كذلك قال هم الإثنا عشرية على سنتي والباقي ضلال.

بو فاطمة

عضو بلاتيني
اذا كان عقلي لا يعرف من أنت ، كيف عرف اتباع النبي صلى الله عليه وآله أن من الاصلح ؟!
الحمد لله الذي أغناهم عن معرفتكم

قال تعالى

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)
 

الحب محمد

عضو فعال
الحمد لله الذي أغناهم عن معرفتكم

قال تعالى

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)
قال الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } [6] { وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ }{سورة الحجرات / 7}.
1- لاحظ الله تعالى يتكلم عن الذين آمنوا ممن مع النبي ( صلى الله عليه و آله ).
2- الله تعالى يعتبر طاعة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لهؤلاء في كثير من الأمور فيه العنت والعنت هو الآثام و المشقات .
3- لو كان آرائهم كما تدعي لما كانت طاعتهم تدخل في الآثام وبالتالي الأصالة في آراء الصحابة العنت ( لتكثير الله تعالى الأمور التي تدخل طاعتهم فيها إلى العنت والإثم).
وهذا لا يتناسب و مقام القدوة و الإمام و الخليفة بعد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أن يكون خطأه الأكثر ، نعم ستقول علي بن أبي طالب عليه السلام منهم وسأقول ، لا ، بل اختصه الله تعالى على الصحابة بأن أذهب الله سبحانه عنه الرجس وطهره تطهيرا ، و اختصه عليهم أنه عليه السلام نفس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دون الناس .
و أما الآية :
{ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } { سورة الفتح : 29 }.
1- أولا الآية لا دلالة فيها على صوابية رأي أصحاب النبي ( صلى الله عليه و آله ) .
2- ثانيا الآية لا تفيد أن جميع من مع النبي ( صلى الله عليه و آله ) هم على خير أو جيدون بل العكس .
3- ثالثا الآية بصدد مدح الصورة ليس مدح الأشخاص .
4- رابعا الآية تتكلم أن حال من مع النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) هم أشداء على الكفار رحماء بينهم و هذا الحال لهؤلاء لا يعني البتة إيمانهم و تقواهم ( بل برأيي الآية بصدد مدح جهد النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) في تربية الثقافة الاجتماعية والبنية الفكرية لمجتمعه فكان بصورة عظيمة ) .
5- خامسا نلاحظ أن الله تعالى لم يقل هم ركع سجد يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ، و قصر مدحه على صورتهم ( تراهم ) و هذا يعني أن بعضهم ليسوا كذلك حقيقة بل و يؤكد ذلك الله تعالى آخر الآية .
6- سادسا نلحظ أن الله تعالى لم يقطع وعدا لجميع من مع النبي ( صلى الله عليه و آله ) بالمغفرة و الأجر العظيم ، و قال أن الموعود بالمغفرة و الأجرة العظيم بعضهم . هؤلاء البعض هم الذين آمنوا و عملوا الصالحات . بالتالي فلا ريب أن منافقين في البين( بين الذين مع النبي الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله ) .
بوفاطمة سنة الله تعالى لا يبينها إلا من خلال معصوم عليه السلام و النبي صلى الله عليه وآله حتما لم يقل هذا الحديث ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ) لأنه يخالف النقل و العقل و يوجب انتقال السنة ( المعصومة ) بطريق خطاء و فيه من الإشكالات ما فيه . الخلاصة ؛ الحديث من الموضوعات ولا قيمة له و هذا كذب على النبي (صلى الله عليه و آله) .
 
التعديل الأخير:

الحب محمد

عضو فعال
الحمد لله الذي أغناهم عن معرفتكم

قال تعالى

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)
قال الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } [6] { وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ }{سورة الحجرات / 7}.
1- لاحظ الله تعالى يتكلم عن الذين آمنوا ممن مع النبي ( صلى الله عليه و آله ).
2- الله تعالى يعتبر طاعة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لهؤلاء في كثير من الأمور فيه العنت والعنت هو الآثام و المشقات .
3- لو كان آرائهم كما تدعي لما كانت طاعتهم تدخل في الآثام وبالتالي الأصالة في آراء الصحابة العنت ( لتكثير الله تعالى الأمور التي تدخل طاعتهم فيها إلى العنت والإثم).
وهذا لا يتناسب و مقام القدوة و الإمام و الخليفة بعد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أن يكون خطأه الأكثر ، نعم ستقول علي بن أبي طالب عليه السلام منهم وسأقول لا بل اختصه الله تعالى بأن أذهب الله تعالى انه الرجس وطهره تطهيرا ، و اختصه بأنه نفس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دون الناس .
و أما الآية :
{ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } { سورة الفتح : 29 }.
1- أولا الآية لا دلالة فيها على صوابية رأي أصحاب النبي ( صلى الله عليه و آله ) .
2- ثانيا الآية لا تفيد أن جميع من مع النبي ( صلى الله عليه و آله ) هم على خير أو جيدون بل العكس .
3- ثالثا الآية بصدد مدح الصورة ليس مدح الأشخاص .
4- رابعا الآية تتكلم أن حال من مع النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) هم أشداء على الكفار رحماء بينهم و حال هؤلاء لا يعني إيمانهم و تقواهم ( بل برأيي أنها مدح تربية النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) لمجتمعه ) .
5- خامسا نلاحظ أن الله تعالى لم يقل هم ركع سجد يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ، و قصر مدحه على صورتهم ( تراهم ) و هذا يعني أن بعضهم ليسوا كذلك حقيقة بل و يؤكد ذلك الله تعالى آخر الآية .
6- سادسا نلحظ أن الله تعالى لم يقطع وعدا لجميع من مع النبي ( صلى الله عليه و آله ) بالمغفرة و الأجر العظيم ، و قال أن الموعود بالمغفرة و الأجرة العظيم بعضهم . هؤلاء البعض هم الذين آمنوا و عملوا الصالحات . بالتالي فلا ريب أن منافقين في البين( بين الذين مع النبي الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله ) .
بوفاطمة سنة الله تعالى لا يبينها إلا من خلال معصوم عليه السلام و النبي صلى الله عليه وآله حتما لم يقل هذا الحديث ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ) لأنه يخالف العقل و يوجب انتقال السنة ( المعصومة ) بطريق خطاء و فيه من الإشكالات ما فيه . الخلاصة ؛ الحديث من الموضوعات ولا قيمة له فهذا كذبعلى النبي صلى الله عليه و آله .
 
قال الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } [6] { وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ }{سورة الحجرات / 7}.
1- لاحظ الله تعالى يتكلم عن الذين آمنوا ممن مع النبي ( صلى الله عليه و آله ).
2- الله تعالى يعتبر طاعة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لهؤلاء في كثير من الأمور فيه العنت والعنت هو الآثام و المشقات .
3- لو كان آرائهم كما تدعي لما كانت طاعتهم تدخل في الآثام وبالتالي الأصالة في آراء الصحابة العنت ( لتكثير الله تعالى الأمور التي تدخل طاعتهم فيها إلى العنت والإثم).
وهذا لا يتناسب و مقام القدوة و الإمام و الخليفة بعد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أن يكون خطأه الأكثر ، نعم ستقول علي بن أبي طالب عليه السلام منهم وسأقول لا بل اختصه الله تعالى بأن أذهب الله تعالى انه الرجس وطهره تطهيرا ، و اختصه بأنه نفس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دون الناس .
و أما الآية :
{ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } { سورة الفتح : 29 }.
1- أولا الآية لا دلالة فيها على صوابية رأي أصحاب النبي ( صلى الله عليه و آله ) .
2- ثانيا الآية لا تفيد أن جميع من مع النبي ( صلى الله عليه و آله ) هم على خير أو جيدون بل العكس .
3- ثالثا الآية بصدد مدح الصورة ليس مدح الأشخاص .
4- رابعا الآية تتكلم أن حال من مع النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) هم أشداء على الكفار رحماء بينهم و حال هؤلاء لا يعني إيمانهم و تقواهم ( بل برأيي أنها مدح تربية النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) لمجتمعه ) .
5- خامسا نلاحظ أن الله تعالى لم يقل هم ركع سجد يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ، و قصر مدحه على صورتهم ( تراهم ) و هذا يعني أن بعضهم ليسوا كذلك حقيقة بل و يؤكد ذلك الله تعالى آخر الآية .
6- سادسا نلحظ أن الله تعالى لم يقطع وعدا لجميع من مع النبي ( صلى الله عليه و آله ) بالمغفرة و الأجر العظيم ، و قال أن الموعود بالمغفرة و الأجرة العظيم بعضهم . هؤلاء البعض هم الذين آمنوا و عملوا الصالحات . بالتالي فلا ريب أن منافقين في البين( بين الذين مع النبي الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله ) .
بوفاطمة سنة الله تعالى لا يبينها إلا من خلال معصوم عليه السلام و النبي صلى الله عليه وآله حتما لم يقل هذا الحديث ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ) لأنه يخالف العقل و يوجب انتقال السنة ( المعصومة ) بطريق خطاء و فيه من الإشكالات ما فيه . الخلاصة ؛ الحديث من الموضوعات ولا قيمة له فهذا كذبعلى النبي صلى الله عليه و آله .




من قال لك ان معنى سنة الخلفاء
ان يحلوا حراما او يحرموا حلالا
انما سنتهم لها اصل في سنة النبيﷺ
ولو ان سنة عمر في جمع الناس في التروايح
بدعه او خطأ
لكان اول من ردها صحابة رسول الله ﷺ
ولما تقبلوها وعملوا بها
وهذا معناه عندنا ان الامه تقبلتها واجمعت عليها ورضيت بها
وهذا له اصل فقهي عندنا بعد الكتاب والسنه
ثم سنة الخلفاء الراشدين في المستحدثات
والنوازل وفي ما ليس فيه نص
واظن ان هذا عندكم في علم الاجتهاد ولا تنكره
ضع قوسين وخطوطا تحت كلامي هذا_ـ_ـ_ـ

ثم ان عقلك هذا اللذي ترد به الحديث
بل وترد به كل احاديث اهل السنه
وتكذبهم ولا تقر لهم بشيء من علومهم لا حديثيا ولا فقهيا
وهذا امر غير مستغرب ابدا منكم
كذلك نحن لا نؤمن بكتبكم ولا مروياتكم
الا ماكان يسيرا مما كل يوافق مرويات اهل الحديث عندنا

لكن ياصاحب هذا العقل النير
اين عقلك حينما تقر ان الائمه عندكم عندهم وحي
ولم ينقطع بموت النبي ﷺ
اين عقلك حينما امنت بالبداءه والرجعه
اين عقلك حينما طعنت في صحابة رسول الله ﷺ
اين عقلك حينما اتهمت زوجات النبي ﷺ
اين عقلك حينما تدعو غير الله
تذبح لغير الله او تشرك معه احد
تحلف بغير الله
تستعين بغيره
اين عقلك حينما لطمت وزحفت وجلدت نفسك
وضربت نفسك بالزناجيل والسيوف
اين عقلك حينما طعنت في علي رضي الله عنه
في حادثة كسر الضلع المزعومه
في زواج بنته من عمر غصبا
في جره بالحبال كالجمل المخشوش
في وصفه بعوضه ودابه
اين عقلك في التوحيد والعبادات
اين عقلك حينما يكون دينك محصور
في مجالس عزاء وطقوس لم يعرفها التاريخ الاسلامي
لولا ان في الاطاله اسفافا
لخاطبت عقلك بالف صفحه

لم ارى في نقاشك فائده
دام ان المكابره والمصادره والسفسطه والحيده والمناقضه
هي اسلحتك فيه
وزد عليها انك تلزمنا بفهمك لما ننقل وهذا خطأ
فمهما اقمنا الحجه او الزمناك او افحمناك
فلن تتقبلها ابدا بما وصفتك به انفا

النقاش والحوار والجدل
له هدف ومشروعية وقواعد وآداب
لهذا انصحك الان ان تتجاوز هذه النقطه
لاننا وصلنا معك فيها لطريق مسدود
فلا اتفاق او نقطة لقاء بيننا
مع هذا الفهم وهذه المكابره
ولسنا اطفالا نضيع اوقاتنا باللعب
نحن كبار وعقلاء ولنا مشاغل
لا يمكن ان نتناول نقطة بحث ايام دون فائده
بل وانا اقول لو تناولنا الف نقطه
لما اتفقنا ع واحده
وما نقاشنا معك لفائده نرجوها منك
لكن مجبورين ع الرد حتى لا تسعى الشبهه
لتلدغ بعض العوام
فالذي يهمنا ليس انت
 
التعديل الأخير:

الحب محمد

عضو فعال
من قال لك ان معنى سنة الخلفاء
ان يحلوا حراما او يحرموا حلالا
انما سنتهم لها اصل في سنة النبيﷺ
ولو ان سنة عمر في جمع الناس في التروايح
بدعه او خطأ
لكان اول من ردها صحابة رسول الله ﷺ
ولما تقبلوها وعملوا بها
وهذا معناه عندنا ان الامه تقبلتها واجمعت عليها ورضيت بها
أنتم من قلتم ذلك .
و قبول الأمة هذه من مدعياتكم و صمت الصحابة خوفا من بعض الخلفاء الراشدين ( بين قوسين إفهم) .
 

الحب محمد

عضو فعال
وهذا له اصل فقهي عندنا بعد الكتاب والسنه
ثم سنة الخلفاء الراشدين في المستحدثات
والنوازل وفي ما ليس فيه نص
واظن ان هذا عندكم في علم الاجتهاد ولا تنكره
ضع قوسين وخطوطا تحت كلامي هذا
و قلنا غير ذلك ؟ ، أنتم تتبعون سنة الصحابة لا سنة الرسول ( صلى الله عليه و آله ) .
بالله عليك لا تشبه فقهاءنا بمحدثاتكم .
 

الحب محمد

عضو فعال
ثم ان عقلك هذا اللذي ترد به الحديث
بل وترد به كل احاديث اهل السنه
وتكذبهم ولا تقر لهم بشيء من علومهم لا حديثيا ولا فقهيا
وهذا امر غير مستغرب ابدا منكم
كذلك نحن لا نؤمن بكتبكم ولا مروياتكم
الا ماكان يسيرا مما كل يوافق مرويات اهل الحديث عندنا
عقلي الذي أرد به الحديث أعجزكم فما بالك بعقل من هو خير مني ؟
 

الحب محمد

عضو فعال
اين عقلك حينما امنت بالبداءه والرجعه
اين عقلك حينما طعنت في صحابة رسول الله ﷺ
اين عقلك حينما اتهمت زوجات النبي ﷺ
اين عقلك حينما تدعو غير الله
تذبح لغير الله او تشرك معه احد
تحلف بغير الله
تستعين بغيره
سلسل أفكارك و ما المشكلة في البداء و الرجعة ؟ أفي الله عجز ؟! سبحانه عما تصفون .

الصحابة ، الله تعالى من طعن بهم و بين حقيقة أمرهم و ليس أنا .

زوجات النبي ( صلى اله عليه و آله ) لم نقل فيهن غير ما قال الله تعالى :
طاهرات عن الدنس في ما يخل بالشرف .
تخطئن و المخطئة منهن قال الله تعالى في كتابه أنه يضاعف لها العذاب و أما أنتم فتنزهوهن عن الخطأ ، فأينا لكتاب الله أقرب ؟!

و من اتهامات قاصري العقول أو المغرضين ؛ الشيعة تدعو غير الله تعالى أثبت ذلك .

و لا ضير بالحلف بغير الله تعالى ، و لكنه من اللغو الذي لا قيمة له ، ألا تقول لصاحبك : أقسم عليك بأعزائك مثلا ..
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
مالك تستدل بما يسوئك


قال الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } [6] { وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ }{سورة الحجرات / 7}.
1- لاحظ الله تعالى يتكلم عن الذين آمنوا ممن مع النبي ( صلى الله عليه و آله ).
2- الله تعالى يعتبر طاعة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لهؤلاء في كثير من الأمور فيه العنت والعنت هو الآثام و المشقات .
3- لو كان آرائهم كما تدعي لما كانت طاعتهم تدخل في الآثام وبالتالي الأصالة في آراء الصحابة العنت ( لتكثير الله تعالى الأمور التي تدخل طاعتهم فيها إلى العنت والإثم).
وهذا لا يتناسب و مقام القدوة و الإمام و الخليفة بعد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أن يكون خطأه الأكثر ، نعم ستقول علي بن أبي طالب عليه السلام منهم وسأقول لا بل اختصه الله تعالى بأن أذهب الله تعالى انه الرجس وطهره تطهيرا ، و اختصه بأنه نفس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دون الناس .


{ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ }{سورة الحجرات / 7}.



و من أصدق من الله قيلا

إيمان و حبب و زينه الله في قلزبهم

وكره إليهم الكفر و الفسوق و العصيان === و فوق هذا جعلهم الله من الراشدين



و أما الآية :
{ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } { سورة الفتح : 29 }.
1- أولا الآية لا دلالة فيها على صوابية رأي أصحاب النبي ( صلى الله عليه و آله ) .
2- ثانيا الآية لا تفيد أن جميع من مع النبي ( صلى الله عليه و آله ) هم على خير أو جيدون بل العكس .
3- ثالثا الآية بصدد مدح الصورة ليس مدح الأشخاص .
4- رابعا الآية تتكلم أن حال من مع النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) هم أشداء على الكفار رحماء بينهم و حال هؤلاء لا يعني إيمانهم و تقواهم ( بل برأيي أنها مدح تربية النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) لمجتمعه ) .
5- خامسا نلاحظ أن الله تعالى لم يقل هم ركع سجد يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ، و قصر مدحه على صورتهم ( تراهم ) و هذا يعني أن بعضهم ليسوا كذلك حقيقة بل و يؤكد ذلك الله تعالى آخر الآية .
6- سادسا نلحظ أن الله تعالى لم يقطع وعدا لجميع من مع النبي ( صلى الله عليه و آله ) بالمغفرة و الأجر العظيم ، و قال أن الموعود بالمغفرة و الأجرة العظيم بعضهم . هؤلاء البعض هم الذين آمنوا و عملوا الصالحات . بالتالي فلا ريب أن منافقين في البين( بين الذين مع النبي الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله ) .
بوفاطمة سنة الله تعالى لا يبينها إلا من خلال معصوم عليه السلام و النبي صلى الله عليه وآله حتما لم يقل هذا الحديث ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ) لأنه يخالف العقل و يوجب انتقال السنة ( المعصومة ) بطريق خطاء و فيه من الإشكالات ما فيه . الخلاصة ؛ الحديث من الموضوعات ولا قيمة له فهذا كذبعلى النبي صلى الله عليه و آله




قلت أنت ( بل برأيي أنها مدح تربية النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) لمجتمعه ) . إذن نجحت التربية فلذلك مدحهم الله سبحانه و تعالى

سبحان القائل

وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ 14


أما قولك أن منهم تعني بعضهم

فنذكر هنا من كتاب تاج العروس للفائدة

((( مِن )))

: ( {ومِنْ، بالكسْرِ) :) حَرْفُ خَفْضٍ يأْتي على أَرْبَعَةَ عَشَرَ وَجْهاً:
الأوَّل: (لابْتِداءِ الغايَةِ) ويُعَرَّفُ بمَا يَصحُّ لَهُ الانْتِهاءُ، وَقد يَجِيءُ لمجرَّدِ الابْتِداءِ من دُون قَصْدِ الانْتِهاءِ مَخْصوصاً نَحْو أَعُوذُ باللَّهِ} مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ، فابْتِداءُ الاسْتِعاذَةِ مِنَ الشَّيْطانِ مَعَ قَطْعِ النَّظَرِ عَن الانْتِهاءِ (غالِباً وسائِرُ مَعانِيها رَاجِعَةٌ إِلَيْهِ) .
(ورَدَّها الناصِرُ البَغْدادِيُّ فِي منْهاجِه إِلَى البَيانِيَّة دَفْعاً للاشْتِراكِ لشُمُولِه جمعَ مَوارِدِها.
قالَ شيْخُنا، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى: وَهُوَ خِلافُ مَا نَصَّ عَلَيْهِ أَئِمَّةُ الصَّرْف فِي الأَماكِنِ، ومِثَالُه قَوْلُه تَعَالَى: { (إِنَّه مِنْ سُلَيْمانَ) } ) نَزَلَ فِيهِ مَنْزلَةَ الأماكِنِ، وَهَذَا كقَوْلِهم: كتَبْت مِن فلانٍ إِلَى فلانٍ، وقَوْلُه تَعَالَى: { (مِن المَسْجِدِ الحَرَامِ) إِلَى المَسْجِدِ الأقْصَى} ، هُوَ كقَوْلِهم: خَرَجْتُ مِن بَغْدادَ إِلَى الكُوفَةِ. ويَقَعُ كذلِكَ فِي الزَّمانِ أَيْضاً كَمَا فِي الحدِيثِ: (فمُطِرْنا (مِن الجُمْعَةِ إِلَى الجُمْعَةِ)) ،) وَعَلِيهِ قَوْلُه تَعَالَى: {مِن أَوَّلِ يَوْم أَحَقّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ} . (و) يَقَعُ فِي المَعانِي: نَحْو قَرَأْتُ القُرْآنَ مِن أَوَّلِه إِلَى آخِرِه.
الثَّاني: (و (للتَّبْعِيضِ) ، نَحْو قَوْلِه تعالَى: { (! مِنْهُم مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ) } ،) وعَلامَتُها إمْكانُ سَدَّ بَعْض مَسَدّها، كقِراءَةِ ابنِ مَسْعودٍ، رضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ: {حَتَّى تُنْفِقُوا بعضَ مَا تُحِبُّونَ} ؛ وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {رَبّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِن ذُرِّيَّتي بوادٍ غَيْر ذِي زَرْعٍ} ،) فَمن هُنَا اقْتَضَى التَّبْعِيض لأنَّه كانَ تركَ فِيهِ بعضَ ذُرِّيَّتِه.
(و) الثَّالِثُ: (لبَيانِ الجِنْسِ، وكَثيراً مَا تَقَعُ بَعْدَما ومَهْما وهُما بهَا أَوْلَى لإفْراطِ إبْهامِهما) ، كقَوْلِه تعالَى: { (مَا يَفْتَحِ اللَّهُ للنَّاسِ من رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا) } ،) وقوْلُه تَعَالَى: {مَا نَنْسَخُ مِن آيةٍ} ، وقَوْلُه تَعَالَى: {مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِن آيةٍ} ؛ ومِن وُقُوعِها
بَعْد غَيْرهما قَوْلُه تَعَالَى: {يحلونَ فِيهَا مِن أَساوِرَ مِن ذَهَبٍ ويَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً مِن سنْدَس وإسْتَبْرَق} ، ونَحْو: (فاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثانِ. والفَرْقُ بينَ مِن للتَّبْعِيض ومِن للتَّبْيِين أَنَّه كانَ للتَّبْعِيضِ يكونُ مَا بَعْدَه أَكْثَر ممَّا قَبْلَه كقَوْلِه تَعَالَى: {وقالَ رجُلٌ مُؤْمِنٌ مِن آلِ فِرْعَوْنَ} ، وإنْ كانَ للتَّبْيِين كانَ مَا قَبْلَه أَكْثَر ممَّا بَعْده كقَوْلِه تَعَالَى: {فاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأوْثانِ} وأَنْكَرَ مَجِيءَ مِن لبَيانِ الجِنْسِ قَوْمٌ وَقَالُوا: هِيَ فِي {مِنْ ذَهَبٍ} و {مِنْ سُنْدسٍ} للتَّبْعِيضِ، وَفِي {مِنَ الأَوْثانِ} للابْتِداءِ، والمعْنَى فاجْتَنِبُوا مِنَ الأَوْثانِ الرِّجْسَ وَهُوَ عِبادَتُها وَفِيه تَكَلُّفٌ، وقَوْلُه تعالَى: {وَعَدَ اللَّهُ الذينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحات مِنْهُم مَغْفِرَةً وأَجْراً عَظِيماً} ، للتَّبْيِينِ لَا للتَّبْعِيضِ كَمَا زَعَمَ بعضُ الزَّنادِقَةِ الطَّاعِنِينَ فِي بعضِ الصَّحابَةِ، والمعْنَى الَّذين هُم هَؤُلَاءِ؛ وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {الذينَ اسْتَجابُوا للَّهِ والرَّسُولِ مِن بِعْدَ مَا أَصابَهم القرحُ للذينَ أَحْسَنُوا! مِنْهُمْ واتَّقُوا أَجْرٌ عَظيمٌ} ، وكُلّهم مُحْسِن مُتَّقّ، وقوْلُه: {ولئِنْ لم يَنْتَهوا عمَّا يقُولونَ ليَمسَّنَّ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْهُم عَذابٌ أَلِيمٌ} ، وَالْمقول فيهم ذلِكَ كُلّهم كُفَّار.
قُلْتُ: وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {فإنْ طِبْنَ لكُم عَن شيءٍ مِنْهُ نَفْساً فكُلُوه} ، فَإِن مِنْ هُنَا للجِنْسِ، أَي كُلُوا الشَّيءَ الَّذِي هُوَ مَهْرٌ.
وقالَ الرَّاغِبُ: وتكونُ لاسْتِغراقِ الجِنْسِ فِي النَّفْي والاسْتِفْهامِ نَحْو: {فَمَا {منْكُم مِن أَحَدٍ عَنهُ حاجِزِينَ} .
قُلْتُ: وَقد جُعِلَتْ هَذِه المَعاني الثَّلاثَةُ فِي آيةٍ واحِدَةٍ وَهُوَ قَوْلُه تَعَالَى: {ويُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيهَا مِنْ بَرَد} ، فالأُوْلى لابْتِداءِ الغايَةِ والثانِيَةُ للتَّبْعِيضِ، والثالِثَةُ للبَيانِ.
وقالَ الرَّاغِبُ: تَقْديرُه: يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ جِبالاً، فمِنْ الأُوْلى لابْتِداءِ الغايَةِ، والثانِيَةُ ظَرْفٌ فِي مَوْضِع المَفْعولِ، والثالِثَةُ للتَّبْعِيضِ كقَوْلِكَ عِنْدَه جِبالٌ مِن مالٍ، وقيلَ: يُحْتَمَلُ أَنْ يكونَ حملَ على الظَّرْفِ على أنَّه مُنْزَلٌ عَنهُ، وقوْلُه: {مِنْ بَرَد} نصب أَي يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيهَا بَرَداً؛ وقيلَ: مَوْضِعُ مِنْ فِي قوْلِه: {مِن بَرَد} رَفْع، و {مِنْ جِبالِ} نَصْب على أنَّه مَفْعولٌ بِهِ كأَنَّه فِي التَّقْدِيرِ ويُنزِّلُ مِنَ السَّماءِ جِبالاً فِيهَا بَرَد، وتكونُ الجِبالُ على هَذَا تَعْظِيماً وتَكْثِيراً لمَا نَزَلَ مِنَ السَّماءِ.
 
التعديل الأخير:

بو فاطمة

عضو بلاتيني
تابع

(و) الَّرابعُ: بمعْنَى (التَّعْلِيلِ) كقَوْلِه تعالَى: { (} ممَّا خَطايئاتهُم أُغْرِقُوا) } ،) وقَوْلُه:
وذلكَ من نبإ جاءَني (و) الخامِسُ: بمعْنَى (البَدَلِ) كقَوْلِه تعالَى: { (أَرَضِيتُم بالحياةِ الدُّنْيا مِن الآخِرَةِ) } ،) وكقَوْلِه، عزَّ وجلَّ: {وَلَو نَشاءُ لجَعَلْنا
منكُم مَلائِكَةً} ، أَي بَدَلَكُم لأنَّ الملائِكَةَ لَا تكونُ مِنَ الإنْسِ؛ وكقَوْلِه تَعَالَى: {لَنْ تغني عَنْهُم أَمْوالُهم وَلَا أَوْلادُهم مِن اللَّهِ شَيْئا} ،) أَي بَدَل طَاعة اللَّهِ أَو بَدَل رَحْمَة اللَّهِ، وَمِنْه أَيْضاً: قَوْلُهم فِي دعاءِ القُنُوتِ: (لَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ.
(و) السَّادِسُ: بمعْنَى (الغايَةِ) ، نَحْو قَوْلِكَ: (رأَيْتُه من ذلكَ المَوْضِع) ، قالَ سِيْبَوَيْه: فإنَّك (جَعَلْتَهُ غايَةً لرُؤْيَتِكَ أَي مَحَلاًّ) ، كَمَا جَعَلْتَه غايَةً حيثُ أَرَدْتَ (للابْتِداءِ والانْتِهاءِ) ؛) كَذَا فِي المُحْكَم.
(و) السَّابِعُ: بمعْنَى (التَّنْصيصِ على العُمومِ وَهِي الَّزائِدَةُ) ، وتُعْرَفُ بأنَّها لَو أُسْقِطَتْ لم يَخْتَلّ المَعْنَى (نَحْوُ: مَا جاءَني من رجُلٍ) ، أُكِّدَ بمِنْ وَهُوَ مَوْضِعُ تَبْعِيضٍ، فأَرادَ أنَّه لم يأْتِه بعضُ الرِّجالِ، وكَذلِكَ وَيْحَه مِنْ رجُلٍ: إنَّما أَرادَ أَنْ يَجْعَل التَّعَجّبَ مِن بعضٍ، وكَذلِكَ: لي مِلْؤُهُ مِن عَسَلٍ، وَهُوَ أَفْضَل مِنْ زيْدٍ.
(و) الثَّامِنُ: بمعْنَى (تَوْكيدِ العُمومِ) وَهِي (زائِدَةٌ أَيْضاً) نَحْوُ: (مَا جاءَني مِنْ أَحَدٍ) ، وَشرط زِيادَتها فِي النَّوْعَيْن أُمُورٌ: أَحَدُها: تقدُّمُ نَفْي أَو نَهْي أَو اسْتِفْهامٍ بهَلْ أَو شَرْط نَحْوُ: {وَمَا تَسْقطُ مِنْ وَرَقَةٍ إلاَّ يَعْلَمها} ، {مَا تَرى فِي خلْقِ الرَّحْمن مِن تَفَاوُت} ، {فارْجع البَصَر هَلْ تَرَى مِن فطورٍ} ، وَمِنْه قَوْلُ الشاعِرِ:
ومَهْما يَكُنْ عنْدَ امْرىءٍ مِنْ خَلِيقَةٍ وَإِن خَالَها تُخْفَى على الناسِ تُعْلَمِ
الثَّاني: أَنْ يَتكرَّرَ مَجْرُورُها.
الثَّالِثُ: كوْنَه فاعِلاً، أَو مَفْعولاً بِهِ، أَو مُبْتدأ.
وقالَ الجاربردي: والزائِدَةُ لَا تَكونُ إلاَّ فِي غيرِ الْمُوجب نَفْياً كانَ أَو نَهْياً أَوْ اسْتِفهاماً، أَي لأَنَّ فائِدَةَ مِنْ الزَّائِدَة تَأْكِيدُ مَعْنَى الاسْتِغراقِ، وذلِكَ فِي النَّفْي دُونَ الإثْباتِ، وفيهَا خِلافٌ للكُوفِيِّين والأَخْفَش، فإنَّهم يزِيدُونَها فِي الموجبِ أَيْضاً.
وَفِي الصِّحاحِ: وَقد تَدْخلُ مِنْ تَوْكِيداً لَغْواً؛ قالَ الأَخْفَشُ: وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {وتَرَى المَلائِكَةَ حافِّينَ مِنْ حَوْلِ العَرْشِ} ، وقالَ تَعَالَى: {مَا جَعَلَ اللَّهُ لرجُلٍ مِنْ قَلْبَيْن فِي جوْفِه} ، إنَّما أَدْخَلَ مِنْ تَوْكيداً كَمَا تقولُ رأَيْتَ زيدا نَفْسَه، انتَهَى.
وقالَ الرَّاغِبُ فِي قوْله تَعَالَى: {فكُلُوا! ممَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُم} ، قالَ أَبو الحَسَنِ: مِن زائِدَةٌ والصَّحيحُ أَنَّها ليْسَتْ بزَائِدَةٍ لأنَّ بعضَ مَا أَمْسَكْنَ لَا يَجوزُ أَكْلُه كالدَّمِ والغدَدِ وَمَا فِيهِ مِن القَاذُورَاتِ المنهيّ عَن تَناوِلِها، انتَهَى.
وقالَ أَبو البَقاءِ فِي قوْلِه تَعَالَى: {مَا فَرَّطْنا فِي الكِتابِ مِنْ شيءٍ} ، إنَّ مِنْ زائِدَة وَشَيْء فِي مَوْضِعِ المَصْدَرِ أَي تَفْرِيطاً، وعَدَّ أَيْضاً قَوْله تَعَالَى: {مَا نَنْسَخُ مِنْ آيةٍ} ، وقالَ: يَجوزُ كَوْن آيةٍ حَالا، ومِن زَائِدَةٌ، واسْتَدَلّ بنَحْو: {ولَقَدْ جاءَكَ مِنْ نبإِ المُرْسَلِين} ، {يَغْفِر لكُم منْ
ذنوبِكم} ، {يُحَلّوْنَ فِيهَا مِن أَساوِرَ} ، {ونكفر عَنْكُم سيئاتِكم} . وخَرَّجَ الكِسائيُّ على زِيادَتِها الحدِيثَ: (إنَّ مِنْ أَشَدِّ الناسِ عَذاباً يَوْم القِيامَةِ المُصَوِّرُونَ) ، وَكَذَا ابنُ جنِّي قِراءَة بعضِهم: لمَّا آتيتكم مِن كِتابٍ وحِكْمةٍ بتَشْديدِ لمَّا، وقالَ بِهِ بعضُهم فِي (ولقَدْ جاءَك مِنْ نبإِ الْمُرْسلين) .
(و) التَّاسِعُ: بمعْنَى (الفَصْلِ، وَهِي الدَّاخِلَةُ على ثَانِي المُتَضادَّيْنِ) كقَوْلِه تَعَالَى: { (واللَّهُ يَعْلَمُ المُفْسِدَ من المُصْلِحِ) } ،) وقَوْله تَعَالَى: {حَتَّى يُمَيّز الخَبِيثَ مِن الطيِّبِ} .
(و) العاشِرُ: (مُرادَفَة الباءِ) كقَوْلِه تَعَالَى: { (يَنْظرونَ إليكَ من طَرَفٍ خَفِيَ) } ،) أَي بطَرَفٍ خَفِيَ.
(و) الْحَادِي عَشَرَ: (مُرادَفَة عَنْ) ، كقَوْلِه تَعَالَى: { (فَوَيْلٌ للقاسِيَة قُلوبُهُمْ مِن ذِكْرِ اللَّهِ) } (36 ع) ،) أَي عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ، وقَوْلُه تَعَالَى: {لقد كُنْت فِي غفْلَةٍ مِن هَذَا} (37) .
(و) الثَّاني عشر: (مُرادَفَة فِي) كقَوْلِه تَعَالَى: { (أَرُونِي مَاذَا خَلَقوا مِن الأرْضِ) } (38) ،) أَي فِي الأرضِ، وقوْله تَعَالَى: { (إِذا نُودِي للصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجُمُعَةِ) } (39) ،) أَي فِي يَوْم الجُمُعَةِ.
(و) الثَّالِثُ عشر: (مُوافَقَة
عِنْدَ) كقَوْلِه تَعَالَى: { (لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُم وَلَا أَوْلادُهُم مِن اللَّهِ شَيئاً) } (40) ،) أَي عِنْدَ اللَّهِ، عَن أَبي عُبيدَةٍ وقدَّمْنا فِي ذلِكَ أنَّه للبَدَلِ.
(و) الَّرابِعُ عَشَرَ: (مُرادَفَة على) كقَوْلِه تَعَالَى: { (ونَصَرْناهُ مِنَ القَوْمِ) } ،) أَي على القَوْمِ؛ نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ.
قالَ ابنُ بَرِّي: يقالُ: نَصَرْتُه مِنْ فلانٍ، أَي مَنَعْتُه مِنْهُ، لأنَّ الناصِرَ لكَ مانِعٌ عَدُوَّك، فلمَّا كانَ نَصَرْته فِي معْنَى مَنَعْته جازَ أَن يتعدَّى بمِنْ، ومِثْلُه: {فلْيَحْذَرِ الذينَ يُحالِفُون عَن أَمْرِه} ،) فعدَّى الفِعْلَ بعَنْ حَمْلاً على معْنَى يَخْرُجُون عَن أَمْرِه، لأنَّ المُخالفَةَ خُرُوجٌ عَن الطَّاعَةِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
مِنْ تكونُ صِلَةً. قالَ الفرَّاءُ: وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {وَمَا يَعْزُبُ عَن رَبِّك مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ} ، أَي مَا يَعْزُبُ عَن علْمِه وَزْنُ ذَرَّةٍ؛ وَمِنْه أَيْضاً قَوْل داية الأحْنَف:
واللَّه لَوْلَا حَنَفٌ فِي رِجْلِهما كانَ مِن فِتْيانِكُمْ مِنْ مِثْلِهِقالَ: مِنْ صِلَةٌ هُنَا؛ قالَ: والعَرَبُ تُدْخِلُ مِنْ على جَمِيعِ المحالِّ إلاَّ على اللاَّمِ والباءِ، وتُدْخِلُ مِنْ على عَنْ وَلَا عكس؛ قالَ القُطاميُّ:
مِنْ عَنْ يمينِ الحُبَيّا نَظْرةٌ قَبَلٌ وقالَ أَبو عُبيدٍ: العَرَبُ تَضَعُ مِنْ مَوْضِعَ مُذْ، تقولُ: مَا رأَيْته مِنْ سنةٍ، أَي مُذْ سَنَةٍ؛ قالَ زُهيرٌ:
لِمَنِ الدِّيارُ بقُنَّةِ الحِجْرِأَقْوَيْنَ من حِجَجٍ وَمن دَهْرِ؟ (7) أَي مُذْ حِجَجٍ؛ وَعَلِيهِ خَرَّجُوا قَوْلَه تَعَالَى: {مِن أَوَّلِ يَوْم أَحَق أَن تَقُومَ فِيهِ} .
وتكونُ بمعْنَى اللامِ الزائِدَةِ كقَوْلِه:
أَمِنْ آلِ لَيْلى عَرَفْتَ الدِّيارا أَرادَ ألآلِ لَيْلى.
وتكونُ مُرادَفَة لباءِ القَسَمِ كقَوْلِهم: مِنْ رَبِّي فعلت، أَي برَبِّي.
فائِدَة مُهمة.
قالَ اللَّحْيانيُّ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى: إِذا لَقِيَتِ النُّونُ أَلفَ الوَصْلِ فَمنهمْ مَنْ يخْفضُ النُّونَ فيَقولُ مِنِ القَوْم ومِن ابْنِك. وحُكِي عَن طَيِّىءٍ وكَلْبٍ: اطْلُبُوا مِن الرَّحْمنِ، وبعضُهم يَفْتَح النّونَ عنْدَ اللامِ وأَلفِ الوَصْل فيَقولُ: مِنَ القَوْمِ ومِنَ ابْنِك، قالَ: وأُراهُم إنَّما ذَهَبُوا فِي فتْحِها إِلَى الأصْل لأنَّ أَصْلَها إنَّما هُوَ مِنَا، فلمَّا جُعِلَتْ أَداةً حُذِفَتِ الأَلفُ وبَقِيَتِ النُّونُ مَفْتوحةً، قالَ: وَهِي فِي قُضَاعَةَ؛ وأَنْشَدَ الكِسائيُّ عَن بعضِ قُضاعَةَ:
بَذَلْنا مارِنَ الخَطِّيِّ فيهِمْوكُلَّ مُهَنَّدٍ ذَكَرٍ حُسَامِمِنَا أَن ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْس حَتَّى أَغاثَ شَرِيدَهُمْ فَنَنُ الظَّلامِقالَ ابنُ جنِّي: قالَ الكِسائيُّ: أَرادَ مِنْ، وأَصْلُها عنْدَهُم مِنَا، واحْتاجَ إِلَيْهَا فأَظْهَرَها على الصِّحَّة هُنَا.
وقالَ سِيْبَوَيْه: قَالُوا: مِنَ اللَّهِ ومِنَ الرَّسولِ فَتَحُوا، وشَبَّهوها بكيْفَ وأَيْنَ، وزَعَمُوا أنَّ نَاسا
يقُولونَ بكسْرِ النونِ فيُجْرُونَها على القِياس، يعْنِي أَنَّ الأصْلَ فِي ذلكَ الكَسْرُ لالْتِقاءِ السَّاكِنَيْن؛ قالَ: واخْتَلَفُوا إِذا كانَ مَا بَعْدَها أَلِفُ وَصْلٍ فكَسَرَه قوْمٌ على القِياسِ، وَهِي الجيِّدَةُ. ونقلَ عَن قوْمِ فِيهِ الفَتْح أَيْضاً.
وقالَ أَبو إسْحاقَ: يَجوزُ حَذْفَ النونِ مِنْ مِنْ وعَنْ عنْدَ الألفِ واللامِ لالْتِقاءِ السَّاكِنين، وَهُوَ فِي مِنْ أَكْثَر يقالُ: مِنَ الآنِ ومِ الْآن، ونقلَ ذلِكَ عَن ابنِ الأعْرابيِّ أَيْضاً.
تذنيب
قَوْلُه تَعَالَى: {كُلَّما أَرادُوا أَنْ يخرجُوا! مِنْهَا مِن غَمَ} ، الأُوْلى للابْتِداءِ، والثانِيَة للتَّعْلِيلِ؛ وقَوْلُه تَعَالَى: {ممَّا تنبتُ الأرْضُ مِنْ بَقْلِها} ، الأُوْلى للابْتِداءِ، والثانِيَة إمَّا كَذلِكَ فالمَجْرُورُ بَدَلُ بعضٍ وأعيد الْجَار، وإمَّا لبَيانِ الجنْسِ فالظَّرْفُ حالٌ والمنبت مَحْذوفٌ، أَي ممَّا تنبِتُه كائِناً مِن هَذَا الجِنْسِ؛ وقوْلُه تَعَالَى: {وَمن أَظْلَمَ مِمَّن كَتَمَ شَهادَةً عنْدَه مِنَ اللَّهِ} ، الأُوْلى مِثْلُها فِي زَيْد أَفْضَل مِنْ عَمْرو والثانِيَة للابْتِداءِ؛ وقوْلُه تَعَالَى: {أَتَأْتُون الرِّجالَ شَهْوةً مِنْ دُونَ النِّساءِ} ، مِنْ للابْتِداءِ والظَّرْفُ صفَةٌ لشَهْوةٍ، أَي شَهْوة مُبْتدأَةٌ مِن دُونهنَّ؛ وقوْلُه تَعَالَى: {مَا يَودُّ الذينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتابِ} الْآيَة فِيهَا مِنْ ثَلَاث مَرَّات، الأُوْلى للبَيانِ، والثانِيَةُ زائِدَةٌ، والثالثةُ لابْتِداءِ الغايَةِ؛ وقوْلُه تَعَالَى: {لآكلون من شَجَرٍ مِنْ زقوم} ، وقوْلُه تَعَالَى:{ويَوْمَ نَحْشُرُ مِن كلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً ِ {مّمَّن يُكذِّبُ} ، الأُوْلى مِنْهُمَا للابْتِداءِ، والثانِيَة للتَّبْيِّين.
 
و قلنا غير ذلك ؟ ، أنتم تتبعون سنة الصحابة لا سنة الرسول ( صلى الله عليه و آله ) .
بالله عليك لا تشبه فقهاءنا بمحدثاتكم .
نتبع سنة الصحابة لانهم يتبعون سنة نبيهم
لا سنة ابن سبأ

عندكم فقهاء ؟

الذي اعرفه انهم وكلاء عند المهدي
 
أولا تؤمن بأن الأئمة عليهم السلام يوحى إليهم ؟!

يوحى اليهم ؟

طبعا لا
وليسوا الا بشرا مثلنا
انما سبقونا بالايمان والفضل وهم خير منا
وهناك من هم خير منهم
انا الامامه التي تزعمها لهم لم تثبت
انما هم اناس صالحين منهم علي امير المؤمنين وخليفة ومبشر بالجنه وفضائله لا تعد والحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه وسبطا النبي ﷺ
صحابة وقرابه لرسول الله ﷺ
وعلي بن الحسين ومحمد الباقر تابعين
والبقية سيرتهم عطره ومنهم من ذكرت فضائله
وتعبده وزهده

ولا ازيد على ذلك
ولا اغلو بهم ولا اكذب عليهم
 
عقلي الذي أرد به الحديث أعجزكم فما بالك بعقل من هو خير مني ؟

سلملي ع عقلك

قال ايش اعجزنا ههههه
والله لو عندك ذرة من عقل لما تفوهت بهذه السخافات
ولما التزمت الحيده في الردود
ولا هروبك المتكرر اما الاخوه

لو كان عندي فراغ لجعلته لك لكن قدرك معي
لكن سنتقابل في مواضيع اخرى واكتفي بالاخ ابو فاطمه وغيره
فاسمح لي فوقتي لايسمح ان ارد عليك دائما

ع فكره عقلك الذي ترد به احاديث رسول الله ﷺ
فقط لانها لا تتناسب مع دينك وضلالاته
لا يعني انه وجد عله في الحديث
انما الخلل فيه هو والنقل عندنا خير من عقلك وعقل الف زراره وخميني
 
سلسل أفكارك و ما المشكلة في البداء و الرجعة ؟ أفي الله عجز ؟! سبحانه عما تصفون .

الصحابة ، الله تعالى من طعن بهم و بين حقيقة أمرهم و ليس أنا .

زوجات النبي ( صلى اله عليه و آله ) لم نقل فيهن غير ما قال الله تعالى :
طاهرات عن الدنس في ما يخل بالشرف .
تخطئن و المخطئة منهن قال الله تعالى في كتابه أنه يضاعف لها العذاب و أما أنتم فتنزهوهن عن الخطأ ، فأينا لكتاب الله أقرب ؟!

و من اتهامات قاصري العقول أو المغرضين ؛ الشيعة تدعو غير الله تعالى أثبت ذلك .

و لا ضير بالحلف بغير الله تعالى ، و لكنه من اللغو الذي لا قيمة له ، ألا تقول لصاحبك : أقسم عليك بأعزائك مثلا ..


ماتعرف ايش بداءه ؟؟
تجد لها مثالا في جعفر الكذاب
ماعلينا

انتم لا تطعنون في عائشه ؟؟
سانقل هذا في ما بعد
او اوكله لابو فاطمه اذا كان متفرغا
لكن بشرط ان تكفر وتلعن من يطعن في عرضها

انتم لا تلعنون الصحابه وتفسقونهم وتصفونهم بالنفاق
لاسيما ابو بكر وعمر وعثمان ؟؟؟
تضحك ع مين انت

تحلف بغير الله
وتقول عادي هذا لغو
والقسم المعظم الذي يتحاكمون به وخصوصا في العراق هو العباس بن علي
وهناك في حضرته من هو متخصص في التحكيم والقسم بالعباس كالكيلدار او القيم
مشكلتك انك لاتعرف من انا
لهذا تحاول ان تتلاعب معي

ثم من قال لك اني اقسم ع صاحبي باعزائه
انا لا اقسم ولا احلف الا بالله
وباسماءه وصفاته

ماعداه شرك


ثم تقول الشيعه لايدعون غير الله
ع من تضحك
ومن انت اصلا حتى تنفي عن طائفه

سنورد لك امثله بالصوت والصوره
لنذورهم ووقوفهم امام القبور والدعاء المباشر لها
وسنورد لك كل خزعبلاتهم التي تنكرها


ليتني كنت متفرغ
لكن ارجو من الاخوه ادراج الفيديوهات التي
تثبت انهم يدعون وينذرون ويتبركون ويتوسلون

وانا ساورد لك اقوال لعلمائكم عن مشروعية
هذا

وانا مقتنع انه بعد ذلك ستضل على ضلالك وغيك
فمثلك التقينا مئات
 

الحب محمد

عضو فعال
مالك تستدل بما يسوئك





{ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ }{سورة الحجرات / 7}.



و من أصدق من الله قيلا

إيمان و حبب و زينه الله في قلزبهم

وكره إليهم الكفر و الفسوق و العصيان === و فوق هذا جعلهم الله من الراشدين








قلت أنت ( بل برأيي أنها مدح تربية النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) لمجتمعه ) . إذن نجحت التربية فلذلك مدحهم الله سبحانه و تعالى

سبحان القائل

وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ 14


أما قولك أن منهم تعني بعضهم

فنذكر هنا من كتاب تاج العروس للفائدة

((( مِن )))

: ( {ومِنْ، بالكسْرِ) :) حَرْفُ خَفْضٍ يأْتي على أَرْبَعَةَ عَشَرَ وَجْهاً:
الأوَّل: (لابْتِداءِ الغايَةِ) ويُعَرَّفُ بمَا يَصحُّ لَهُ الانْتِهاءُ، وَقد يَجِيءُ لمجرَّدِ الابْتِداءِ من دُون قَصْدِ الانْتِهاءِ مَخْصوصاً نَحْو أَعُوذُ باللَّهِ} مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ، فابْتِداءُ الاسْتِعاذَةِ مِنَ الشَّيْطانِ مَعَ قَطْعِ النَّظَرِ عَن الانْتِهاءِ (غالِباً وسائِرُ مَعانِيها رَاجِعَةٌ إِلَيْهِ) .
(ورَدَّها الناصِرُ البَغْدادِيُّ فِي منْهاجِه إِلَى البَيانِيَّة دَفْعاً للاشْتِراكِ لشُمُولِه جمعَ مَوارِدِها.
قالَ شيْخُنا، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى: وَهُوَ خِلافُ مَا نَصَّ عَلَيْهِ أَئِمَّةُ الصَّرْف فِي الأَماكِنِ، ومِثَالُه قَوْلُه تَعَالَى: { (إِنَّه مِنْ سُلَيْمانَ) } ) نَزَلَ فِيهِ مَنْزلَةَ الأماكِنِ، وَهَذَا كقَوْلِهم: كتَبْت مِن فلانٍ إِلَى فلانٍ، وقَوْلُه تَعَالَى: { (مِن المَسْجِدِ الحَرَامِ) إِلَى المَسْجِدِ الأقْصَى} ، هُوَ كقَوْلِهم: خَرَجْتُ مِن بَغْدادَ إِلَى الكُوفَةِ. ويَقَعُ كذلِكَ فِي الزَّمانِ أَيْضاً كَمَا فِي الحدِيثِ: (فمُطِرْنا (مِن الجُمْعَةِ إِلَى الجُمْعَةِ)) ،) وَعَلِيهِ قَوْلُه تَعَالَى: {مِن أَوَّلِ يَوْم أَحَقّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ} . (و) يَقَعُ فِي المَعانِي: نَحْو قَرَأْتُ القُرْآنَ مِن أَوَّلِه إِلَى آخِرِه.
الثَّاني: (و (للتَّبْعِيضِ) ، نَحْو قَوْلِه تعالَى: { (! مِنْهُم مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ) } ،) وعَلامَتُها إمْكانُ سَدَّ بَعْض مَسَدّها، كقِراءَةِ ابنِ مَسْعودٍ، رضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ: {حَتَّى تُنْفِقُوا بعضَ مَا تُحِبُّونَ} ؛ وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {رَبّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِن ذُرِّيَّتي بوادٍ غَيْر ذِي زَرْعٍ} ،) فَمن هُنَا اقْتَضَى التَّبْعِيض لأنَّه كانَ تركَ فِيهِ بعضَ ذُرِّيَّتِه.
(و) الثَّالِثُ: (لبَيانِ الجِنْسِ، وكَثيراً مَا تَقَعُ بَعْدَما ومَهْما وهُما بهَا أَوْلَى لإفْراطِ إبْهامِهما) ، كقَوْلِه تعالَى: { (مَا يَفْتَحِ اللَّهُ للنَّاسِ من رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا) } ،) وقوْلُه تَعَالَى: {مَا نَنْسَخُ مِن آيةٍ} ، وقَوْلُه تَعَالَى: {مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِن آيةٍ} ؛ ومِن وُقُوعِها
بَعْد غَيْرهما قَوْلُه تَعَالَى: {يحلونَ فِيهَا مِن أَساوِرَ مِن ذَهَبٍ ويَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً مِن سنْدَس وإسْتَبْرَق} ، ونَحْو: (فاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثانِ. والفَرْقُ بينَ مِن للتَّبْعِيض ومِن للتَّبْيِين أَنَّه كانَ للتَّبْعِيضِ يكونُ مَا بَعْدَه أَكْثَر ممَّا قَبْلَه كقَوْلِه تَعَالَى: {وقالَ رجُلٌ مُؤْمِنٌ مِن آلِ فِرْعَوْنَ} ، وإنْ كانَ للتَّبْيِين كانَ مَا قَبْلَه أَكْثَر ممَّا بَعْده كقَوْلِه تَعَالَى: {فاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأوْثانِ} وأَنْكَرَ مَجِيءَ مِن لبَيانِ الجِنْسِ قَوْمٌ وَقَالُوا: هِيَ فِي {مِنْ ذَهَبٍ} و {مِنْ سُنْدسٍ} للتَّبْعِيضِ، وَفِي {مِنَ الأَوْثانِ} للابْتِداءِ، والمعْنَى فاجْتَنِبُوا مِنَ الأَوْثانِ الرِّجْسَ وَهُوَ عِبادَتُها وَفِيه تَكَلُّفٌ، وقَوْلُه تعالَى: {وَعَدَ اللَّهُ الذينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحات مِنْهُم مَغْفِرَةً وأَجْراً عَظِيماً} ، للتَّبْيِينِ لَا للتَّبْعِيضِ كَمَا زَعَمَ بعضُ الزَّنادِقَةِ الطَّاعِنِينَ فِي بعضِ الصَّحابَةِ، والمعْنَى الَّذين هُم هَؤُلَاءِ؛ وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {الذينَ اسْتَجابُوا للَّهِ والرَّسُولِ مِن بِعْدَ مَا أَصابَهم القرحُ للذينَ أَحْسَنُوا! مِنْهُمْ واتَّقُوا أَجْرٌ عَظيمٌ} ، وكُلّهم مُحْسِن مُتَّقّ، وقوْلُه: {ولئِنْ لم يَنْتَهوا عمَّا يقُولونَ ليَمسَّنَّ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْهُم عَذابٌ أَلِيمٌ} ، وَالْمقول فيهم ذلِكَ كُلّهم كُفَّار.
قُلْتُ: وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {فإنْ طِبْنَ لكُم عَن شيءٍ مِنْهُ نَفْساً فكُلُوه} ، فَإِن مِنْ هُنَا للجِنْسِ، أَي كُلُوا الشَّيءَ الَّذِي هُوَ مَهْرٌ.
وقالَ الرَّاغِبُ: وتكونُ لاسْتِغراقِ الجِنْسِ فِي النَّفْي والاسْتِفْهامِ نَحْو: {فَمَا {منْكُم مِن أَحَدٍ عَنهُ حاجِزِينَ} .
قُلْتُ: وَقد جُعِلَتْ هَذِه المَعاني الثَّلاثَةُ فِي آيةٍ واحِدَةٍ وَهُوَ قَوْلُه تَعَالَى: {ويُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيهَا مِنْ بَرَد} ، فالأُوْلى لابْتِداءِ الغايَةِ والثانِيَةُ للتَّبْعِيضِ، والثالِثَةُ للبَيانِ.
وقالَ الرَّاغِبُ: تَقْديرُه: يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ جِبالاً، فمِنْ الأُوْلى لابْتِداءِ الغايَةِ، والثانِيَةُ ظَرْفٌ فِي مَوْضِع المَفْعولِ، والثالِثَةُ للتَّبْعِيضِ كقَوْلِكَ عِنْدَه جِبالٌ مِن مالٍ، وقيلَ: يُحْتَمَلُ أَنْ يكونَ حملَ على الظَّرْفِ على أنَّه مُنْزَلٌ عَنهُ، وقوْلُه: {مِنْ بَرَد} نصب أَي يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيهَا بَرَداً؛ وقيلَ: مَوْضِعُ مِنْ فِي قوْلِه: {مِن بَرَد} رَفْع، و {مِنْ جِبالِ} نَصْب على أنَّه مَفْعولٌ بِهِ كأَنَّه فِي التَّقْدِيرِ ويُنزِّلُ مِنَ السَّماءِ جِبالاً فِيهَا بَرَد، وتكونُ الجِبالُ على هَذَا تَعْظِيماً وتَكْثِيراً لمَا نَزَلَ مِنَ السَّماءِ.
كذب وافتراء
وكلام فارغ
كلامك هذا ماهو الا خربشه

يا أعزائي ها قد عدنا:)لنكمل في رد الشبهات^_^
 

الحب محمد

عضو فعال
مالك تستدل بما يسوئك





{ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ }{سورة الحجرات / 7}.



و من أصدق من الله قيلا

إيمان و حبب و زينه الله في قلزبهم

وكره إليهم الكفر و الفسوق و العصيان === و فوق هذا جعلهم الله من الراشدين
بوفاطمة الآية تمدح الذين آمنوا و ليس عموم الصحابة فلا يمكن إثبات أن كل الصحابة على فضل لأن المدح مقصور على المؤمنين منهم و رغم ذلك طاعة هؤلاء المؤمنين في كثير من الأمر تعنت الأمة فما بالك بغير المؤمنين ؟!

استدلالي في مكانه ، و اختيار الصحابة على فرض ايمان بعضهم لا يعني اختيار الله تعالى بل لا يمكن اثبات ذلك بل الصحابة أعمالهم ليست حجة و لا يصح الاستدلال على السنة من أفعالهم التي يشوب بعضا منها رائحة البدع و التي اعتبرتموها سنة أنتم بلا بينة .
 

الحب محمد

عضو فعال
قلت أنت ( بل برأيي أنها مدح تربية النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) لمجتمعه ) . إذن نجحت التربية فلذلك مدحهم الله سبحانه و تعالى

سبحان القائل

وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ 14
نجاح التربية لا يعني أن الصحابة كلهم جيدون ، فأنت تربي مثلا مجتمعا كويتيا راقيا أو مجتمعا وطنيا فتمتدح الشعب الكويتي ولا يعني البتة أن الشعب كاملا هو كذلك ، ولا تحاكم كلماتي بفهمك لأنه قاصر و لكن حاكمني بمقصدي ، فأنا أعني أن المجتمع الذي صنعه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) هو مجتمع متراحم و شديد على الكفار و لا يعني أن كل الأفراد متراحمون وشديدون على الكفار بل لا يعني أنهم مشمولون بالمدح لأن نفس الذين مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) هناك الصالحون والمؤمنون و المنافقون ، بل هناك من تحول من الصلاح إلى الفساد من عصر النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى عصر ما بعد الرحيل و هذا رأيي و قد يكون صحيحا و هذا كله لا يتنافى مع عقائدنا
 

الحب محمد

عضو فعال
مالك تستدل بما يسوئك





{ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ }{سورة الحجرات / 7}.



و من أصدق من الله قيلا

إيمان و حبب و زينه الله في قلزبهم

وكره إليهم الكفر و الفسوق و العصيان === و فوق هذا جعلهم الله من الراشدين








قلت أنت ( بل برأيي أنها مدح تربية النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) لمجتمعه ) . إذن نجحت التربية فلذلك مدحهم الله سبحانه و تعالى

سبحان القائل

وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ 14


أما قولك أن منهم تعني بعضهم

فنذكر هنا من كتاب تاج العروس للفائدة

((( مِن )))

: ( {ومِنْ، بالكسْرِ) :) حَرْفُ خَفْضٍ يأْتي على أَرْبَعَةَ عَشَرَ وَجْهاً:
الأوَّل: (لابْتِداءِ الغايَةِ) ويُعَرَّفُ بمَا يَصحُّ لَهُ الانْتِهاءُ، وَقد يَجِيءُ لمجرَّدِ الابْتِداءِ من دُون قَصْدِ الانْتِهاءِ مَخْصوصاً نَحْو أَعُوذُ باللَّهِ} مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ، فابْتِداءُ الاسْتِعاذَةِ مِنَ الشَّيْطانِ مَعَ قَطْعِ النَّظَرِ عَن الانْتِهاءِ (غالِباً وسائِرُ مَعانِيها رَاجِعَةٌ إِلَيْهِ) .
(ورَدَّها الناصِرُ البَغْدادِيُّ فِي منْهاجِه إِلَى البَيانِيَّة دَفْعاً للاشْتِراكِ لشُمُولِه جمعَ مَوارِدِها.
قالَ شيْخُنا، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى: وَهُوَ خِلافُ مَا نَصَّ عَلَيْهِ أَئِمَّةُ الصَّرْف فِي الأَماكِنِ، ومِثَالُه قَوْلُه تَعَالَى: { (إِنَّه مِنْ سُلَيْمانَ) } ) نَزَلَ فِيهِ مَنْزلَةَ الأماكِنِ، وَهَذَا كقَوْلِهم: كتَبْت مِن فلانٍ إِلَى فلانٍ، وقَوْلُه تَعَالَى: { (مِن المَسْجِدِ الحَرَامِ) إِلَى المَسْجِدِ الأقْصَى} ، هُوَ كقَوْلِهم: خَرَجْتُ مِن بَغْدادَ إِلَى الكُوفَةِ. ويَقَعُ كذلِكَ فِي الزَّمانِ أَيْضاً كَمَا فِي الحدِيثِ: (فمُطِرْنا (مِن الجُمْعَةِ إِلَى الجُمْعَةِ)) ،) وَعَلِيهِ قَوْلُه تَعَالَى: {مِن أَوَّلِ يَوْم أَحَقّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ} . (و) يَقَعُ فِي المَعانِي: نَحْو قَرَأْتُ القُرْآنَ مِن أَوَّلِه إِلَى آخِرِه.
الثَّاني: (و (للتَّبْعِيضِ) ، نَحْو قَوْلِه تعالَى: { (! مِنْهُم مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ) } ،) وعَلامَتُها إمْكانُ سَدَّ بَعْض مَسَدّها، كقِراءَةِ ابنِ مَسْعودٍ، رضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ: {حَتَّى تُنْفِقُوا بعضَ مَا تُحِبُّونَ} ؛ وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {رَبّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِن ذُرِّيَّتي بوادٍ غَيْر ذِي زَرْعٍ} ،) فَمن هُنَا اقْتَضَى التَّبْعِيض لأنَّه كانَ تركَ فِيهِ بعضَ ذُرِّيَّتِه.
(و) الثَّالِثُ: (لبَيانِ الجِنْسِ، وكَثيراً مَا تَقَعُ بَعْدَما ومَهْما وهُما بهَا أَوْلَى لإفْراطِ إبْهامِهما) ، كقَوْلِه تعالَى: { (مَا يَفْتَحِ اللَّهُ للنَّاسِ من رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا) } ،) وقوْلُه تَعَالَى: {مَا نَنْسَخُ مِن آيةٍ} ، وقَوْلُه تَعَالَى: {مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِن آيةٍ} ؛ ومِن وُقُوعِها
بَعْد غَيْرهما قَوْلُه تَعَالَى: {يحلونَ فِيهَا مِن أَساوِرَ مِن ذَهَبٍ ويَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً مِن سنْدَس وإسْتَبْرَق} ، ونَحْو: (فاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثانِ. والفَرْقُ بينَ مِن للتَّبْعِيض ومِن للتَّبْيِين أَنَّه كانَ للتَّبْعِيضِ يكونُ مَا بَعْدَه أَكْثَر ممَّا قَبْلَه كقَوْلِه تَعَالَى: {وقالَ رجُلٌ مُؤْمِنٌ مِن آلِ فِرْعَوْنَ} ، وإنْ كانَ للتَّبْيِين كانَ مَا قَبْلَه أَكْثَر ممَّا بَعْده كقَوْلِه تَعَالَى: {فاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأوْثانِ} وأَنْكَرَ مَجِيءَ مِن لبَيانِ الجِنْسِ قَوْمٌ وَقَالُوا: هِيَ فِي {مِنْ ذَهَبٍ} و {مِنْ سُنْدسٍ} للتَّبْعِيضِ، وَفِي {مِنَ الأَوْثانِ} للابْتِداءِ، والمعْنَى فاجْتَنِبُوا مِنَ الأَوْثانِ الرِّجْسَ وَهُوَ عِبادَتُها وَفِيه تَكَلُّفٌ، وقَوْلُه تعالَى: {وَعَدَ اللَّهُ الذينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحات مِنْهُم مَغْفِرَةً وأَجْراً عَظِيماً} ، للتَّبْيِينِ لَا للتَّبْعِيضِ كَمَا زَعَمَ بعضُ الزَّنادِقَةِ الطَّاعِنِينَ فِي بعضِ الصَّحابَةِ، والمعْنَى الَّذين هُم هَؤُلَاءِ؛ وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {الذينَ اسْتَجابُوا للَّهِ والرَّسُولِ مِن بِعْدَ مَا أَصابَهم القرحُ للذينَ أَحْسَنُوا! مِنْهُمْ واتَّقُوا أَجْرٌ عَظيمٌ} ، وكُلّهم مُحْسِن مُتَّقّ، وقوْلُه: {ولئِنْ لم يَنْتَهوا عمَّا يقُولونَ ليَمسَّنَّ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْهُم عَذابٌ أَلِيمٌ} ، وَالْمقول فيهم ذلِكَ كُلّهم كُفَّار.
قُلْتُ: وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {فإنْ طِبْنَ لكُم عَن شيءٍ مِنْهُ نَفْساً فكُلُوه} ، فَإِن مِنْ هُنَا للجِنْسِ، أَي كُلُوا الشَّيءَ الَّذِي هُوَ مَهْرٌ.
وقالَ الرَّاغِبُ: وتكونُ لاسْتِغراقِ الجِنْسِ فِي النَّفْي والاسْتِفْهامِ نَحْو: {فَمَا {منْكُم مِن أَحَدٍ عَنهُ حاجِزِينَ} .
قُلْتُ: وَقد جُعِلَتْ هَذِه المَعاني الثَّلاثَةُ فِي آيةٍ واحِدَةٍ وَهُوَ قَوْلُه تَعَالَى: {ويُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيهَا مِنْ بَرَد} ، فالأُوْلى لابْتِداءِ الغايَةِ والثانِيَةُ للتَّبْعِيضِ، والثالِثَةُ للبَيانِ.
وقالَ الرَّاغِبُ: تَقْديرُه: يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ جِبالاً، فمِنْ الأُوْلى لابْتِداءِ الغايَةِ، والثانِيَةُ ظَرْفٌ فِي مَوْضِع المَفْعولِ، والثالِثَةُ للتَّبْعِيضِ كقَوْلِكَ عِنْدَه جِبالٌ مِن مالٍ، وقيلَ: يُحْتَمَلُ أَنْ يكونَ حملَ على الظَّرْفِ على أنَّه مُنْزَلٌ عَنهُ، وقوْلُه: {مِنْ بَرَد} نصب أَي يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيهَا بَرَداً؛ وقيلَ: مَوْضِعُ مِنْ فِي قوْلِه: {مِن بَرَد} رَفْع، و {مِنْ جِبالِ} نَصْب على أنَّه مَفْعولٌ بِهِ كأَنَّه فِي التَّقْدِيرِ ويُنزِّلُ مِنَ السَّماءِ جِبالاً فِيهَا بَرَد، وتكونُ الجِبالُ على هَذَا تَعْظِيماً وتَكْثِيراً لمَا نَزَلَ مِنَ السَّماءِ.
هب أني سلمت معك .
نعيد لكم الآية : {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} {سورة الفتح 29}
لاحظ معي لو سلمت أن من ليست للتبعيض فحتما وجب تخصيص "معه" .
السبب : إما أن تكون المعية بالمعنى المكاني أو الزماني و لا يصح دخولهم الجنة لأن مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة كثير من المنافقين .
أو أن تكون المعية بالمعنى القلبي فلا يصح الاستدلال لأنك لا تعلم منه من هو حقا مع النبي (صلى الله عليه و آله) أو لا بل في ذلك ذم لبعض الصحابة أنهم عير مشمولين بالآية .
وعليه لا دليل لك على صحة سنة الصحابة بل في ذلك اشكالات كبيرة لا تقدرون هلى حلها .
 
أعلى