الى الكويتيين الأبرار والقطريين الأحرار .. انسحبوا من تحالف العار
الكل من ذوي العقول الرشيدة والأراء السديدة والنوايا الحميد يعلم علم اليقين أن الحرب على اليمن التي يشنها تحالف يجمع بين المجامل ( المستحي ) والمسترزق ، هي حرب اجرامية بحق الانسانية ، وهي اعتداء ظالم على شعب مسالم لم يعتد على أحد من بلدان الجوار منذ أن وجد وتكون على أرضه التي حولتها قنابل وصواريخ الطائرات الحربية للتحالف الدموي بقيادة السعودية ، الى موطن أمراض خبيثة وساحة وبيئة تهدد بالأمراض الفتّاكة والمهلكة كل أنواع الحياة البشرية والحيوانية والنباتية وذلك بفعل الأسلحة المستخدمة التي بعضها محرم دولياً .
نحن نعلم مدى الاحراج الذي تعاني منه دولتا الكويت وقطر حين انضمّتا الى التحالف للحرب على اليمن لكونهما عضوين في مجلس التعاون الذي تهيمن عليه هيمنة الرئيس على المرؤوس السعودية ، لكن الاحراج أخف وطأة من الأثم المترتب على الجرم المتمثل في ازهاق الأنفس البريئة واراقة الدماء الزكية لشعب عربي مسلم مسالم وحتى لو لم يكن عربياً ولا مسلماً فهو شقيق وشريك في الانسانية .
لقد كانت غُمان وما زالت بقيادة السلطان قابوس قمة في الشجاعة والعقلانية والحكمة والانسانية حيث لم تنجر الى مستنقع السخام ضمن تحالف الاجرام فلم ترضخ للمال والإملاء والتقريع والتأنيب والمعاير السعودي ، واحتكمت للعقل واتخذت قرار العدل فإبتعدت عن الجمع التحالفي الظالم العدائي الذي كوّنته بالمال والتهديد والوعيد السعودية مستقوية به على شعب فقير كسير أعزل منهوك القوى ، أما الامارات والبحرين فهاتين ذيلان مربوطان بالعصعص السعودي ولا أمل في مخاطبتهما كونهما فاقديْن للكرامة والحرية والشهامة .
نتمنى أن تنظر وتفكر الكويت وقطر في الأمر ووزنه بموازين الانسانية والمبادئ الدينية والعدالة والمنطقية والمعقولية ثم اتخاذ القرار الشجاع القاطع بالانسحاب من تحالف الظلم والاجرام حتى لو أدى ذلك الى الانسحاب من عضوية مجلس التعاون فالله أحق أن يتقى وليس السعودية .
نحن نعلم مدى الاحراج الذي تعاني منه دولتا الكويت وقطر حين انضمّتا الى التحالف للحرب على اليمن لكونهما عضوين في مجلس التعاون الذي تهيمن عليه هيمنة الرئيس على المرؤوس السعودية ، لكن الاحراج أخف وطأة من الأثم المترتب على الجرم المتمثل في ازهاق الأنفس البريئة واراقة الدماء الزكية لشعب عربي مسلم مسالم وحتى لو لم يكن عربياً ولا مسلماً فهو شقيق وشريك في الانسانية .
لقد كانت غُمان وما زالت بقيادة السلطان قابوس قمة في الشجاعة والعقلانية والحكمة والانسانية حيث لم تنجر الى مستنقع السخام ضمن تحالف الاجرام فلم ترضخ للمال والإملاء والتقريع والتأنيب والمعاير السعودي ، واحتكمت للعقل واتخذت قرار العدل فإبتعدت عن الجمع التحالفي الظالم العدائي الذي كوّنته بالمال والتهديد والوعيد السعودية مستقوية به على شعب فقير كسير أعزل منهوك القوى ، أما الامارات والبحرين فهاتين ذيلان مربوطان بالعصعص السعودي ولا أمل في مخاطبتهما كونهما فاقديْن للكرامة والحرية والشهامة .
نتمنى أن تنظر وتفكر الكويت وقطر في الأمر ووزنه بموازين الانسانية والمبادئ الدينية والعدالة والمنطقية والمعقولية ثم اتخاذ القرار الشجاع القاطع بالانسحاب من تحالف الظلم والاجرام حتى لو أدى ذلك الى الانسحاب من عضوية مجلس التعاون فالله أحق أن يتقى وليس السعودية .