الأفق البعيد....

خدعوني عندما كنتُ صغيرة....
تصرفوا أمامنا كأن الحياة مليئة ..بأشياء جميلة....!
بتُ لا أرى الجمال...إلا في نسج الخيال....
وحينما تغزوني وحوش الظلام....اختبئ خلف أسوار ..أحجارها.. أوهام...نسيان...وشيء من إيمان...
ثم أغرق في المنام....لأجول في مدينة الأحلام...وكان ياما كان...فتاة ترى الحياة كلها ألوان...تعيش في بلاد جميلة...واسعة ...تتجول بين أراضيها بأمن وأمان...وكيف وكل بلاد المسلمين بلادها....سعيدة هيَ..أنها ...ابنة الإسلام....
كل هذا....ولا تعلمُ أنها لا زالت في المنام....باتت تعشق الليل وتكره النهار....وتغمض عينيها...لا يمكن أن تكون اليقظة حقيقة! ...الحقيقة..تلك التي في المنام....
 
كثيراً ما أتساءل...ألهم قلوبٌ مثل قلوبنا ؟ ألهم مشاعر وأحاسيس...كأحاسيسنا ..؟

أحببتهم بالأمس....وبتُ أخافهم اليوم....( لم أعرف لهم حقيقة...فأراهم بها...ليس لهم أرضٌ فأسير عليها...) وأنا معهم....لا أنتمي لأرض ولا سماء....وأنا معهم....أقف في المنتصف...وأُمسك هواء...
 
أحيانا قد لا تكتفي بالرسالة من أحدهم...فأنت تريد أن تسمع صوته..فتعرف من خلاله أموراً كثيرة...لا يتأتى لك معرفتها بغير ذلك..

هنا ( في الشبكة ) .. أقلامنا هي ( أصواتنا ) ...تعكس شخصياتنا ...لذلك قد لا يكتفي أحدنا ( بالصورة ) ....وإن كانت بليغة ..هي فقط جعلتنا في شوق لنسمع صوت ( نقرأ قلم ) ..صاحب الصورة...
 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
أحيانا قد لا تكتفي بالرسالة من أحدهم...فأنت تريد أن تسمع صوته..فتعرف من خلاله أموراً كثيرة...لا يتأتى لك معرفتها بغير ذلك..

هنا ( في الشبكة ) .. أقلامنا هي ( أصواتنا ) ...تعكس شخصياتنا ...لذلك قد لا يكتفي أحدنا ( بالصورة ) ....وإن كانت بليغة ..هي فقط جعلتنا في شوق لنسمع صوت ( نقرأ قلم ) ..صاحب الصورة...
أحسنت اختى @* الأفق البعيد *
إذن لتكن أقلامنا انعكاس حقيقي لأصواتنا و صورنا معا
كلما كان احدنا صادقا مع نفسه
و صادقا مع غيره

بعيد عن التلون
كان ذلك انعكاسا لواقعه
و الله الموفق
 
أحسنت اختى @* الأفق البعيد *
إذن لتكن أقلامنا انعكاس حقيقي لأصواتنا و صورنا معا
كلما كان احدنا صادقا مع نفسه
و صادقا مع غيره

بعيد عن التلون
كان ذلك انعكاسا لواقعه
و الله الموفق


هو هذا المطلوب أخي القلب الكبير ...أن يَكتب أحدنا .. دونما تكلف أو تجمل ....فما الذي يجعله يحاول جاهدا أن يبدو بأفضل وأحسن صورة ..! من الذي يطالبه بذلك !

قد نفهم سبب ذلك إن كان في واقعه ...لكن ( هنا ) ..على الأقل لنكن على سجيتنا ...أعني (طبيعيين ) ...ولسنا (مثاليين ..) ..

من الجميل جدا أن يتقبلنا الغير ..بعد ذلك ..كما نحن ...بإيجابياتنا وسلبياتنا ...بمميزاتنا وعيوبنا ...وما الكمال إلا لله وحده ...

....

شكرا جزيلا لهذه المداخلة وهذا المرور
سرني ..ويسرني مروركم بصفحتي ...

شكرا لك أخي القلب الكبير ..:وردة:
 
ظننتك مصباحٌ في وسط الظلام...
وجدار أحتمي خلفه من عواصف الزمان....
ظننتك الهواء الذي يطرد الدخان...
ظننتك سحابة تظلني...ومطرٌ ...تتراقص له...الطيور والأزهار والأشجار...

ظننتك تشبه السماء....واسعة الأرجاء....ظننتك دفء الشتاء....
ظننتك راحة الليل...وضوء النهار....ظننتك بنائي حينما أقع وأنهار...

ظننتُ...ولم يخبروني...أن كل ظنوني...مبنية على أرض الأوهام....
 
أين أنا من موقع الفرح والأحزان ؟!
أنا فقط واقفة أشاهدُ مرور الأيام....وأن كلُ ما سيكون...سيصبح في خبر (كان )...

فإن فرحتُ...فلا أفرح...
وإن حزنتُ....فلا أحزن...

و " إن هذا الوقت...سوف يمضي.. "
 

Greis

عضو بلاتيني
ظننتك مصباحٌ في وسط الظلام...
وجدار أحتمي خلفه من عواصف الزمان....
ظننتك الهواء الذي يطرد الدخان...
ظننتك سحابة تظلني...ومطرٌ ...تتراقص له...الطيور والأزهار والأشجار...

ظننتك تشبه السماء....واسعة الأرجاء....ظننتك دفء الشتاء....
ظننتك راحة الليل...وضوء النهار....ظننتك بنائي حينما أقع وأنهار...

ظننتُ...ولم يخبروني...أن كل ظنوني...مبنية على أرض الأوهام....

أحبَبْتُ جداً كُل شيء تَكتُبين لكن في هذا المنشور قد أعجَبني :
ظننتك راحة الليل وضوء النهار , ظننتك بنائي حينما أقع وأنهار .
في آخر النَسج المُخمَلي قد تذكرتـ، أُغنية ل المُغنّي الأرميني تشارلز إزنافور ترجمتها في الماضي كان يقول فيها
كُنت أبْني أحلامي و لكن يا للأسف كُنت أبْني على رِمال مُتحرِّكة .

تَصويركُما كان راقي جداً
سيدتي أقول بـ، عُمق أنَّ أُفق الواقع لهُ عُنق و يَتَكلَّم
أرى ما تَكتُبين بين السماء و الأرض , أ هَذا موقع تَواصُل طَبيعي و يُأفُّقون فيهِ على سِلَّم يُغرِّدون
تَتَملّمح دُنياكِ مَلامح السَعادة أتمنى لكِ ذلك .
 
أعلى