تباشيرالأمل
عضو مخضرم
بين تلال الرمال الصفراء وشجيرات الغضى كانت تمشيء
تهش بعصاها على غنيماتها وتنظريمنة ويسره كي لاتفقد شيئ منهاوبينماهي كذالك اذا بها تحس بشيء على قدمها فصرخة لكن بعد فوات الاوان فقد لدغتها الحية في اصبع قدمها الكبير..
احتارت ماذا تصنع وهي هنا وحدها شعرت بلألم يسري في قدمها أخذت خمارها وشقته نصفيين اختمرت بجزءمنه وربطة بالقطعه المتبقية قدمها
اتكئة على عصاها وساقت اغنامها متحاملة على الأمها
استمرت بالمسيرحتى شارفت على الوصول ألى أهلها لكن قوائها خارت فسقطت مغشية على الأرض
شاهد والدها الأغنام مقبله ولكنه لم يرى غزلان معها
فخاف وذهب مسرعا بتجاه الأغنام فتأجئ ببنته ساقطه على الرمل
انحنئ لينظر مابها لمس جبينها فأذا هوساخن حملها بين ذراعيه
وعندما ادخلها للخيمة فزعة أمها لمنظرها وقالت
حمد وش الي صاب غزلان وحيدتي مالي غيرها
قال مادري لقيتها طايحة على الأرض
اخذت والدتها تتفحصها فأذا هي ترى قدمها المربوطه وقد تغيرلونها اثرالسم
فصرخة من منظرها
قائلة غزلان لدغها حية شوف رجلها
وعندما رئهاوالدها قال
مالنا حل الا نبترها قبل تروح من أيدينا البنت رفضت أمها وقالت لا ورب ماتقطع رجلها
قال تروح الرجل ولاتروح البنت كلها عندها رضخت الأم واغمضت عينيها
وهي ترئ.زوجها
يضع خنجره على النار ثم يهوي به على قدم غزلان فيقطعها
فتستيقض ابنتهماصارخة من شدة الألم فأذا هي ترى والدها يكوي قدمها بالخنجرليتوقف النزيف
فذهلت لمارئت وعادت ألى نومتها القصريه
مضت لليلة كامله على الوالدان المكلومان يضمدان ابتهم الوحيده
ويخفضان حرارتهما فهم يعيشون في صحراء قاحلة وليس لديهم وسيلة مواصلت
لا أنيس��لهم في هذا القفرسوى ابنتهم غزلان
مضى على بتر قدمها ثلاثة أيام
ومازالت تستيقض قليلا ثم تعود لغمئتها
والوالدان بين هم وحزن حتى انقضى أسبوع كامل
فستفاقت غزلان ونظرت الى والديها فرئتهم وقد انهكهم السهروالحزن
نظرت لنفسها فوجدت قدمها قد بترت وأصبحت عاجزه عن المشيء
لكنها نظرت لوالدها النائم بجانبها فقبلت راسها وقالت
أبي لاتحزن فهذا قضى الله وقدرها
ومكتوب لي من قبل ماولد
استيقظ والدها وقد اغرورقت عيناه بالدمع وقال
غزلان يابوك ماكان ببدي حل الا اني اقطع رجلك
ولااترك يسيرالسم في جسمك سامحييني يابوك
انكبت على كفيه تلثمها وتقول
أبي لاتبكي أنت انقذت حياتي
والحمدلله على كتبت ربي
رفعت غزلان راسها فذهلت لمنظرأمها فقد كست الدموع وجهه
وتالت شهقاتها فزحفت أليها واحتضنتها قائلة أمي ياجنتي لاتبكين
ادموعك غالية علي أن بخيروالحمدلله
يكفيني من الدنيا شوفتكم
اخذت تصبروالديها حتى هدئا
مضى اليوم وبعد العشاء
اخذكلمنهم مضجعه استلقت على فراشها
وهي تنظر للنجوم
ووتفكربماحصل لها بعد أن كانت لاتستقرفي مكان تجري هنا وهناك بين الغنم وتارة مع والدتها
تنسج السدو واحيانا رفيقه لوالدها في رحلة الصيد هاهي حبيسة الفراش
ينهشها الألم والحزن
نهرت نفسها وقالت غزلان وش هالكلام تعترضين على كتبت ربي
الحمدلله على كل حال
مضت الايام وتوفية والدة غزلان
وكان فقدها شديدا على والدها وعلى بنته الوحيده
أخذابوغزلان يفكرمامصيرهذه الفتاة لومت انا
كيف ستعيش هنا انا لازم ادورلي مكان باحد هالهجر وانقل له
بعد مدة جمع ابوغزلان متاعه واغنامه ووضعها على بعير
وضع لبنته غزلان هودج على ظهربعيرأخرى
واركبها عليه وسار في طريقه باحثا عن من يعينه ليصل لأحدى الهجر
سار لمدة يومين وثلاثه حتى اتم اسبوع ولم يجد احد في طريقه
حتى كاد اليأس ان يتملكه..
اناخ بعيره بقرب شجرة سمر..وانزل ابنته ثم اشعل النار ليعدلهم طعاما للغداء
وبينما هما كذالك اذا به يرئ سيارة مقبله فأخذيلوح لها بغترته لعلها تقف
اقبل عليهم صاحب السيارة.والقى السلام ثم عرض خدمتها عليهم
فطلب منه ابوغزلان حملهم لاقرب قرية وافق الرجل حملا امتعتهم القليلة
معهم ثم سارو مع الرجل وبعد مسيرة يوم كامل وصلوا ألى قرية
انزلهم الرجل فيها ثم مضى
احتارابوغزلان اين يذهب ببنته
فوضعها قرب المسجد هي وامتعتهم ومضى يبحث عن مكان ينامان فيه
وبين ماهو كذالك اذ به يقع في حفرة عميقه فيسقط فيها
وعندما وصلوا اليه اهل القريه واخرجوه وجدوه قد مات احتاروا في امره فهم لايعرفونه
اخذوا يسالون في القريه عنه حتى لمح احدهم تلك الفتاة البدويه بقرب المسجد فسالها عنه
فقالت انه والدي اين هو لقد تأخرعلي كثيرا..نكس الرجل راسه حزنا على حاله ومارئ من منظرها فقال ..لقد توقي والدك فقد سقط في حفرة
نكست راسها وهي تحوقل وتسترجع فقد اصبحت وحيدة عاجزه لكنه قدرالله
اتات نسوة القرية اليها وحملنها معهن الى منزل شيخ القرية
واكرمنها وقمن بخدمتها لكنها كانت تنظرلماحولها بنظره فارغه وحزينه فقد أعتصرالألم والحزن قلبها نامت غزلان وقد دعت ربها بءن يغفرلوالديها ويجمعهاوبهما في جنته
وفي الصباح أتت زوجة الشيخ لتوقضها لتناول الافطار
لكنها لم تستيقظ فقد صعدت روحها لبارئها
بقلمي..
اعزائي فضلا لا امرا.
اريد نقدكم البناء لماكتبت اتقبله بصدر رحب
لتستقيم به حروفي وكلماتي قصة بسيطه من نسج خيالي
أتت عفوية لشتراكي في مسابقه يسعدني
ان استفيد منكم بالنقظ سواء للغوي اوغيره شاكره لكم مقدماا
تهش بعصاها على غنيماتها وتنظريمنة ويسره كي لاتفقد شيئ منهاوبينماهي كذالك اذا بها تحس بشيء على قدمها فصرخة لكن بعد فوات الاوان فقد لدغتها الحية في اصبع قدمها الكبير..
احتارت ماذا تصنع وهي هنا وحدها شعرت بلألم يسري في قدمها أخذت خمارها وشقته نصفيين اختمرت بجزءمنه وربطة بالقطعه المتبقية قدمها
اتكئة على عصاها وساقت اغنامها متحاملة على الأمها
استمرت بالمسيرحتى شارفت على الوصول ألى أهلها لكن قوائها خارت فسقطت مغشية على الأرض
شاهد والدها الأغنام مقبله ولكنه لم يرى غزلان معها
فخاف وذهب مسرعا بتجاه الأغنام فتأجئ ببنته ساقطه على الرمل
انحنئ لينظر مابها لمس جبينها فأذا هوساخن حملها بين ذراعيه
وعندما ادخلها للخيمة فزعة أمها لمنظرها وقالت
حمد وش الي صاب غزلان وحيدتي مالي غيرها
قال مادري لقيتها طايحة على الأرض
اخذت والدتها تتفحصها فأذا هي ترى قدمها المربوطه وقد تغيرلونها اثرالسم
فصرخة من منظرها
قائلة غزلان لدغها حية شوف رجلها
وعندما رئهاوالدها قال
مالنا حل الا نبترها قبل تروح من أيدينا البنت رفضت أمها وقالت لا ورب ماتقطع رجلها
قال تروح الرجل ولاتروح البنت كلها عندها رضخت الأم واغمضت عينيها
وهي ترئ.زوجها
يضع خنجره على النار ثم يهوي به على قدم غزلان فيقطعها
فتستيقض ابنتهماصارخة من شدة الألم فأذا هي ترى والدها يكوي قدمها بالخنجرليتوقف النزيف
فذهلت لمارئت وعادت ألى نومتها القصريه
مضت لليلة كامله على الوالدان المكلومان يضمدان ابتهم الوحيده
ويخفضان حرارتهما فهم يعيشون في صحراء قاحلة وليس لديهم وسيلة مواصلت
لا أنيس��لهم في هذا القفرسوى ابنتهم غزلان
مضى على بتر قدمها ثلاثة أيام
ومازالت تستيقض قليلا ثم تعود لغمئتها
والوالدان بين هم وحزن حتى انقضى أسبوع كامل
فستفاقت غزلان ونظرت الى والديها فرئتهم وقد انهكهم السهروالحزن
نظرت لنفسها فوجدت قدمها قد بترت وأصبحت عاجزه عن المشيء
لكنها نظرت لوالدها النائم بجانبها فقبلت راسها وقالت
أبي لاتحزن فهذا قضى الله وقدرها
ومكتوب لي من قبل ماولد
استيقظ والدها وقد اغرورقت عيناه بالدمع وقال
غزلان يابوك ماكان ببدي حل الا اني اقطع رجلك
ولااترك يسيرالسم في جسمك سامحييني يابوك
انكبت على كفيه تلثمها وتقول
أبي لاتبكي أنت انقذت حياتي
والحمدلله على كتبت ربي
رفعت غزلان راسها فذهلت لمنظرأمها فقد كست الدموع وجهه
وتالت شهقاتها فزحفت أليها واحتضنتها قائلة أمي ياجنتي لاتبكين
ادموعك غالية علي أن بخيروالحمدلله
يكفيني من الدنيا شوفتكم
اخذت تصبروالديها حتى هدئا
مضى اليوم وبعد العشاء
اخذكلمنهم مضجعه استلقت على فراشها
وهي تنظر للنجوم
ووتفكربماحصل لها بعد أن كانت لاتستقرفي مكان تجري هنا وهناك بين الغنم وتارة مع والدتها
تنسج السدو واحيانا رفيقه لوالدها في رحلة الصيد هاهي حبيسة الفراش
ينهشها الألم والحزن
نهرت نفسها وقالت غزلان وش هالكلام تعترضين على كتبت ربي
الحمدلله على كل حال
مضت الايام وتوفية والدة غزلان
وكان فقدها شديدا على والدها وعلى بنته الوحيده
أخذابوغزلان يفكرمامصيرهذه الفتاة لومت انا
كيف ستعيش هنا انا لازم ادورلي مكان باحد هالهجر وانقل له
بعد مدة جمع ابوغزلان متاعه واغنامه ووضعها على بعير
وضع لبنته غزلان هودج على ظهربعيرأخرى
واركبها عليه وسار في طريقه باحثا عن من يعينه ليصل لأحدى الهجر
سار لمدة يومين وثلاثه حتى اتم اسبوع ولم يجد احد في طريقه
حتى كاد اليأس ان يتملكه..
اناخ بعيره بقرب شجرة سمر..وانزل ابنته ثم اشعل النار ليعدلهم طعاما للغداء
وبينما هما كذالك اذا به يرئ سيارة مقبله فأخذيلوح لها بغترته لعلها تقف
اقبل عليهم صاحب السيارة.والقى السلام ثم عرض خدمتها عليهم
فطلب منه ابوغزلان حملهم لاقرب قرية وافق الرجل حملا امتعتهم القليلة
معهم ثم سارو مع الرجل وبعد مسيرة يوم كامل وصلوا ألى قرية
انزلهم الرجل فيها ثم مضى
احتارابوغزلان اين يذهب ببنته
فوضعها قرب المسجد هي وامتعتهم ومضى يبحث عن مكان ينامان فيه
وبين ماهو كذالك اذ به يقع في حفرة عميقه فيسقط فيها
وعندما وصلوا اليه اهل القريه واخرجوه وجدوه قد مات احتاروا في امره فهم لايعرفونه
اخذوا يسالون في القريه عنه حتى لمح احدهم تلك الفتاة البدويه بقرب المسجد فسالها عنه
فقالت انه والدي اين هو لقد تأخرعلي كثيرا..نكس الرجل راسه حزنا على حاله ومارئ من منظرها فقال ..لقد توقي والدك فقد سقط في حفرة
نكست راسها وهي تحوقل وتسترجع فقد اصبحت وحيدة عاجزه لكنه قدرالله
اتات نسوة القرية اليها وحملنها معهن الى منزل شيخ القرية
واكرمنها وقمن بخدمتها لكنها كانت تنظرلماحولها بنظره فارغه وحزينه فقد أعتصرالألم والحزن قلبها نامت غزلان وقد دعت ربها بءن يغفرلوالديها ويجمعهاوبهما في جنته
وفي الصباح أتت زوجة الشيخ لتوقضها لتناول الافطار
لكنها لم تستيقظ فقد صعدت روحها لبارئها
بقلمي..
اعزائي فضلا لا امرا.
اريد نقدكم البناء لماكتبت اتقبله بصدر رحب
لتستقيم به حروفي وكلماتي قصة بسيطه من نسج خيالي
أتت عفوية لشتراكي في مسابقه يسعدني
ان استفيد منكم بالنقظ سواء للغوي اوغيره شاكره لكم مقدماا