موقف لا تنساه

موقــــــــــــف لا تنساه ،، هـــو موضوع أحببت أن أتشرف بمشاركتكم به ،، ومن خلالــــــه نستعرض أهم المواقف التي جرت معــــــك
وكان لها الأثر في نفســــــك مستقبلا ،، كما أنها بقيت في نفسك محفورة إما بطعم الفرح ، أو العظة ، الحزن ،،،،،،،،،





image22859.jpg
 
موقف لا أنساه ،،،،،،،،

عندما كنت في الحادي عشر من عمري ،، أرسلتني والدتــــــي أطال الله بعمرها إلى " فرع الجمعية " والذي كان يبعد قليلا عن بيتنا ،،،
دست بجيبي مبلغ " 5" دنانير وطلبت مني جلب مواد غذائية ، وكونها لا تحب الذهاب للجمعية قدرت بأن المبلغ الذي أعطتينه سيكفي لجلبها ،،،،وقبل أن أنطلق قالت لي " لا يضحك عليك الكاشير أحسب غراضك عدل ،، ركبت دراجتــــــي الهوائية وسابقت الريح ،،وفي عقلي تجلجل " لا يضحكوا عليك الكاشيرية " تبضعت وشريت كل الطلبات وأضفت لها بعضن من أشيائي طبعا "برد" آيس كريم بعض قطع الشكولاته وو المهم وصلت للكاشير " الجدير بالذكر بأني عندما كنت صغيرا كنت خجولاً إلى حد كبير خاصة مع الكبار والنساء ،،،
وصلت الكاشير وكان عليه دور وقفت بالدور حتى وقفت أمامه قام وحاسب أغراضي ثم قال المبلغ 5.5 ،، خمسة ونصف ،،:flushed: غضبت وبلعت ريقي وقلت أنت غلطان :angry: ،، فرد علي بصوت عالي جعل الكل ينتبه أزاي غلطان تعال ده سعرها كم ....... وأخذ يحسب بشكل مباشر وبصوت عالي والناس تنظر :disrelieved: كان يقولي دينارين وربع زائد ثلاث دنانير وزائد ربع،، يبقى كم وأنا :hushed: ما نبي بصوبه صوب الناس اللي اطالعني قلت مدري قال أما انت طويل وما بتعرفش تحسب بتعترض ليه ؟!!:flushed: قلت وهالحين؟ قال رجع حاجة من اللي شريتها ،، المشكلة أنا " تدودهت " مدري وش ارجع وش أخلي والبيت مو قريب عشان اقوله دقيقة بروح وأجي ،، والناس ينتظروني اخلص احس أن العالم كله ينظرون لي ،، أنتظرت لحظة وفجأة تحدثت المرأة التي تقف خلفي وكانت أمرأة بعمر أمي مبرقعة مخاطبة المحاسب كم ناقصه فرد عليها نصف دينار فأخرجت نصف دنيار ،، فقلت لااا:anguished: يا خاله خلاص أنا برجع الاغراض ،، فردت قائلا لا ترجع شيء خذ اغراضك وأنا أمك والدنيا ملحوقه خيرها ،، خرجت من الجمعية وأنتظرتها حتى خرجت ورأيتها وهي تذهب لبيتها وكأني أراها الآن ،، ولا زلت من تلك اللحظة إلى الآن كلما تذكرتها دعيت لها بالخير والغفران ،،،،،،،،،،،،،،
 
التعديل الأخير:

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
يا اهلا اخي الكريم العابر
خوش موضوع كان طاري عليّ قبل فتره
لكن الظروف اللي انا فيها جعلتنى انساه
المهم انت الله ايحفظك جبته
مما لا شك فيه قد نمر احينانا بمواقف عديدة
تحدث في حياتنا يكون لها تأثير اما ايجابي او سلبي
و قد تكون مواقف مؤلمة احيانا
و احيانا ايضا نمر بمواقف طريفة ايضا تبقى محفوره في الذاكره
قد ننساها مؤقتا مع الايام لكن نتذكرها بين فترة و اخرى او تطري على بالنا
بين فتره و اخرى و لكن حزة الحزة عندما نحتاج اليها
مثل ها هنا في هذا الموضوع لا نتذكر الا القليل منها
الان الحقيقة يطري على بالي موقف طريف نوعا مع
حدث لي مع زوجتى ام عبدالله
وغالب الاحداث تحدث لي معها :hearteyes:
ذات يوم قبل سنوات في جمعية اليرموك القديمة و ليست الجديدة القديمة
دخلت انا و اياها و بعد اشوي كل و احد منا راح بصوب
الحين انا ابي اوصل لها :(
ادورها ماكو .. عيزت و انا ادرها داخل الجمعية o_O
افتر من مكان ليمكان و ادخل من هنا و اخرج منها
عيزت و مليت لدرجة الغضب :grin:
ذيك الساعة ما كان عندنا إلا تلفون نقال و احد بس :relaxed:
وكان عندي :cool:
المهم مليت و انا ادورها لدرجة الغضب :mad:
اشوي و انا في شدة غضبي :rage:
لمحتها وهي تمشي وقد اعطني ظهر :eek:
انا من شفتها على طول رحت صوبها :mad: و انا قول لها بحدة :rage:
تعالي تعالي انتي ونيج كل هالمدة :mad:
عيزت وانا ادور عليج :rage:
جان تلفت عليّ
وتقول لي : نعم ؟ :anguished:
الله و اكبر :eek:
اطلعت وحدة ثانية :confused:
اهني انا استحيت و اعتذرت للمرأة قلت لها
آسف على بالي زوجتى :disrelieved:
و عطيتها ظهري و مشيت بسررررعة :runner:
 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندي موقف جديد
منذ اكثر من 40 عام ولازلت اتذكره لأنه كما اسلفت أثر في نفسي
وقد ذكرتها من قبل في أحد المواضيع
التأثير الايجابي الذي يزرعه المدرس في نفس الطالب
يكون له اثر لا يزول ابدا
أنا أذكر مدرس الرسم الاستاذ صالح ( مصري ) الله يعطيه طول العمر
و الصحة ان كان حيا او يرحمه ان كان ميتا
في المرحلة الابتدائية اظن ثاني ابتدائي لا اذكر بالضبط
كانت عندي هواية الرسم و الخط
الحقيقة كان تشجيعه لي له الاثر الايجابي في نفسي
لما اكتشف هذا المدرس ان عندي موهبة الرسم شجعنى
وكلما رسمت رسمه يأخذها و يعلقها على حائط المرسم
بل و يتباهي بذلك امام الطلبة
شوفي فلان ازي برسم حاجات جميلة و حلوه
والعادة في نهاية الفصل الاول قبل عطلة نصف السنة
توزع الجوائز على الطلبة المتفوقين الاول و الثاني و الثالث فقط
هذا هو المتعارف عليه
كل و احد متفوق من الطلبة يأخذ شهادة تقديرية و جائزة معينة
انا في تلك المرحلة كان ترتيبي الرابع
و الرابع لا يأخذ جائزة
كنت واقف في الطابور مع الطلبة فجأة قال لي احد الطلبة
يا فلان اسمك نادوه
قلت انا الرابع اشلون ينادوني
قال اسمع هذا اسمع .. اسمك
انتبهت فعلا ينادون اسمي
الحقيقة انا استغربت
ثم قال المدرس
الطالب فلان الفلاني حصل على جائزة تشجيعية لتفوقه في مادة الرسم
الله اكبر
ذهبت و استلمت الجائزة التى لم اتوقعها و لم احلم بها ابدا
ورجعت الى الطابور و انا مندهش
و اذا بالطلبة يقولون لي يا فلان شوف .. شوف الاستاذ صالح اهناك
طالعت باتجاه الممر خلف الاذاعة
و اذا بالاستاذ صالح يمشي و هو يرفع يده لي وهو يضحك
كأنه يقول لي تستاهل يا فلان
( و الله يا اخواني اكتب لكم هذا الكلام عيني تدمع )
الحمد لله رب العالمين
هذا موقف من هذا الاستاذ الفاضل
جعل عندي الدافع القوي الى الاستمرار في التميز
في مادة الرسم حتى الان
جائزته كانت دسمه بالنسبة لي في ذلك الوقت مو اشوية
الوان لم اكن احلم بها ابدا
دفاتر رسم
والوان زيتيه و الوان مائية و الوان خشبية و الوان شمعية
احد يذكر الالوان الشمعية الحين ؟
اشياء فعلا لم اكن احلم بها ابدا
هذا الموقف من الاستاذ صالح رحمه الله حيا و ميتا
لازلت اتذكره و افتخر به
 

خولة

عضو مخضرم
في اولى ابتدائي ،،، تونا نتعلم نكتب ،،، وكنت شاطرة ;) ،، وقالت لنا المدرسة الي نسيت اسمها بس والله هالموقف لا انساه لليوم ،،، :) او كتبت وقالت انقلوا نقلت وريتها قالت لي كويس بس سيبي سطر ،، :eek: ،، ما فهمت ورديت لكرسي افكر شنو سيبي سطر ،، !!! رحت لها وقالت كويس بس يا بنتي سيبي سطر!! يا ربي شنو تقول ،،، ثالث مرة فهمتني عملي ،، هنا اكتبي هنا ما تكتبيش !!! يعني اثاري سيبي سطر هذي ،، وانا دوختني وارعبتني بسيبي سطر !!!:)
 
السلام عليكم ،
شكرا جزيلا الفاضل'العابِــرِْ' ،
باركك الله ورزقك طول العمر في طاعته ورضاه ،
...
مواقف عديييدة تحصل معي ،
سأحاول كلما تذكّرت أحدها الأوبة إلى هنــا ،
،،،
الآن أتذكّر موقفا جليلا ،
مازال يطبع على ذاكرتي بل وحتى يوميااتي ،
وهي إحدى نساء بلدتنا ،
مع زوجها ،
كهلان تجاوزا ال60بقليل ،
يطوفان بسيارتهما العتيقة ،
بيوت الجيران ،
ويأخذون منهم الملابس المستعملة التي لم تعد لهم حاجة بها ،
ثم يذهبان بكل ماجمعوا إلى بيتهما المبارك بإذن الله ،
ويقومان بفرز وغسل وإعادة تصنيف كل الملابس في أكياس نظيفة ومطيّبة ،
ويحملانها إلى البيوت والقرى الفقيرة ،
وكم رسما بسمات على أوجه اليتامى ،
وكم مسحا من غبن عرائس معدمات !
الشّاهد أنّ حالتهما الإجتماعية مزرية ،
وسيارتهما عتييييقة وتتعطل كل لحظة ،
لكنهما يغتنمان الأجر العميم ،
بهمّة عالية ، تبارك الله ،
...
لنا عودة قريبة ان شاء الله
 

شتات

عضو مميز
السلام عليكم ....*"
موضوع جميل ... وحلو مواقفكم ..أستمتعت بقرائتها .
،
موقف حصل معي ودايم أتذكرهه وأضحك ..هو موقف مرعب مضحك.
كنا نسكن في بيت شعبي ملك .. وأنتقلنا لبيت آخر إيجار ..حتى نبنئ البيت عمارة ..
وكان البيت اللي انتقلنا له مسكون .. ومن أول ماسكنا فيه إزعاجات وأصوات وأذية .. ففكرنا وش نسوى ! وقررنا ننام في الليل كلنا في غرفة وحده .. !
ووضعنا عند الغرفة اللي سننام فيها .. كل جزمنا وأحذيتنا "أكرمكم الله" ناسين ومتناسين أنهم يرؤوننا من حيث لا نراهم!
وفي اليوم الثاني لمن أستقيظنا .. كان في الحمام"أعزكم الله" ملابس غير نظيفة .. وجدناها مغسولة !
تتوقعون خافوا منا .. وغسلوا ملابسنا ؟!ههههههه
ولا يسلكون لنا ..خصوصا بعد ماشافونا نرتب جزمنا ..قدام الغرفة اللي بنام فيها .. يعننا كثيرين؟!!ههههههههه
 

khalid ahmed

عضو ذهبي
[QUOTE="شتات, post: 3463934, member: 46770"]السلام عليكم ....*"
موضوع جميل ... وحلو مواقفكم ..أستمتعت بقرائتها .
،
موقف حصل معي ودايم أتذكرهه وأضحك ..هو موقف مرعب مضحك.
كنا نسكن في بيت شعبي ملك .. وأنتقلنا لبيت آخر إيجار ..حتى نبنئ البيت عمارة ..
وكان البيت اللي انتقلنا له مسكون .. ومن أول ماسكنا فيه إزعاجات وأصوات وأذية .. ففكرنا وش نسوى ! وقررنا ننام في الليل كلنا في غرفة وحده .. !
ووضعنا عند الغرفة اللي سننام فيها .. كل جزمنا وأحذيتنا "أكرمكم الله" ناسين ومتناسين أنهم يرؤوننا من حيث لا نراهم!
وفي اليوم الثاني لمن أستقيظنا .. كان في الحمام"أعزكم الله" ملابس غير نظيفة .. وجدناها مغسولة !
تتوقعون خافوا منا .. وغسلوا ملابسنا ؟!ههههههه
ولا يسلكون لنا ..خصوصا بعد ماشافونا نرتب جزمنا ..قدام الغرفة اللي بنام فيها .. يعننا كثيرين؟!!ههههههههه[/QUOTE]



أختي صج هالقصه ! صج سالفه ما تنسي !
 

شتات

عضو مميز
[QUOTE="شتات, post: 3463934, member: 46770"]السلام عليكم ....*"
موضوع جميل ... وحلو مواقفكم ..أستمتعت بقرائتها .
،
موقف حصل معي ودايم أتذكرهه وأضحك ..هو موقف مرعب مضحك.
كنا نسكن في بيت شعبي ملك .. وأنتقلنا لبيت آخر إيجار ..حتى نبنئ البيت عمارة ..
وكان البيت اللي انتقلنا له مسكون .. ومن أول ماسكنا فيه إزعاجات وأصوات وأذية .. ففكرنا وش نسوى ! وقررنا ننام في الليل كلنا في غرفة وحده .. !
ووضعنا عند الغرفة اللي سننام فيها .. كل جزمنا وأحذيتنا "أكرمكم الله" ناسين ومتناسين أنهم يرؤوننا من حيث لا نراهم!
وفي اليوم الثاني لمن أستقيظنا .. كان في الحمام"أعزكم الله" ملابس غير نظيفة .. وجدناها مغسولة !
تتوقعون خافوا منا .. وغسلوا ملابسنا ؟!ههههههه
ولا يسلكون لنا ..خصوصا بعد ماشافونا نرتب جزمنا ..قدام الغرفة اللي بنام فيها .. يعننا كثيرين؟!!ههههههههه



أختي صج هالقصه ! صج سالفه ما تنسي !
[/QUOTE]
أي صدق ... ماكذبت بحرف ...والله شهيد على كلامي !:وردة:
 

khalid ahmed

عضو ذهبي


أختي صج هالقصه ! صج سالفه ما تنسي !
أي صدق ... ماكذبت بحرف ...والله شهيد على كلامي !:وردة:[/QUOTE]


لا محشومه اختي متأكد انها صج بس من الغرابه الي فيها وشجاعتكم بهالموقف ! أحييكم على هالشجاعة :وردة::إستحسان:
 

شتات

عضو مميز
أي صدق ... ماكذبت بحرف ...والله شهيد على كلامي !:وردة:


لا محشومه اختي متأكد انها صج بس من الغرابه الي فيها وشجاعتكم بهالموقف ! أحييكم على هالشجاعة :وردة::إستحسان:[/QUOTE]
الله يجبر بخاطرك ...":وردة:"
كل هالحوسة اللي سويناها ونطلع شجعان:oops::eek:
 

ازدهار الانصاري

عضو بلاتيني
المواقف التي تنسى في حياتي كثيرة خاصة مع طبيعة العمل الاعلامي فهناك الكثير من المفارقات

الموقف الذي سأذكره قد يعرفه بعض الاعضاء القدامى هنا ولكن لا يعرف أغلب الجدد ولاعتزازي بهذا الموقف أحب تذكره معكم ..

ذات مرة وتحديداً فبراير عام 1989 وكصحفيين واعلاميين كنا نحضر ديوانية الشيخ محمد ناصر الصباح حين كان وزيراً للإعلام وحين أصبح وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية استمرت تلك العادة وكان يستقبلنا في ديوانيته وحين يتابع شؤون المواطنين ومقابلاتهم الشخصية كل اسبوع .. أعود الى ذلك اليوم من فبراير وكانت أيام العيد الوطني .. الديوانية امتلأت باقات زهور كبيرو ومتوسطة وصغيرة منظر كان بهيجاً ومن بين كل تلك الباقات همست لي روحي عن وردة من باقة صغيرة لكنها منسقة بشكل رائع والتفت الى من يجلس بقربي الذي كان يتمنى أن يأخذ تلك الباقة عند انتهاء اليوم وبعد وقت مر جميلاً مبهجاً مع سمو الشيخ وهويسألنا عن أحوالنا ويجاذبنا أطراف الحديث كلما كانت هناك فرصة لذلك .. وقف سمو الشيخ كما وقف الجميع مودعاً ولكن قبل ذلك طلب من أحدهم أن يعطيه تلك الباقة وكانت المفاجأة أنه قال : عذراً هذه الباقة لأجمل سيدة عراقية تجلس هنا .. وكنت أنا العراقية الوحيدة ووجدته يمشي مقبلاً عليّ مع تصفيق حاد من الحضور والخجل والفرح طبعاً كانا يسيطران علي وأعطاني هدية ولا أروع .. بعد أن تركنا ومضى كان الجميع يحسدونني وفي داخلي كانت المشاعر كثيرة لا توصف ..

حقاً هو موقف استحضره كثيراً وكلما أنهيته ابتسمت فهو موقف يسعدني و لا أنساه

مودتي
 

ازدهار الانصاري

عضو بلاتيني
المواقف التي تنسى في حياتي كثيرة خاصة مع طبيعة العمل الاعلامي فهناك الكثير من المفارقات

الموقف الذي سأذكره قد يعرفه بعض الاعضاء القدامى هنا ولكن لا يعرف أغلب الجدد ولاعتزازي بهذا الموقف أحب تذكره معكم ..

ذات مرة وتحديداً فبراير عام 1989 وكصحفيين واعلاميين كنا نحضر ديوانية الشيخ محمد ناصر الصباح حين كان وزيراً للإعلام وحين أصبح وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية استمرت تلك العادة وكان يستقبلنا في ديوانيته وحين يتابع شؤون المواطنين ومقابلاتهم الشخصية كل اسبوع .. أعود الى ذلك اليوم من فبراير وكانت أيام العيد الوطني .. الديوانية امتلأت باقات زهور كبيرو ومتوسطة وصغيرة منظر كان بهيجاً ومن بين كل تلك الباقات همست لي روحي عن وردة من باقة صغيرة لكنها منسقة بشكل رائع والتفت الى من يجلس بقربي الذي كان يتمنى أن يأخذ تلك الباقة عند انتهاء اليوم وبعد وقت مر جميلاً مبهجاً مع سمو الشيخ وهويسألنا عن أحوالنا ويجاذبنا أطراف الحديث كلما كانت هناك فرصة لذلك .. وقف سمو الشيخ كما وقف الجميع مودعاً ولكن قبل ذلك طلب من أحدهم أن يعطيه تلك الباقة وكانت المفاجأة أنه قال : عذراً هذه الباقة لأجمل سيدة عراقية تجلس هنا .. وكنت أنا العراقية الوحيدة ووجدته يمشي مقبلاً عليّ مع تصفيق حاد من الحضور والخجل والفرح طبعاً كانا يسيطران علي وأعطاني هدية ولا أروع .. بعد أن تركنا ومضى كان الجميع يحسدونني وفي داخلي كانت المشاعر كثيرة لا توصف ..

حقاً هو موقف استحضره كثيراً وكلما أنهيته ابتسمت فهو موقف يسعدني و لا أنساه

مودتي
 

khalid ahmed

عضو ذهبي
المواقف التي تنسى في حياتي كثيرة خاصة مع طبيعة العمل الاعلامي فهناك الكثير من المفارقات

الموقف الذي سأذكره قد يعرفه بعض الاعضاء القدامى هنا ولكن لا يعرف أغلب الجدد ولاعتزازي بهذا الموقف أحب تذكره معكم ..

ذات مرة وتحديداً فبراير عام 1989 وكصحفيين واعلاميين كنا نحضر ديوانية الشيخ محمد ناصر الصباح حين كان وزيراً للإعلام وحين أصبح وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية استمرت تلك العادة وكان يستقبلنا في ديوانيته وحين يتابع شؤون المواطنين ومقابلاتهم الشخصية كل اسبوع .. أعود الى ذلك اليوم من فبراير وكانت أيام العيد الوطني .. الديوانية امتلأت باقات زهور كبيرو ومتوسطة وصغيرة منظر كان بهيجاً ومن بين كل تلك الباقات همست لي روحي عن وردة من باقة صغيرة لكنها منسقة بشكل رائع والتفت الى من يجلس بقربي الذي كان يتمنى أن يأخذ تلك الباقة عند انتهاء اليوم وبعد وقت مر جميلاً مبهجاً مع سمو الشيخ وهويسألنا عن أحوالنا ويجاذبنا أطراف الحديث كلما كانت هناك فرصة لذلك .. وقف سمو الشيخ كما وقف الجميع مودعاً ولكن قبل ذلك طلب من أحدهم أن يعطيه تلك الباقة وكانت المفاجأة أنه قال : عذراً هذه الباقة لأجمل سيدة عراقية تجلس هنا .. وكنت أنا العراقية الوحيدة ووجدته يمشي مقبلاً عليّ مع تصفيق حاد من الحضور والخجل والفرح طبعاً كانا يسيطران علي وأعطاني هدية ولا أروع .. بعد أن تركنا ومضى كان الجميع يحسدونني وفي داخلي كانت المشاعر كثيرة لا توصف ..

حقاً هو موقف استحضره كثيراً وكلما أنهيته ابتسمت فهو موقف يسعدني و لا أنساه

مودتي



والله أنا حسدتج .. :)تستاهلين أختي والله موقف روعة وجميل :وردة:
 

خجـل

عضو مخضرم
موقف مانساه طول عمري ومازلت كل ماتذكره ابكي
كنا بوقتها بالرياض تعبت فجأه على اهلي اخذني الوالد مع الوالده للمستشفى وبوقت ماكنت بغرفة الملاحظه وبعد مااخذت الابره المسكنه
والمغذي بيدي . حسيت بتعب قوي والام باطراف اصابعي فصرت احرك اصابعي بطريقه عشوائيه صادف كنت ارفع اصبعي السبابه بشكل متكرر
ابوي يطالع فيني ويقول شفيك وعيونه كلها دموع قلت له مافيني شي بس اصابعي تعورني انا طبعا مافهمت ليش ابوي يدمع الا بعد ماطلعت من المستشفى
سالني الوالد عن حالي الحين قلت له صرت احسن لاتحاتي قال طيب بسالك لما كنا بالمستشفى ليش كنت تتشهدين ؟ تدرين انك خوفتيني عليك يابوك وبكيتيني !
الموقف كان صعب علي واثر فيني حيل والى الان كل ماتذكره اتأثر ..
اعترف بتقصيري تجاه والديني ومهما نسوي ماراح نوفيهم جزاهم

:وردة:

 
التعديل الأخير:
في مثل هذه الأيام من شهر يناير وبعد صلاة العصر ذهبت مسرعاً إلى المقبرة لتقديم التعازي لأحد أصدقاء الدوام ،، وصلت متأخرا كثيراً لكني تمكنت من اللحاق بطابور المعزين الذي قضى معظمهم ،، قدمت واجب العزاء وخرجت في ذاك اليوم المشمس الجميل والذي يحجب شمسه قطع الغيم المبعثرة في السماء تارة وتتطلقها تارة أخرى توقفت للدقائق أتأمل منظر القبور الكثيرة رحمهم الله جميعا ،، كانت المقبرة شبه فارغه سوى القلة الباقية من المعزين ،، وعندما هممت للركوب إلى سيارتـــــــي شد أنتباهــــــــي رجل واقف لوحده بين القبور ،، لم يكن بعيداً جدا منــــــي لكنه لم يكن قريب ،،دفعنــــــــي الفضول للذهاب إليه ،، أخذت خطايا المتثاقلة تخط الأرض ذهابا إليه ،، وعند الأقتراب منه بدأ لي بأنه يعيش بالعقد الخامس كما بدا لي بأنه أحد الوافدين العرب لم أستطع أن أوقف جماح خطايا ،، فأقتربت منه أكثر لم يشعر بقدومي إليه كان متسمر شاخص عينينه إلى احد القبور الحديثة ،،، أقتربت منه أكثر حتى شعر بقربــــــي كانت الدموع تفوح من عينيه كما الشيب الذي لاح بناصيته ،،،
بادرته بالسلام
فرد علي بعدما أن مسح دموعه قائلا
وعليكم السلام ورحمة الله
سكت قليلا وقلت
رحم الله من فقدت ،،
رد قائلا
جزاك الله خير ،،
قلت له
زوجتك ؟
قال لا ........ أختي
فأدرك كلامه قائلا
" أجينا إلى هون بعدما أن توفا والدينا ، وقبل أن نتزوج
رفضت أن تتركني في الغربة لوحدي والان توفيت " ثم صمت وكأنه يعض على الألم "
لا أدري ما الذي جعلني أتأثر بهذه الحادثه وامش على غير هدى ،،
هل بسبب أختى الكبرى والتي توفيت ودفنت بهذه المقبرة وأنا لازلت صغيرا ،،،والتي بعثر
الغزو العراقي شواهد القبور فلم نعد نعلم أين قبرها ،،،،،،،،
أم حب الأخ لأخته وحب الأخت لأخيها والذي أفتقدناه أوأضحينا نتحرج بالحديث عنه أو لم نعد نأبه له ،،،،،،
وهو الحب الذي يعد انقى وأجمل صور الحب والغلااااااااا
 

أم فواز

فـزّاعة

يعطيك العافية اخي العابر ..

لما كان فواز بعمر سنة ونصف السنه تقريبا .. كنت اتمشى معاه في إحدى المجمعات التجارية وهو قاعد في عربانته ..
المهم دخلنا محل وقعدت أطالع المعروض .. وفواز قاعد يشوف اللي رايح واللي جاي ..
وفجأة ! سمعته يقول : (( أووووووه )) :oops:

ويوم التفت عليه لقيته يأشر على حرمة منقبة وما يبيّن منها شي حتى عيونها ما تبيّن !

صراحة المنظر هذا شوي كان غريب على طفل بهالعمر .. يعني النقاب ماكان منتشر بالفترة هذي ..
بس الحمد الله اللي بس قال ( أوووووه ) وما صرخ وفشلني :D
الحلو في الموضوع ان الحرمة قالت له : اسم الله عليك الرحمن الرحيم واخذت بعضها وطلعت من المحل .


* مع الاعتذار لأخواتنا المنقبات :وردة:
 
أعلى