قلنا سابقا بان حيدر العبادي يسر على نفس خطى المالكي حذو النعل بالنعل.
حتى انقلاب العبادي على المالكي جاء مشابها لانقلاب المالكي على ابراهيم الجعفري!!!.
وحتى تقربه من الاكراد وعملاء السنة والصحوات جاء بنفس الطريقة والوعود الكاذبة التي طلاها المالكي عليهم قبل سنوات!!!.
قبل سنوات وفي بدايات حكم المالكي
كان المجرم ابو درع هو اكثر من تعالت الاصوات مطالبة باعتقاله لانه كان اكثر من ارتكب الجرائم بق اهل السنة,
وكان عملاء اهل السنة يطلبون من الامريكان اعتقاله من اجل اقناع اهل السنة بالانضمام الى العملية السياسية!!.
طلب الامريكان من المالكي اعتقال مقتدى الصدر وابو درع لانهم مطلوبين للقضاء.
طلب المالكي من مقتدى وابو درع الهروب الى ايران الى حين تهدا الاوضاع,
فرّ مقتدى الى ايران
بينما اشاع المالكي خبر مقتل ابو درع!!!!.
فرح اهل السنة بهذا الخبر
وظنوا فعلا بان المالكي كان صادقا في وعوده خصوصا وانه شن صولة الفرسان على جيش المهدي في الجنوب والتي تبين انها كانت في الجنوب فقط لان جيش المهدي ارتكب جرائم بحق فيلق بدر الشيعي
اما عناصر جيش المهدي الذين ينشطون في بغداد ووسط وشمال العراق فلم يعتقلهم احد لان جرائمهم مخصصة ضد اهل السنة!!!!.
نفس السيناريو يعاد اليوم على يد العبادي.
اهل السنة يطلبون منه ان يعتقل الميليشيات التي تقتل وتخطف وتهجر اهل السنة,
العبادي يقوم بزيارة الى الكويت
فتطالبه الكويت باعتقال واثق البطاط بتهمة قصف الاراضي الكويتية بصواريخ قبل سنوات بعد ان حاول استهداف ميناء مبارك الكويتي!!.
ماذا بامكان العبادي ان يفعل؟
هل يستطيع ان يعتقل البطاط وهو موصى به من قبل ايران ؟؟.
استعان بكتاب "كيف تقلد المالكي وتخدع قشامر اهل السنة",
في صفحاته الاولى قراء :
اذا اردت ان تخدع السنة ولا تخسر اصدقاءك
فاشع بينهم انك حققت لهم ما يريدون
وسوف يصدقون,
فهم يصدقون ما يقوله الاعلام اكثر مما يصدقون ما يجري على الارض!!.
وهكذا كان,
اشاع العبادي خبر مقتل البطاط,
الغريب انه اشاع الخبر في نفس اليوم الذي طلب منه الكويتيين اعتقال البطاط!!.
يا محاسن الصدف!!
هكذا قال العباد للكويت,
تخيل يا طويل العمر بمجرد ان طلبت ان نعتقل البطاط جاء ملك الموت وخطف روحه!
منقول