منذ مقتل إمامنا وعظيمنا وقائدنا الإمام الحسين ابن علي رضي الله عنه وعن آل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم
ولم يهدأ بال الشيعة عقا واحدا بدون قلاقل أو ثورات تحصد منهم ومن أهل السنة الأرواح وتذهق الأنفس بأعداد هائلة
ولو عدنا الى الحقيقة وفكرنا جيدا لوجدنا أن آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يطلبوا من أحدا ينوب عنهم في القصاص
ولم يوصوا أحدا أو يعينوه وكيلا عنهم كي يسترد حقوقهم.
ولا يوجد أي شىء من هذا كله.
والملاحظ أن الشيعة المتدينون في أي دولة بالعالم متى ما اشتد عودهم وشعروا بشيء من القوة العددية ولو نسبية وسعة الرزق وبصيص من الحرية حتى ينقلبوا على الحاكم الموجود ويبدأ الصراع.
والعجيب والغريب والمفزع أن ثوراتهم ليست ضد أعداء من خارج دين الإسلام الذي يتبعوه ويتعلقوا بأحباله ويتباكون ليل نهار عليه.
فمتي ما بدأ الشيعة في صراع بأى دولة صراع سياسي أو مذهبي أو كما يقولون المظلومية
فاعلم أن العد التنازلي قد بدأ وسيعيش الشيعة أنفسهم الذين ساعدوا إخوانهم وسادتهم وكبرائهم الشيعة على الحكم سيكونوا وبالا عليهم وسيعيشون من حزن الى حزن ومن جرح الى أعمق ومن حفره إلى أسفل منها.
فأي مكان بالعالم يحدث فيه صراع دموي فاعلم أن الكل يخسر
ولا أحد يربح إلا من له مصالح من هلاكنا.
فماذا استفاد الشيعة بالعالم من الثورات ومن تصدير الثورات والصراع على الحكم ؟
ومن المستفيد الحقيقي من هذا النزاع الذي يغزيه الأعداء الحقيقيين للدين الإسلامي الحنيف.
فيا إخواني العقلاء صدقوني وجودكم تحت حكومة سنية أو حتى مسيحية أو حتي يهودية أفضل لكم من وجودكم تحت سلطة حكومة دينية شيعية .
وجودكم تحت قيادة أى حكومة غير شيعية هو حصانة لكم وسبب رخاء وسعادة لكم وحفظ ذراريكم وأموالكم.
لأن الشيعي المتدين تربي من صغره على حب الدماء والبكاء والحزن
لا أريد أن أقول أنه دموي بالفطرة ولكن دموي في النشأة والتربية.
ولا يحب أن يعيش دون أن يختلق له أعداء.
إلا ما رحم الله منهم .
واسألوا التاريخ ماذا استفاد شيعة العالم من هذه الصراعات والثورات.
ولم يهدأ بال الشيعة عقا واحدا بدون قلاقل أو ثورات تحصد منهم ومن أهل السنة الأرواح وتذهق الأنفس بأعداد هائلة
ولو عدنا الى الحقيقة وفكرنا جيدا لوجدنا أن آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يطلبوا من أحدا ينوب عنهم في القصاص
ولم يوصوا أحدا أو يعينوه وكيلا عنهم كي يسترد حقوقهم.
ولا يوجد أي شىء من هذا كله.
والملاحظ أن الشيعة المتدينون في أي دولة بالعالم متى ما اشتد عودهم وشعروا بشيء من القوة العددية ولو نسبية وسعة الرزق وبصيص من الحرية حتى ينقلبوا على الحاكم الموجود ويبدأ الصراع.
والعجيب والغريب والمفزع أن ثوراتهم ليست ضد أعداء من خارج دين الإسلام الذي يتبعوه ويتعلقوا بأحباله ويتباكون ليل نهار عليه.
فمتي ما بدأ الشيعة في صراع بأى دولة صراع سياسي أو مذهبي أو كما يقولون المظلومية
فاعلم أن العد التنازلي قد بدأ وسيعيش الشيعة أنفسهم الذين ساعدوا إخوانهم وسادتهم وكبرائهم الشيعة على الحكم سيكونوا وبالا عليهم وسيعيشون من حزن الى حزن ومن جرح الى أعمق ومن حفره إلى أسفل منها.
فأي مكان بالعالم يحدث فيه صراع دموي فاعلم أن الكل يخسر
ولا أحد يربح إلا من له مصالح من هلاكنا.
فماذا استفاد الشيعة بالعالم من الثورات ومن تصدير الثورات والصراع على الحكم ؟
ومن المستفيد الحقيقي من هذا النزاع الذي يغزيه الأعداء الحقيقيين للدين الإسلامي الحنيف.
فيا إخواني العقلاء صدقوني وجودكم تحت حكومة سنية أو حتى مسيحية أو حتي يهودية أفضل لكم من وجودكم تحت سلطة حكومة دينية شيعية .
وجودكم تحت قيادة أى حكومة غير شيعية هو حصانة لكم وسبب رخاء وسعادة لكم وحفظ ذراريكم وأموالكم.
لأن الشيعي المتدين تربي من صغره على حب الدماء والبكاء والحزن
لا أريد أن أقول أنه دموي بالفطرة ولكن دموي في النشأة والتربية.
ولا يحب أن يعيش دون أن يختلق له أعداء.
إلا ما رحم الله منهم .
واسألوا التاريخ ماذا استفاد شيعة العالم من هذه الصراعات والثورات.
التعديل الأخير: