احفظ وطنك يا كويتي

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
بقلم//ياسين شملان الحساوي

احفظ وطنك يا كويتي
مع النهار الكويتية


بادرني صديقي ابا باسل بسؤال عن توقفي عن كتابة المقالات خلال الشهور الماضية، احترت بالرد عليه رغم علمي انه متابع جيد لما اكتب يؤيدني احيانا وينتقدني احيانا اخرى.. نعم المتابع.

انا لست محترفا او تابعا لاي جهة تملي علي ما اكتب وليس لدي سكرتارية تجمع لي اخبار الوطن والعالم لاستنبط منها افكار المقالات انا كاتب اجتماعي وطني اكتب ما اراه يفيد بلدي ومن يعيش به هادفا السعادة والامان لهم لنصل الى رتب الحضارة المتقدمة التي تأخرنا عنها كثيرا، بعد ان كان موطني شعلة ضاوية في انشطة الثقافة والفن والرياضة،
فأين نحن الان من كل هذا..؟

صراع المراكز والانانية السلطوية اعمى عيوننا عن الشرفاء اصحاب المبادئ الوطنية لم نعد نرى الانسان الكويتي العاشق لوطنه،
قلت له: ماذا تريدني ان اكتب؟
وأنا ارى فتنة التفريق بين اطياف اهلي تشتعل وتكاد نيرانها تحرق المحبة التي الفناها في مسراتنا ومضراتنا طوال حياتنا.
ماذا تريدني ان اكتب؟

ان كتبت عن تبعية بعض شعبي لمنظمات خارجية اسلامية كما يدعي وعارضت هذه التبعية وصموني بالكفر وكأن التكفير أصبح سلاحهم، وهم السنة المتطرفة
وان كتبت عن تبعية بعض شعبي لسياسات ايران الهادفة للتفرقة والسيطرة على بلداننا، وصموني بالتطرف الديني ضد مذاهب الشيعة.

في كل الاحوال انا المغضوب علي..

ولكن الحسرة تظل تنهش في فؤادي وروحي لما آلت اليه احوال وطني الكويت الذي كان اجمل الاوطان لاهله ولمن يحيا في ربوعه،

ولكن كل اهل الشر الذين ذكرتهم خصوصا المتطرفين من السنة والشيعة لابد من تحييدهم ونبذهم حتى يعود الصفاء لاهلي وبين جميع اطيافه كما كانت حال المودة والحب منذ ان تأسست الكويت..

اقطعوا دابر الفتنة يا حكامنا.فهي مسئوليتكم قبل مسئوليتنا
 

Way one

عضو مخضرم
اقطعوا دابر الفتنة يا حكامنا.فهي مسئوليتكم قبل مسئوليتنا ..


......

بهذه العباره .. إختصر الكاتب الفكره كلها ، وأعطانا " الزبده " ، نعم هي مسئولية الحكام . حتى قبل الحكومه . وكانت كلمات و عبارات الكاتب الإستاذ ياسين تدقق أكثر على مكمن الخلل . و عدد عدد من الأسباب .

حتى أوضح أكثر . وحتى أبين أهمية العباره الأخيره بمقال الأستاذ أبو محمد ، هل تذكرون لما حدث الإعتداء الآثم على مسجد الصادق ؟ .. مالذي حدث وقتها ؟ ..الذي حدث هو إضطلاع سمو الأمير بمسئوليته الكبرى والجسيمه ، و توجه مباشره إلى مكان الحادث ، وفي أقل من دقائق إستطاع بتواجده نزع فتيل أزمه كبيره . وقد تصل لحرب أهليه ( صدقوني لا أبالغ ) .. فالرجل بتوجهه المباشر و وحوده في موقع الحدث . أنهى أي مشكله داخليه طائفيه قد تحدث . با حصل العكس .وبذلك حفظ البلد وأمن أمنها الداخلي . وبالتالي تثبيت حكمه ( بكل صراحه ) وحكم آباءه وأجداده .من الضياع بسبب مشاكل داخليه ممكن جدا" أن تؤثر على كيان البلد . وليس نظام الحكم فحسب ..

عطفا" على ماسبق . تتبين وحاهة وأهمية وعقلانية دعوة الإستاذ ياسين الحساوي ..

والله يحفظ الكويت واهلها ويعز حكامها ويهديهم لطريق الهدى ..


شكرا" إستاذ ياسين على هالمقال ذو العبارات المعبره والرائعه .
 

الشراري

عضو مميز
والله يا أخي ياسين ان القلب يحزن حين تنظر إلى ابناء بلدك هذا انحرف خلف تنظيم متطرف وهذا خلف أحزاب إرهابية خارجيه وأصبحوا يتناحرون بين بعضهم تناسوا أنهم أبناء هذا البلد والمشكله لا هذا التنظيم ولا هذا الحزب يريد خير لبلدي.
شكرا أخ ياسين على ما كتبت ولا تتأخر فقلمك الشريف لابد أن يستمر
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
اقطعوا دابر الفتنة يا حكامنا.فهي مسئوليتكم قبل مسئوليتنا ..


......

بهذه العباره .. إختصر الكاتب الفكره كلها ، وأعطانا " الزبده " ، نعم هي مسئولية الحكام . حتى قبل الحكومه . وكانت كلمات و عبارات الكاتب الإستاذ ياسين تدقق أكثر على مكمن الخلل . و عدد عدد من الأسباب .

حتى أوضح أكثر . وحتى أبين أهمية العباره الأخيره بمقال الأستاذ أبو محمد ، هل تذكرون لما حدث الإعتداء الآثم على مسجد الصادق ؟ .. مالذي حدث وقتها ؟ ..الذي حدث هو إضطلاع سمو الأمير بمسئوليته الكبرى والجسيمه ، و توجه مباشره إلى مكان الحادث ، وفي أقل من دقائق إستطاع بتواجده نزع فتيل أزمه كبيره . وقد تصل لحرب أهليه ( صدقوني لا أبالغ ) .. فالرجل بتوجهه المباشر و وحوده في موقع الحدث . أنهى أي مشكله داخليه طائفيه قد تحدث . با حصل العكس .وبذلك حفظ البلد وأمن أمنها الداخلي . وبالتالي تثبيت حكمه ( بكل صراحه ) وحكم آباءه وأجداده .من الضياع بسبب مشاكل داخليه ممكن جدا" أن تؤثر على كيان البلد . وليس نظام الحكم فحسب ..

عطفا" على ماسبق . تتبين وحاهة وأهمية وعقلانية دعوة الإستاذ ياسين الحساوي ..

والله يحفظ الكويت واهلها ويعز حكامها ويهديهم لطريق الهدى ..


شكرا" إستاذ ياسين على هالمقال ذو العبارات المعبره والرائعه .
شكرا جزيلا أخي مع الله لإطرائك اللطيف وتفسيرك الواقعي للمقالة
لا أعلم إن كنت تذكر مقالتي التي كتبتها في مارس 2011 بعنوان"من أين أنتم يا حكام" وهذا رابطها:

http://www.nationalkuwait.com/forum/index.php?threads/174960/
كنت أخاطب وألوم حكام العرب جميعا لغفلتهم عن أساليب السياسة القذرة التي أشعلت النيران في النجيع العربي
وهنا مشاعري تتوجه لحكامنا في الخليج لتدارك مخاطر الفتن التي بدأت تتغلغل بواسطة أبطال النجيع العربي في مجتمعاتنا
فلم يتبقى برأيي منطقة آمنة في الوطن العربي سوى منطقة الخليج وبالأخص مجلس التعاون الخليجي ونحن أبناؤه

وهنا أُنبه حكامنا للإنتباه لمؤامرة دمار كل بلد عربي أو إسلامي حسب مخططات أصحاب حق القوة لإفشالها
وإلا سيكون مصيرنا كمصير العرب المغلوبين على أمرهم من حيث الدمار والموت والهجرة من أوطاننا
وعلى أطياف مجتمعنا المتعددة عدم الإنجراف وراء الفتن كي لايكونوا الأسلحة التي ستقتلهم جميعا

حفظنا الله جميعا من كل شر
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
والله يا أخي ياسين ان القلب يحزن حين تنظر إلى ابناء بلدك هذا انحرف خلف تنظيم متطرف وهذا خلف أحزاب إرهابية خارجيه وأصبحوا يتناحرون بين بعضهم تناسوا أنهم أبناء هذا البلد والمشكله لا هذا التنظيم ولا هذا الحزب يريد خير لبلدي.
شكرا أخ ياسين على ما كتبت ولا تتأخر فقلمك الشريف لابد أن يستمر
أخي الفاضل الشراري تأخيري بالرد عليك سببه حيرتي في كيفية مخاطبتك
فأنت ملأتني خجلا لإطرائك وثنائك لأخيك الصغير..حفظك الله


كن دائما محبا لوطنك فبه أهلك وأحبابك الذين تتمنى لهم الهناء والسعادة
ولنعمل سويا للذود عنه ولرفعة شأنه حتى لو كان بسلاح الكتابة أو التمني الصادق من القلوب

تعمدت إنزال الموضوع بالإجتماعية لأنه يهم المجتمع قبل الساسة البعيدين عن القراءة حول شجون الأفراد
قد يكون هذا سبب قلة التفاعل معه..فأنا لا أهتم للتنظيرات السياسية فأغلبها مملاة على منظريها
وكل ما يهمني هو صالح أهلي ووطني إلى أن يسترد الرحمن أمانته

أكثر الله من أمثالك فبلدنا في حاجة شديدة لمحبيه المخلصين في زمن التعاسة العربي
ويؤسفني أن أقول..الكويتي المحب لوطنه أصبح عملة نادرة في هذا الزمن الخالي من معاني المحبة والولاء...لك الله يا درة الخليج والعرب

حماك الرحمن وحما شعبنا الطيب الكريم من الفتنة وشرورها

 

الدّر

عضو بلاتيني
من أصدق ماقرأت يابومحمد

وحبك وحسرتك على وطنك تتطلب منك ومنا أن نوسد الأمر لأهله وهم ولاة أمورنا

وهم بإذن الله سياستهم حكيمة ونافذة
استطاعت أن تفركش معارضة طال صوتها وقل احترامها ونجحت في ذلك !

واستطاعت اخماد فتنة كادت أن تودي بالوطن وتحوله إلى عراق ثاني !!!

ولكن رحمة الله فينا ومن ثم حكمة صاحب السمو رفقت بنا كثيرا

نحتاج يابومحمد أن نخلص في شغلنا ونحاسب أنفسنا قبل محاسبة مسؤولينا !!!

نواب يحاربون الفساد من جهة ويفعلونه من جهة أخرى !!!!
لن ولم يصلح وطننا !!!

والله يرحم حالنا وحال ديرتنا !

والحديث ذو شجون !

لي عودة في موضوع مستقل عن التطرف والفرق بينه وبين الالتزام الشرعي الصحيح !
 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله

بسم الله و الحمد لله ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسعد الله أوقات الجميع بكل خير
لا مفر من العودة النفس تنازعني
فلم يعد لي صبر لا سيما مع دعوات احبتى الغالين
و خير بداية أبدأها هنا تقديراً لأخي و استاذي بو محمد :وردة:
و الحق أن هذا الموضوع
موضوع من جملة مواضيع مهمة وحيوية يطرحها استاذنا بومحمدحفظه الله
وهذا الموضوع جاء في و قته المناسب
وذو حس و طني و يهم ليس الكويتيين فقط

بل كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة و الطيب أهلها
و هو موضوع لا يخص الكويت الغالية و حدها
بل يخص دول الخليج خاصة و العربية والاسلامية عامة

فإذن هذاالموضوع عام يهم الجميع
وأحب أن أدلوا بدلوي
اقطعوا دابر الفتنة يا حكامنا.فهي مسئوليتكم قبل مسئوليتنا


الحقيقة أخي الكبير بومحمد طلب من الحكام ( ولاة الأمر ) أن يقطعوا دابر مثل هذه الفتن
كما تفضل بقوله آنفاً
سؤال خطر ببالي و أنا أقرأ ما تفضل به أخي بومحمد

كيف
يريد أخي بومحمد من الحكام أن يتعاملوا مع مثل هذه الفتن ؟
بالحكمة و اللين أم بالشدة و الحزم ؟

أخي بومحمد يعلم و الجميع يعلمون
أن حكامنا حفظهم الله جميعا و خصوصا هنا في الكويت عندما
مرت علينا أحداث و فتن لا يعلم مدى حقيقة شرها إلا الله تعالى
وتعامل حكامنا سلفا و خلفا معها بالحكمة و بالتهدئة

و النفس الطويل إن جاز التعبير
و النتيجة ماهي ؟
هل الفتن و هل ارتدع أهل الشر و الفتن ؟

لا اريد أن اسرد لكم تاريخ الفتن والاحداث التى تعرضت لها الكويت
فالكل يعلمها

لكن الذي أريد أن أقوله
هل انتهت هل ارتدع أهل الفتن ؟
هل الحكمة و اللين نفع مهم ؟ هل المحاكمات العادلة نفع معهم ؟

أنا لا اتحدث عن المخالفين للقوانين و القضايا العادية ... لأ
أنا أتحدث عن أهل الارهاب و قضايا أمن الدولة التى كان لها
آثار جسيمة و اعفستنا فوق حدرالسابقة و الللاحقة
الاحداث الأخيرة التى قام بها نمونة من أهل الشر و الفتن

تثبت أنهم لم يرتدعوا
السجن لم يردعهم هذا إذا سجنوا

و تثبت أنهم لا يزالون يحيكون الفتن و يتربصون بنا الدوائر
و يتحينون الفرصة تلو الفرصة للإنقضاض علينا
و اشاعة الفوضى في المجتمع الآمن المحفوض بأمر الله و لله الحمد و المنة

أنا لا اتحدث عن فئة دون أخرى و لا مذهب دون آخر
بل أتحدث عن الفتن و اهلها بشكل عام ( روافض متطرفين أو سنة متطرفين )
أو غيرهم ممن يثير الفتن بطرق اخرى كالمظاهرات و المسيرات
أو ممن يتطاول على ولي الامر من خلال خطابات تحريضية
بغض النظر عن هدفه إن كان من أجل الاصلاح أو لا

لأن الإسلوب خطأ و باطل .. و ما بنى على باطل فهو باطل
فكل من يثير فتنة في البلد فهو صاحب شر


نتابع ....
 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
والعلاج الذي أره ناجع و يقطع دابر الفتن و اهلها
هو علاجين :

الاول :
الحكمة و النصح وهذا لا ينفع إلا مع العاقل ومن يريد اصلاح نفسه
الثاني :
علاج عمر رضي الله عنه و الحجاج بن يوسسف الثقفي
وهو الحزم و الشدة و عدم التراخي مع كائن من كان
هذا العلاج و اعني به علاج الشدة عندما لن تكون للحكمة
و سعة الصدر فائدة ترتجي

خصوصًا مع من
جربنا معهم الحكمة و سعة الصدر و اللين و التناصح
الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان يتعامل مع أهل الفتن
بالحزم و الشدة ولا تأخذه بهم رأفه

كما ذكر في التاريخ
أن رجلا يقال له : صَبِيغٌ الحنظلي قدم المدينة فجعل يسأل عن ( متشابه القرآن )
فأرسل إليه
عمر رضي الله عنه وقد أعد له عراجين النخل
( معنى عرجون النخل هوالعِذْق الذي يحمل الثمر )
فقال له عمر رضي الله عنه : من أنت ؟
قال صَبِيغ : أنا عبد الله صَبِيغٌ فأخذ عمر عرجونا من تلك العراجين فضربه
وقال له عمر رضي الله عنه : أنا عبد الله عمر فجعل له ضربا حتى دمي رأسه
فقال صَبِغ : يا أمير المؤمنين حسبك قد ذهب الذي كنت أجد في رأسي
هذه الحادثة تبين لنا أن هذه النوعية ممن يقير الفتن في المجتمع
لا ينفع معه إلا الضرب الذي يؤدبه
طبعا حسب جسامة شره و فتنته


و الهزبر الهشام الليث الضمام الحجاج الثقفي رحمه الله
كلكم يعرف
كيف كان يتعامل مع أهل الفتن

ما عنده يا أما ارحميني .. نعم


فإذن اللين و الحكمة إذا لم تُأتي أُكلها و نتائجها
علينا أن لا نلدغ من نفس الجحر مرتين و ثلاث
التاريخ القديم و الاحداث الحديثة تشهد على أن صاحب الفكر الضآل المنحرف
لا ينفع معه حكمة ولا مناصحة و لا سعة صدر

الثعبان يغير جلده لكن لا يغير طبعه
يتحدث عن الوطنية و لكنه أول من يمزقها
يمجدها و يتغنى بها و يضعها شعارا له دون عمل أو قناعة مجرد
ديكور أو بالون دعائي يستر وججه القبيح خلفها

مثل قريب :
الروافض اتباع حزب الشيطان الرجيم هنا و في أي دولة اخرى
منذ أن قاموا بفعلهم الآثم عندما حاولوا قاتلهم الله اغتيال الشيخ جابر رحمه الله
هل نفعت معهم الحكمة و سعة الصدر ؟
هل بيّن بعيونهم شي ؟
لو من البداية تم اعدامهم و قطع دابر فتنتهم
لأرتدع من يأتى بعدهم ممن أدخلوا الأسلحة مؤخراً

لماذا نحاكمهم وقد ثبتت عليهم التهمة مع سبق الاصرار و الترصد ؟
هل محاولة اغتيال أمير البلاد أمر هين ؟
هل يحتاج الى رأفة وعدل مع هذه النوعية


حتى هؤلاء الذين فجروا مؤخرا في المساجد هنا و في المملكة العربية السعودية
عقولهم مبرجة على أن المجتمع حكاما و محكومين كفار يستحقون القتل

لماذا محاكمتهم واعطاء الفرصة لمن يتكسب من المحامين
للدفاع عنهم واخراجهم ليعاودوا الكره هنا أو في مكان آخر
لكن
التاريخ يشهد أن هذه النوعيات لا ينفع معهم إلا السيف
لا ينفع معهم إلا الشدة و الحزم

لا نريد أن تتكر اللدغات من نفس الجحور حتى نموت
هؤلاء

بشتى انتماءاتهم و مذاهبهم المنحرفة
يستغلون هذا الامر للتمادي و الاحداث السابقة والللا حقة تشهد
من يتابعهم في و سائل التواصل الاجتماعي
يجدهم خلاص ما عاد يخفون انفسهم
افصخوا الحيا

ليه ؟
لأنهم أمنوا العقوبة .. و عارفين أن لا شدة و لا حزم معهم
ومن يأمن العقوبة لا يرتدع ويخالف القوانين جهراً نهاراً

واحد متهم بتفجير موكب الامير رحمه الله و مصاب برجله
نتيجة تبادل اطلاق نار .. واحد مثل هذا نتركه ؟
ليصبح محامي يدافع عمن يأتى بعده ممن يتبنى مثل هذا الفكرالشاذ المسخ ؟
ويصبح عضو .. وكذا و الآخر الغير حميد يتحدثون ويستفزوننا بكل و اقاحة و قواة عين ؟

ولا رادع يردعهم ؟
إذا هذه النوعية من الارهابيين لم يتم التعامل معهم بحزم
إلا فلتحمل ما يأتينا منهم


حتى من تم اعتقاله في سجون غوانتناموا
انتبهوا
أنا لا اتحدث عن المظلومين .. إن كان هناك مظلومين

لكن اتحدث عمن تم اعتقالهم نتيجة فكر منحرف
ثم يحاول انصارهم الترويج لهم على انهم مظلومون و معتقلون بدون وجه حق
ويدندنون على الوتر الحساس ويستعطفون عواطف الناس

كما يفعلون مع سلمان بوغيث الآن
هذه النوعية هي نفسها نوعية الدواعش الان
لا سيما فئة الشباب
الفضلي الذي قتل مؤخرا من هذه النوعية
الذين عاقبوا فتاة المعهد التجاري من هذه النوعية
جماعة عامر خليف العنزي من هذه النوعية
جماعة حامد العلي من هذه النوعية
جماعة اسود الجزيرة من هذه النوعية

كل هؤلاء يروج لهم على انهم مجاهدين ومن مات منهم فهو شهيد
ومن اعتقل منهم فهو مظلوم
و الناس تصدق بكل اسف و تتعاطف
ولا يعلمون أن هؤلاء إذا تسلطوا و عادوا الينا سيفرخون دواعش
يذبحون الصغير قبل الكبير
والشيبة قبل الشاب
و المرأة قبل الرجل

وما ترون و تسمعون دليل
تهديهم لحكومة خادم الحرمين كما يقولون

اليوم في سوريا وغدا في المملكة
و تفجيراتهم في المساجد مؤخرا

دليل على ان هؤلاء لا يتخلون عن فكرهم المنحرف
فالحزم معهم واجب وقطع دابرهم .. واجب
حتى يكونوا عبرة لغيرهم و من يأتى بعدهم
أما محاكمتهم و الصبر عليهم في اعتقادي

لن يحل المشكلة أبدا

طبعا
هذا في حال القوة و القدرة على مواجهة أهل الفتن و كسر شوكتهم
أما في حال الضعف
فإنه من الحكمة التعامل مع بعض الأحداث بهدوء
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
من أصدق ماقرأت يابومحمد

وحبك وحسرتك على وطنك تتطلب منك ومنا أن نوسد الأمر لأهله وهم ولاة أمورنا

وهم بإذن الله سياستهم حكيمة ونافذة
استطاعت أن تفركش معارضة طال صوتها وقل احترامها ونجحت في ذلك !

واستطاعت اخماد فتنة كادت أن تودي بالوطن وتحوله إلى عراق ثاني !!!

ولكن رحمة الله فينا ومن ثم حكمة صاحب السمو رفقت بنا كثيرا

نحتاج يابومحمد أن نخلص في شغلنا ونحاسب أنفسنا قبل محاسبة مسؤولينا !!!

نواب يحاربون الفساد من جهة ويفعلونه من جهة أخرى !!!!
لن ولم يصلح وطننا !!!

والله يرحم حالنا وحال ديرتنا !

والحديث ذو شجون !

لي عودة في موضوع مستقل عن التطرف والفرق بينه وبين الالتزام الشرعي الصحيح !
حيا الله الدر وبياها

لاشك بأن مسئولية الحكام جسيمة تجاه شعوبهم
وللإنصاف أقول أن حكامنا استطاعوا حتى الآن تجنيبنا حرائق النجيع العربي

ولكن جل من لايخطيء..وهنا دورنا كأبناء للبلد أن ننبههم لأخطاء أو تقصير قد يجلب الويلات
وانتشار مروجي الفتنة الذين يحقنون قلوبنا بالكراهية تجاه بعضنا أمر خطير للغاية وأحمر قاتل
أرى أن المسئولين تجاهلوهم سنين طويلة وعندما تحركوا كانت حركتهم ضعيفة تفتقر للمصلحة العامة
ربما انصياعا لضغوط سياسية خارجية أو داخلية..وغاب عنهم أن الفتنة قاتلة لهم ولنا لايجب إهمالها لأي سبب


أما نحن أبناء المجتمع واجب علينا دق جرس الإنذار حفاظا على وحدتنا الوطنية التي تحفظ لنا الأمن والأمان
الردع الحازم لأوجه الفتنة والفساد وبلا تمييز ومحاباة أساس الأمان
بانتظار موضوعك أختي الدر
وليحفظ الله الجميع
 

ام العيال

عضو مخضرم
تتجلى حبك لوطنك اخي ابو محمد من مواضيعك الهادفة التي تهتف بحب الكويت بين ثناياها ،،
وقلوبنا تعتصر حزناً على ماوصلنا اليه من مؤامرات وفتن
ونحن البلد الصغير المسالم الذي فتح ابوابة لكل طالب رزق على اختلاف جنسياتهم وطوائفهم ومنهم من حمل هويته الكويتية نتيجه معايشته بيننا بسلام
واحتضنته الكويت بحب وسلام !!ولكن النفوس السيئة بكل المجتماعات تطفح على الوجه دائماً لان ليس لها جذور تنتمي له في هذه الارض !! وتبعث للاشمئزاز والنفور من افعالهم المهينه لذلك اتمنى ان نغربل ونصفى مجتمعنا وان لانمنح هويتنا لكل طارق على اساس اعمال جليلة
لان الاعمال الجليلة تأتي بحس وطني عالي شامخ بشموخ وطني وعزته
فذلك بجهود المسؤلين اصحاب القرار وتكون مصلحتنا الاولى الكويت هي المهم والاهم في حياتنا ,,, وملينا من سياسة المحاباة !! كل شيء له حد
الا العبث بوطني !!!فالحكمة مع الحزم خطان متوازيان لكل بلد
وتسلم اخوي على هذا الموضوع الهادف !!
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
أخي الكريم @( القلب الكبير ) حفظك الرحمن
مشاركتك المفعمة بالمعاني والأمثلة أثرت هذا الموضوع وأضافت له
وأرى أن الذي يحكمنا هو الدستور وقوانينه الذي ارتضاه الشعب أي أن دولتنا دستورية
فإذا فكرنا بتغيير القوانين نرجع للشعب
أما في حالة شواهد الخطر الداهم فيتم العمل بالأحكام العرفية إلى أن تزول
ولا أتمنى هذا يحدث

نحن نركز على ثقافة حب الوطن وعشق الإنتماء له
متى ما راجت هذه النظرية بصدق كما كانت بين آبائنا وأجدادنا فلا خوف من الفتن
ولن تستطيع أي قوة أن تهدد أمننا وكياننا
نحن نحلم بعودة تلك الروح التي بدأت تندثر..ولن تعود إلا بجهود حكومتنا أولا وبجهودنا ثانيا
ضعف تعليم عشق الإنتماء لوطننا في مدارسنا لاشك بأنه من أهم أسباب هذه المشكلة..
وسبق أن طالبت بدروس على غرار دروس محو الأمية للأسر تعلم معنى حب الوطن والإخلاص له
شيء مخزي ومكروه أن أجد في مجتمعنا من يوالي جهة ما ومن يوالي جهة مضادة والجهتان أجنبيتان
كل ما ترسمان له هو غرس الفتن والكره بيننا لتتحكما بقيادتنا
شكرا لحضورك والله المستعان
 

محارب

عضو فعال
والله يا استاذي مافيه شئ اسمه فتنه
وانسى ان بيوم من الايام بتلقى جماعات تتحارب بينها ولا تحاججني بمثال افراد
والموضوع كله اسمه جريمه ويجب ان القانون يقتص من كل مجرم
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
تتجلى حبك لوطنك اخي ابو محمد من مواضيعك الهادفة التي تهتف بحب الكويت بين ثناياها ،،
وقلوبنا تعتصر حزناً على ماوصلنا اليه من مؤامرات وفتن
ونحن البلد الصغير المسالم الذي فتح ابوابة لكل طالب رزق على اختلاف جنسياتهم وطوائفهم ومنهم من حمل هويته الكويتية نتيجه معايشته بيننا بسلام
واحتضنته الكويت بحب وسلام !!ولكن النفوس السيئة بكل المجتماعات تطفح على الوجه دائماً لان ليس لها جذور تنتمي له في هذه الارض !! وتبعث للاشمئزاز والنفور من افعالهم المهينه لذلك اتمنى ان نغربل ونصفى مجتمعنا وان لانمنح هويتنا لكل طارق على اساس اعمال جليلة
لان الاعمال الجليلة تأتي بحس وطني عالي شامخ بشموخ وطني وعزته
فذلك بجهود المسؤلين اصحاب القرار وتكون مصلحتنا الاولى الكويت هي المهم والاهم في حياتنا ,,, وملينا من سياسة المحاباة !! كل شيء له حد
الا العبث بوطني !!!فالحكمة مع الحزم خطان متوازيان لكل بلد
وتسلم اخوي على هذا الموضوع الهادف !!
الله الله أختي الفاضلة أم العيال يحفظك الله
نعم إسم الكويت وما زال بلاد العرب..منذ أن حباها الله بالخير خصًته للعرب
فهل يتذكر الآن من أجارته الكويت من العرب؟

للأسف تفرق العرب..........ولم يعد أحد ينتمي لبلاد العرب..إلا الوطنيين المخلصين"كمعجزة"
أصبح فينا من ينتمي لداعش وإيران وطالبان وحزب الله والإخوان والله أعلم بالخافي
نعم مللنا من سياسة المحاباة

وأرددها معك ..إلا العبث بوطني وبوحدته الوطنية..حمايةً لوحدة أطيافه ولحمة شعبه
أختي أم العيال لاحرمك الله من وطنك
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
والله يا استاذي مافيه شئ اسمه فتنه
وانسى ان بيوم من الايام بتلقى جماعات تتحارب بينها ولا تحاججني بمثال افراد
والموضوع كله اسمه جريمه ويجب ان القانون يقتص من كل مجرم
حيا الله أخي محارب وبياه
للأسف الفتن موجودة ومنتشرة على كافة وسائل التواصل
لن نتعامى عنها وعن مروجيها .. لوأدها..خوفا من أن نصل لزمن لاينفع فيه الندم
وملاحظتك جيدة حول تطبيق القوانين..بل يجب تفعيلها بشدة على الصغير والكبير
كفى محاباة سياسية أو غيرها فالشواهد تنذر بالخطر الشنيع
أمن وسلامة المجتمع لجميع أطيافه هو السد المنيع ضد انهيار الأوطان
شكرا للمداخلة ودمت ودمنا بسلام وسعادة

 

هارون الرشيد

عضو بلاتيني
بقلم//ياسين شملان الحساوي

احفظ وطنك يا كويتي
مع النهار الكويتية


بادرني صديقي ابا باسل بسؤال عن توقفي عن كتابة المقالات خلال الشهور الماضية، احترت بالرد عليه رغم علمي انه متابع جيد لما اكتب يؤيدني احيانا وينتقدني احيانا اخرى.. نعم المتابع.

انا لست محترفا او تابعا لاي جهة تملي علي ما اكتب وليس لدي سكرتارية تجمع لي اخبار الوطن والعالم لاستنبط منها افكار المقالات انا كاتب اجتماعي وطني اكتب ما اراه يفيد بلدي ومن يعيش به هادفا السعادة والامان لهم لنصل الى رتب الحضارة المتقدمة التي تأخرنا عنها كثيرا، بعد ان كان موطني شعلة ضاوية في انشطة الثقافة والفن والرياضة،
فأين نحن الان من كل هذا..؟

صراع المراكز والانانية السلطوية اعمى عيوننا عن الشرفاء اصحاب المبادئ الوطنية لم نعد نرى الانسان الكويتي العاشق لوطنه،
قلت له: ماذا تريدني ان اكتب؟
وأنا ارى فتنة التفريق بين اطياف اهلي تشتعل وتكاد نيرانها تحرق المحبة التي الفناها في مسراتنا ومضراتنا طوال حياتنا.
ماذا تريدني ان اكتب؟

ان كتبت عن تبعية بعض شعبي لمنظمات خارجية اسلامية كما يدعي وعارضت هذه التبعية وصموني بالكفر وكأن التكفير أصبح سلاحهم، وهم السنة المتطرفة
وان كتبت عن تبعية بعض شعبي لسياسات ايران الهادفة للتفرقة والسيطرة على بلداننا، وصموني بالتطرف الديني ضد مذاهب الشيعة.

في كل الاحوال انا المغضوب علي..

ولكن الحسرة تظل تنهش في فؤادي وروحي لما آلت اليه احوال وطني الكويت الذي كان اجمل الاوطان لاهله ولمن يحيا في ربوعه،

ولكن كل اهل الشر الذين ذكرتهم خصوصا المتطرفين من السنة والشيعة لابد من تحييدهم ونبذهم حتى يعود الصفاء لاهلي وبين جميع اطيافه كما كانت حال المودة والحب منذ ان تأسست الكويت..

اقطعوا دابر الفتنة يا حكامنا.فهي مسئوليتكم قبل مسئوليتناه
اخي العزيز بو محمد
الشعور بالغربه مفهوم شاسع ومجالات الغربه كثيره ، فهناك غربة وطن ، انسان بعيد عن وطنه، وهناك غربة فكر اي ان الانسان لا يجد الا ندرة من حوله يدركون او يفهمون ماذا يقول ، بالرغم من انه يتحدث بنفس لغتهم بل بنفس لهجتهم ومفرداتهم الشعبية ، هنا يقف ويتأمل ويعيد حساباته واحياناكثيره يصاب بالشك في صحة نهجه وطريقة طرحه ، فيعيش التشتت وألم الصراع الفكري العميق ، فلا يجد سبيلا للخروج منه الا بإيمانه بما يحمله من فكر يعتقد به ، ومن ثم يعود بقوه الى الدفاع عنه وبثه في بيئه قد طالها التصحر ، وقوده في ذلك الأمل والصبر وحب تلك البيئة بالرغم من قسوتها ، فهو يريد ان يستبدل حاضرها بمستقبل هو تخيله ويسعى اليه ، مقدمتي كانت بأسلوب ادبي قد لا يكون كافيا وتحتاج الى الاسلوب العلمي الذي يدعمها ، اخي الكبير والحكيم بو محمد الظروف السياسيه المحليه والإقليمية والعالميه قد تغيرت ، ومراكز القوى في طريقها للاستبدال ، ونحن هنا في الكويت لا زلنا نعيش الثبات والتاريخ ، غير مدركين للتغييرات التي حدثت وأثرها علىنا ، الوحدة الوطنية ليست شعارات وأغاني ومقالات وتصريحات فقط، فالقول بلا عمل يذهب ويصبح تاريخ ، ومن تحدثت عنهم من فرق مختلفه هم واقعنا الذي لا نستطيع انكاره او تجاهله ، كل المجتمعات تعيش التباين ونحن كنا كذلك ، ولكن التباين اصبح غير طبيعي الان فتطرفه قد برز كثيرا عن الماضي واصبح يتمدد كثيرا ، وياخذ حجما كبيرا ليضيق اخيراً على العقلانيين واصحاب الحكمه ، فيسعون الى البعد عنه ، حتى لا يطالهم ضرره ، ومع ذلك هم لن ينجحوا في الابتعاد ، لان هروبهم منه اليه ، فالحدود اصبحت ضيقه ، هو واقع مرير ولكن هل هناك مهرب من ذلك ؟ نعم وبكل تأكيد من خلال حكومه واعيه ومجلس امه مساند لها في القرارات المصيرية بالإضافه الى تلك الفئه من الشعب التى تقف موقف المحايد ، هنا يأتي دورها في دعم الحكومه والمجلس لتشكيل مستقبل الوطن .
تحياتي وتقديري لك بو محمد وأسمح لي على الاطاله
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
يا استاذ ياسين
الكويت بلد صغير في وسط عالم مجنون و قوى تتصارع
كثيرا ما اقول الله يعين بو ناصر على الاحداث الجسام الذي تجري في العالم و الاقليم خصوصا اخر 5 سنوات و الذي تضع اكبر الخبراء في حيرة و تأمل
انا اعتقد ان في حال حدوث اي قتنة داخلية او خلاف موقف الشعب او الاغلبية المحايدة يكون بضبط النفس و الابتعاد عن المشاحنات الداخلية يعني يكون الانسان بقدر المسئولية التاريخية امام المجتمع
و سلامة الامن و السلم الاهلي
نختلف في الروئ نعم لكن في الشارع و المجتمع ينبغي ان نكون حذرين في اي ممارسة او تصرف يؤدي الى الفتنة و اشعالها
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
اخي العزيز بو محمد
الشعور بالغربه مفهوم شاسع ومجالات الغربه كثيره ، فهناك غربة وطن ، انسان بعيد عن وطنه، وهناك غربة فكر اي ان الانسان لا يجد الا ندرة من حوله يدركون او يفهمون ماذا يقول ، بالرغم من انه يتحدث بنفس لغتهم بل بنفس لهجتهم ومفرداتهم الشعبية ، هنا يقف ويتأمل ويعيد حساباته واحياناكثيره يصاب بالشك في صحة نهجه وطريقة طرحه ، فيعيش التشتت وألم الصراع الفكري العميق ، فلا يجد سبيلا للخروج منه الا بإيمانه بما يحمله من فكر يعتقد به ، ومن ثم يعود بقوه الى الدفاع عنه وبثه في بيئه قد طالها التصحر ، وقوده في ذلك الأمل والصبر وحب تلك البيئة بالرغم من قسوتها ، فهو يريد ان يستبدل حاضرها بمستقبل هو تخيله ويسعى اليه ، مقدمتي كانت بأسلوب ادبي قد لا يكون كافيا وتحتاج الى الاسلوب العلمي الذي يدعمها ، اخي الكبير والحكيم بو محمد الظروف السياسيه المحليه والإقليمية والعالميه قد تغيرت ، ومراكز القوى في طريقها للاستبدال ، ونحن هنا في الكويت لا زلنا نعيش الثبات والتاريخ ، غير مدركين للتغييرات التي حدثت وأثرها علىنا ، الوحدة الوطنية ليست شعارات وأغاني ومقالات وتصريحات فقط، فالقول بلا عمل يذهب ويصبح تاريخ ، ومن تحدثت عنهم من فرق مختلفه هم واقعنا الذي لا نستطيع انكاره او تجاهله ، كل المجتمعات تعيش التباين ونحن كنا كذلك ، ولكن التباين اصبح غير طبيعي الان فتطرفه قد برز كثيرا عن الماضي واصبح يتمدد كثيرا ، وياخذ حجما كبيرا ليضيق اخيراً على العقلانيين واصحاب الحكمه ، فيسعون الى البعد عنه ، حتى لا يطالهم ضرره ، ومع ذلك هم لن ينجحوا في الابتعاد ، لان هروبهم منه اليه ، فالحدود اصبحت ضيقه ، هو واقع مرير ولكن هل هناك مهرب من ذلك ؟ نعم وبكل تأكيد من خلال حكومه واعيه ومجلس امه مساند لها في القرارات المصيرية بالإضافه الى تلك الفئه من الشعب التى تقف موقف المحايد ، هنا يأتي دورها في دعم الحكومه والمجلس لتشكيل مستقبل الوطن .
تحياتي وتقديري لك بو محمد وأسمح لي على الاطاله
رائع ما سطرته أخي الكريم أبا سعود
أسباب الفرقة والنفور والخصومة كثيرة في الحياة ويسهل حل معظمها
إلا الفتنة
فإن تمكنت في النفوس وتربعت بالقلوب فنتائجها وخيمة على أطياف المجتمع الواحد ويصعب وأدها
لذلك يجب محاربتها بتعاضد الحاكم والمحكوم عند وصول بوادرها قبل أن تستفحل لتحرق المجتمع بأسره

لن أصمت وأنا أرى بوادرها تغشى قلوب البعض منا لأنني روح من أرواح هذا الوطن الجميل أخشى أن يفارقنا
فنحن على يقين من تربص أعداء الوطن للنيل منه بسلاح الفتنة القاتل
وكما قلت مسئولية الحكومة العمل الجاد وبكل الوسائل لمواجهة هذا الخطر العظيم فهذا أقل واجب تقوم به الآن
وكما تفضلت لا يخفى دور العقلاء بمساعدة الشعب والحكومة

أسعدني حضورك حفظك الله وحفظ الوطن
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
يا استاذ ياسين
الكويت بلد صغير في وسط عالم مجنون و قوى تتصارع
كثيرا ما اقول الله يعين بو ناصر على الاحداث الجسام الذي تجري في العالم و الاقليم خصوصا اخر 5 سنوات و الذي تضع اكبر الخبراء في حيرة و تأمل
انا اعتقد ان في حال حدوث اي قتنة داخلية او خلاف موقف الشعب او الاغلبية المحايدة يكون بضبط النفس و الابتعاد عن المشاحنات الداخلية يعني يكون الانسان بقدر المسئولية التاريخية امام المجتمع
و سلامة الامن و السلم الاهلي
نختلف في الروئ نعم لكن في الشارع و المجتمع ينبغي ان نكون حذرين في اي ممارسة او تصرف يؤدي الى الفتنة و اشعالها
حيا الله الأخ عمر
جميع دول العالم تقوى بقوة تلاحم شعوبها لابقوتها العسكرية حتى وإن كانت صغيرة
والتاريخ به شواهد عديدة لدول عظمى وقوية انهارت وبعضها مُسح من على الأرض

والكويت الصغيرة التي تأسست قبل أمريكا مازالت صامدة أمام الصراعات التي تشعلها
أمريكا وغيرها كل ذلك بسبب تلاحم شعبها مع قيادته التي اختارها

ولكن القيادة مهما كانت حكيمة ومحبة لشعبها لن تصمد إذا انتشرت الفتنة في مجتمعها
لذلك أقول أن مسئولية تقوية التلاحم والتعاضد تقع أولا على سياسات الحكومات...
فإن كانت سياساتها داعمة للوحدة الوطنية سيناصرها الشعب حتى يقضي على أسباب الفتنة

شكرا لحضورك ودمت بخير
 
أعلى