حين أنظر من بعيد لاأرى سوى الافق البعيد وسماء ووطى ؛ لكنني عندما أتأمل عن قرب لاأرى الا دلال .
خبرتُ كيف هي حروفك التي تنطلق بسلاسة مستمدة قوتها من سفوح الجبال الخضراء ومن بيئة نقيه
إنعكست إيجابا على الفكر والعقل وعلمتُ عن نقاء ضميرك مالم يعلمه الكثيرون !
فأين سيكون حرفي وهو ينطلق من خلفية صحراوية شاسعه لاترى فيها شجر ولا حجر ؛
لاشك سيكون قزما امام تلك الحروف ولن يفي بالغرض الذي نتأمله ولو بالحد الادنى .
حينما تكون مواسمك خصبة يانعة ثمارها ستكوني وما حولك قاب فرح وأدنى !
لكنه يسوءني نبرات الحزن المصاحبه والمسكونة بالخذلان !! كيف ؟! والحياة برمتها لاتسوى !!
وماذا عن قلب تكوّن من نطف الدموع حد الوجع حتى لازمه العقم والدموع يا طيبة لاتأتي وحدها !
ورغم هذا وذاك ها نحن نتحرك ونؤدي لكل موجب واجبه فالحياة لن تنتظر للحظه ولن تمهلنا
حتى نستبدل حزننا فرحا !! تعتمر الروح مني على مدى سنين وسنين غبطة وفرح وشعور جميل
بجمال روحك حينما ارى تواجد حرفك وإطلالتك الساحره ولسان حالي يردد يا عساكِ بخير .
لروحك اليقين يازهرة تشرين ؛ وصباح الخير .
هذا كلام ( كثير ) على مثلي...وكأنه هدية ثمينة..بل باهظة الثمن...لا أملك أن أقبلها....
لكنها بلا شك أسعدتني..أن يقال ( كل ) هذا...عني....
وليست كلماتك بأقل من كلماتي....ربما أجيد تنميق الكلمة....لكنك تجيد تعبيرها....( فيكون معناها أقوى وأعمق...)
أما نبرات الحزن...فلا مناص منها....( إننا نكاد نتنفس الأحزان...لولا وجود الله...وأننا وبحمد الله وفضله...قومٌ مؤمنون...)
ولعل حال الدنيا...وأهلها....أحد منابع حزننا والظلمة التي تلتف حولنا....
ومما يزيد الظلام سواداً في أعيننا...خيبة الأمل والظنون...وتلقي الطعنات المتتاليات...من أُناس...جعلناهم نوراً للعيون...
ومع ذلك...لن تُعمى عيوننا من بعدهم...ولا نسلم أنفسنا للهموم والأحزان...لأن الدنيا ..كما ذكرتَ...لا تستحق ....
علينا فقط أن نتعلم كيف ينبغي أن نعشها...بما فيه صالحنا...
نحن بخير...والحمدلله....لازلنا في الوجود..
ومرحبا بك..وبعودتك أخي برنس...( كانت مفاجأة سارّة لنا ) :وردة:
( نرجوا كذلك...أن يظهر بقية الأعزاء ..الغائبين...):وردة:
ومساءكم نور..وسرور...