيين »



«داعش» أظهر الحجم الحقيقي للقوة العسكرية الإيرانية
هذا ما اكده الدكتور الفرج في سياق حديثه وقال :
وهذا اكبر تهديد سببه «داعش» لايران
التي خرج جيشها وفق ما يفترض من الحرب مع العراق
ولديه خبرة عسكرية كبيرة
كما ان الكليات العسكرية الايرانية منذ عام
1988 وحتى الآن «26 عاما»
وهي تفرغ ضباطا لم يحاربوا حتى الآن
وعليه فقد كشفتهم «داعش»
وها هم لا يقاتلون بايرانيين بل بعصائب اهل الحق العراقية وبميليشيات عراقية متطرفة
وقاتلت في سورية بحزب الله العراقي وبكتائب السلام.


==========

دبابات الجيش العراقي « على مدى الشوف »
في قبضة «داعش»



بسؤاله:
لماذا خفت دور جبهة «النصرة» لصالح داعش
في المرحلة الاخيرة ؟

قال الدكتور الفرج :
داعش تميزت بفكر الخلافة الذي اتت به واتاح لها حشد المؤيدين في مجتمعاتهم
خلافا لنهج «القاعدة و«النصرة» والمنظمات الاخرى
ولعل اهم شيء في اية منظمة او حركة او جماعةلكي تبرز

هي ان تقوم بعمل بطولي لا يتوقعه احد
وهذا ما فعلته «داعش» التي هاجمت جيشا مدججا بالسلاح الامريكي
من خلال استخدام عامل المفاجأة وضربته ضربة نفسية موجعة
و استولت على اسلحته فبدأت لديها قوة عسكرية
ان الدبابات التي استولت عليها «داعش»
من الجيش العراقي الذي تخاذل كانت «على مدى الشوف».

==========


على حساب الخليج «يا أمريكان»



اشار الدكتورسامي الى ان الرئيس الامريكي اوباما
يبالغ في تقدير كلفة الحرب ضد «داعش» بقوله:
انها قد تتكلف نصف تريليون دولار.

اضاف الفرج :
انه بدأ موجها خطابه للشعب الامريكي
ان «لا تقلقوا يا أمريكان
فحتى ولو بلغت تكاليف الحرب 500 مليون دولار
فإن دول الخليج هي التي ستدفع.


جريدة الوطن الكويتية
16 - 11 - 2014
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
التعليق
داعش جماعة مجرمة فاسدة مفسدة ضالة مضلة
يقول البعض انهم خوارج وانا ارى انهم اخطر من الخوارج
فالخوارج طائفة من طوائف المسلمين الضالة التي ضلت الطريق
ولكن داعش حركة عميلة لامريكا و ايران
وان كان انضم اليها بعض المغفلين والجهلاء والسذج من المسلمين
الا ان قادتها مجرمين منافقين اعدتهم امريكا لنشر الفتنة
والهدف هو اضعاف الدول العربية اكثر مما هي ضعيفة
والقضاء على اي افكار تدعو للوحدة والاتحاد ولو بشكل بسيط
والهدف هو اشغال المسلمين في الجزيرة العربية والشام
والعراق واليمن عن قضايا الامة الاسلامية
والهدف الاكبر هو شفط اموال الخليج ونهب ثرواتهم
ويجب على دول الخليج على وجه الخصوص
الانتباه لخطر داعش لان خطرهم لا يقل عن الخطر الايراني
يجب على وزارة الاعلام اعداد خطة كاملة لمحاربة هذا الفكر
بالتعاون مع وزارات التربية و الاوقاف و الداخلية
وغيرها من الجهات المعنية
مع ضرورة الانتباه لخطر الاخوان المفلسين المفسدين
الذين يسمون انفسهم الاخوان المسلمين
ويجب حظر نشاطهم في الكويت بشكل كامل
ويجب حظر جمعيتهم التي مضى عليها نصف قرن في القرن
لان الاخونجية على اتم الاستعداد وبدون اي تردد
للتعاون مع داعش وغير داعش للوصول للحكم
بل الاخونجية على استعداد تام وكامل للتعاون مع الشيطان الرجيم
من اجل الوصول للحكم في دول الخليج
ولايشك في ذلك رجل لديه ذرة من الحكمة والعقل
يكفيهم انهم اخوان ابليس و هم اساس الشر والفسادو والفتنة
فهم متلونين يتلونون حسب المصلحة ولا يهمهم الوطن ولا المسلمين
لذلك يجب الانتباه لخطر الاخوان لانهم اكبر مساند و داعم لداعش
 

Way one

عضو مخضرم
مع الإحترام والتقدير .لكلام الدكتور سامي الفرج ..إلا أنه أعطى داعش ..اكبر بكثير من حجمها .
داعش ..مجرد صنيعه مخابراتيه .مجهولة التأسيس .والتمويل الفعلي .ومن نتائج وجودها :

** ساهمت بقوه في إضعاف الجيش السوري الحر ..
** خففت الضغط على نظام الاسد .
** لم يثبت إنها خطر على إسرائيل .بل لم يصدر منها أي تهديد لإسرائيل .على الإطلاق ..

وللعلم ..داعش .حتى الآن لم تدخل حرب حقيقيه .مع جيش نظامي ..وإحتلالها للموصل .مان بدون مواجهات عسكريه .وبسبب إنسحابات مشبوهه .وعليها علامات إستفهام كثيره .من الجيش العراقي .. !


والله يعين ..
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
يعني مصطلح خبير استراتيجي فيه مبالغة كلامه عادي جد أو ينقلا في الديوانيات
داعش ليست خطر على الكويت لان بيئتها الحاضنة بعيدة سكانيا عن الكويت ولان هناك ثقل شيعي من بغداد الى جنوب العراق للكويت فلا مجال لدخول داعش فيها ثم للكويت
 

meshal

عضو بلاتيني
يعني مصطلح خبير استراتيجي فيه مبالغة كلامه عادي جد أو ينقلا في الديوانيات
داعش ليست خطر على الكويت لان بيئتها الحاضنة بعيدة سكانيا عن الكويت ولان هناك ثقل شيعي من بغداد الى جنوب العراق للكويت فلا مجال لدخول داعش فيها ثم للكويت
أي ثقل الله يهديك ماسكين الحكومة والدفاع وأخرتها الجيش الشيعي انحاش !!
الكل يعرف أن لو مو الأمريكان كان حصلتهم يستعرضون بالهمرات في عقر دار عبدة القبور بالنجف وكربلاء.
الشيعة ضعاف هشين جاي تقولي بيدافعون عن الكويت !!
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
أي ثقل الله يهديك ماسكين الحكومة والدفاع وأخرتها الجيش الشيعي انحاش !!
الكل يعرف أن لو مو الأمريكان كان حصلتهم يستعرضون بالهمرات في عقر دار عبدة القبور بالنجف وكربلاء.
الشيعة ضعاف هشين جاي تقولي بيدافعون عن الكويت !!
لان مناطق تحرك داعش هي المناطق السنية او الحاضنة الشعبية لها و لعلمك الجيش العراقي من قبل تقدم داعش الأخير شمال العراق و الأنبار هناك مدن و مناطق فيها لا يدخلها لان البيئة هناك لا تتقبلهم و الأجواء مشحونة فيها
طبعا كلامي عن ان الشيعة في جنوب العراق هم خط الدفاع عن الكويت لا يعجبك لكنه الواقع السكاني و الجغرافي
من الصعب على داعش اختراق مئات الكيلومترات من مناطق الشيعة للوصول لحدود الكويت
 
لان مناطق تحرك داعش هي المناطق السنية او الحاضنة الشعبية لها و لعلمك الجيش العراقي من قبل تقدم داعش الأخير شمال العراق و الأنبار هناك مدن و مناطق فيها لا يدخلها لان البيئة هناك لا تتقبلهم و الأجواء مشحونة فيها
طبعا كلامي عن ان الشيعة في جنوب العراق هم خط الدفاع عن الكويت لا يعجبك لكنه الواقع السكاني و الجغرافي
من الصعب على داعش اختراق مئات الكيلومترات من مناطق الشيعة للوصول لحدود الكويت
واقع سكاني وجغرافي وعدائي مع الدوله الاسلاميه ..... جذي تنقال وسالفة خط الدفاع الاول عن الكويت لاتمشيها علينا وتقط الجمله جنك ماتدري ......
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم

أولى قضايا « تنظيم داعش الإرهابي » :

السجن 10 سنوات لمواطن

و 4 لمصري و أردني



http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2014/12/18/618865.jpg
618865.jpg

قصر العدل


كتب
مبارك العبدالله


أصدرت محكمة الجنايات، أمس، برئاسة المستشار عبدالله العثمان حكمها في أولى قضايا تمويل ودعم تنظيم داعش، وقضت بحبس المتهم الأول «و.د» (مواطن) 10 سنوات والثاني والثالث (أردني ومصري) لمدة 4 سنوات مع الشغل والنفاذ لكل منهم.


ووجهت المحكمة إلى المتهم الأول أنه طعن علناً في مكان عام عن طريق الكتابة والنشر في حقوق القيادة السياسية، حيث دعا مع المتهمين الآخرين إلى قلب نظام الحكم والخروج على ولاة الأمر من خلال مطبوعات في المساجد، كما دعا علناً إلى اعتناق مذهب يرمي إلى هدم النظم الأساسية في الكويت بطرق غير مشروعة، وتكفير لفئات أجهزة الدولة.


وأسندت للمتهم الثاني أنه اشترك مع المتهم الأول في التهم المنسوبة إليه، بأن وزع تلك المنشورات على المصلين في المساجد، ودعا إلى الانضمام لتنظيم محظور دولياً، في محاولة لاستقطاب أكبر عدد من الشباب للتغرير بهم وإيهامهم بالانضمام إليه بحجة الجهاد.


وأسندت للمتهم الثالث أنه ساعد المتهمين الأول والثاني في طباعة تلك المنشورات وقام بنشرها في مساجد أخرى، خلافاً للتي قام المتهمان الأول والثاني بنشر منشوراتهما فيها، إلا أن المتهمين أنكروا التهم وأكدوا أنهم لم يرتكبوا تلك الجريمة.


جريدة القبس
 

فهد ياسر

عضو جديد
لا شك أنه توجد في الكويت مثل باقي دول الخليج خلايا نائمة لداعش تنتظر الأوامر التي ستصلها في الوقت المناسب لها وفق مخططات من المسؤولين عن إنشائها. فيجب توخي الحيطة والحذر وعدم تجاهل هذا الموضوع الخطير.
 

جرح المودة

عضو ذهبي
شخبار الخلايا الشيعيه هل أصبحة منسيه ؟!؟ او كما قالها الوزير الايراني مالها داعي نضع خلايا بالكويت لاننا نعرف الكويت شبر شبر :D صج دوله تدلع خناقها
 

غيث

عضو مخضرم
ياهلا ويامرحبا بالدوله الاسلاميه لعل تنظف البلد من الحراميه والمجوس والمنافقين ( نبي المطر ينزل )
ماشاءالله عليك ملاحظتك قويه
على العموم من يقول عن المجاهدين خوارج اتمنى منه يُعرف لنا منهج الخوارج حتى نكون دقيقين بالحكم عليهم
اللهم أنصرهم وأعز الإسلام بهم ولا تجعلهم سيوفاً مسلطه على رقابنا واجعلهم سيوفاً قاطفه لرقاب اعداء الإسلام
 
شخبار الخلايا الشيعيه هل أصبحة منسيه ؟!؟ او كما قالها الوزير الايراني مالها داعي نضع خلايا بالكويت لاننا نعرف الكويت شبر شبر :D صج دوله تدلع خناقها
يعني شن تتوقع يعني ؟؟ اكثر من مليون موضوع سب وقذف وتدليس علي السنه سواء معتدلين او متطرفين وحتي لو ينزل موضوع عن جرائم المليشيات الشيعيه الارهابيه بالعراق وسوري ولبنان وايران يتعمدون يحولونه للدوله الاسلاميه وجبهة النصره وتخريب الموضوع للتسبب باغلاقه
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
لا شك أنه توجد في الكويت مثل باقي دول الخليج خلايا نائمة لداعش تنتظر الأوامر التي ستصلها في الوقت المناسب لها وفق مخططات من المسؤولين عن إنشائها. فيجب توخي الحيطة والحذر وعدم تجاهل هذا الموضوع الخطير.

ليس فقط خلايا نائمة بل هناك خلايا نشطة و تدريبات و معسكرات
بل تم تشكيل فرقة عسكرية من تنظيم داعش في الكويت
اقرأ الصفحة الاولى في جريدة السياسة الكويتية اليوم الجمعة
 
أعلى