قرأت نصك و كأنك صبة إسمنت "عقل حجر".
السؤال التالي ينسف ادعاءاتهم بأنهم مسلمين نسفا ولا يدع لهم مجالا للتبرير، ويثبت على نحو قاطع بأنهم كفار مشركين وإن نطقوا الشهادتين وأقاموا الفرائض..
طبقا لتعاليم دينكم الشيعي.. ما حكم من لا يعترف بأن زوجات النبي أمهاته، ويلعنهن ويتبرأ منهن ويتهمهن بالكفر والنفاق..؟ هل يكون مسلما أم كافرا..؟
سؤال مخيف لهم.. يرتعب منه أكبر معمم في دينهم متختم بعشرين خاتما في أصابع يديه ورجليه..
.
الخلط عندك بين الأمور واضح فنساء النبي صلى الله عليه و آله منها العظيمة الكريمة كخديجة عليها السلام وأم سلمة رضوان الله عليها و منهن من كانت تبغض أمير المؤمنين علي عليه السلام ومبغض علي عليه السلام حسب الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله منافق ..( البقية واضحة )
و أما البراءة من عملة السوء فمن ضرورات الدين وقد ثبت في التراثين الشيعي الحكيم والسني أن بعض نساء النبي صلى الله عليه وآله عصين الله صراحة .
بالنسبة للشتم فهو مبغوض على مذهبنا الشريف و الإمام علي عليه السلام كان ينهى أصحابه عن الشتم و لكن علينا أن نكون يقظين فالشيعة يؤمنون بالحق كما هو فلانة أخطأت نقول أخطأت ولكن من المفتريات التي افتراها الوهابيون على الشيعة قولهم نتهم نساء النبي صلى الله عليه و آله بأعراضهن..هذا باطل و الحق أننا نرى بضرورة المذهب و الدين و النقل و العقل طهارة عرض النبي صلى الله عليه وآله من الدنس.
و أما كلمة أم المؤمنين التي يتبجح بها الوهابية لصرفها عن سياقها فهي لا تتعدى الأمومة التحريمية و لا تعن أكثر من ذلك خاصة أن بعض المنافقين كانوا يخططون الزواج من بعض نساء النبي صلى الله عليه وآله حال رحيله، و أما النزول بلفظ الأم لتأكيد الحرمة لأن لفظ الأخت قد تفهم منه معان كأخوة الدين أو أن الله تعالى يريد بذلك من المسلمين رعايتهن لكن دون التحريم في الزواج بل كلمة أخت قد لا تؤدي اللغرض فالولاية الواضحة حرفها السنة عن مسارها بمعنى الحب فكيف يؤمن على كلمة تحتمل التأويل ك(أخت) أن لا تصرف عن مسارها ..وهكذا إلخ.