هذا أهو الكويتي !

مـرقابي

عضو جديد
مساكم الله بالخير حبايب قلبي وإخواني وأخواتي الأعزاء أعضاء الشبكة .. حفظكم الله ورعاكم أينما كنتم ..


أنت وإنتي .. إن كنتم في مركباتكم في أحد شوارع الكويت .. برجاء وضع السماعة والإنتباه للطريق بدلا من رفع التليفون .. ثم فجأة تقف المركبة التي أمامك ومن ثم يحصل حادث لاقدر الله وينكسر خشمك أو خشمج ! ,,


خشومكم عزيزة علينا ..


موضوعي أمانة ليس سياسي اليوم بقدر ماهو شعبي كويتي جلد الذات قليلا .. موضوعي ليس معارضة .. وليس مجلس الأمة برئاسة معالي الرئيس مرزوق الغانم .. وليس حكومي برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك .. ليس حكومي وليس نيابي ..

بل موضوعي شعبي بالصميم .. نحن معشر بني كويت .. تغيرنا وأصبحنا شعب غير مبالي وغير مكترث وأحيانا بعضا منا غير مهذب .. ولنا شواهد وأدلة كثيرة على ذلك .. حينما يأتي كهلا كويتيا لايكترث بالطابور أمام البنك أو المستوصف يأتي أحد صغارنا ويسمعه كلام يشعر حينها كهلنا بالغبن .. حينما تأتي عجوزنا بمركبتها تريد أن توقف مركبتها تهم صغيرتنا غير مبالية بالوقوف أمام عجوز تكبرها ب 30 سنه.

لم يعد منا يبالي .. الكل يريد أن يحصل على حصته بأسرع وقت وبأقل ثمن .. وبكل الطرق .. ليس من المهم الكيف بل الكم .. الكيف لاتهم لأننا أصبحنا نلقي اللوم على بعضنا البعض .. لم يعد رجلنا يحترم إمرأتنا .. ولم تعد إمرأتنا توقر رجلنا ..

ولم يعد يشعر رب الأسرة بالأمان حينما يذهب وأبنائة وزوجته لقضاء وقتا ممتع خلال عطلة نهاية الأسبوع بأحد المولات أو السينمات .. لأن المولات أصبحت مكتضة بالشباب .. الشباب الذين هم ثروة أصبحوا قنابل .. لاتعلم ماتحوي جيوبهم إما سكاكين أو مخدرات ولربما أسلحة .

لم يعد شرطينا يخالف لأن المخالفة صحيحة .. بل لأن وجه المخالف غير عاجبني .. لم يعد مواطننا يوقر البذلة العسكرية فهو يهزأ بها ويعتبر من يلبسها فاشل دراسيا.. أصبحنا نوقر بعضنا بمبادئ غريبة عجيبة .. إما لمناصبنا .. أو لأسماء عوائلنا .. أو قبائلنا.

أصبحت كلمة أنا كويتي خارج قاموسنا .. فقام البعض منا يسأل الآخر أنت من أي عائلة أو قبيلة أو مذهب ..

الغالبية مننا أصبح لايحترم الوافد .. ويعتبر الوافد بأنه إما مرتزقه أو عبد ! .. عندما نسافر نقول الكلمة المشهورة "لا أريد بلدة فيها كويتيين !" ويعتقد البعض مننا بأن هنالك عاصمة لاتزال تنتظر طلته الميمونه.

البعض مننا .. أصبح يهرج ويمرج بالديوانيات ويطب بكلام كبير وخطير ويحين يعرف بالصدفة بأن الديوانية فيها أحدا من أمن الدولة يحاول يرقع موقفه .. بل أن البعض مننا إستمرأ التطاول أمام الخليجيين .. التطاول على مسؤولين بلده يعتبر ذلك ديموقراطية . !

والبعض مننا .. لابد أن يسافر علاج بالخارج بينما العلاج متوفر بالكويت ! .. والبعض الآخر يقارن بيننا وبين دولا بها عمارات وأخلاق أهلها عمارات وللأسف بأن البعض هؤلاء لايعرفوا بأن الحجر لن يحل محل الأخلاق !

في زمن قريب كنا نجتمع على سفرة عمام خوال عمات وخالات في كل يوم من أيام الإسبوع إما في بيت كبيرنا أو حسب الدور .. أما اليوم فالطعام تأكله قطط الفريج .. نجتمع في موت أو عرس !


بالسابق حينما يكون جارنا دمه ثقيل شوية وسيارات ديوانيتة تغلق ممرات الفريج كنا نتحمل لأن حق الجار علينا واجب أوصانا به الرسول عليه الصلاة والسلام .. أما اليوم فدورية الفريج هي الحل لجار كتب الله علي أن يكون جاري !

بالسابق حينما نسمع بأن فلان يتعاطى المخدرات ندعوا له بالهداية ونذهب إلى أهله نضغط عليهم بأن يضغطوا عليه .. فإما يتسنع أو يموت .. أما اليوم فننفر منه ونجعل مصيره إما السجن أو الهلاك .. إنكم مسؤولون !

بالسابق كانت جرائم القتل نادرة في مجتمعنا .. اليوم صفحات الجرائم تملئ الصحف وأصبحنا نكره قراءة تلك الجرائم صباحا .. تثير الاشمئزاز.

أصبح طبتنا بالخارج اليوم يالله نفسي .. وليسوا على قلب واحد .. بينما كانوا بالسابق يتسابقون في تشكيل كتلة غايتها رفع إسمع الكويت بالخارج.

اليوم أصبحت الماديات عند بعضنا .. أهم بكثير من المبادئ .. لذلك لن تتطوروا أبدا مهما شيدتوا عمائر وبنيتوا الجسور وحفرتوا الأنفاق .. !




آسف نبيل شعيل


هذا أهو الكويتي !

 
التعديل الأخير:

البوادي

عضو مميز
كلن يذكر ماواجه

وانت ذكرت الي واجهة

ابشرك اهل الكويت بخير ونعمه والرحمة الي الان فينا وللحين تنتهي خلافات اغلب الشعب قبل لا تروح النيابة

وللحين الدواوين موجودة وايام الجمعة موجودة وايام العز موجودة
 
وان كانت نظرة الاخ كاتب الموضوع سوداوية نوعا ما ولكن ما تفضل به واقعيا موجود ولكن بنسب ضئيلة
وبالنهاية لن تجد مجتمع مثالي ولكل مجتمع شواذه.
 
أعلى