بسم الله الرحمن الرحيم،
والحمدلله وصلى الله على محمّد وآله أجمعين،
ما أعجب كذبك تنقل من كتب الشيعة عن ابن سبأ وذمهم له وبرائتهم منه لتستدل على أنّه من أسس مذهبهم رغم ثبوت الأمر الحق عند العامة والخاصة أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله هو من تحدث عن شيعة علي عليه السلام ووضع حجرة الاساس وذلك أنهم أتباعه، وما فعلت إلّا كالذي اقتبس من القرآن؛" لا تقربوا الصلاة" وتوقف، أو اقتبس منه "لا اله" وتوقف، وقال للناس إن القرآن ينهى عن الصلاة أو أمر بالكفر، ولكن كذُبت إنما القرآن أمر بالصلاة ونهى عن تأديتها إلا بشروطها، وأنكر الآلهة جميعا إلا الله تعالى، فلا تكذب على غير ذي اطلاع باقتباسك الناقص المبتور.
وأما حديث بعض المعاندين لأهل البيت عليهم السلام عن الشيعة حديث الكذب والفرية لن ينزل من مكان الشيعة ومكانتهم، بل يزدازدون رفعة أن النواصب يذموهم كما سبوا إمامهم علي عليه السلام من قبل، وما التناقض في كتبكم وما بيناه سابقاً من إعترافات السنة بأنّ الشيعة أسسهم الرسول صلى الله عليه وآله أعظم وأرسخ وأصدق من سطور أتيت بها وما تنم إلا عن عداء وإجحاف حقّ.
يا أيها الناس "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا"، فلا تنصتوا لمن يكذبون ويقولون بمغالاة الشيعة، هيهات، ولكنهم (الشيعة) وضعوا الأمور مواضعها التي أرادها الله تعالى، فلا قالوا أن أهل البيت آلهة ولا رببوهم، إنما هم بقولنا نحن الشيعة عباد مكرمون، كما جاء القرآن وأمرنا بودّهم، وكما جاء النبي وأمرنا يوم الغدير مولاة علي عليه السلام، ولم ننصب لهم العداء أوجحفناهم حقهم كما فعلتم وفعل القوم وهم إذاك ظالمون، بل نحن الأمة الوسط التي تحدّث عنها القرآن، فاعرفوا الحقّ تعرفوا أهله." يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ".
والحمدلله وصلى الله على محمّد وآله أجمعين،
ما أعجب كذبك تنقل من كتب الشيعة عن ابن سبأ وذمهم له وبرائتهم منه لتستدل على أنّه من أسس مذهبهم رغم ثبوت الأمر الحق عند العامة والخاصة أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله هو من تحدث عن شيعة علي عليه السلام ووضع حجرة الاساس وذلك أنهم أتباعه، وما فعلت إلّا كالذي اقتبس من القرآن؛" لا تقربوا الصلاة" وتوقف، أو اقتبس منه "لا اله" وتوقف، وقال للناس إن القرآن ينهى عن الصلاة أو أمر بالكفر، ولكن كذُبت إنما القرآن أمر بالصلاة ونهى عن تأديتها إلا بشروطها، وأنكر الآلهة جميعا إلا الله تعالى، فلا تكذب على غير ذي اطلاع باقتباسك الناقص المبتور.
وأما حديث بعض المعاندين لأهل البيت عليهم السلام عن الشيعة حديث الكذب والفرية لن ينزل من مكان الشيعة ومكانتهم، بل يزدازدون رفعة أن النواصب يذموهم كما سبوا إمامهم علي عليه السلام من قبل، وما التناقض في كتبكم وما بيناه سابقاً من إعترافات السنة بأنّ الشيعة أسسهم الرسول صلى الله عليه وآله أعظم وأرسخ وأصدق من سطور أتيت بها وما تنم إلا عن عداء وإجحاف حقّ.
يا أيها الناس "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا"، فلا تنصتوا لمن يكذبون ويقولون بمغالاة الشيعة، هيهات، ولكنهم (الشيعة) وضعوا الأمور مواضعها التي أرادها الله تعالى، فلا قالوا أن أهل البيت آلهة ولا رببوهم، إنما هم بقولنا نحن الشيعة عباد مكرمون، كما جاء القرآن وأمرنا بودّهم، وكما جاء النبي وأمرنا يوم الغدير مولاة علي عليه السلام، ولم ننصب لهم العداء أوجحفناهم حقهم كما فعلتم وفعل القوم وهم إذاك ظالمون، بل نحن الأمة الوسط التي تحدّث عنها القرآن، فاعرفوا الحقّ تعرفوا أهله." يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ".