فهران الصديد: نجى من النار وسقط في المقلاة؟؟!!

نجى من النار وسقط في المقلاة؟؟!!

(اولا كل من يقتل عراقي بريئ نحن ضده والمواطنيين متساوون بنظري فكلهم اهلي ولكن لابد من توضيح الحقائق كي لاننجرف الى مخططات رسمت لنا بدقة ونحن ندفع ثمنها من الارواح والاموال .)


قتل وتطهير في ديالى واعدام اكثر من 70 مواطن على يد الميليشيات الطائفية والايرانية والمحافظ يقول هناك تطهير عرقي ولايسمح للعوائل بالعودة ومن يحاول العودة سيكون مصيرة الاعدام او الاعتقال ..

سامراء بالامس ايضا اكثر من 60 شخص اعتقلوا ولايعرف مصيرهم على يد الميليشيات ولم نسمع اصوات النواب وابطال المنصات الذين صدعونا بصراخهم .

في سنجار ايضا هناك مجازر وهي نفسها التي تعرضت الى مجازر من قبل داعش عاد المحررون الاكراد البككه من سوريا ومليشيات الايزيدية ايضا وارتكبوا مجازر طالت العشائر العربية في شمال الوطن وكأن المواطن اصبح هو من يدفع الثمن وفي كلا الحالتين الذي يقتل هو المواطن المسالم على يدكلا الطرفين اما القتلة فهم طلقاء وفي كلا الحالتين نستنكر هذا القتل في الولى والثانية ؟ وايضا لم نرى مواقف ولا نسمع اصوات النواب خاصة كبيرهم وهو من اكبر محافظة تتعرض للابادة والتطهير عدا النائب اللويزي … اما ماعداه لم يتفوه بكلمة ومن تكلم كان كلامة مبهم ومتردد .

السؤال

كلنا اتفقنا ان داعش ارهابية وعلى الجميع محاربتها … ولكن من يحارب الجهات المتطرفة طائفيا من الميليشيات الايرانية التي تقتل الابرياء اثر خروج داعش من تلك المناطق والذين فاقت جرائمهم جرائم داعش باضعاف متضاعفة لسبب بسيط هو ان هؤلاء يقتلون بدعم وبتصريح حكومي وإقليمي وأممي .؟

نجى من النار وسقط في المقلاة

هل انطبق المثل على المواطن الذي تحرر من داعش وسقط بين يدي الميليشيات التي اوغلت بقتلهم وتهجيرهم ؟

اذا المحصلة هو ان كل من داعش والميليشيات متفقون على قتل المواطن …!!!

اين نواب الغفلة واين الحكومة واين الجيش ؟؟ سؤال ليس لة جواب وكأنهم كلهم متفقون على قتل المواطن ..!!

الارهاب لادين له فلاتحملوا اي جهة مسؤوليته ؟؟؟

- See more at: http://arab-newz.org/?p=1947#sthash.PhrG3HY9.dpuf
 

سـلطان

عضو مميز
.

على المسلمين في العراق أن يفهموا حقيقة أن اليهود قد قرروا إبادتهم جميعا باستخدام كلابهم الرافضة المدعومة من قبل أمريكا وإسرائيل.. وما لم ينظموا أنفسهم ويتحدوا ويتسلحوا بشكل جيد، فإن مصيرهم أنهم سيكونون روهينجا العراق..


.
 
أعلى