«مؤامرات» الإطاحة بـ«العدالة والتنمية» تسيطر على المشهد السياسى فى تركيا

سامي ابو مروان

عضو بلاتيني
يبدو أن الاتجاه الذى يسلكه رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان وحزبه العدالة والتنمية، سواء فيما يتعلق بالسياسية الخارجية أو الداخلية، لم يعد يناسب العديد من الأطراف التركية والإقليمية والدولية، وهو ما تسبب فى إثارة التكهنات خلال الفترة الأخيرة حول وجود خطط (مؤامرات) للإطاحة بالحزب التركى الحاكم.
لعل هذا هو ما أبرزته صحيفة «أكشام» التركية، التى قالت، أمس الأول، إن هناك سيناريو أمريكياً لتشكيل نظام الحكم فى تركيا، مشيرة إلى أن أمريكا تخطط لرؤية شخصية سياسية لها وجهة نظر متفقة مع رؤية واشنطن فى العديد من الموضوعات الإقليمية والدولية، تكون فى الوقت نفسه شخصية مرغوبا فيها من الرأى العام التركى لمحاولة تنفيذ المصالح الأمريكية فى المنطقة بسهولة، هذا فضلا عن رغبتها فى إضعاف حزب العدالة والتنمية من خلال تقوية الأحزاب المعارضة المنافسة.
ولاشك أن هناك العديد من الأسباب التى تدعو للحديث حول خطط أمريكية وأخرى داخلية للإطاحة بالعدالة والتنمية، فالحزب الذى اتخذ منذ نشأته المنطق التدريجى فى تغيير المجتمع التركى والسياسة الخارجية التركية بدأ يشعر بتنامى قواه ونفوذه فى المجتمع التركى ومن ثم قدرته على إحداث التغيير فيه، لذا فقد بدأت تغييراته التى كانت تدريجية ومتصاعدة تصبح سريعة وأشد عمقا.
فلم يكن أشد المتشائمين من أحزاب المعارضة يتوقعون أن يقدم العدالة والتنمية على القيام بمحاولة تعديل الدستور العلمانى للبلاد لجعله أكثر تسامحا مع الأحزاب ذات الصبغة الإسلامية، بل كانت التوقعات كلها تدور حول أن يرغب الحزب فى «البقاء على قيد الحياة» وتجنب محاولات الجيش والقضاء الإطاحة به، غير أن الحزب بدا مدركا فى أنه فى موقع نادر يتيح له «الهجوم» على النظام التركى، بدلا من الاكتفاء بصد هجماته المتتالية.
وما يزيد من مخاوف المعارضة العلمانية فى تركيا من تصاعد قوة «العدالة والتنمية» أن الحزب بدأ مساعيه وسط استمرار للدعم الشعبى الذى يتحصل عليه الحزب من نجاح سياساته الداخلية، خاصة الاقتصادية، مما يجعل من الصعب الإطاحة به فى انتخابات ديمقراطية.
أما على الصعيد الخارجى، فالولايات المتحدة والنظام العلمانى يتخوفان بشدة من اتجاه تركيا للتقارب مع إيران وسوريا فى الآونة الأخيرة، فلم تكتف تركيا بأن تحد من علاقاتها بإسرائيل فقط، وأن تلغى العديد من المناورات المشتركة وعقود الأسلحة مع الدولة العبرية،
فضلا عن انتقادات تركيا اللاذعة للسياسات الإسرائيلية، بل قامت تركيا بتوثيق علاقاتها بسوريا وإيران بشكل غير مسبوق. كما أن الموقف التركى الأخير من اتفاقية إيران لتخصيب اليورانيوم يوضح انحيازات تركيا فى المنطقة، حيث هدد وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو من أن أى عقوبات يتم فرضها على إيران ستعنى انسحاب تركيا من الاتفاقية، فيما يعد تهديدا للغرب، بينما لم يصدر الوزير تهديدات مقابلة تجاه طهران.
ودفعت كل هذه التغييرات مجلة فورين بوليسى الأمريكية الشهيرة إلى الدعوة إلى الانتباه إلى أن تركيا قد تقوم بتغيير وجه الشرق الأوسط بصورة كلية من خلال سياسات العدالة والتنمية الداخلية والخارجية، غير أن تغيير «العدالة والتنمية» يواجهه باستمرار الحديث حول خطط الإطاحة بالحزب الإسلامى ليبقى التساؤل حول قدرة الأطراف المختلفة على تحقيق أهدافها وموقف الشعب التركى من التطورات المستقبلية فى بلاده.
 

سامي ابو مروان

عضو بلاتيني
نحن هنا في مصر لاينقصنا لاموارد ولا اموال ولا امكانيات بل ينقصنا مسئولين مثل هذا الرجل الذي يحب وطنه وشعبه ودينه وهو ماض في تطوير بلده وتحديثها ورفع كرامتها بين دول العالم مثله مثل مهاتير محمد في ماليزيا نسال الله تعالي ان يرزقنا بمثلهم حكاما ومسئولين وان يريحنا من هذه العصابات التي تحكمنا
 

عرب عرب

عضو ذهبي
الغرب يهجمون اردوغان اصلا من يوم كان رئيس بلديه اسطنبول وخاصتن عندما زروا مسئولين غربيين اسطنبول وحينها احدهم قال تتذكرون مقولة نابليون عندما قال لو كان العالم دوله لجعلت عاصمتها اسطنبول ..

اما عن نجاحه فهو ناجح بكل المقاييس حتى ولو حفروا له الاقزام العلمانيين والاليبرالين كل ماروح لاسطنبول وصلي بمسجد أحمد ادعي الله لهذا الرجل ماذا ضبط وعمل الصيانه لبيوت الله ..


نحتاج مثل اردغان وغول وطنيين اسلاميين معتدليين في عالمنا العربي والاسلامي ..
 

hakeem

عضو ذهبي
كشف الكاتب الصحفي التركي "كاياهان أويغور" عن مؤامرة إيرانية مع دولة ألمانيا وحزب العمال الكردستاني من أجل تقويض الحكومة التركية وشن هجمات ضد أهداف تركية.وذكر الكاتب فى مقال بعنوان "مثلث ألمانيا، إيران وحزب العمال الكردستاني" نُشر بموقع "ترك برس" أن ألمانيا تبني آمالا مع نظام روحاني في إيران من أجل أنْ يبقى الاقتصاد الألماني واقفا على قدميه، وزيارة وزير الاقتصاد الألماني زيغمار غابريل إلى إيران التي كانت مباشرة بعد الاتفاق النووي دليل واضح على ذلك.وأضاف: "اليوم تم الكشف عن وجود جهود دبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية بصورة سرية خلال المباحثات واللقاءات التي كانت تجري علنا مع إيران، وتعهدت إيران بموجب ذلك بتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي، عن طريق خط أنابيب يمر عبر أرمينيا وجورجيا ويصل البحر الأسود، وتسعى حكومة مريكل من ذلك إلى تقليل تبعية ألمانيا لروسيا إلى أقل قدر ممكن".وأشار إلى أنه لا شك أنّ إيران أصبحت ذات قوة في الشرق الأوسط، وخصوصا بعد سيطرتها على 4 دول تقريبا في المنطقة كما كتبت قبل عام، وقد استخدمت إيران لذلك أدوات كثيرة، كان منها ارهاب حزب العمال الكردستاني، فشبكات المقاتلين في جبل قنديل، التي خانت الشعب الكردي، والتي أصبحت لا تهتم كثيرا برأي أوجلان، تأخذ تلك الشجاعة وذلك الدعم من إيران.وأكد أن الذراع المدني لحزب العمال الكردستاني في العراق يتآمر مع إيران من أجل إسقاط الرئيس برزاني، بينما ذراعه السوري المتمثل بحزب الاتحاد الديمقراطي يتحرك بالتعاون مع نظام الأسد وتحت حماية إيران، وقام ارهابيو حزب العمال الكردستاني باستخدام مجزرة سوروج ظنا منهم أنهم سيكسبون بذلك العلوية لينضموا إلى جانبهم، ويسعى حزب العمال الكردستاني إلى كسب مزيد من تأييد العلمانيين وحتى بعض العناصر الإسلامية الإيرانية من خلال الظهور بأنه يقف في وجه داعش. وإيران استخدمت كل هذه الأساليب وغيرها من أجل مشروعها في المنطقة.ولفت الكاتب التركي "كاياهان أويغور" إلي أن تعاون إيران مع حزب العمال الكردستاني يهدف أيضا إلى وصول ألمانيا إلى نفط الشرق الأوسط، والتحالف الألماني الإيراني ينعكس في الداخل التركي على شكل تحالف بين حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي.




وتركيا اليوم على أعتاب الوصول إلى نهاية هذا المشروع المخيف والمرعب بالنسبة لها، والسبب البسيط لذلك أنّ ألمانيا لم تعد دولة كبيرة قويةورأى أن الألمان اعتقدوا أنّ الولايات المتحدة الأمريكية ستسلم إيران مهمة قيادة الشرق الأوسط، ولهذا أرادت ألمانيا تمهيد الأجواء والاقتراب أكثر من إيران، لكن الخلاف داخل الولايات المتحدة ووجود الجمهوريين الذين أرادوا من إيران انهاء الحُكم الديني قبل الاتفاق معها، أدى إلى قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتقريب خامنئي وروحاني، وهكذا بعد صعود القوة الثيروقراطية وافقت أمريكا ووقعت الاتفاقية، وفي اليوم التالي لتوقيع الاتفاق أعلنوا انهم لن يغيروا سياستهم الخارجية، ورد على ذلك وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتصريحات صحفية، وفي المحصلة لا يمكن فصل الاتفاق الأمريكي التركي بمعزل عن هذه الأمور.وأضاف: وتحت نفس هذا الإطار، قامت مجموعة دوغان الإعلامية المدعومة من ألمانيا بتحسين صورة دمرطاش في الوسط التركي، وهكذا وضعت ألمانيا تركيا في خططها الثانوية بعد بزوغ مشاريع بمليارات الدولارات بالتعاون مع إيران، وانا اعتقد أنّ العاملين في الوسط التركي لخدمة هذه المشروع يجب أنْ يعاملوا معاملة الخائنين للوطن، كما تم اتهام الحكومة الألمانية بالخيانة من قبل بعض المواقع الالكترونية الألمانية.
نقلا عن المفكرة
 

مرق باميه

عضو ذهبي
آردوغان أكبر داعم للإرهاب فهو الذي فتح بلاده للمرتزقه التكفيريين من جميع انحاء العالم لكي يٌقاتلوا في سوريا

سيسقط قريبا ان شاء الله وستنكسر شوكة الإخوان المٌنافقين
 

بو محمد 62

عضو ذهبي
آردوغان أكبر داعم للإرهاب فهو الذي فتح بلاده للمرتزقه التكفيريين من جميع انحاء العالم لكي يٌقاتلوا في سوريا

سيسقط قريبا ان شاء الله وستنكسر شوكة الإخوان المٌنافقين

اذا اردوغان داعم للارهاب والتكفيريين شنو تسمي ايران وعصابات ايران في المنطقة من حزب اللات في الضاحية الجنوبية وعصابات العامري والصدر والبطاط والعصابات التي شكلتها ايران تحت غطاء فتوى طائفية مجرمة من السيستاني تحت مسمى الحشد المجوسي ايران هي اكبر ممول ومنظم لعصابات الارهاب وقطاع الطرق الطائفية المجوسية
 

مرق باميه

عضو ذهبي
اذا اردوغان داعم للارهاب والتكفيريين شنو تسمي ايران وعصابات ايران في المنطقة من حزب اللات في الضاحية الجنوبية وعصابات العامري والصدر والبطاط والعصابات التي شكلتها ايران تحت غطاء فتوى طائفية مجرمة من السيستاني تحت مسمى الحشد المجوسي ايران هي اكبر ممول ومنظم لعصابات الارهاب وقطاع الطرق الطائفية المجوسية

أسميه جهاد في سبيل الله للدفاع عن البشرية جمعاء بشتى أديانهم من خطر التمدد التكفيري الذي يسعى للسيطرة على العالم وإهلاك الحرث والنسل
 

بو محمد 62

عضو ذهبي
أسميه جهاد في سبيل الله للدفاع عن البشرية جمعاء بشتى أديانهم من خطر التمدد التكفيري الذي يسعى للسيطرة على العالم وإهلاك الحرث والنسل

ماكو فايدة فيكم وماذا تتوقع من الذنب الا ان يكون ذنب لا أكثر واذا تطور يصبح بوق ينفخ فيه

هو أجرام وارهاب طائفي بفتوى نجسة قذرة ودعم من جمهورية الشر والا شنو تسمي التطهير العرقي والتهجير في البصرة والناصرية وديالى وبغداد وقتل أئمة المساجد واغلاقها

هذا هو الجهاد الي تقابلون به رب العباد قتل وتطهير وارهاب وبفتوى من اكبر عمامه بالنجف عساها في سعير هي ومن يتبعها ويقلدها
 

hakeem

عضو ذهبي
لم نسمع عن جندي من الحرس الثور التركي قتل في سوريا أو العراق

ولم نسمع عن فرد واحد من تركيا قتل ضمن قوائم حزب الشيطان أو جماعات التكفير والإرهاب الشيعي التى تجتاح العراق وسوريا



البامية قليلة والمرق كتييير

خف علينا شوية يرحم الله المنصفين
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
لم نسمع عن جندي من الحرس الثور التركي قتل في سوريا أو العراق

ولم نسمع عن فرد واحد من تركيا قتل ضمن قوائم حزب الشيطان أو جماعات التكفير والإرهاب الشيعي التى تجتاح العراق وسوريا



البامية قليلة والمرق كتييير

خف علينا شوية يرحم الله المنصفين
واضح من تعليقاتك أنك مؤيد للدور التركي
لكن السؤال ما هو و ما مدى استفادة أهل السنة منه ؟؟
تركيا دولة علمانية يحكمها حزب يصنف انه إسلامي اخواني لكن في الواقع هو علماني
لان مقاييس العلمانية و الليبرالية تختلف من دولة لأخرى و من مجتمع لآخر
فمقارنة بين اخوان الكويت مع اخوان تركيا. يعتبر اخوان تركيا ليبراليين عند اخوان الكويت
المهم هنا
تركيا ان دخلت حرب سوريا بشكل رسمي فذلك له تبعات على الداخل التركي
لانه لابد من الاشتباك و القتال مع القوى الكردية السورية التي لن تتنازل عن مكاسبها و أراضيها فحدودها مع الأكراد و هذا سيثير أكراد تركيا في الداخل يعني. الوضع معقد لتركيا
و حسابات تركيا تختلف عن حسابات اخوانية او أهل السنة في الخليج لان هناك خصوصية لتركيا و للمنطقة بين تركيا و سوريا و العراق
 
أعلى