بقلم//ياسين شملان الحساوي
رسالة إلى وزير الإعلام
مع النهار الكويتية
بعد التحية والاحترام،،
شكوى مني تتعلق بعدم اهتمام وزارتكم بحقوقي الأدبية المتعلقة بتأليف مقدمة ونهاية برنامج السيدة الفضلى ماما أنيسة «عيال الديرة» بعد نحو ربع قرن من الزمان..
وكل محاولاتي مع مخرج البرنامج والمسؤولين بالوزارة لإشهار حقي الادبي.. رغم مكاتباتي واتصالاتي بهم جميعا ومنهم الوكيل المساعد باءت بالفشل.
لقد تطوعت وبلا مقابل بعد ان طُلب مني كتابة المقدمة والنهاية لهذا البرنامج التربوي بعد تحرير الكويت مباشرة من العدوان الغاشم.. يدفعني شعوري الجارف بحب وطني بعد جريمة الإحتلال في ذلك الوقت.
ومازال البرنامج يبث في الإذاعة دون أي ذكر لاسمي منذ ذلك الحين.
أرسلت لهم كتابا وكانت أعذارهم سيئة لا تتناسب مع التطور الفني والتقني في مجال الاعلام إذاعيا أو تلفزيونيا وأثبتوا انهم ليسوا على الكفاءة المرجوة بالوزارة.
وعندما يئست من فهمهم كتبت مقالة بعنوان «الى ماما انيسة حياك الله».. بتاريخ 11/1/2010 في جريدة النهار الكويتية أعلمها بفقداني لحقي الأدبي في برنامجها.. وجاءني رد من مديرة مكتبها السيدة أبرار أحمد ملك بتاريخ 6/2/2010 عبر جريدة النهار تعلن استغرابها لهذه المعلومة الجديدة وأن السيدة المبجلة ماما انيسة ستحل المسألة لأنها لا ترضى بالظلم وستعمل على إصلاح الأمر.
وتمر السنوات ولا نتيجة.. المخرج يقول ان الطفلة ابنته التي كانت تعلن أسماء منفذي البرنامج أصبحت الآن أما ولن يستطيع إحضارها الآن للتغيير أو لإضافة اسماء في مقدمة البرنامج..
والعجيب ان بعد هذا الرد بسنتين تم تعديل المقدمة لإصلاح ما كانت تقوله ماما أنيسة في البداية بعد ثبوت الضعف اللغوي وقد تم تصحيحه.. ولم تحصل إضافة لإسم المؤلف...!!
ثم خاطبت اكثر من مسؤول ولديَّ الأسماء دون أي تعاون صادق.. كلٌ يريد فقط تلميع صورته أمامكم ولا يأبه بحقوق الآخرين الأدبية، وكأنها لا تعني شيئا لأنهم لا يكتبون أو يؤلفون أو يبدعون.
أخاطبك الآن يا سعادة الوزير كي تنصفني وتؤكد حقي الادبي في هذا البرنامج الذي عشقه أبناؤك وأبنائي وسائر أبناء وطننا الحبيب.
إنه ندائي الاخير لوزارتكم الموقرة بعد أن يئست من جهل المسؤولين فيها بمعنى أهمية الحقوق الأدبية.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام،،
مع النهار الكويتية
بعد التحية والاحترام،،
شكوى مني تتعلق بعدم اهتمام وزارتكم بحقوقي الأدبية المتعلقة بتأليف مقدمة ونهاية برنامج السيدة الفضلى ماما أنيسة «عيال الديرة» بعد نحو ربع قرن من الزمان..
وكل محاولاتي مع مخرج البرنامج والمسؤولين بالوزارة لإشهار حقي الادبي.. رغم مكاتباتي واتصالاتي بهم جميعا ومنهم الوكيل المساعد باءت بالفشل.
لقد تطوعت وبلا مقابل بعد ان طُلب مني كتابة المقدمة والنهاية لهذا البرنامج التربوي بعد تحرير الكويت مباشرة من العدوان الغاشم.. يدفعني شعوري الجارف بحب وطني بعد جريمة الإحتلال في ذلك الوقت.
ومازال البرنامج يبث في الإذاعة دون أي ذكر لاسمي منذ ذلك الحين.
أرسلت لهم كتابا وكانت أعذارهم سيئة لا تتناسب مع التطور الفني والتقني في مجال الاعلام إذاعيا أو تلفزيونيا وأثبتوا انهم ليسوا على الكفاءة المرجوة بالوزارة.
وعندما يئست من فهمهم كتبت مقالة بعنوان «الى ماما انيسة حياك الله».. بتاريخ 11/1/2010 في جريدة النهار الكويتية أعلمها بفقداني لحقي الأدبي في برنامجها.. وجاءني رد من مديرة مكتبها السيدة أبرار أحمد ملك بتاريخ 6/2/2010 عبر جريدة النهار تعلن استغرابها لهذه المعلومة الجديدة وأن السيدة المبجلة ماما انيسة ستحل المسألة لأنها لا ترضى بالظلم وستعمل على إصلاح الأمر.
وتمر السنوات ولا نتيجة.. المخرج يقول ان الطفلة ابنته التي كانت تعلن أسماء منفذي البرنامج أصبحت الآن أما ولن يستطيع إحضارها الآن للتغيير أو لإضافة اسماء في مقدمة البرنامج..
والعجيب ان بعد هذا الرد بسنتين تم تعديل المقدمة لإصلاح ما كانت تقوله ماما أنيسة في البداية بعد ثبوت الضعف اللغوي وقد تم تصحيحه.. ولم تحصل إضافة لإسم المؤلف...!!
ثم خاطبت اكثر من مسؤول ولديَّ الأسماء دون أي تعاون صادق.. كلٌ يريد فقط تلميع صورته أمامكم ولا يأبه بحقوق الآخرين الأدبية، وكأنها لا تعني شيئا لأنهم لا يكتبون أو يؤلفون أو يبدعون.
أخاطبك الآن يا سعادة الوزير كي تنصفني وتؤكد حقي الادبي في هذا البرنامج الذي عشقه أبناؤك وأبنائي وسائر أبناء وطننا الحبيب.
إنه ندائي الاخير لوزارتكم الموقرة بعد أن يئست من جهل المسؤولين فيها بمعنى أهمية الحقوق الأدبية.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام،،