( 334 )
أحسن ما يستحضر الشعر عند بعض شعراء العرب
قالت الحكماء : لم يستدع شارد الشعر بأحسن من الماء الجاري والمكان الخالي والشرف العالي
قال أبو العتاهية لحسن بن هانىء"أبو نواس" : أنت الذي لاتقول الشعر حتى تؤتى بالرياحين والزهور فتوضع بين يديك
قال أبو نواس : وكيف ينبغي للشعر أن يقال إلا على هكذا؟
قال أبو العتاهية: أما أنا أقوله على الكنيف (المرحاض أعزكم الله)
قال أبو نواس ساخرا : لذلك توجد به رائحة
قال عبدالملك بن مروان لأرطأة بن سهية: هل تقول الآن شعرا؟
قال: ما أطرب ولا أشرب ولا أغضب,,فلا يقال الشعر إلا بواحدة من هذه
قالوا : أشعر الناس النابغة إذا رهب وزهير إذا غضب وجرير إذا رغب
قيل للحطيئة: من أشعر الناس؟
فأخرج لسانا نحيفا كأنه لسان حية, وقال: هذا إذا طمع
قيل للخزيمي: ما بال مدائحك لمحمد بن منصور بن زياد أحسن من مراثيك له؟
قال: كنا حينئذ نعمل على الرجاء,,ونحن اليوم نعمل على الوفاء , وبينهما بون بعيد
وقال عمرو بن هند لعبيد بن الأبرص وقد لقيه يوم بؤسه : أنشدني من شعرك
قال: حال الجريض "الهم والغم"دون القريض
وقيل أن الفرزدق إذا عصت عليه صنعة الشعر ركب ناقة وطاف وحده في شعاب الجبال وبطون الأودية
فيعطيه الكلام قيادة .............وله قول مشهور أن قلع ضرس عندي أهون من قول بيت شعر
أحسن ما يستحضر الشعر عند بعض شعراء العرب
قالت الحكماء : لم يستدع شارد الشعر بأحسن من الماء الجاري والمكان الخالي والشرف العالي
قال أبو العتاهية لحسن بن هانىء"أبو نواس" : أنت الذي لاتقول الشعر حتى تؤتى بالرياحين والزهور فتوضع بين يديك
قال أبو نواس : وكيف ينبغي للشعر أن يقال إلا على هكذا؟
قال أبو العتاهية: أما أنا أقوله على الكنيف (المرحاض أعزكم الله)
قال أبو نواس ساخرا : لذلك توجد به رائحة
قال عبدالملك بن مروان لأرطأة بن سهية: هل تقول الآن شعرا؟
قال: ما أطرب ولا أشرب ولا أغضب,,فلا يقال الشعر إلا بواحدة من هذه
قالوا : أشعر الناس النابغة إذا رهب وزهير إذا غضب وجرير إذا رغب
قيل للحطيئة: من أشعر الناس؟
فأخرج لسانا نحيفا كأنه لسان حية, وقال: هذا إذا طمع
قيل للخزيمي: ما بال مدائحك لمحمد بن منصور بن زياد أحسن من مراثيك له؟
قال: كنا حينئذ نعمل على الرجاء,,ونحن اليوم نعمل على الوفاء , وبينهما بون بعيد
وقال عمرو بن هند لعبيد بن الأبرص وقد لقيه يوم بؤسه : أنشدني من شعرك
قال: حال الجريض "الهم والغم"دون القريض
وقيل أن الفرزدق إذا عصت عليه صنعة الشعر ركب ناقة وطاف وحده في شعاب الجبال وبطون الأودية
فيعطيه الكلام قيادة .............وله قول مشهور أن قلع ضرس عندي أهون من قول بيت شعر