بأدلة من كتب علمائهم.. الشيعة يعترفون بأنفسهم بأن دينهم ليس دين الإسلام..

هل اللجنة لا تظلم أحدا ؟

إذن لما قام قضاء ولا قصاص ولا حدود لو شككنا في كل لجنة تحكيم من العلماء .

بمعنى أن هذه المداخلة فلسفة لا أكثر ( مع احترامي ) .


لا قيمة للظن في ميزان الحكم . الظن لا يورث علما ولا يحق حقا . ( اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ) . ربما مقصدك الحكم حكما ظاهريا ( اعتمادا على ظواهر الأشياء ) و فيه حدود يجب مراعاتها للبقاء ملتزمين ببرائة الذمة من الظلم .

فلسفة لا أكثر ( مع احترامي ) .
كل حياتنا قائمة على غلبة الظن ، ومن يدعي أنه تحصل على عين اليقين فاشكك في عقله .


أتفق معك في مقصدك وفكرتك ولا ألتزم بهذه العبارات وببعض النقاط فتفضل بالقبول :
1- العبارة {ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه} العبارة خاطئة ؛ ملزمة للدور .
.

لا يوجد لا دور ولا خلافه ، أنت غير متعود على هذه القواعد لذلك تحاول أن تستدرك على ما لم تعتاد ، فلسفة لا أكثر ( مع احترامي ) .

مذهبي متناقض في كثير من المسائل ، هل هي من باب التناقض العقلي ؟
هل في المذهب ما يلزم منه التناقض الداخلي ( يقول هذا حق ومن ثم يرتب مستلزمات توصل أن ذلك غلط أو باطل )؟ بل لا أجب عن أسئلتي متفضلين علينا، بالنسبة لكلمة سلطان لننظر:
1- قال أن مذهبي متناقض لأنه من جهة يقول أن الله تعالى علام الغيوب وبنفس الوقت يقول أن بعض نساء النبي ( صلوات الله عليه وآله) لسن على خير.
فأقصى ما يمكن أن نسميه إشكالا لديه أنه كيف رضي الله تعالى لنبيه ( صلوات الله عليه وآله ) بنساء لسن في خير أو على خير؟
2- سألته هل الله تعالى يعلم الغيب ، قال بلى .
3- قلت الحمد لله هذا ما نقول بل هو عندنا علام الغيوب سبحانه .
4- سألته هل النبي محمد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله ) هو كغيره من الرسل أو أنه بدعا منها ؟
5- أنتظر منكم التفضل بالإجابة آملين لكم الخير ودوام العافية .

التناقض حاصل بما ذكره الأخ سلطان ، و باقي الأنبياء عليهم السلام لم تنزل فيهم آية ( وأزواجه أمهاتهم ) ... فأسئلتك التي توردها لتفرغ الآية من معناها هو عين التناقض ، فما دمت آمنت بأن القرآن وحي من الله فعليك أن تعلم أن الله عندما يقضي أن أزواج النبي هن أمهات المؤمنين فمعنى هذا أن كلام الله ليس مجرد كلام مرسل ومجاملة ، بل أزواجه صلى الله عليه و آله وسلم هن أمهات المؤمنين ( آية قطعية الدلالة ) .
 

سـلطان

عضو مميز
.

قال أن مذهبي متناقض لأنه من جهة يقول أن الله تعالى علام الغيوب وبنفس الوقت يقول أن بعض نساء النبي لسن على خير.

فأقصى ما يمكن أن نسميه إشكالا لديه أنه كيف رضي الله لنبيه بنساء لسن في خير أو على خير؟

.
.

أولا:
أنت لا تتبع مذهب، بل تتبع دين اعترف كبرائه بأنفسهم بأنه دين وثني شركي، وهذا ليس من عندي، بل من اعترافات اثنين من أضخم علمائك التي احضرناها لك والتي قرأتها بنفسك، ولو شئت أنت، لأتيتك بالمزيد من اعترافاتهم بأنهم لا يدينون بدين الإسلام، فلا تحاول بعد هذه الإعترافات أن تغير من مسميات الأشياء لتوحي بأن دينك الشركي مذهب من مذاهب المسلمين..

ثانيا:
أنا لم أطرح إشكالية كما ادعيت أنت، بل طرحت حقيقة أتيت عليها بدليل يثبتها، وهي أن كبراء دينك اتهموا الله بالجهل وبعدم معرفة الغيب عندما جعل أزواج رسوله أمهات للمسلمين وهن لا يستحقق ذلك طبقا لتعاليم دينهم الذي أسسه لهم اليهودي "عبدالله ابن سبأ" الملقب بإن السوداء..

ادعى كبراء دينك بأنهم قد اكتشفوا بأن أزواج رسول الله كافرات منافقات لا يستحققن أن يكن أمهات للمسلمين.. في حين أن الله قد شهد لهن في محكم التنزيل بأنهن مؤمنات ويستحققن هذا التكريم الإلهي..

فهنا.. أنت بالضرورة تؤمن بواحد من أمرين اثنين لا ثالث لهما..

ــ إما أنك تؤمن بأن كبراء دينك على حق، فتكون اتهمت الله بأنه أخطأ وبأنه لا يعلم الغيب لله..

ــ أو أنك تؤمن بأن الله كان عليما حكيما عندما جعل أزواج رسوله أمهات للمؤمنين، فتكون قد اعترفت بأن كبراء دينك كذابين دجالين كفرة افتروا على الله..


.
 

الحب محمد

عضو فعال
.

أولا:
أنت لا تتبع مذهب، بل تتبع دين اعترف كبرائه بأنفسهم بأنه دين وثني شركي، وهذا ليس من عندي، بل من اعترافات اثنين من أضخم علمائك التي احضرناها لك والتي قرأتها بنفسك، ولو شئت أنت، لأتيتك بالمزيد من اعترافاتهم بأنهم لا يدينون بدين الإسلام، فلا تحاول بعد هذه الإعترافات أن تغير من مسميات الأشياء لتوحي بأن دينك الشركي مذهب من مذاهب المسلمين..

ثانيا:
أنا لم أطرح إشكالية كما ادعيت أنت، بل طرحت حقيقة أتيت عليها بدليل يثبتها، وهي أن كبراء دينك اتهموا الله بالجهل وبعدم معرفة الغيب عندما جعل أزواج رسوله أمهات للمسلمين وهن لا يستحقق ذلك طبقا لتعاليم دينهم الذي أسسه لهم اليهودي "عبدالله ابن سبأ" الملقب بإن السوداء..

ادعى كبراء دينك بأنهم قد اكتشفوا بأن أزواج رسول الله كافرات منافقات لا يستحققن أن يكن أمهات للمسلمين.. في حين أن الله قد شهد لهن في محكم التنزيل بأنهن مؤمنات ويستحققن هذا التكريم الإلهي..

فهنا.. أنت بالضرورة تؤمن بواحد من أمرين اثنين لا ثالث لهما..

ــ إما أنك تؤمن بأن كبراء دينك على حق، فتكون اتهمت الله بأنه أخطأ وبأنه لا يعلم الغيب لله..

ــ أو أنك تؤمن بأن الله كان عليما حكيما عندما جعل أزواج رسوله أمهات للمؤمنين، فتكون قد اعترفت بأن كبراء دينك كذابين دجالين كفرة افتروا على الله..


.
سلطان دعك من الأمر قليلا و بانتهائي مع الزميل عبدالله الفلسطيني أجيبك ، أنت تتأخر جدا عن اجابتي .
 

الحب محمد

عضو فعال
إذن لما قام قضاء ولا قصاص ولا حدود لو شككنا في كل لجنة تحكيم من العلماء .

بمعنى أن هذه المداخلة فلسفة لا أكثر ( مع احترامي ) .


فلسفة لا أكثر ( مع احترامي ) .
كل حياتنا قائمة على غلبة الظن ، ومن يدعي أنه تحصل على عين اليقين فاشكك في عقله .


لا يوجد لا دور ولا خلافه ، أنت غير متعود على هذه القواعد لذلك تحاول أن تستدرك على ما لم تعتاد ، فلسفة لا أكثر ( مع احترامي ) .
لا مشكلة ، حياتنا نحن قائمة بأساسها على اليقين .
الدور العقلي لازم و فهمه لا يحتاج عادة ، العبارة واضحة في تناقض و أركانها متناقضة تستوجب تخلف العلة عن المعلول ، كأنك تقول ليس كل من دخل أرضا أحكم عليه بدخول الأرض رغم أن الحكم هو ناتج تكويني من دخوله الأرض .. المهم أنت لا تفهم ما أقول ( مع احترامي ) لا يعني أن العبارة التي أوردت لنا سليمة .
 

الحب محمد

عضو فعال
التناقض حاصل بما ذكره الأخ سلطان ، و باقي الأنبياء عليهم السلام لم تنزل فيهم آية ( وأزواجه أمهاتهم ) ... فأسئلتك التي توردها لتفرغ الآية من معناها هو عين التناقض ، فما دمت آمنت بأن القرآن وحي من الله فعليك أن تعلم أن الله عندما يقضي أن أزواج النبي هن أمهات المؤمنين فمعنى هذا أن كلام الله ليس مجرد كلام مرسل ومجاملة ، بل أزواجه صلى الله عليه و آله وسلم هن أمهات المؤمنين ( آية قطعية الدلالة ) .
التناقض حاصل مما ذكره الأخ سلطان : هذه مصادرة بلا دليل أوردت .
أعلم أن الله تعالى قال نساء النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أمهات المؤمنين و أحب ذلك و أعترف و أقدر وما من أحد من الشيعة قال غير ذلك .
و لكن من قال أن لقب ( أم المؤمنين ) يدخل الجنة ؟!
هل قال الله تعالى نساء النبي صلى الله عليه وآله في الجنة ؟
لا لم يقل لنا ذلك .
نحن الشيعة نقول أن نساء النبي صلى الله عليه وآله منزهات طاهرات عفيفات بعيدات عن الفاحشة بعدها عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، و هذا قول الشيعة من أول يوم إلى اليوم .
نحن نقول أن نساء النبي صلى الله عليه وآله لسن معصومات و قد أخطأ بعضهن و كونهن زوجات للنبي صلى الله عليه وآله أو أمهات للمؤمنين ( من التحريم ) لا يعني أن المخطئات منهن لن تحاسب و أنتم تخالفون في هذه النقطة القرآن : { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا } {سورة اﻷحزاب : 30}، والفاحشة في الآية هي الذنب و تكون معصية الله تعالى ورسوله صلوات الله عليه وآله و دون ارتكاب الزنا حتما ولا معنى لها في ( الفاحشة الكبرى حاشاهن من ذلك لانهن عرض النبي صلى الله عليه وآله ) . والله تعالى يعاقب المذنبة منهن بضرورة الآية بل يضاعف لها العذاب ..
 

سـلطان

عضو مميز
.

سلطان دعك من الأمر قليلا و بانتهائي مع الزميل عبدالله الفلسطيني أجيبك..

أعلم أن الله تعالى قال نساء النبي أمهات المؤمنين، وما من أحد من الشيعة قال غير ذلك، و لكن من قال أن لقب (أم المؤمنين) يدخل الجنة..؟ هل قال الله بأن نساء النبي في الجنة..؟ لا لم يقل لنا ذلك.

نحن الشيعة نقول أن نساء النبي منزهات طاهرات عفيفات بعيدات عن الفاحشة.. ولكنهن لسن معصومات، وقد أخطأ بعضهن، وكونهن زوجات للنبي يعني أن المخطئات منهن لن تحاسب..


.
.

أنا صاحب الموضوع، وحوارك مع شيعي مثلك وهو المدعو "عبدالله الإيراني" محاولة واضحة منك للهروب من المواجهة التي أدركت أنت بأنك لا تقوى عليها، فهذا الشيعي الإيراني لم يدخل الموضوع إلا ليحاول إنقاذك من الفضيحة..

موضوعنا يا أستاذ ليس فيما إذا كانت زوجات النبي معصومات أم غير معصومات.. يخطئن أم لا يخطئن.. هذا موضوع آخر لا علاقة له بموضوعنا، فلا تحاول صرف الموضوع عن مساره وابق فيه، أو إستدع واحدا من بني ملتك يكون أكثر علما منك وأكثر قدرة على الحوار ليحاورنا..

موضوعنا هو أن كبراء دينك قد اتهموا الله بأنه لم يكن يعلم بأن زوجات النبي كافرات منافقات عندما جعلهن أمهات للمؤمنين، وقد أطلعناك على اتهامهم هذا..

أما قولك: ( نحن الشيعة نقول أن نساء النبي منزهات طاهرات عفيفات بعيدات عن الفاحشة..) فهذا من باب التقية فقط، في حين أنكم داخل معابدكم (الحسينيات) تتلفظون بأبشع ألفاظ السباب والشتائم واللعن بحق أزواج رسول الله، وسأجعلك أنت تعترف بهذه الحقيقة..

طبقا لتعاليم دينك.. ما حكم من لا يعترف بأن زوجات النبي أمهاته ويلعنهن ويتبرأ منهن..؟ هل هو مسلم أم كافر..؟

بانتظارك أن تجيبنا على هذا السؤال..


.
 
لا مشكلة ، حياتنا نحن قائمة بأساسها على اليقين .
.

غلبة الظن بخلاف الظن ، فغلبة الظن عبارة عن طمأنينة الظن وهي رجحان أحد الجانبين على الجانب الآخر رجحانا مطلقا ، وعلى أي حال هي اصطلاحات ، فاليقين بمعناه ( المطلق ) أو عين اليقين هذه لا تتحق في الدنيا .. {أَلْهَـكُمُ التَّكَّاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْـَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}.

مسألة :

و لكن من قال أن لقب ( أم المؤمنين ) يدخل الجنة ؟!
هل قال الله تعالى نساء النبي صلى الله عليه وآله في الجنة ؟
لا لم يقل لنا ذلك .

هذه لف ودوران لا أكثر ، مع أني أرى تقدم نسبي في طرحك ، فكونهن أمهات للمؤمنين هو ثناء لهن من لدن رب العالمين ، و سبحانه كان يعاتبهن بأقل خطأ كونهن لسن كأحد من النساء ، فلو بدر منهن شيئا أو سيبدر لذكره رب العالمين كما ذكر امرأة لوط وامرأة نوح .

أقبل منك بكثير مما قلت في آخر مداخلة ( وإن كان تقية ) فنحن لنا الظاهر وعلى الله السرائر .
 
.

أنا صاحب الموضوع، وحوارك مع شيعي مثلك وهو المدعو "عبدالله الإيراني" محاولة واضحة منك للهروب من المواجهة التي أدركت أنت بأنك لا تقوى عليها، فهذا الشيعي الإيراني لم يدخل الموضوع إلا ليحاول إنقاذك من الفضيحة..


.

بل تدخلت لأنك كفرت العضو ( بالعين ) وللأسف الإدارة حذفت مداخلتك و ردي عليك ، وكنت أتمنى لو قرأت هذا للفائدة ، لكن القانون قانون .

أنت تراني إيراني رافضي وأنا أرى فيك نزعة الحرورية الخارجية ، و أنا من الناس الذين يرون خطر الخوارج على السنة أكثر بكثير من خطر الروافض ، فالشيعة الروافض أصلا لا يدعون انتماءاً للسنة ، لذلك قلما يتلبس على الناس الأمر ، أما الخوارج والنواصب فهم يصفون أنفسهم أنهم من أهل السنة وهم أبعد الناس عن السنة ليلبسوا على الناس دينهم ، لذلك كلما بدر منك (( خروج )) فستجدني حيالك وحولك أنبهك أنك قد وقعت في الخروج .

خلفك و من وراء ظهرك :).
 

سـلطان

عضو مميز
.

أعلم أن الله تعالى قال نساء النبي أمهات المؤمنين، وما من أحد من الشيعة قال غير ذلك، و لكن من قال أن لقب (أم المؤمنين) يدخل الجنة..؟ هل قال الله بأن نساء النبي في الجنة..؟ لا لم يقل لنا ذلك.

نحن الشيعة نقول أن نساء النبي منزهات طاهرات عفيفات بعيدات عن الفاحشة.. ولكنهن لسن معصومات، وقد أخطأ بعضهن، وكونهن زوجات للنبي يعني أن المخطئات منهن لن تحاسب..

.
.

موضوعنا يا أستاذ ليس فيما إذا كانت زوجات النبي معصومات أم غير معصومات.. يخطئن أم لا يخطئن.. هذا موضوع آخر لا علاقة له بموضوعنا، فلا تحاول صرف الموضوع عن مساره وابق فيه، أو إستدع واحدا من بني ملتك يكون أكثر علما منك وأكثر قدرة على الحوار ليحاورنا..

موضوعنا هو أن كبراء دينك قد اتهموا الله بأنه لم يكن يعلم بأن زوجات النبي كافرات منافقات عندما جعلهن أمهات للمؤمنين، وقد أطلعناك على اتهامهم هذا..

أما قولك: ( نحن الشيعة نقول أن نساء النبي منزهات طاهرات عفيفات بعيدات عن الفاحشة..) فهذا من باب التقية فقط، في حين أنكم داخل معابدكم (الحسينيات) تتلفظون بأبشع ألفاظ السباب والشتائم واللعن بحق أزواج رسول الله، وسأجعلك أنت تعترف بهذه الحقيقة..

طبقا لتعاليم دينك.. ما حكم من لا يعترف بأن زوجات النبي أمهاته ويلعنهن ويتبرأ منهن..؟ هل هو مسلم أم كافر..؟

بانتظارك أن تجيبنا على هذا السؤال..


.
 

الحب محمد

عضو فعال
غلبة الظن بخلاف الظن ، فغلبة الظن عبارة عن طمأنينة الظن وهي رجحان أحد الجانبين على الجانب الآخر رجحانا مطلقا ، وعلى أي حال هي اصطلاحات ، فاليقين بمعناه ( المطلق ) أو عين اليقين هذه لا تتحق في الدنيا .. {أَلْهَـكُمُ التَّكَّاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْـَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}.
و لا مشاحة عندي باللفظ
 

سـلطان

عضو مميز
.

العضو "الحب محمد"..

لنرى حقيقة تصايحكم بأن التشيع يتمدد وينتشر..

كتبت تقول: ( نحن الشيعة نقول أن نساء النبي منزهات طاهرات عفيفات بعيدات عن الفاحشة..) ..

ولكن الحقيقة هي أنكم داخل معابدكم (الحسينيات) تتلفظون بأبشع ألفاظ السباب والشتائم واللعن بحق أزواج رسول الله، وسأجعلك بإذن الله تعترف بنفسك بهذه الحقيقة..

وسألتك..

طبقا لتعاليم دينك.. ما حكم من لا يعترف بأن زوجات النبي أمهاته ويلعنهن ويتبرأ منهن..؟
هل هو مسلم أم كافر..؟


أرنا كيف ينتشر التشيع وأجب على هذا السؤال..

ولا زلنا بانتظار جوابك..

.
 

الحب محمد

عضو فعال
هذه لف ودوران لا أكثر ، مع أني أرى تقدم نسبي في طرحك ، فكونهن أمهات للمؤمنين هو ثناء لهن من لدن رب العالمين ، و سبحانه كان يعاتبهن بأقل خطأ كونهن لسن كأحد من النساء ، فلو بدر منهن شيئا أو سيبدر لذكره رب العالمين كما ذكر امرأة لوط وامرأة نوح .
نعتك ب لف ودوران هو نعت خاص بك وأحترمه ولم يثبت عندي .
التقدم النسبي ما هو ؟ اقولي نساء النبي ( صلوات الله عليه وآله ) منزهات عن ومن الفاحشة ( الزنا ) ، وهل الشيعة تقول غير ذلك أم أنه من اتهامات المغرضين ،{ العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي

صاحب كتاب المراجعات نقلا عن كتاب أجوبة مسائل جار الله (في رده على أحد المغرضين ) .

من الوجوه التي اعتمد عليها الناصب موسى جار الله في تكفير الشيعة الإمامية انهم يطولون السنتهم على عائشة الصديقة رضي الله عنها ويتكلمون في حقها من أمر الافك والعياذ بالله ما لا يليق بشأنها.. إلى آخر افكه وبهتانه.
والجواب أنها عند الامامية وفي نفس الأمر والواقع أنقى جيبا واطهر ثوبا وأعلى نفسا وأغلى عرضا وامنع صوتا وارفع جنابا وأعز خدرا واسمى مقاما من أن يجوز عليها غير النزاهة أو يمكن في حقها الا العفة والصيانة، وكتب الامامية قديمها وحديثها شاهد عدل بما أقول، على أن أصولهم في عصمة الانبياء تحيل ما بهتها به أهل الافك بتاتا، وقواعدهم تمنع وقوعه عقلا ولذا صرح فقيه الطائفة وثقتها أستاذنا المقدس الشيخ محمد طه النجفي أعلى الله مقامه بما يستقل بحكمه العقل من وجوب نزاهة الأنبياء عن أقل عائبة ولزوم طهارة أعراضهم عن أدنى وصمة فنحن والله لا نحتاج في براءتها الى دليل ولا نجوز عليها ولا على غيرها من أزواج الأنبياء والأوصياء كل ما كان من هذا القبيل.
قال سيدنا الامام الشريف المرتضى علم الهدى في المجلس 38 من الجزء الثاني من أماليه ردا على من نسب الخنا الى امرأة نوح ما هذا لفظه: ان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب عقلا ان ينـزهوا عن مثل هذه الحال لأنها تعر وتشين وتغض من القدر، وقد جنب الله تعالى أنبياءه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيما لهم وتوقيرا لكل ما ينفر عن القبول منهم... الى آخر كلامه الدال على وجوب نزاهة امرأة نوح وامرأة لوط من الخنا، وعلى ذلك اجماع مفسري }
( منقول : http://www.aqaedalshia.com/aqaed/nesaaalnabi/index.htm )
وأما كونهن أمهات المؤمنين فهذا لا يجعلهن في موقع عظيم عند الله ؛ إنما كل إنسان وعمله و نعتهن في القرآن بأمهات المؤمنين نعت تحريمي :
(مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - باقي المسند السابق -
- حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ‏ ‏، عن ‏ ‏يزيد بن مرة ‏ ‏، عن ‏ ‏لميس ‏ ‏أنها قالت : ‏سألت ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : قلت لها المرأة تصنع الدهن ‏ ‏تحبب إلى زوجها فقالت ‏: ‏أميطي ‏ ‏عنك تلك التي لا ينظر الله عز وجل إليها ، قالت : وقالت إمرأة ‏ ‏لعائشة : ‏يا ‏‏أمه فقالت ‏‏عائشة ‏: ‏أني لست بأمكن ولكني أختكن ، قالت عائشة ‏: ‏وكان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد ‏ ‏المئزر ‏ ‏وشمر ).
(وأخرج إبن أبى حاتم ، عن قتادة (ر) في قوله : وأزواجه أمهاتهم يقول : أمهاتهم في الحرمة لا يحل لمؤمن أن ينكح إمرأة من نساء النبي (ص) في حياته أن طلق ولا بعد موته هي حرام على كل مؤمن مثل حرمة أمه.
وأخرج إبن سعد وأبن المنذر والبيهقي في سننه ، عن عائشة : أن إمرأة قالت لها : يا أمه فقالت : أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم) .
1- تعارض دعوى أمومة المؤمنين بمعنى التعظيم لشخصهن والثناء على نساء النبي(صلى الله عليه وآله) لكونهن أزواجه ( تبعا لدعواكم بأن لقب أمية المؤمنين هي الثناء لشخصهن ) مع معاني الآيات التي تجعلهن سواسية مع غيرهن من النساء، بل التي أكدت أن في نساء المسلمين من كن ﴿خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا﴾ (التحريم:5) هذه الآية واردة في حق السيدتين عائشة وحفصة.
2- تعارض دعواكم التي ذكرنا آنفا عن نساء النبي(صلى الله عليه وآله) مع قوله تعالى في سورة التحريم (آية4) للسيدتين عائشة وحفصة: ﴿إِن تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا﴾ وذلك في قصة المغافير؛ وصغت قلوبكما يعني مالت وانحرفت عن الحق، وهذا يتعارض مع المكانة العظيمة والتنزيه عن الذنب التي تتبرع أنت به تحديدا كما هو واضح.
الخلاصة ؛
1- الشيعة تحترم مكانة زوج النبي ( صلى الله عليه وآله ) لمكانة القرب من رسول الله ( صلى الله عليه وآله) .
2- الشيعة تقول أن نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) منهن الجليلات والتي فاقت النساء جميعا إلا سيدة نساء العالمين وهي السيدة الطاهرة خديجة بنت خويلد ( و لم أذكرها في الأعلى ) .
3- نساء النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) لسن بدعا من نساء الأنبياء فبعضهن الطاهر الطائع لله سبحانه عالية الدرجات عند الله تعالى ، وبعضهن من أخطأن و لا ينبغي التبرير لخطئهن على حساب الله تعالى .
4- الشيعة تنزه جميع نساء النبي صلى الله عليه وآله عن الفواحش المخلة بالشرف مطلقا لأنه شرف رسول الله ( صلى الله عليه وآله) .
5- تسمية نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) بأمهات المؤمنين من باب التحريم ، بل فيها دلالة على تضاعف المسؤولية على عاتقهن بطاعة أمر الله تعالى و الرسول ( صلى الله عليه وآله ) والمتخلفة عليها ( من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين ) وهذا قوله تعالى .
6- الشيعة تأخذ و تتمسك بموقف الله تعالى من نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) فلا تعتبرهن معصومات فتعظم اللاتي عظمهن الله تعالى ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) حصرا و أما اللاتي أخطأن فهن لسن في مأمن من عذاب الله تعالى لكونهن نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) بضرورة الآية ( يا نساء النبي من يأت منكن ..) ، وصرح النبي ( صلى الله عليه وآله ) حال بعض نسائه (صلى الله عليه و آله) و بعضهن كن في عداء لأهل البيت عليهم السلام الذين هم عروة الله و حوزته و هذه الروايات متواترة عند الفريقين .
 
التعديل الأخير:

الحب محمد

عضو فعال
مثال : ليس كل من وقع في الجريمة صار مجرما يستحق العقاب ... فهناك موانع لتجريمه ، كذا الكفر ، قضي الأمر .
لست في رغبة للحاق كلماتك و أنت لا تقر بالحق عيانا ، اخطأت خطأ منطقيا ؛ بلى.. كل من فعل الجريمة هو مجرم و ليس كل فعل صورته الجريمة ( عادة او عرفا) هو جريمة فعلا ؛ فاعل القتل إن كان قتله جريمة فهو مجرم وإن كان قتله ليس جريمة فليس بمجرم وأما الذين أجرموا ( لاحظ للفعل نسبوا ) حالهم نراه متوقفا لفعلهم ( أجرموا ) في كتاب الله سبحانه ؛
{ وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّىٰ نُؤْتَىٰ مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ }{سورة اﻷنعام / 124}.
{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ } {سورة الروم / 47}.
{ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ } {سورة المطففين / 29}.
 
التعديل الأخير:

سـلطان

عضو مميز
.

العضو "الحب محمد"..

لا تحاول الخروج عن الموضوع بافتعال قضايا لا علاقة لها به لتتجنب مواجهة الحقيقة، وإنني أطلب من الإشراف منعك من الخروج عن الموضوع..

كتبت تقول: ( نحن الشيعة نقول أن نساء النبي منزهات طاهرات عفيفات بعيدات عن الفاحشة..) ..

ولكن الحقيقة هي أنكم داخل معابدكم (الحسينيات) تتلفظون بأبشع ألفاظ السباب والشتائم واللعن بحق أزواج رسول الله، وسأجعلك بإذن الله تعترف بنفسك بهذه الحقيقة..

وسألتك..

طبقا لتعاليم دينك.. ما حكم من لا يعترف بأن زوجات النبي أمهاته ويلعنهن ويتبرأ منهن..؟
هل هو مسلم أم كافر..؟


ولم تجب حتى الآن.. فهل أصابك هذا السؤال بالرعب لترفض أن تجيب عليه..؟

ولا زلنا بانتظار جوابك..


.
 

الحب محمد

عضو فعال
.

العضو "الحب محمد"..

لنرى حقيقة تصايحكم بأن التشيع يتمدد وينتشر..

كتبت تقول: ( نحن الشيعة نقول أن نساء النبي منزهات طاهرات عفيفات بعيدات عن الفاحشة..) ..

ولكن الحقيقة هي أنكم داخل معابدكم (الحسينيات) تتلفظون بأبشع ألفاظ السباب والشتائم واللعن بحق أزواج رسول الله، وسأجعلك بإذن الله تعترف بنفسك بهذه الحقيقة..

وسألتك..

طبقا لتعاليم دينك.. ما حكم من لا يعترف بأن زوجات النبي أمهاته ويلعنهن ويتبرأ منهن..؟
هل هو مسلم أم كافر..؟


أرنا كيف ينتشر التشيع وأجب على هذا السؤال..

ولا زلنا بانتظار جوابك..

.
موضوعك يفتقر العلمية .
اثبت موضوعك لنا وهل قال الشيعة أن الله تعالى لم يكن يعلم نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) كذا وكذا مما وصفت ؟!
الله تعالى علام الغيوب و لا يمتنع على الأنبياء ( عليهم السلام ) ومنهم النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) الزواج من نساء سيئات أو غير مؤمنات بالإيمان الفعلي الواقعي الحقيقي ، بل على عموم المؤمنين ، و الزواج يكون لمصالح دعوية او لمصالح عند الله جل من مذكور و هذا ما عليه فقهنا .
 

سـلطان

عضو مميز
.

موضوعك يفتقر العلمية..
اثبت موضوعك لنا وهل قال الشيعة أن الله لم يكن يعلم نساء النبي كذا وكذا مما وصفت ؟!


.
.

موضوعنا يفتقر إلى العلمية..؟؟؟

وهل تريد علمية أكثر من أننا أتينا بأكبر رأسين من كبراء دينكم وهما القمي والمجلسي وجعلناهما يعترفان بصريح العبارة بأن دينكم ليس دين الإسلام..؟

وتسألنا.. (هل قال الشيعة أن الله لم يكن يعلم نساء النبي كافرات منافقات..؟)

والجواب على سؤالك هو.. نعم.. من عقائد الشيعة أن الله لم يكن يعلم بأن أزواج النبي لا يستحققن أن يكن أمهات للمؤمنين إلى قيام الساعة.. وقد صرح بذلك أكبر كبرائك وهما القمي والمجلسي في كتابيهما عندما لعنا وكفرا أزواج النبي كما بينا ذلك في موضوعنا..

والدليل على أن الله في عقائد الشيعة لم يكن يعلم بحقيقة أزواج النبي هو أمره لرسوله بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)، فكيف يأمر الله رسوله بمجاهدة الكفار والمنافقين والغلظة عليهم، ثم يزوجه بنسوة كافرات منافقات..؟ هذه نكتة مضحكة حقا..

فواضح تماما بأن عقيدتكم بأن أزواج النبي كافرات ومنافقات مرجعها هو أنكم تعتقدون بأن الله لم يكن يعلم بحقيقتهن عندما أذن لرسوله بالزواج منهن ثم بجعلهن أمهات للمؤمنين فيما بعد إلى قيام الساعة، في حين أنهن كافرات منافقات، فلو كان الله يعلم بحقيقتهم لما جعلهن أمهات للمسلمين..

تفضل..


.
 

الحب محمد

عضو فعال
.

موضوعنا يفتقر إلى العلمية..؟؟؟

وهل تريد علمية أكثر من أننا أتينا بأكبر رأسين من كبراء دينكم وهما القمي والمجلسي وجعلناهما يعترفان بصريح العبارة بأن دينكم ليس دين الإسلام..؟

وتسألنا.. (هل قال الشيعة أن الله لم يكن يعلم نساء النبي كافرات منافقات..؟)

والجواب على سؤالك هو.. نعم.. من عقائد الشيعة أن الله لم يكن يعلم بأن أزواج النبي لا يستحققن أن يكن أمهات للمؤمنين إلى قيام الساعة.. وقد صرح بذلك أكبر كبرائك وهما القمي والمجلسي في كتابيهما عندما لعنا وكفرا أزواج النبي كما بينا ذلك في موضوعنا..

والدليل على أن الله في عقائد الشيعة لم يكن يعلم بحقيقة أزواج النبي هو أمره لرسوله بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)، فكيف يأمر الله رسوله بمجاهدة الكفار والمنافقين والغلظة عليهم، ثم يزوجه بنسوة كافرات منافقات..؟ هذه نكتة مضحكة حقا..

فواضح تماما بأن عقيدتكم بأن أزواج النبي كافرات ومنافقات مرجعها هو أنكم تعتقدون بأن الله لم يكن يعلم بحقيقتهن عندما أذن لرسوله بالزواج منهن ثم بجعلهن أمهات للمؤمنين فيما بعد إلى قيام الساعة، في حين أنهن كافرات منافقات، فلو كان الله يعلم بحقيقتهم لما جعلهن أمهات للمسلمين..

تفضل..


.
لم تتفضل علينا بشيء يستحق البحث ، كل ما تتفضل به كلام بكلام لا قيمة له .
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
نعتك ب لف ودوران هو نعت خاص بك وأحترمه ولم يثبت عندي .
التقدم النسبي ما هو ؟ اقولي نساء النبي ( صلوات الله عليه وآله ) منزهات عن ومن الفاحشة ( الزنا ) ، وهل الشيعة تقول غير ذلك أم أنه من اتهامات المغرضين ،{ العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي

صاحب كتاب المراجعات نقلا عن كتاب أجوبة مسائل جار الله (في رده على أحد المغرضين ) .

من الوجوه التي اعتمد عليها الناصب موسى جار الله في تكفير الشيعة الإمامية انهم يطولون السنتهم على عائشة الصديقة رضي الله عنها ويتكلمون في حقها من أمر الافك والعياذ بالله ما لا يليق بشأنها.. إلى آخر افكه وبهتانه.
والجواب أنها عند الامامية وفي نفس الأمر والواقع أنقى جيبا واطهر ثوبا وأعلى نفسا وأغلى عرضا وامنع صوتا وارفع جنابا وأعز خدرا واسمى مقاما من أن يجوز عليها غير النزاهة أو يمكن في حقها الا العفة والصيانة، وكتب الامامية قديمها وحديثها شاهد عدل بما أقول، على أن أصولهم في عصمة الانبياء تحيل ما بهتها به أهل الافك بتاتا، وقواعدهم تمنع وقوعه عقلا ولذا صرح فقيه الطائفة وثقتها أستاذنا المقدس الشيخ محمد طه النجفي أعلى الله مقامه بما يستقل بحكمه العقل من وجوب نزاهة الأنبياء عن أقل عائبة ولزوم طهارة أعراضهم عن أدنى وصمة فنحن والله لا نحتاج في براءتها الى دليل ولا نجوز عليها ولا على غيرها من أزواج الأنبياء والأوصياء كل ما كان من هذا القبيل.
قال سيدنا الامام الشريف المرتضى علم الهدى في المجلس 38 من الجزء الثاني من أماليه ردا على من نسب الخنا الى امرأة نوح ما هذا لفظه: ان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب عقلا ان ينـزهوا عن مثل هذه الحال لأنها تعر وتشين وتغض من القدر، وقد جنب الله تعالى أنبياءه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيما لهم وتوقيرا لكل ما ينفر عن القبول منهم... الى آخر كلامه الدال على وجوب نزاهة امرأة نوح وامرأة لوط من الخنا، وعلى ذلك اجماع مفسري }
( منقول : http://www.aqaedalshia.com/aqaed/nesaaalnabi/index.htm )
وأما كونهن أمهات المؤمنين فهذا لا يجعلهن في موقع عظيم عند الله ؛ إنما كل إنسان وعمله و نعتهن في القرآن بأمهات المؤمنين نعت تحريمي :
(مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - باقي المسند السابق -
- حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ‏ ‏، عن ‏ ‏يزيد بن مرة ‏ ‏، عن ‏ ‏لميس ‏ ‏أنها قالت : ‏سألت ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : قلت لها المرأة تصنع الدهن ‏ ‏تحبب إلى زوجها فقالت ‏: ‏أميطي ‏ ‏عنك تلك التي لا ينظر الله عز وجل إليها ، قالت : وقالت إمرأة ‏ ‏لعائشة : ‏يا ‏‏أمه فقالت ‏‏عائشة ‏: ‏أني لست بأمكن ولكني أختكن ، قالت عائشة ‏: ‏وكان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد ‏ ‏المئزر ‏ ‏وشمر ).
(وأخرج إبن أبى حاتم ، عن قتادة (ر) في قوله : وأزواجه أمهاتهم يقول : أمهاتهم في الحرمة لا يحل لمؤمن أن ينكح إمرأة من نساء النبي (ص) في حياته أن طلق ولا بعد موته هي حرام على كل مؤمن مثل حرمة أمه.
وأخرج إبن سعد وأبن المنذر والبيهقي في سننه ، عن عائشة : أن إمرأة قالت لها : يا أمه فقالت : أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم) .
1- تعارض دعوى أمومة المؤمنين بمعنى التعظيم لشخصهن والثناء على نساء النبي(صلى الله عليه وآله) لكونهن أزواجه ( تبعا لدعواكم بأن لقب أمية المؤمنين هي الثناء لشخصهن ) مع معاني الآيات التي تجعلهن سواسية مع غيرهن من النساء، بل التي أكدت أن في نساء المسلمين من كن ﴿خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا﴾ (التحريم:5) هذه الآية واردة في حق السيدتين عائشة وحفصة.
2- تعارض دعواكم التي ذكرنا آنفا عن نساء النبي(صلى الله عليه وآله) مع قوله تعالى في سورة التحريم (آية4) للسيدتين عائشة وحفصة: ﴿إِن تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا﴾ وذلك في قصة المغافير؛ وصغت قلوبكما يعني مالت وانحرفت عن الحق، وهذا يتعارض مع المكانة العظيمة والتنزيه عن الذنب التي تتبرع أنت به تحديدا كما هو واضح.
الخلاصة ؛
1- الشيعة تحترم مكانة زوج النبي ( صلى الله عليه وآله ) لمكانة القرب من رسول الله ( صلى الله عليه وآله) .
2- الشيعة تقول أن نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) منهن الجليلات والتي فاقت النساء جميعا إلا سيدة نساء العالمين وهي السيدة الطاهرة خديجة بنت خويلد ( و لم أذكرها في الأعلى ) .
3- نساء النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) لسن بدعا من نساء الأنبياء فبعضهن الطاهر الطائع لله سبحانه عالية الدرجات عند الله تعالى ، وبعضهن من أخطأن و لا ينبغي التبرير لخطئهن على حساب الله تعالى .
4- الشيعة تنزه جميع نساء النبي صلى الله عليه وآله عن الفواحش المخلة بالشرف مطلقا لأنه شرف رسول الله ( صلى الله عليه وآله) .
5- تسمية نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) بأمهات المؤمنين من باب التحريم ، بل فيها دلالة على تضاعف المسؤولية على عاتقهن بطاعة أمر الله تعالى و الرسول ( صلى الله عليه وآله ) والمتخلفة عليها ( من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين ) وهذا قوله تعالى .
6- الشيعة تأخذ و تتمسك بموقف الله تعالى من نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) فلا تعتبرهن معصومات فتعظم اللاتي عظمهن الله تعالى ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) حصرا و أما اللاتي أخطأن فهن لسن في مأمن من عذاب الله تعالى لكونهن نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) بضرورة الآية ( يا نساء النبي من يأت منكن ..) ، وصرح النبي ( صلى الله عليه وآله ) حال بعض نسائه (صلى الله عليه و آله) و بعضهن كن في عداء لأهل البيت عليهم السلام الذين هم عروة الله و حوزته و هذه الروايات متواترة عند الفريقين .
هل تبرجت أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها تبرج الجاهلية الأولى
 

سـلطان

عضو مميز
.

لم تتفضل علينا بشيء..

.
.
صدقت في هذه يا عزيزي..

فعلا.. أنا لم أتفضل عليك بشيء، بل إنني منذ أول كلمة كتبتها في هذا الموضوع حتى الآن لم آت بكلمة واحدة من عندي.. كل ما أتيت به هو آيات من القرآن الكريم وأقوال أكبر كبرائكم، وكلها تشهد عليكم بأن دينكم ليس دين الإسلام..

وليس أدل على هذه الحقيقة من أنني سألتك سؤالا أنت فهمته ولكنك تعمدت أن لا تجيب عليه.. فقد سألتك:

طبقا لتعاليم دينك.. ما حكم من لا يعترف بأن زوجات النبي أمهاته ويلعنهن ويتبرأ منهن..؟
هل يكون مسلم أم كافر..؟


فقد كنت تعلم بأنك لو أجبت: "نعم.. يكون مسلما.."
فإنك تكون قد كذبت الله، إذ أن الله قد جعل ازواج النبي بنص القرآن أمهات للمسلمين فقط، أما الكفار فليسوا أمهاتهم، ومن كذب الله فقد كفر..


أما لو أجبت: "لا.. لا يكون مسلما.."
فقد لزمك أن تحكم بكفر جميع علمائك الأولين والآخرين وكل من تبعهم لأنهم جميعا لا يعترفون بزوجات النبي بأنهن أمهات لهم..


أرأيت أيها الزميل كيف أن معاداة أزواج النبي والتبرؤ منهن ولعنهن كفر مخرج من الملة ويجعل فاعله يعترف على نفسه بأنه كافر..؟

ومع كل ذلك، فإننا ندعو الله أن يرحمك وأن يهديك إلى اعتناق الإسلام وينجيك من نار جعلها الله دارا للكافر لا خروج له منها أبد الآبدين..

.
 
التعديل الأخير:
أعلى