عضو سعودي في الشبكة يكتب ان الكويت جزء من قرن الشيطان؟؟!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
طيب و غير ما كتبه الحافظ ابن حجر ما قول العلماء و الرحالة العرب الاخرين ؟؟
لم تعقب على كلامي ؟؟
انت تلعب بالجغرافيا و المواقع ولا احد يعترف في كلامك و كأنك مثل الامبراطور الصيني الذي كان يقول ان الحصان هو الغزال ؟؟!
 
طيب و غير ما كتبه الحافظ ابن حجر ما قول العلماء و الرحالة العرب الاخرين ؟؟


جزيرة العرب

تعريف الجزيرة وحدودها (للشيخ الشعيبي رحمه الله):
لغة ‏:‏ جاء في المصباح المنير ‏:‏ ‏"‏ جزر الماء جزراً من بابي ضرب وقتل انحسر وهو رجوعه إلى خلف ومنه الجزيرة سميت بذلك لانحسار الماء عنها ‏"‏ ‏.‏ اصطلاحاً ‏:‏ والجزيرة في اصطلاح الجغرافيين والمؤرخين وعلماء البلدان ‏:‏ ‏"‏ بقعة من اليابسة يحيط بها الماء من جميع جهاتها ولذا سميت جزيرة لأن الماء جزر عنها وبقيت يابسة
وجزيرة العرب بهذا التعريف تكون شبه جزيرة لأن الماء يحيط بها من أغلب جهاتها لا من جميع جهاتها ونسبت إلى العرب لأنها مقرهم منذ كانوا ‏.‏ حدودها
وأما حدودها فقد أتفق المؤرخون والجغرافيون تقريباً على حدودها الثلاثة الغربي والجنوبي والشرقي واختلفوا في الحد الشمالي اختلافاً يقرب من أن يكون لفظياً ‏.‏
والذي يتلخص من كلام المؤرخين والجغرافيين في تحديد الجزيرة أنها تحد من الغرب ببحر القلزم المعروف بالبحر الأحمر ، ومن الجنوب بالبحر العربي ، ومن الشرق بالخليج العربي ‏(‏ خليج البصرة ‏)‏ ، ومن الشمال ببادية الشام ‏.‏


قال شيخ الإسلام تقي الدين ‏:‏ ‏"‏ جزيرة العرب التي هي من بحر القلزم إلى بحر البصرة ، ومن أقصى حجر اليمامة إلى أوائل الشام بحيث كانت تدخل اليمن في دارهم ولاتدخل فيها الشام، وفي هذه الأرض كانت العرب حين البعث وقبله ‏"‏ اهـ ‏.‏



قال أبو عبيد والأصمعي ‏:‏ ‏"‏ هي من ريف العراق إلى عدن طولاً ، ومن تهامة وما وراءها إلى أطراف الشام عرضاً ‏"‏ اهـ ‏.‏



وقال أبو عبيدة ‏:‏ ‏"‏ هي من حفر أبي موسى إلى اليمن طولاً ومن رمل يبرين إلى منقطع السماوه عرضاً ‏"‏ اهـ ‏.‏



قال الخليل ‏:‏ ‏"‏ إنما قيل لها جزيرة العرب لأن بحر الحبش وبحر فارس والفرات قد أحاطت بها ‏"‏ اهـ ‏.‏


وقال سماحة الشيخ العلامة بكر أبو زيد ‏:‏ ‏"‏ حدود الجزيرة العربية غرباً بحر القلزم والقلزم مدينه على طرفه الشمالي وهو المعروف باسم البحر الأحمر ، ويحدها جنوباً بحر العرب ويقال بحر اليمن، وشرقاً خليج البصرة ‏(‏الخليج العربي‏)‏ والتحديد من هذه الجهات الثلاث بالأبحر المذكورة محل اتفاق بين المحدثين والفقهاء والمؤرخين والجغرافيين وغيرهم الحد الشمالي يحدها شمالاً ساحل البحر الأحمر الشرقي وما على ماسامته شرقاً من مشارف الشام وأطرافه ‏(‏ الأردن حالياً ‏)‏ ومنقطع السماوة من ريف العراق والحد غير داخل في المحدود هنا ‏"‏ اهـ ‏.‏ وبالجملة فالجزيرة العربية هي قاعدة الإسلام والمسلمين ومنطلقه العريق وهي أولى البلاد بأن تكون خالصة للإسلام والمسلمين طاهرة من رجس اليهود والنصارى ‏.‏ بأي مسمى جاؤوا إليها سواء مسمى الإعانة أو الدفاع أو الإقامة ، ولذا جاء التحذير من الرسول صلى الله عليه وسلم بتطهير الجزيرة العربية منهم ‏.‏

ما قاله الشيخ بكر ابو زيد -رحمه الله- كما يلي:حدود جزيرة العرب على العموم :
كما أن شبه جزيرة العرب أكبر شبه جزيرة في العالم ، فقد حماها الله تعالى بثلاثة أبحر من جهاتها الثلاث : غربا ، وجنوبا ، وشرقا. فيحدها غربا : بحر القُلْزُم – و (القلزم) : مدينة على طرفه الشمالي- ، ويقال : بحر الحبشة ، وهو المعروف الآن باسم : البحر الأحمر . ويحدها جنوبا : بحر العرب ، ويقال : بحر اليمن وشرقا : خليج البصرة ؛ الخليج العربي .والتحديد من هذه الجهات الثلاث بالأبحر المذكورة محل اتفاق بين المحدثين ، والفقهاء ، والمؤرخين ، والجغرافيين ، وغيرهم
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ، فقال : "جزيرة العرب : هي من بحر القُلزم إلى بحر البصرة ، ومن أقصى حِجْرِ اليمامة إلى أوائل الشام ، بحيث كانت تدخل اليمن في دارهم ، ولا تدخل فيها الشام ، وفي هذه الأرض كانت العرب حين البعث وقبله ..." انتهى مختصرا .هذه هي الحدود الطبيعية بمعالمها الظاهرة -ثلاثة أبحر- غربا وجنوبا وشرقا ؛ وهي تحديد جغرافي يلتقي فيه الفقهاء مع غيرهم .ولهذا التحديد بالمياة الإقليمية الثلاثة صارت تعرف عند المتأخرين باسم (شبه جزيرة العرب) ، وإنما قيل : (جزيرة العرب) ؛ بحكم إحاطتها بثلاثة أبحر ، ولأن الحد الشمالي ، وإن كان إلى مشارف الشام وريف العراق ؛ فإن ما وراء ذلك من أنهار : بَرَدى ، و دِجلَةَ ، والفراتِ ، متصل برأس الخليج العربي فكأن التجوُّز في الإطلاق بحكم المجاورة .ولذا قال الخليل : "إنما قيل لها (جزيرة العرب) ؛ لأن بحر الحبشِ ، وبحر فارس ، والفرات قد أحاطت بها ، ونسبت إلى العرب ؛ لأنها أرضها ، ومسكنها ، ومعدِنُها" انتهى .ونحوه ذكره الباجي عن الإمام مالك .بل دفعت محمدَ بنَ فَضالة فيما رواه عنه الزبير بن بَكَّارٍ إلى أوسعَ من ذلك ، فبلغ بالتحديد شمالا إلى مشارف النيلِ ، فقال : "حدثني محمد بن فضالة : إنما سميت جزيرة لإحاطة البحار والأنهار بها من أقطارها وأطرارها ..." .ثم أخذ في البيان بما يفيد دخول الشام وسواد العراق ...وبما أن هذا الحد الشمالي لجزيرة العرب مفتوح ؛ لأنه تحديد بأرض ، دون أن تكون به ثمة معالِمُ ؛ من أنهارٍ ، أو بحار ، أو جبال ، ونحوها ، فتكون فيصلا في التحديد ؛ صار الإدخال والإخراج الجزئي لما والى التحديد المذكور شمالا .وقد وهم من مَدَّ مسمى جزيرة العرب شمالا إلى دِجلة والفرات وعَنَقَ النيل ؛ فإن المضاف إليه : (العرب) -في تسميتها: جزيرةِ العربِ- يحدّد المراد ، إذ قد علم في امتداد العرب ، ومنازل القبائل ، واضطرابهم بين الظعن والإقامة ، ومواقع الخفارة : أنهم لم يتجاوزوا ما تقدم رسمه في الحد شمالا .وعليه ؛ فالأردُنُّ ، وسوريّا ، والعراقُ ؛ ليست في محدود أرض العرب (جزيرة العرب) التي عرفت بهم في ظعنهم وإقامتهم .ولذا قال الإصطَخْريُّ : "وقد سكن طوائف من العرب -من ربيعة ومُضَرَ- الجزيرة ، حتى صارت لهم بها ديارٌ ومزارعُ ، ولم أر أحدا عزى الجزيرة إلى ديار العرب لأن نزولهم بها -وهي ديار لفارس والروم- في أضعاف قرى معمورة ، ومدن لها أعمال عريضة ، فنزلوا على خفارة فارس والروم حتى إن بعضهم تنصر بدين النصرانية مع الروم مثل : تغلب من ربيعة بأرض الجزيرة ، وغسان وبراء وتنوخ من اليمن بأرض الشام" انتهى.

وهذا نص يفيد برد اليقين على أن من نزح من العرب -كالغساسنة إلى الشام ، وربيعة ومضر في جزيرة ابن عمر التغلبي (الجزيرة الفراتية)- ؛ فإن ذلك لا يُدخِل مضارب نزوحهم إلى مسمى منابت أصولهم (جزيرة العرب) ، وهذا واضح .وبحكم المدلول اللفظي في هذه الإضافة إلى (العرب) ، فهي تعني منابتهم ومرجع أصولهم ، لا مواطن رحلتهم إلى المشارق والمغارب ، والله أعلم .وقد حصل من وراء ذلك خلاف في هذا الحد الشمالي ، والسبب -والله أعلم- عدم وجود فواصل (تضاريسية) تقطع القول بالتحديد بمعلم ظاهر كالشأن في الجهات الثلاث إذا أحاطت بها البحار .وإذا نظرت في الاختلاف – بعدُ - رأيته يرجع إلى أحد سببين : الأول : المدلول الولائي (السياسي) ، فجزيرة العرب عنده : مالم يبلغه ملك فارسَ والرومِ .الثاني : المدلول العمراني فيما بلغته العرب بسكناها ومنازلها ومرعاها وخَفَارتها على ديارها وأقاليمها .ومن هذه الأقوال مالو أخذ على ظاهره لكان سبيله الرفض وعدم القبول ؛ كقول : "جزيرة العرب : المدينةُ وما والاها" ، وهكذا ... وسنعلم توجيه هذه الخلافات في هذين التنبيهين : التنبيه الأول : في المروي عن بعض الفقهاء رحمهم الله تعالى ما ظاهره التعارض في مسمى (جزيرة العرب) ؛ من حيث الإدخال والإخراج في أقاليم هذا المحدود .

 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
طيب و غير ما كتبه الحافظ ابن حجر ما قول العلماء و الرحالة العرب الاخرين ؟؟
بالطيع اقصد بالعلماء
الرحالة و الجغرافيين العرب القدماء المعروفين مثل الادريسي و بن حوقل و الحموي و الخ و ليس علماء اللغة و الدين
 
بالطيع اقصد بالعلماء
الرحالة و الجغرافيين العرب القدماء المعروفين مثل الادريسي و بن حوقل و الحموي و الخ و ليس علماء اللغة و الدين

هذه خريطه رسمها الامام ابو عبيد البكري الوائلي اكبر جغرافي الاندلس عن حدود الجزيره العربيه واقاليمها




at-005-06.jpg
 

المرفقات

  • البكري حدود الجزيره.jpg
    البكري حدود الجزيره.jpg
    42.4 KB · المشاهدات: 0
ذكر الهمداني في بداية كتابه «صفة جزيرة العرب» حدود هذه الجزيرة التي تصدى لها في بحثه؛ فحددها كما حددها بطليموس الذي سمى جزيرة العرب (ماروى)، من الجنوب اليمن، ومن الشمال الشام، ومن الغرب شرم أيلة (شرم الشيخ) وفسطاط مصر، وشرقيها عمان والبحرين، وأوسطها الحجاز وأرض نجد.

ثم أخذ يبحث في كروية الأرض، وتفنيد تسطُّحِهَا؛ معللاً بأن أهل الجنوب يظهر عليهم كواكب ونجوم لا تظهر لأهل الشمال، والعكس صحيح.

بعد ذلك سَرَد الهمداني ما جاء لدى بطليموس وهرمس الحكيم في تقسيم الأقاليم لديهم، ثم خطوط الطول والعرض، واختلاف الناس فيه، ثم فلسفة بطليموس في العمران .

بدأ وصف جزيرة العرب من وصف طبائع أهلها، وتقسيم قبائلها، ثم وصف بلاد اليمن، وبدأها بالخضراء، ثم الجزر المجاورة لبلاد اليمن من زيلع وسقطرى وبربرا، وكمران، وفرسان.

ثم وَصَف مدن اليمن التهامية، ومدن اليمن النجدية. تلا ذلك وصف لمدينة صنعاء وصفاً تاريخياً وأدبياً وحضارياً.

بعد ذلك أخذ في وصف جبل السراة وما جاوره من الجبال، ووصف البلدان الواقعة على جانبيه، مع ذكر أنساب من سكنوها.

ثُمَّ عرّضَ على الجوف (جوف اليمن) وأخذ بوصف جبالها، وبلدانها، ثم حضرموت؛ والتي رجَّح سبب تسميتها، بأنه: حَضَرَ مَوْتُ بن حِمْيَر الأصغر.

كانت مدينة يترب محل وصفٍ للهمداني، واعقبها مواضع سرو حمير وسرو مذحج والمخالف التي تتبعهما، وكذلك مخلاف صعدة من بلد خولان والبلدان التابعة له. ثم جُرش وأحوازها.

ثم سرد الطريق مع تهامة اليمن إلى الطائف؛ التي سكنتها قبيلة ثقيف، ثم بحث في جبال الحجاز، وحرّات يثرب (مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم) وجبالها. بعدها أخذ في وصف نجداً، وصفاً عاماً، إلى أن أخذ في وصف عروضها، وجبالها، وطبيعتها، وساكنيها. ثم أخذ يبحث في تاريخ اليمامة، وصولاً إلى البحرين وقاعدتها هَجَر. ثم بحث في مراعي نجد والبحرين مثل الصمّان والسهباء وغيرها، وبحث في مياهه وروافد أوديته، وطبيعة أملاح هذه المياه، بل ونبات أرض نجد، وأسماء أعشابها.

وصف الهمداني وحدّد محجّات العراق واليمن إلى مكة المكرمة، والمحجّة كل طريق يكثر الاختلاف عليه؛ لأن موضع المباني والمرور من الأشياء محجوج، فبدأها بمحجّة العراق، ثم محجّة صنعاء، ثم محجّة عدن، فمحجّة حضرموت وغيرها من أقاليم اليمن.

عرّض على عُمان، ووصفها، ونسب سكانها للأزد، ووصف أرض الشحر، وجبال عمان، وطبيعة أرضها. كذلك وأورد الهمداني العديد من أبيات الشعر التي قيلت في عمان.

ختم الهمداني كتابه، بأرجوزة الحج لأحمد بن عيسى الرادعي، وهي مكونة من مئة وسبع وعشرين مقطع.

لا شك بأن ما أورده الهمداني في كتابه يعد مصدراً مهماً لكل طالبٍ في جغرافية وتاريخ الجزيرة العربية. وكان الكُتّاب في العصور الإسلامية، إلى قريب العصر الحديث، لا يكتبون في فنٍ واحد؛ بل يكتبون في عدة فنون ويجمعونها في سِفر واحد، فيرى القارئ في كتاب الهمداني الذي بين يدينا الآن، التاريخ منثورا بين سطور الجغرافيا، والأدب يحيط به من كل جانب، وفي سمائه يبزغ الفَلَك، وفلسفة العلوم الطبيعية والمعادن والصخور تزين هذا الكتاب. إلى غير ذلك من العلوم الأخرى.

والقارئ لكتاب الهمداني يجد بأنه مطلع إلى حدٍ كبير لعلوم الكتاب الكلاسيكيون، ومن أشهرهم بطليموس وهرمس الحكيم، وقد أخذ عنهم كثيراً، وفنّد لهم في كتابه الكثير من نظرياتهم.

كذلك وقد أسهب في وصف اليمن، واحتل هذا المِصر الجزء الأكبر من كتابه، حتى خُيل لكاتب هذه السطور بأن عنوان الكتاب: «صفة جزيرة العرب بالنسبة لبلاد اليمن!!»؛ إذ إنه أخذ في وصف الكثير من أجزاء الجزيرة العربية، ويقارنها ببلاد اليمن، ولا يُلام في ذلك؛ لأن الإنسان ابن بيئته، ولكن لو قُدِّر للهمداني أن يخصص لبلاد اليمن كتاباً وصفياً خاصاً بها، وبباقي أقاليم الجزيرة العربية كتاباً آخر، لكان فتحاً كبيراً للكثير من الجغرافيين والمؤرخين وغيرهم.

والهمداني لم يترك الكثير من بلاد العرب إلا وقد وصفها، ولكن يؤخذ عليه أنه يسهب في منطقة ويترك أخرى، كما في بلاد اليمن الآنف ذكرها، وكذلك في نجد؛ فهو وصفها وصفاً تحليلياً دقيقاً، ولكن لم يعرّض على المناطق الواقعة إلى الشمال من نجد، وكذلك الحجاز، إلا بإشارات وإيماءات بسيطة بالنسبة لغيرها من المناطق.

كانت أرجوزة الرادعي خاتمة كتاب «صفة جزيرة العرب» المعرّف به في هذه السطور، وكانت هذه الأرجوزة مكونة من مئة وسبع وعشرين مقطعاً، كل مقطع خمسة أبيات، وتفعيلة البيت: مفاعل مفاعل مفاعل. وبها أختم مقالتي التي حاولت أن أعرف من خلالها بسفر مهم، طالما أفدت منه ، كما آمل أن يفيد منه قارئ هذه السطور. والحمد لله رب العالمين.

سعد بن إبراهيم العريفي - عضو الجمعية التاريخية السعودية
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
ذكر الهمداني في بداية كتابه «صفة جزيرة العرب» حدود هذه الجزيرة التي تصدى لها في بحثه؛ فحددها كما حددها بطليموس الذي سمى جزيرة العرب (ماروى)، من الجنوب اليمن، ومن الشمال الشام، ومن الغرب شرم أيلة (شرم الشيخ) وفسطاط مصر، وشرقيها عمان والبحرين، وأوسطها الحجاز وأرض نجد.

ثم أخذ يبحث في كروية الأرض، وتفنيد تسطُّحِهَا؛ معللاً بأن أهل الجنوب يظهر عليهم كواكب ونجوم لا تظهر لأهل الشمال، والعكس صحيح.

بعد ذلك سَرَد الهمداني ما جاء لدى بطليموس وهرمس الحكيم في تقسيم الأقاليم لديهم، ثم خطوط الطول والعرض، واختلاف الناس فيه، ثم فلسفة بطليموس في العمران .

بدأ وصف جزيرة العرب من وصف طبائع أهلها، وتقسيم قبائلها، ثم وصف بلاد اليمن، وبدأها بالخضراء، ثم الجزر المجاورة لبلاد اليمن من زيلع وسقطرى وبربرا، وكمران، وفرسان.

ثم وَصَف مدن اليمن التهامية، ومدن اليمن النجدية. تلا ذلك وصف لمدينة صنعاء وصفاً تاريخياً وأدبياً وحضارياً.

بعد ذلك أخذ في وصف جبل السراة وما جاوره من الجبال، ووصف البلدان الواقعة على جانبيه، مع ذكر أنساب من سكنوها.

ثُمَّ عرّضَ على الجوف (جوف اليمن) وأخذ بوصف جبالها، وبلدانها، ثم حضرموت؛ والتي رجَّح سبب تسميتها، بأنه: حَضَرَ مَوْتُ بن حِمْيَر الأصغر.

كانت مدينة يترب محل وصفٍ للهمداني، واعقبها مواضع سرو حمير وسرو مذحج والمخالف التي تتبعهما، وكذلك مخلاف صعدة من بلد خولان والبلدان التابعة له. ثم جُرش وأحوازها.

ثم سرد الطريق مع تهامة اليمن إلى الطائف؛ التي سكنتها قبيلة ثقيف، ثم بحث في جبال الحجاز، وحرّات يثرب (مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم) وجبالها. بعدها أخذ في وصف نجداً، وصفاً عاماً، إلى أن أخذ في وصف عروضها، وجبالها، وطبيعتها، وساكنيها. ثم أخذ يبحث في تاريخ اليمامة، وصولاً إلى البحرين وقاعدتها هَجَر. ثم بحث في مراعي نجد والبحرين مثل الصمّان والسهباء وغيرها، وبحث في مياهه وروافد أوديته، وطبيعة أملاح هذه المياه، بل ونبات أرض نجد، وأسماء أعشابها.

وصف الهمداني وحدّد محجّات العراق واليمن إلى مكة المكرمة، والمحجّة كل طريق يكثر الاختلاف عليه؛ لأن موضع المباني والمرور من الأشياء محجوج، فبدأها بمحجّة العراق، ثم محجّة صنعاء، ثم محجّة عدن، فمحجّة حضرموت وغيرها من أقاليم اليمن.

عرّض على عُمان، ووصفها، ونسب سكانها للأزد، ووصف أرض الشحر، وجبال عمان، وطبيعة أرضها. كذلك وأورد الهمداني العديد من أبيات الشعر التي قيلت في عمان.

ختم الهمداني كتابه، بأرجوزة الحج لأحمد بن عيسى الرادعي، وهي مكونة من مئة وسبع وعشرين مقطع.

لا شك بأن ما أورده الهمداني في كتابه يعد مصدراً مهماً لكل طالبٍ في جغرافية وتاريخ الجزيرة العربية. وكان الكُتّاب في العصور الإسلامية، إلى قريب العصر الحديث، لا يكتبون في فنٍ واحد؛ بل يكتبون في عدة فنون ويجمعونها في سِفر واحد، فيرى القارئ في كتاب الهمداني الذي بين يدينا الآن، التاريخ منثورا بين سطور الجغرافيا، والأدب يحيط به من كل جانب، وفي سمائه يبزغ الفَلَك، وفلسفة العلوم الطبيعية والمعادن والصخور تزين هذا الكتاب. إلى غير ذلك من العلوم الأخرى.

والقارئ لكتاب الهمداني يجد بأنه مطلع إلى حدٍ كبير لعلوم الكتاب الكلاسيكيون، ومن أشهرهم بطليموس وهرمس الحكيم، وقد أخذ عنهم كثيراً، وفنّد لهم في كتابه الكثير من نظرياتهم.

كذلك وقد أسهب في وصف اليمن، واحتل هذا المِصر الجزء الأكبر من كتابه، حتى خُيل لكاتب هذه السطور بأن عنوان الكتاب: «صفة جزيرة العرب بالنسبة لبلاد اليمن!!»؛ إذ إنه أخذ في وصف الكثير من أجزاء الجزيرة العربية، ويقارنها ببلاد اليمن، ولا يُلام في ذلك؛ لأن الإنسان ابن بيئته، ولكن لو قُدِّر للهمداني أن يخصص لبلاد اليمن كتاباً وصفياً خاصاً بها، وبباقي أقاليم الجزيرة العربية كتاباً آخر، لكان فتحاً كبيراً للكثير من الجغرافيين والمؤرخين وغيرهم.

والهمداني لم يترك الكثير من بلاد العرب إلا وقد وصفها، ولكن يؤخذ عليه أنه يسهب في منطقة ويترك أخرى، كما في بلاد اليمن الآنف ذكرها، وكذلك في نجد؛ فهو وصفها وصفاً تحليلياً دقيقاً، ولكن لم يعرّض على المناطق الواقعة إلى الشمال من نجد، وكذلك الحجاز، إلا بإشارات وإيماءات بسيطة بالنسبة لغيرها من المناطق.

كانت أرجوزة الرادعي خاتمة كتاب «صفة جزيرة العرب» المعرّف به في هذه السطور، وكانت هذه الأرجوزة مكونة من مئة وسبع وعشرين مقطعاً، كل مقطع خمسة أبيات، وتفعيلة البيت: مفاعل مفاعل مفاعل. وبها أختم مقالتي التي حاولت أن أعرف من خلالها بسفر مهم، طالما أفدت منه ، كما آمل أن يفيد منه قارئ هذه السطور. والحمد لله رب العالمين.

سعد بن إبراهيم العريفي - عضو الجمعية التاريخية السعودية

و ما قال الرحالة الجغرافييون القدماء عن اقاليم الجزيرة العربية ؟؟
 
و ما قال الرحالة الجغرافييون القدماء عن اقاليم الجزيرة العربية ؟؟

عمر حدد لي وش الي تبغى توصل له بالضبط والجغرافي القديم الي تبغاني اجيب لك كلامه قبل بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم ام بعدها
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
عمر حدد لي وش الي تبغى توصل له بالضبط والجغرافي القديم الي تبغاني اجيب لك كلامه قبل بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم ام بعدها
المميز الحجازي
اكتب لي ما قاله الادريسي و بن حوقل و الحموي و المقدسي و بن بطوطه عن حدود كل اقليم من اقاليم الجزيرة العربية
 
المميز الحجازي
اكتب لي ما قاله الادريسي و بن حوقل و الحموي و المقدسي و بن بطوطه عن حدود كل اقليم من اقاليم الجزيرة العربية

وش معنى مركز على الخمسه هولاء يابن منير انا ذكرت لك ماذكره ابو محمد الهمداني وهو اعظمة جغرافي في جزيره العرب بزمانه وهو يماني عاش سنين طويله بين صعده وصنعاء وكانت له رحلات طويله للحجاز وقد عاش في الفتره (280ه- بعد 336هـ) القرن العاشر

وذكرت لك يابن منير الامام ابو عبيد البكري اكبر جغرافي في الاندلس وحطيت لك خريطته عن حدود الجزيره العربيه واقاليمها وقد عاش من ( 404ه بعد 486) القرن الحادي عشر

ابو محمد الهمداني اقدم من بن حوقل وولد قبله ب 87 عام ( بن حوقل ولد وعاش في نصيبين على الحدود العراقيه - التركيه في الجزيره الفراتيه
والشريف الادريسي من القرن الثاني عشر وقد عاش كل عمره في شمال افريقيا وجزيره صقليه
وياقوت الحموي من القرن الثالث عشر وهو رومي الاصل وعاش اغلب عمره في العراق وبلاد فارس
وابن بطوطه من القرن الرابع عشر واصله من طنجه في المغرب
والمقدسي البشاري مات في العام الذي ولد فيه ابو محمد الهمداني والمقدسي البشاري فلسطيني من القدس وليس بادرى بالجزيره العربيه من الهمداني

اذا انا يابن منير جبت لك الاقدم واشوف لك جايب لي الاحدث وتقول جيب لي الاقدم شر البليه مايضحك فعلا
 

ابو حمود

عضو بلاتيني
أخي المميز الحجازي ما قصرت كفيت ووفيت ولكن لا تتعب نفسك مع (عنبر بن معادية ) لأن تفكيره وفهمه للأمور مثل تفكير اسلافه في البلاد اللي انت خابر
لا يمكن أن تقنع من مخه مغسول بحب الولي السفيه.
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
وش معنى مركز على الخمسه هولاء يابن منير انا ذكرت لك ماذكره ابو محمد الهمداني وهو اعظمة جغرافي في جزيره العرب بزمانه وهو يماني عاش سنين طويله بين صعده وصنعاء وكانت له رحلات طويله للحجاز وقد عاش في الفتره (280ه- بعد 336هـ) القرن العاشر

وذكرت لك يابن منير الامام ابو عبيد البكري اكبر جغرافي في الاندلس وحطيت لك خريطته عن حدود الجزيره العربيه واقاليمها وقد عاش من ( 404ه بعد 486) القرن الحادي عشر

ابو محمد الهمداني اقدم من بن حوقل وولد قبله ب 87 عام ( بن حوقل ولد وعاش في نصيبين على الحدود العراقيه - التركيه في الجزيره الفراتيه
والشريف الادريسي من القرن الثاني عشر وقد عاش كل عمره في شمال افريقيا وجزيره صقليه
وياقوت الحموي من القرن الثالث عشر وهو رومي الاصل وعاش اغلب عمره في العراق وبلاد فارس
وابن بطوطه من القرن الرابع عشر واصله من طنجه في المغرب
والمقدسي البشاري مات في العام الذي ولد فيه ابو محمد الهمداني والمقدسي البشاري فلسطيني من القدس وليس بادرى بالجزيره العربيه من الهمداني

اذا انا يابن منير جبت لك الاقدم واشوف لك جايب لي الاحدث وتقول جيب لي الاقدم شر البليه مايضحك فعلا
ماذا كتب الهمداني بالضبط عن نجد و حدودها ؟؟ و هل ادخل العراق انها جزء منها ؟؟
 
ماذا كتب الهمداني بالضبط عن نجد و حدودها ؟؟ و هل ادخل العراق انها جزء منها ؟؟

كتاب : صفة جزيرة العرب المؤلف : الهمداني بسم االله الرحمن الرحيم معرفة أفضل البلاد المعمورة أفضل البلادالمعمورة من شق الأرض الشمالي إلى الجزيرة الكبرى، وهي الجزيرة التي يسميها بطليموس ما روي تقطع على أربعة أقاليم، من عمران الشمال إلى الخامس، فجنوبيها: اليمن، وشماليها: الشأم، وغربيها: شرم أيلة وما طردته من السواحل إلى الُقلزم وفسطاط مصر،وشرقيها: عُمان والبحرين وكاظمة والبصرة، وموسطها: الحجاز وأرض نجد والعروض، وتسمى جزيرة العرب، لأن اللسان العربي في كلها شائع وأن تفاضل ومبتدأعرضها -على ما يقول الحسَّاب -على ساحل عدن اثنتاعشرةدرجة، وظل رأس الحمل فيهذه المواضع: إصبعان ونصف عشر الإصبع وما يشرع منها بالشام على عرض اثنين وثلاثين جزءاً وسبع أصابع ونصف من الظل: بيت المقدس؛ وما يشرع منهاعلى عرض ثلاثة وثلاثين جزءاً وثماني أصابع إلاخمساً من الظل: الرَّملة من فلسطين وسلميَّة وبعلبك - معربة باعل بك - وقيساريَّةوصيداء والأنبار وبغداد من ناحية العراق، وما يشرع منهاعلى عرض أربع وثلاثين وثماني أصابع وعشر من الظل: حمص وعاناتوصور وسرَّ من رآى من ناحية بابل، وما يشرع على عرض خمس وثلاثين وثماني أصابع وخمسين من الظل: منبجوحلب وأذنة وأنطاكية وقنِّسرين وما يصالى المشرق بابل بخت نصرَّ. وأما أول أطوالها ومن المشرق، فعلى البصرة وما أخذ أخذها جنوباً، وهو مئة درجةوسبع درجات، تطلع عليها الشمس بعد طلوعهاعلى خط الاستواء الطولي، وهو دائرة نصف هنار القبة بساعة مستوية وثُلثي خمس ساعة، وآخر أطوالهاعلى عرضمدينة....وما أخذ أخذها إلى الجنوب من غير هذه الجزيرة ١١٩ درجة، تطلع عليها الشمس بعد مطلعهاعلى موضع الاستواء بساعتين مستويتين غير ثلث خمس ساعة، وبعد طلوعهاعلى البصرة بأربعة أخماس ساعة وهو مقدار اثنتي عشرةدرجةمستقيمة، فإذا ضربنا هذه الدرج في أميال الدرجة - وهي ستة وستون ميلاًوثُلثا ميل - خرج لنا ثمانمئة ميل، فإذا قسمناهاعلى أميال المرحلة للمجدّ في السير، خرج لنا أربعون مرحلة، وإن أردنا أن نعرف طولها، نقصناعرض عدن وهو اثنتاعشرةدرجة، من عرض خمس وثلاثين، وتركنا ما دخل من هذه الجزيرة إلى مثل طرسوس والمصيَّصة وماعرضه ست وثلاثون وسبع وثلاثون درجة، بقي لنا من الدرج ما إذا ضربناه في أميال الدرجة خرج لنا من الأميال ألف وخمسمئة وثلاثةوثلاثون ميلاً، فإذا قسمناهاعلى أميال المرحلة للمجد في السير، خرج لنا ست وسبعون وثلثان، وهذا طول هذه الجزيرة وعرضها القراري من أسفلها، فأماعرضها من أعلاها، فهو بناحيةعدن أبين قليل، ثم يزداد فيها السعة أكثر، من ناحية المشرق إلى حضرموت فبلد مهرة فعُمان، ويميل البحر حيث ما دخل في هتامة الشيء بعد الشيء إلى المغرب حتى يكون مميلها من سواحل الحجاز إلى القُلزم نحو المغرب أكثر، فصارت هذه الجزيرة تقطع على أشرف الأقاليم في موسطها،وصار فيها ما تسامتها الشمسوالكواكب الجارية مرتين في الثوروالأسد،وفي الجوزاء والسرطان، وهي أقرب العمران من خط الاستواء وهي تحت برج من بروج البأس، وهبا البيت الحرام، والبيت الذي جعله االله مثابة للناس، وأمنا، ومقام إبراهيم عليه السلام، وأم القرى، ومخرج النبوة، ومعدن الرسالة، ومتبوأ إبراهيم

رابط الكتاب بالكامل : http://www.islamicbook.ws/tarekh/sft-jzirt-alarb-.pdf
 
الاخ المميز الحجازي لك كل الشكر فقد جمعت لنا خلاصة يصعب حصرها وباسلوب مترابط ومبسط

وانا من اثار موضوع ان العرب تسمي الجهات الجغرافية باسماء المناطق

فتقول للغرب بحر وللشرق نجد وللشمال شام وللجنوب يمن

وكان القصد ان نجد المقصودة بالحديث الشريف ليست بالضرورة منطقة نجد الجغرافية فكل ماهو شرق المدينة المنورة يطلق عليه نجد

اقول لك كفو ينطح كفو
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
الاخ المميز الحجازي لك كل الشكر فقد جمعت لنا خلاصة يصعب حصرها وباسلوب مترابط ومبسط

وانا من اثار موضوع ان العرب تسمي الجهات الجغرافية باسماء المناطق

فتقول للغرب بحر وللشرق نجد وللشمال شام وللجنوب يمن

وكان القصد ان نجد المقصودة بالحديث الشريف ليست بالضرورة منطقة نجد الجغرافية فكل ماهو شرق المدينة المنورة يطلق عليه نجد

اقول لك كفو ينطح كفو
المميز الحجازي لم يقدم الا خلط الاوراق و تخبط و ادخال المناطق بعضها ببعض
بأختصار رسم خريطة جديدة للجزيرة العربية و حدودها
 
الاخ المميز الحجازي لك كل الشكر فقد جمعت لنا خلاصة يصعب حصرها وباسلوب مترابط ومبسط

وانا من اثار موضوع ان العرب تسمي الجهات الجغرافية باسماء المناطق

فتقول للغرب بحر وللشرق نجد وللشمال شام وللجنوب يمن

وكان القصد ان نجد المقصودة بالحديث الشريف ليست بالضرورة منطقة نجد الجغرافية فكل ماهو شرق المدينة المنورة يطلق عليه نجد

اقول لك كفو ينطح كفو

الطيب كفوك ياغالي انا تخصصي في الامور التاريخيه والجغرافيه وعندي عشق كبير للاحداث التاريخيه ومتابعه علماء التاريخ والجغرافيا
انت حقا من يستحق ان يسمى عمر
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى