ذات يوم أحد كنت أتناول فطوري الساعة الواحدة ظهرا كالعادة في مطعم لبنان بالإجواررود بلندن
وكنت ألتقي مع أصدقاء كويتيين نتجاذب أحاديثا ورواياتا وأشعارا..وأمامنا الفول والفلافل الشهيان
تقدم مني شاب عراقي مهذب وقال سمعت شعرا جميلا هل تمانعون أن أشارككم ببعض أشعاري
رحبنا به وعندما جلس معنا قلت له أسمعنا يا رجل فقال أبياتا وحدانية مستقلة أعجبت ببعضها ودونتها
على محرمة ورقية وجدتها صدفة منذ أيام وكان ذلك منذ سنتين باللهجة العراقية
يقول
سدًو علي الباب حتى الشبابيك ×× صعدولي عالحيطان ومنين أحاجيك
وبيت أخر
الفرقة ماتنراد بس والله مجبور ×× شايف عدل يختار يسكن بالقبور؟
وبيت آخر
الخوة ضيم بْضيم مو بس حجي لسان ×× يعجبني كل من صار للخوة عنوان
وسلامتكم