؟
؟
؟
؟
؟
ملاحظة:
هذا الموضوع دستوري-قانوني، لا علاقة له بـ "أسرة الصباح" كعائلة، ولا بالأشخاص المنتمين لها، يتمحور تحديدا
على البحث في الصفة التي وصفت بها هذه الأسرة نفسها، وهي أنها "أسرة حاكمة"، ويحقق فيما إذا كانت هذه الصفة
حقيقية تنطبق عليها أم لا..
هناك الكثير من المسميات والمفاهيم التي يتداولها أفراد الشعب الكويتي على نحو لا شعوري منذ عقود طويلة من
الزمن وكأنها حقيقة مطلقة لا شك ولا جدال فيها بعد أن دخلت ضمن بنيتهم الثقافيه.. من تلك المسميات، صفة "الأسرة
الحاكمة"، الصفة التي وصفت أسرة الصباح نفسها بها.. ومن الثابت أن من حقوق الشعب الكويتي المشروعة أن يفهم
حقيقة تلك المسميات والمفاهيم ليبني معرفة صحيحة على أسس من العقل والمنطق، وهو الهدف من هذه الدراسة
المختصرة..
وقد ترتب على وصف أسرة الصباح بـ "الأسرة الحاكمة"، أن تحولت هذه الأسرة إلى طبقة اجتماعية استثنائية مميزة،
أحاطها العامة بهالة من القداسة، فأفرادها يمتلكون المال والسلطة والنفوذ.. مناطق سكنية بأكملها أطلقوا عليها أسماء
أشخاص ينتمون إلى هذه الأسرة.. حقائب وزارية كالداخلية والخارجية والدفاع وعدد من الوظائف الأخرى، ظلت ولا
زالت لا يشغلها أحد سوى أفراد هذه الأسرة.
فهل أسرة الصباح هي حقا "أسرة حاكمة" كما وصفت نفسها بهذه الصفة..؟
يمكن القول، بأنه من البحث والتحقيق في هذه المسألة، لم يثبت وجود أي دليل لا في دستور62، ولا في أي قانون من
قوانين البلاد يثبت بأن أسرة الصباح هي "أسرة حاكمة"..
فأقصى ما ورد في هذه المسألة، هو ما نصت عليه المادة (4) من الدستور من أن المرشح لخلافة حاكم الكويت، يجب
أن يكون من ذرية مبارك الصباح، أي أن هذه المادة حددت فقط الأسرة التي يجب أن ينتمي إليها الشخص المرشح
لخلافة الحاكم، دون أن تصف أسرته بأنها "أسرة حاكمة"، أو تعطيها أية صفة سياسية أو ميزة اجتماعية، أو تجعل لها أي ارتباط أيا كان شكله بنظام الحكم، أو تخصها بأية امتيازات أيا كان شكلها أوإسمها.
مما سبق.. يثبت بأن الأدلة المأخوذة من الواقع، تثبت بأن مسمى "الأسرة الحاكمة" التي وصفت أسرة الصباح نفسها
به، ليس سوى وهم ظل الشعب الكويتي يقتات عليه لعقود طويلة من الزمن.. وأن هذه الأسرة، بما فيها ذرية مبارك
الصباح نفسها، ليس لها أية علاقة بأي شكل من الأشكال بنظام الحكم السياسي.
.
؟
؟
؟
؟
ملاحظة:
هذا الموضوع دستوري-قانوني، لا علاقة له بـ "أسرة الصباح" كعائلة، ولا بالأشخاص المنتمين لها، يتمحور تحديدا
على البحث في الصفة التي وصفت بها هذه الأسرة نفسها، وهي أنها "أسرة حاكمة"، ويحقق فيما إذا كانت هذه الصفة
حقيقية تنطبق عليها أم لا..
هناك الكثير من المسميات والمفاهيم التي يتداولها أفراد الشعب الكويتي على نحو لا شعوري منذ عقود طويلة من
الزمن وكأنها حقيقة مطلقة لا شك ولا جدال فيها بعد أن دخلت ضمن بنيتهم الثقافيه.. من تلك المسميات، صفة "الأسرة
الحاكمة"، الصفة التي وصفت أسرة الصباح نفسها بها.. ومن الثابت أن من حقوق الشعب الكويتي المشروعة أن يفهم
حقيقة تلك المسميات والمفاهيم ليبني معرفة صحيحة على أسس من العقل والمنطق، وهو الهدف من هذه الدراسة
المختصرة..
وقد ترتب على وصف أسرة الصباح بـ "الأسرة الحاكمة"، أن تحولت هذه الأسرة إلى طبقة اجتماعية استثنائية مميزة،
أحاطها العامة بهالة من القداسة، فأفرادها يمتلكون المال والسلطة والنفوذ.. مناطق سكنية بأكملها أطلقوا عليها أسماء
أشخاص ينتمون إلى هذه الأسرة.. حقائب وزارية كالداخلية والخارجية والدفاع وعدد من الوظائف الأخرى، ظلت ولا
زالت لا يشغلها أحد سوى أفراد هذه الأسرة.
فهل أسرة الصباح هي حقا "أسرة حاكمة" كما وصفت نفسها بهذه الصفة..؟
يمكن القول، بأنه من البحث والتحقيق في هذه المسألة، لم يثبت وجود أي دليل لا في دستور62، ولا في أي قانون من
قوانين البلاد يثبت بأن أسرة الصباح هي "أسرة حاكمة"..
فأقصى ما ورد في هذه المسألة، هو ما نصت عليه المادة (4) من الدستور من أن المرشح لخلافة حاكم الكويت، يجب
أن يكون من ذرية مبارك الصباح، أي أن هذه المادة حددت فقط الأسرة التي يجب أن ينتمي إليها الشخص المرشح
لخلافة الحاكم، دون أن تصف أسرته بأنها "أسرة حاكمة"، أو تعطيها أية صفة سياسية أو ميزة اجتماعية، أو تجعل لها أي ارتباط أيا كان شكله بنظام الحكم، أو تخصها بأية امتيازات أيا كان شكلها أوإسمها.
مما سبق.. يثبت بأن الأدلة المأخوذة من الواقع، تثبت بأن مسمى "الأسرة الحاكمة" التي وصفت أسرة الصباح نفسها
به، ليس سوى وهم ظل الشعب الكويتي يقتات عليه لعقود طويلة من الزمن.. وأن هذه الأسرة، بما فيها ذرية مبارك
الصباح نفسها، ليس لها أية علاقة بأي شكل من الأشكال بنظام الحكم السياسي.
.