فتاوى الغناء حلال

Shja3

عضو مخضرم
تبي قصة من الفالي يقول فاطمة الزهراء خرجت علي اطفال بالبرتغال وقالت لهم قللو من شرب خمر وللا تدعوهم للاسلام واكتفت بطلب تقليل الخمر :D
 

غيث

عضو مخضرم
حقيقة ذكرتني بقصة طريفة لشخص كان والده من العلماء ومفتي لقرية كان يسكنها
في يوم من الايام اراد السفر فقال لابنه اجلس مكاني فرفض الابن لجهله ولكن اصر المفتي على ولده
وقال له كل ما أتاك شخصٌ يُريد ان يستفتيك قل لهُ هناك قولان في المسألة , المهم اخذ الابن مكان الاب
وكل ما أتاه شخص قال هناك قولان ومع مرور الوقت لاحظ احد طلبة العلم جهل الابن وقال في نفسه سأختبر ذلك المفتي
وقال له هل (( في وجود الله شك)) فقال الجاهل كالعادة هناك قولان فعلموا ان الابن ليس على شيءً من العلم
--------------
فمن اخذ بظاهر النصوص واطلق المخصص والمقيد ليس إلا جاهلاً يطلق العنان لعقله يأول النصوص كما يشتهي وتشتهي نفسه
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
يا علي الأكبر خذ التحريم من كتبكم


الكافي ج6 ص396


( باب )
* ( شارب الخمر ) *
1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد ، وعدة من أصحابنا
عن سهل بن زياد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن خالد بن جرير ، عن أبي الربيع الشامي قال : سئل
أبو عبد الله عليه السلام عن الخمر فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله عز وجل بعثني رحمة
العالمين ((((((ولأمحق (((((المعازف والمزامير ))))وأمور الجاهلية والأوثان ))))))، وقال : أقسم ربي أن لا
يشرب عبد لي في الدنيا خمرا إلا سقيته مثل ما شرب منها من الحميم يوم القيامة معذبا أو
مغفورا له ولا يسقيها عبد لي صبيا صغيرا أو مملوكا إلا سقيته مثل ما سقاه من الحميم يوم
القيامة معذبا بعد أو مغفورا له .


الكافي ج6 ص431


( باب الغناء )
1 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن
جبلة ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزو
جل : " واجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور ( 1 ) " قال : الغناء .
2 - عنه ، عن محمد بن علي ، عن أبي جميلة ، عن أبي أسامة ، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال : الغناء عش النفاق ( 2 ) .
3 - عنه ، عن سليمان بن سماعة ، عن عبد الله بن القاسم ، عن سماعة قال : قال
أبو عبد الله عليه السلام : لما مات آدم عليه السلام وشمت به إبليس وقابيل فاجتمعا في الأرض فجعل إبليس
وقابيل المعازف والملاهي شماتة بآدم عليه السلام فكل ما كان في الأرض من هذا الضرب الذي
يتلذذ به الناس فإنما هو من ذاك .
4 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن إسماعيل ، عن ابن
مسكان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : الغناء مما وعد الله عز
وجل عليه النار وتلا هذه الآية : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن
سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين " ( 3 ) .
5 - ابن أبي عمير ، عن مهران بن محمد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول :
الغناء مما قال الله : " ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " .
6 - أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن أبي أيوب الخزاز ،
عن محمد بن مسلم ، عن أبي الصباح ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال في قوله عز وجل : " والذين
لا يشهدون الزور ( 4 ) " قال : الغناء .


( 1 ) الحج : 30 وفيه " فاجتنبوا الرجس " .
( 2 ) في بعض النسخ ( عشر النفاق ) .
( 3 ) لقمان : 6 .
( 4 ) الفرقان : 72 .
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
يا علي الأكبر بعد سرد بعض الأدلة من كتبكم هل الغناء و آلات الطرب حلال أم حرام

لو سمحت أبي جوابك و السؤال كما ترى سهل
 
من مميزات اهل السنة

ان ماعندنا عالم معصوم

نستطيع ان نقول لأكبر عالم

(شنو دليلك؟)

بمعنى

اي عالم أو متعالم يريد ان يضرب الادلة الصريحة

حاله كما قال الاعشى

كناطحٍ ضخرةً يوماً ليوهنها ....فلم يضرها وأوهى قرنه الوعِلُ

 

hakeem

عضو ذهبي
أقوال الأئمَّة في تحريم الغناء:
اتَّفق الأئمَّة الأربعة وسلَفُ الأمَّة على تحريم الغناء، وأنَّه لا يتَعاطاه إلاَّ فاسق من السُّفهاء.
أولاً: الإمام أبو حَنيفة 80 - 150هـ:
قرَّر الأحنافُ في كُتبهم أنَّ سماع الغناء فِسْق، والتلَذُّذ به كُفْر، وقال الإمام أبو يوسف، وهو أكبَرُ تلاميذ أبي حنيفة، وكان قاضِيَ القُضاة في زمَن هارون الرَّشيد، قال: إذا سمعتُ الغناء من بيتٍ، فإنِّي أدخل عليهم بغير استِئْذان؛ لأنَّ تَغْيير المنكَر واجب، وهذا مُنكَر.
وورَدَ في كتاب التترخانيَّة - وهو من كتب الأحناف - أنَّ الغناء مُحرَّم في جميع الأوطان.
ثانيًا: الإمام مالك 93 - 179هـ:
سُئِل الإمام مالِكٌ عن الغناء، وما ترَخَّص فيه من أهل المدينة، فقال: إنَّما يفعله الفُسَّاق عندنا.
وسأله رجلٌ مرَّة عن الغناء، فقال للسَّائل: أرأيتَ إذا كان يوم القيامة، أيكون مع الباطل أو مع الحقِّ؟ فقال الرَّجل: يكون مع الباطل، فقال الإمام مالك: والباطل أين؟ أفي الجنَّة أم في النَّار؟ قال الرجل: في النار، فقال الإمام: اذهب، فقد أفتيتَ نَفْسَك.
وقال الإمام مالِكٌ: إذا وقفتَ على بيت غريمٍ لك - مَدِين لك - تنظره لِتَأخذ منه دينَك، وسَمِعت غناءً، فلا يحلُّ لك أن تقف؛ لأنَّ هذا منكَر لا يجوز لك أن تسمعه.
ثالثًا: الإمام الشافعي: 150 - 204هـ:
لَمَّا خرج الشافعيُّ من بغداد إلى مصر، قال: خرجتُ من بغداد، وخلَّفتُ شيئًا ورائي أَحْدَثه الزَّنادقة يُسمُّونه التَّغبير؛ لِيَصدُّوا الناس به عن القرآن.
التغبير: آلةٌ يُعزَف بها تشبه العود.
وقال: إذا جمع الرَّجلُ النَّاسَ لِسَماع جاريته، فهو سفيهٌ مَرْدود الشَّهادة، وهو بذلك ديُّوث.
رابعًا: الإمام أحمد 164 - 241هـ:
قال الخَلاَّل في كتابه "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكَر"، قال عبدالله بن الإمام أحمد: سألتُ أبي عن الغناء، فقال: لا يُعجِبُني، إنَّه ينبت النِّفاق في القلب، كما ينبت الماء البقل.
ملحوظة: قول الإمام أحمد "لا يعجبني" يدلُّ على أنه يحرم الغناء؛ لأنَّ هذا اللفظ - وأيضًا "أَكْرَه" - إذا أطلَقَه أحَدٌ من الأئمة يدلُّ على التحريم، وليس على الكراهة، ولكنهم قالوه من باب الورَع؛ مَخافة أن يكونوا مِمَّن قال فيهم ربُّنا: ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴾ [النحل: 116].
ويدلُّ على ذلك ما يأتي: مرَّ على الإمام أحمدَ رجُلٌ ومع الرَّجُل عودٌ، فقام الإمام أحمدُ وكسَرَه، فلو لم يكن الغناء محرَّمًا، ما كسر العود.
• وسئل الإمام أحمد عن رجلٍ مات وترك ولدًا وجارية مغنِّية، فاحتاجَ الصبِيُّ إلى بيعها، قال الإمام: تُباع على أنَّها ساذجة، لا على أنَّها مغنِّية، فقيل له: إنَّها تساوي ثلاثين ألفًا، ولعلَّها إن بيعت ساذجة تساوى عشرين ألفًا، فقال: لا تباع إلاَّ على أنَّها ساذجة.
هذا دليلٌ على أنَّ الغناء مَحْظور ومحرَّم، وإن لم يكن الغناءُ حرامًا، ما جازَ تفويتُ المال على اليتيم.
• قال القرطبيُّ: الغناء محرَّم، والاشتغال به على الدَّوام سفَه، تُرَدُّ به الشهادة.
• قال ابن تيميَّة مُعلِّقًا على حديث البخاريِّ المتقدِّم: ولو استحَلُّوا هذه المحارم "الحِرَ - الحرير - الخمر – المعازف"، مع جَزْمِهم بأنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - حرَّمَها، كانوا كفارًا بهذا الاستحلال، ولو فعلوا ذلك دون استحلال، لأوشَكَ أن يُعذَّبوا بهذه العقوبة، وهي المَسْخ والقذف.
• قال ابن القيم: يَنْبغي لمن شمَّ رائحة العلم ألاَّ يتوَقَّف في تحريم الغناء؛ فأقَلُّ ما فيه أنَّه شعارُ شاربِي الخمور.
وبعد:
فهذه بعض الأدلَّة الثابتة في تحريم الغناء، وهي غيضٌ من فَيْض، وقطرةٌ من بحر، والمؤمن يَكْفيه دليلٌ واحد، وبرغم وضوح الأدِلَّة، وقطعِيَّة دلالتها، وُجِد - كما هو الحال - علماء أفتَوْا بعكس هذا الكلام، وقالوا بإباحة الغناء، فيهم مَن اجتهد فأخطأ، فله أجر، ومنهم من طمسَ الله على قلبِه وبصيرته، فلم يستَطِع أن يُميِّز بين المعروف والمُنكَر، إلاَّ ما أُشرِبَ مِن هواه.
وأَسُوق إليك أخي المسلم ما تعَلَّق به هؤلاء الصِّنف من الناس من شُبهاتٍ والردَّ عليها وتفنيد مزاعمهم، ﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ﴾ [الأنبياء: 18].
الشُّبهة الأولى: وهي إباحة ابنِ حَزْم للغناء:
ونَذْكر أوَّلاً كلامَ ابنِ حزم في هذه المسألة، فقد قال: "إنَّ الغناء مُباح"، ولكنَّه بنَى كلامه على تضعيف حديث أبي مالكٍ الأشعري، وقد اجتهَدَ فأخطأ، وإليك ما قاله في حديث البخاريِّ، والردَّ عليه.
قال ابنُ حزم: إنَّ الحديث منقطِعُ السَّند، فيما بين البخاريِّ وهشام بن عمَّار، والذي جعل ابنَ حزمٍ يَقول هذا الكلام هو أنَّ البخاريَّ أوردَ الحديث بقوله: "وقال هشامُ بن عمَّار: حدَّثَنا صدَقةُ بن خالد"، ولَم يَقُل: عن هشام، والرَّد على ذلك من عدَّة وجوه؛ كما قال أهل العلم:
1 - أن البخاريَّ قد لَقِي هشامَ بن عمَّار، وسمع منه، فإذا قال: "وقال هشام"، فهو بِمَثابة قوله: "عن هشام".
2 - أنَّ كلام ابن حزم يُقبَل إذا كان البخاريُّ مُدلِّسًا، ولم يَصِف أحَدٌ من خَلْق الله البخاريَّ بالتدليس، فبطلَ بذلك كلامُ ابن حزم.
3 - أنَّ البخاري أدخلَ الحديث في كتابه المُسمَّى بالصَّحيح، فلولا صحَّتُه ما فعل ذلك.
4 - لو سلَّمْنا بصحَّة كلام ابن حزم، فقد رَوى الحديثَ نفسَه أبو داود متَّصِلَ الإسناد؛ ففي كلِّ الحالات الحديث ثابتٌ عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/27254/#ixzz3Xq84ZtC5
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
اللي يقول الغناء حرام
أنا أريد أن تثبت أن الغناء عمل قبيح بالعقل

انت تبي حكم الدين ولا حكم العقل ؟؟؟
الزنا عمل قبيح او جميل بالعقل ؟
عند الكفار عمل جميل و ممتع
فهل تعتبر الزنا حلال لانه جميل عند الملايين من البشر
حاليا الزنا مباح في كثير من دول الكفار
 
العقل يدرك قبح كثير من الأعمال الظالمة
مثلا شرب الخمر عمل قبيح لأنه يجعل العقل خفيفا
والسرقة عمل قبيح لأن هذا المال ليس لك فلا يحق لنا أخذه ووراء السرقة مشاكل
الزنا قبيح بالعقل لأن يأتينا بإبن الزنا ويصبح هذا الولد منبوذا وقد يؤدي الزنا الإيدز وقتل الولد وتشوه سمعة العائلة ووراء الزنا مشاكل وسلبيات إذا كان الزنا حلال فيصبح البشر كالحيوانات
الزنا يتلف الحياة


الربا قبيح بالعقل لأن غيرك ينضر وتروح فلوسه
الكذب قبيح بالعقل لأنه يجعل الناس لا يثقون ببعضهم ويصير الناس لا يصدقون شيئ فالكذب مضر

العقل يدرك كثير من الأعمال القبيحة
أنا أبي تثبت قبح سماع الموسيقى والغناء
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
العقل يدرك قبح كثير من الأعمال الظالمة
مثلا شرب الخمر عمل قبيح لأنه يجعل العقل خفيفا
والسرقة عمل قبيح لأن هذا المال ليس لك فلا يحق لنا أخذه ووراء السرقة مشاكل
الزنا قبيح بالعقل لأن يأتينا بإبن الزنا ويصبح هذا الولد منبوذا وقد يؤدي الزنا الإيدز وقتل الولد وتشوه سمعة العائلة ووراء الزنا مشاكل وسلبيات إذا كان الزنا حلال فيصبح البشر كالحيوانات
الزنا يتلف الحياة


الربا قبيح بالعقل لأن غيرك ينضر وتروح فلوسه
الكذب قبيح بالعقل لأنه يجعل الناس لا يثقون ببعضهم ويصير الناس لا يصدقون شيئ فالكذب مضر

العقل يدرك كثير من الأعمال القبيحة
أنا أبي تثبت قبح سماع الموسيقى والغناء
قلي لماذا لم تدرك عقول المعصومين حليت الغناء و المزامير

كما ترى نصوصهم من كتبكم في الموضوع أعلاه
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
العقل يدرك قبح كثير من الأعمال الظالمة
مثلا شرب الخمر عمل قبيح لأنه يجعل العقل خفيفا
والسرقة عمل قبيح لأن هذا المال ليس لك فلا يحق لنا أخذه ووراء السرقة مشاكل
الزنا قبيح بالعقل لأن يأتينا بإبن الزنا ويصبح هذا الولد منبوذا وقد يؤدي الزنا الإيدز وقتل الولد وتشوه سمعة العائلة ووراء الزنا مشاكل وسلبيات إذا كان الزنا حلال فيصبح البشر كالحيوانات
الزنا يتلف الحياة


الربا قبيح بالعقل لأن غيرك ينضر وتروح فلوسه
الكذب قبيح بالعقل لأنه يجعل الناس لا يثقون ببعضهم ويصير الناس لا يصدقون شيئ فالكذب مضر

العقل يدرك كثير من الأعمال القبيحة
أنا أبي تثبت قبح سماع الموسيقى والغناء
السؤال

لماذا لم تدرك عقول المعصومين حليت الغناء و المزامير و ذهبوا إلى تحريمها

كما ترى نصوصهم من كتبكم في الموضوع أعلاه
 
فتاوى السيد كمال الحيدري الغناء حلال
الفتوى مأخوذة من موقع السيد كمال يمكنك الرجوع لموقعه
المسألة :

ما هو موقف الشرع المقدس من الغناء؟

الــجواب :

المستفاد من مجموع الأدلة إن الغناء المحرّم هو: الألحان والأصوات التي يستعملها غالباً أهل الفسوق والفجور، والتي تُحدث خفة في النفس وطرباً، وتهيّج عند الإنسان الطبيعي الشهوة الحيوانية في الغالب، وبها يفقد توازنه العقلي، وتدفع بالبدن إلى الرقص وعدم الاستقرار، وتلذّ له الخلاعة والاستهتار، ويفقد إحساسه بإنسانيته الراكزة، سيما إذا كان منضماً إلى هذه الألحان والأصوات بعض آلات اللهو كالعود والمزمار وأمثالها. أما ما عدا ذلك من الأصوات الحسنة التي تحدث سروراً في النفس أو حزناً أو طرباً مع حفظ التوازن العقلي، وسكون النفس وركود الشهوة فهي مباحة ولا إشكال فيها. بل يظهر من بعض الأخبار إنها محبوبة شرعاً، سيما في قراءة القرآن؛ فإن الصوت الحسن يزيد به القرآن حُسناً، ويكون أبلغ أثراً، وفي الخبر رجّع بالقرآن صوتك؛ فإن اللّه يحبّ الصوت الحسن، وفي آخر اقرءوا القرآن بألحان العرب، و إياكم ولحون أهل الفسوق والمعاصي.
 
التعديل الأخير:

بو فاطمة

عضو بلاتيني
فتاوى السيد كمال الحيدري الغناء حلال
الفتوى مأخوذة من موقع السيد كمال يمكنك الرجوع لموقعه
المسألة :

ما هو موقف الشرع المقدس من الغناء؟

الــجواب :

المستفاد من مجموع الأدلة إن الغناء المحرّم هو: الألحان والأصوات التي يستعملها غالباً أهل الفسوق والفجور، والتي تُحدث خفة في النفس وطرباً، وتهيّج عند الإنسان الطبيعي الشهوة الحيوانية في الغالب، وبها يفقد توازنه العقلي، وتدفع بالبدن إلى الرقص وعدم الاستقرار، وتلذّ له الخلاعة والاستهتار، ويفقد إحساسه بإنسانيته الراكزة، سيما إذا كان منضماً إلى هذه الألحان والأصوات بعض آلات اللهو كالعود والمزمار وأمثالها. أما ما عدا ذلك من الأصوات الحسنة التي تحدث سروراً في النفس أو حزناً أو طرباً مع حفظ التوازن العقلي، وسكون النفس وركود الشهوة فهي مباحة ولا إشكال فيها. بل يظهر من بعض الأخبار إنها محبوبة شرعاً، سيما في قراءة القرآن؛ فإن الصوت الحسن يزيد به القرآن حُسناً، ويكون أبلغ أثراً، وفي الخبر رجّع بالقرآن صوتك؛ فإن اللّه يحبّ الصوت الحسن، وفي آخر اقرءوا القرآن بألحان العرب، و إياكم ولحون أهل الفسوق والمعاصي.

(((((((( سيما إذا كان منضماً إلى هذه الألحان والأصوات بعض آلات اللهو كالعود والمزمار وأمثالها. )))))))) لم تهرب من السؤال بل وقعت في حفرتك التي حفرتها

و زيادة على ذلك ردا على الإجابة التي ذكرها الحيدري ((( ويفقد إحساسه بإنسانيته الراكزة ))) و هذا ما نراه كثيرا عندما تفقد الأحاسيس بالتطبير و يلجأ من يفقد إحساسه باللطم و التمايل و العويل
 
أعلى